حقيقة القرآن وتصديقه للكتب الأوائل
| 
            HTM  | 
           
            | 
           
            Wave  | 
           
            الموضوع  | 
           
            موضوع  | 
       
| 
           
  | 
          
           
  | 
          
           
  | 
          
           2566  | 
      |
| 
           
  | 
          
           
  | 
          
           
  | 
          
           5  | 
      
| # | آية | الآية | 1  | 
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ  | 
2  | 
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْناَهُم يُنفِقُونَ  | 
3  | 
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالأَخِرَةِ هُم يُوقِنُونَ  | 
4  | 
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِن رَبِّهِم وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  | 
5  | 
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ  | 
6  | 
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّت لِلْكَافِرِينَ  | 
7  | 
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُم يَحْزَنُونَ  | 
8  | 
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِأَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُم فِيهَا خَالِدُونَ  | 
9  | 
وَلَمَّا جَآءَهُم كِتَابٌ مِن عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُم وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَآءَهُم مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ  | 
10  | 
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُم قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ  | 
11  | 
قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ  | 
12  | 
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِن خَيْرٍ مِن رَبِّكُم وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ  | 
13  | 
مَا نَنسَخ مِن ءَايَةٍ أَو نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَو مِثْلِهَا أَلَم تَعْلَم أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  | 
14  | 
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُم رَسُولاً مِنكُم يَتْلُوا عَلَيْكُم ءَايَاتِنَا وَيُزَكِّيكُم وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ  | 
15  | 
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُم وَلَعَلَّكُم تَشْكُرُونَ  | 
16  | 
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ  | 
17  | 
مِن قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ  | 
18  | 
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءَايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُواْ الأَلْبَابِ  | 
19  | 
أَلَم تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُم ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُم مُعْرِضُونَ  | 
20  | 
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُنَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِن عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِن عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُم يَعْلَمُونَ  | 
21  | 
هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ  | 
22  | 
لَقَد مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذ بَعَثَ فِيهِم رَسُولاً مِن أَنفُسِهِم يَتْلُوا عَلَيْهِمْ ءَايَاتِهِ وَيُزَكِّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ  | 
23  | 
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ وَلَو كَانَ مِن عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً  | 
24  | 
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُم عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِن رَبِّكُم وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُم مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ طُغْيَناً وَكُفْراً فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ  | 
25  | 
وَلَو نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتاَباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِم لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ  | 
26  | 
وَمِنْهُم مَن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءَاذَانِهِم وَقْراً وَإِن يَرَوْا كُلَّ ءَايَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ  | 
27  | 
وَهُم يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْئَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ  | 
28  | 
وَلَو تَرَى إِذ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِأَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ  | 
29  | 
بَل بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَو رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُم لَكَاذِبُونَ  | 
30  | 
أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِه قُلْ لَّا أَسْئَلُكُم عَلَيْهِ أَجْراً إِن هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ  | 
31  | 
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِن شَيْءٍ قُلْ مَن أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُم وَلَا ءَابَاؤُكُم قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُم فِي خَوْضِهِم يَلْعَبُونَ  | 
32  | 
وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَن حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالأَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُم عَلَى صَلَاتِهِم يُحَافِظُونَ  | 
33  | 
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِن رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ  | 
34  | 
وَتَمَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ  | 
35  | 
وَإِن تُطِع أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلَّا يَخْرُصُونَ  | 
36  | 
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ  | 
37  | 
وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُم تُرْحَمُونَ  | 
38  | 
أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِم لَغَافِلِينَ  | 
39  | 
أَو تَقُولُوا لَو أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَد جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَن أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِأَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَن ءَايَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ  | 
40  | 
كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ  | 
41  | 
اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِن رَبِّكُم وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ  | 
42  | 
وَكَم مِن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَو هُم قَائِلُونَ  | 
43  | 
فَمَا كَانَ دَعْوَاهُم إِذ جَآءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ  | 
44  | 
وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِأَيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِن رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِن رَبِّكُم وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ  | 
45  | 
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُم تُرْحَمُونَ  | 
46  | 
وَإِذَا مَا أُنزِلَت سُورَةٌ فَمِنْهُم مَن يَقُولُ أَيُّكُم زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا فَزَادَتْهُم إِيمَاناً وَهُم يَسْتَبْشِرُونَ  | 
47  | 
وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَرَضٌ فَزَادَتْهُم رِجْساً إِلَى رِجْسِهِم وَمَاتُوا وَهُم كَافِرُونَ  | 
48  | 
أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُم يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَو مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُم يَذَّكَّرُونَ  | 
49  | 
وَإِذَا مَا أُنزِلَت سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُم إِلَى بَعْضٍ هَل يَرَاكُم مِن أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُم قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ  | 
50  | 
الر تِلْكَ ءَايَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ  | 
51  | 
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْءَانُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَبِّ الْعَالَمِينَ  | 
52  | 
أَم يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ  | 
53  | 
بَل كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِم تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم فَانظُر كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ  | 
54  | 
يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَد جَاءَتْكُم مَوْعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ  | 
55  | 
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ  | 
56  | 
الر كِتَابٌ أُحْكِمَت ءَايَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَت مِن لَدُن حَكِيمٍ خَبِيرٍ  | 
57  | 
أَم يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ  | 
58  | 
الر تِلْكَ ءَايَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ  | 
59  | 
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْءَاناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ  | 
60  | 
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِم عِبْرَةٌ لِأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ  | 
61  | 
المر تِلْكَ ءَايَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ  | 
62  | 
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُم بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ  | 
63  | 
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِأَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ  | 
64  | 
يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ  | 
65  | 
الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِم إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ  | 
66  | 
اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِن عَذَابٍ شَدِيدٍ  | 
67  | 
الر تِلْكَ ءَايَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْءَانٍ مُّبِينٍ  | 
68  | 
وَلَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ  | 
69  | 
وَإِذَا بَدَّلْنَا ءَايَةً مَكَانَ ءَايَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَل أَكْثَرُهُم لَا يَعْلَمُونَ  | 
70  | 
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ  | 
71  | 
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُم يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ  | 
72  | 
إِنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً  | 
73  | 
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْءَانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُم إِلَّا نُفُوراً  | 
74  | 
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالأَخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً  | 
75  | 
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءَاذَانِهِم وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْءَانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِم نُفُوراً  | 
76  | 
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً  | 
77  | 
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَو كَانَ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ ظَهِيراً  | 
78  | 
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً  | 
79  | 
وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً  | 
80  | 
وَقُرْءَاناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَهُ تَنزِيلاً  | 
81  | 
قُلْ ءَامِنُوا بِهِ أَو لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً  | 
82  | 
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً  | 
83  | 
وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُم خُشُوعاً  | 
84  | 
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَم يَجْعَل لَهُ عِوَجاً  | 
85  | 
قَيِّماً لِيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً  | 
86  | 
مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً  | 
87  | 
وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً  | 
88  | 
مَا لَهُمْ بِهِ مِن عِلْمٍ وَلَا لأَبَائِهِم كَبُرَت كَلِمَةً تَخْرُجُ مِن أَفْوَاهِهِم إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً  | 
89  | 
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً  | 
90  | 
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً  | 
91  | 
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً  | 
92  | 
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً  | 
93  | 
مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَى  | 
94  | 
إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَن يَخْشَى  | 
95  | 
تَنزِيلاً مِمَّن خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَتِ الْعُلَى  | 
96  | 
الرَّحْمَنِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى  | 
97  | 
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْءَاناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُم يَتَّقُونَ أَو يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً  | 
98  | 
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَل بِالْقُرْءَانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَبِّ زِدْنِي عِلْماً  | 
99  | 
بَل قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَل هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِأَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ  | 
100  | 
مَا ءَامَنَت قَبْلَهُم مِن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُم يُؤْمِنُونَ  | 
101  | 
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِم فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ  | 
102  | 
وَمَا جَعَلْنَاهُم جَسَداً لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ  | 
103  | 
لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُم كِتاَباً فِيهِ ذِكْرُكُم أَفَلَا تَعْقِلُونَ  | 
104  | 
وَكَم قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَت ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً ءَاخَرِينَ  | 
105  | 
فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِنْهَا يَرْكُضُونَ  | 
106  | 
لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُم فِيهِ وَمَسَاكِنِكُم لَعَلَّكُم تُسْئَلُونَ  | 
107  | 
قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ  | 
108  | 
فَمَا زَالَت تِلْكَ دَعْوَاهُم حَتَّى جَعَلْنَاهُم حَصِيداً خَامِدِينَ  | 
109  | 
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ  | 
110  | 
سُورَةٌ أَنزَلْنَهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ  | 
111  | 
وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُم ءَايَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ  | 
112  | 
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَ فَقَد جَاءُو ظُلْماً وَزُوراً  | 
113  | 
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً  | 
114  | 
قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً  | 
115  | 
وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْءَانَ مَهْجُوراً  | 
116  | 
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً  | 
117  | 
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْءَانُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً  | 
118  | 
طسم  | 
119  | 
تِلْكَ ءَايَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ  | 
120  | 
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ  | 
121  | 
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ  | 
122  | 
عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ  | 
123  | 
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ  | 
124  | 
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ  | 
125  | 
أَوَلَم يَكُن لَهُمْ ءَايَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاؤُا بَنِي إِسْرَاءِيلَ  | 
126  | 
وَلَو نَزَّلْنَهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ  | 
127  | 
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ  | 
128  | 
لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ  | 
129  | 
فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُم لَا يَشْعُرُونَ  | 
130  | 
فَيَقُولُوا هَل نَحْنُ مُنظَرُونَ  | 
131  | 
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ  | 
132  | 
أَفَرَءَيْتَ إِن مَتَّعْنَاهُم سِنِينَ  | 
133  | 
ثُمَّ جَآءَهُم مَا كَانُوا يُوعَدُونَ  | 
134  | 
مَا أَغْنَى عَنْهُم مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ  | 
135  | 
وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ  | 
136  | 
ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ  | 
137  | 
وَمَا تَنَزَّلَت بِهِ الشَّيَاطِينُ  | 
138  | 
وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ  | 
139  | 
إِنَّهُم عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ  | 
140  | 
طس تِلْكَ ءَايَاتُ الْقُرْءَانِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ  | 
141  | 
هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ  | 
142  | 
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُم بِالأَخِرَةِ هُم يُوقِنُونَ  | 
143  | 
وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْءَانَ مِن لَدُن حَكِيمٍ عَلِيمٍ  | 
144  | 
إِنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَاءِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُم فِيهِ يَخْتَلِفُونَ  | 
145  | 
وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ  | 
146  | 
إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ  | 
147  | 
فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ  | 
148  | 
تِلْكَ ءَايَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ  | 
149  | 
نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ  | 
150  | 
فَلَمَّا جَآءَهُمُ الْحَقُّ مِن عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَم يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ  | 
151  | 
قُلْ فَأْتُوا بِكِتَبٍ مِن عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ  | 
152  | 
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَم أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُم وَمَن أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ  | 
153  | 
وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرُونَ  | 
154  | 
وَمَا كُنتَ تَرْجُوا أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِن رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكَافِرِينَ  | 
155  | 
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِن هَؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِأَيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ  | 
156  | 
وَمَا كُنتَ تَتْلُوا مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ  | 
157  | 
بَل هُوَ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِأَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ  | 
158  | 
وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَاتٌ مِن رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الأَيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ  | 
159  | 
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ  | 
160  | 
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  | 
161  | 
تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَبِّ الْعَالَمِينَ  | 
162  | 
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْناَهُم سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَن تَبُورَ  | 
163  | 
لِيُوَفِّيَهُم أُجُورَهُم وَيَزِيدَهُم مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ  | 
164  | 
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ  | 
165  | 
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِن عِبَادِنَا فَمِنْهُم ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُم سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ  | 
166  | 
وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ  | 
167  | 
لَو أَنَّ عِندَنَا ذِكْراً مِنَ الأَوَّلِينَ  | 
168  | 
لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ  | 
169  | 
فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ  | 
170  | 
ص وَالْقُرْءَانِ ذِي الذِّكْرِ  | 
171  | 
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ  | 
172  | 
كَم أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ  | 
173  | 
وَعَجِبُوا أَن جَآءَهُم مُنذِرٌ مِنْهُم وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ  | 
174  | 
أَجَعَلَ الأَلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ  | 
175  | 
وَانطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُم أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى ءَالِهَتِكُم إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ  | 
176  | 
مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الأَخِرَةِ إِن هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ  | 
177  | 
أَءُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَل هُم فِي شَكٍّ مِن ذِكْرِي بَل لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ  | 
178  | 
أَم عِندَهُم خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ  | 
179  | 
أَم لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ  | 
180  | 
جُندٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأَحْزَابِ  | 
181  | 
كَذَّبَت قَبْلَهُم قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ  | 
182  | 
وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ لْئَيْكَةِ أُولَئِكَ الأَحْزَابُ  | 
183  | 
إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ  | 
184  | 
إِن هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ  | 
185  | 
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ  | 
186  | 
تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ  | 
187  | 
إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ  | 
188  | 
أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُم إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُم فِي مَا هُم فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَن هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ  | 
189  | 
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاَباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُم وَقُلُوبُهُم إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن هَادٍ  | 
190  | 
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرُونَ  | 
191  | 
قُرْءَاناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُم يَتَّقُونَ  | 
192  | 
مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ  | 
193  | 
إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ  | 
194  | 
تَنزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  | 
195  | 
كِتَابٌ فُصِّلَت ءَايَاتُهُ قُرْءَاناً عَرَبِيّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ  | 
196  | 
بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُم فَهُم لَا يَسْمَعُونَ  | 
197  | 
وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي ءَاذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَل إِنَّنَا عَامِلُونَ  | 
198  | 
فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُم أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ  | 
199  | 
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةِ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ  | 
200  | 
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي ءَايَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَن يَأْتِي ءَامِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ  | 
201  | 
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَآءَهُم وَإِنَّهُ لَكِتَبٌ عَزِيزٌ  | 
202  | 
لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِن خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِن حَكِيمٍ حَمِيدٍ  | 
203  | 
مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَد قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ  | 
204  | 
وَلَو جَعَلْنَاهُ قُرْءَاناً أَعْجَمِياً لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَت ءَايَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي ءَاذَانِهِم وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ  | 
205  | 
قُلْ أَرَءَيْتُم إِن كَانَ مِن عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَن أَضَلُّ مِمَّن هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ  | 
206  | 
سَنُرِيهِم ءَايَاتِنَا فِي الأَفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِم حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَم يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ  | 
207  | 
أَلَا إِنَّهُم فِي مِرْيَةٍ مِن لِقَاءِ رَبِّهِم أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ  | 
208  | 
اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ  | 
209  | 
وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ  | 
210  | 
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْءَاناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ  | 
211  | 
وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ  | 
212  | 
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ  | 
213  | 
وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ  | 
214  | 
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ  | 
215  | 
فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ  | 
216  | 
أَمْراً مِن عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ  | 
217  | 
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرُونَ  | 
218  | 
فَارْتَقِب إِنَّهُم مُرْتَقِبُونَ  | 
219  | 
تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ  | 
220  | 
هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ  | 
221  | 
تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ  | 
222  | 
قُلْ أَرَءَيْتُم مَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَم لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَبٍ مِن قَبْلِ هَذَا أَو أَثَارَةٍ مِن عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ  | 
223  | 
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُم هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ  | 
224  | 
أَم يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ  | 
225  | 
قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُم إِن أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ  | 
226  | 
قُلْ أَرَءَيْتُم إِن كَانَ مِن عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِن بَنِي إِسْرَاءِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَأَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُم إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ  | 
227  | 
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا لَو كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ  | 
228  | 
وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ  | 
229  | 
وَإِذ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُنذِرِينَ  | 
230  | 
يَاقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَءَامِنُوا بِهِ يَغْفِر لَكُم مِن ذُنُوبِكُم وَيُجِرْكُم مِن عَذَابٍ أَلِيمٍ  | 
231  | 
أَم يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ  | 
232  | 
فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ  | 
233  | 
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى  | 
234  | 
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى  | 
235  | 
إن هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى  | 
236  | 
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى  | 
237  | 
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى  | 
238  | 
وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى  | 
239  | 
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى  | 
240  | 
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَو أَدْنَى  | 
241  | 
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى  | 
242  | 
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى  | 
243  | 
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى  | 
244  | 
وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَى  | 
245  | 
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى  | 
246  | 
عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى  | 
247  | 
إِذ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى  | 
248  | 
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى  | 
249  | 
لَقَدْ رَأَى مِن ءَايَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى  | 
250  | 
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ  | 
251  | 
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَقِعِ النُّجُومِ  | 
252  | 
وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَو تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ  | 
253  | 
إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ  | 
254  | 
فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ  | 
255  | 
لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ  | 
256  | 
تَنزِيلٌ مِن رَبِّ الْعَالَمِينَ  | 
257  | 
أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُدْهِنُونَ  | 
258  | 
وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُم أَنَّكُم تُكَذِّبُونَ  | 
259  | 
فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ  | 
260  | 
وَأَنتُم حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ  | 
261  | 
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُم وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ  | 
262  | 
فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ  | 
263  | 
تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ  | 
264  | 
لَو أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِن خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ  | 
265  | 
فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِن حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ  | 
266  | 
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ  | 
267  | 
وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِم لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ  | 
268  | 
وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ  | 
269  | 
فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ  | 
270  | 
وَمَا لَا تُبْصِرُونَ  | 
271  | 
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ  | 
272  | 
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ  | 
273  | 
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ  | 
274  | 
تَنزِيلٌ مِن رَبِّ الْعَالَمِينَ  | 
275  | 
وَلَو تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ  | 
276  | 
لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ  | 
277  | 
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ  | 
278  | 
فَمَا مِنكُم مِن أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ  | 
279  | 
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ  | 
280  | 
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُكَذِّبِينَ  | 
281  | 
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ  | 
282  | 
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ  | 
283  | 
فَسَبِّح بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ  | 
284  | 
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَاناً عَجَباً  | 
285  | 
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَأَمَنَّا بِهِ وَلَن نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً  | 
286  | 
يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ  | 
287  | 
قُمِ الَّليْلَ إِلَّا قَلِيلاً  | 
288  | 
نِصْفَهُ أَوِ انقُص مِنْهُ قَلِيلاً  | 
289  | 
أَو زِد عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً  | 
290  | 
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ الَّليْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ الَّليْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُم فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءَانِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَرْضَى وَءَاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَءَاخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَءَاتُوا الزَّكَوةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِن خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ  | 
291  | 
يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ  | 
292  | 
قُم فَأَنذِر  | 
293  | 
وَرَبَّكَ فَكَبِّر  | 
294  | 
وَثِيَابَكَ فَطَهِّر  | 
295  | 
وَالرُّجْزَ فَاهْجُر  | 
296  | 
وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ  | 
297  | 
وَلِرَبِّكَ فَاصْبِر  | 
298  | 
فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ  | 
299  | 
فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ  | 
300  | 
عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ  | 
301  | 
ذَرْنِي وَمَن خَلَقْتُ وَحِيداً  | 
302  | 
وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً  | 
303  | 
وَبَنِينَ شُهُوداً  | 
304  | 
وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً  | 
305  | 
ثُمَّ يَطْمَعُ أَن أَزِيدَ  | 
306  | 
كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لأَيَاتِنَا عَنِيداً  | 
307  | 
سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً  | 
308  | 
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ  | 
309  | 
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ  | 
310  | 
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ  | 
311  | 
ثُمَّ نَظَرَ  | 
312  | 
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ  | 
313  | 
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ  | 
314  | 
فَقَالَ إِن هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ  | 
315  | 
إِن هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ  | 
316  | 
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ  | 
317  | 
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ  | 
318  | 
لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ  | 
319  | 
كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ  | 
320  | 
فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ  | 
321  | 
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ  | 
322  | 
لَا تُحَرِّك بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ  | 
323  | 
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءَانَهُ  | 
324  | 
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِع قُرْءَانَهُ  | 
325  | 
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ  | 
326  | 
كَلَّا بَل تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ  | 
327  | 
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ تَنزِيلاً  | 
328  | 
كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ  | 
329  | 
فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ  | 
330  | 
فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ  | 
331  | 
مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ  | 
332  | 
بِأَيْدِي سَفَرَةٍ  | 
333  | 
كِرَامٍ بَرَرَةٍ  | 
334  | 
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ  | 
335  | 
ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ  | 
336  | 
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ  | 
337  | 
وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ  | 
338  | 
وَلَقَدْ رَءَاهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ  | 
339  | 
وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ  | 
340  | 
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ  | 
341  | 
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ  | 
342  | 
إِن هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ  | 
343  | 
لِمَن شَاءَ مِنكُم أَن يَسْتَقِيمَ  | 
344  | 
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ  | 
345  | 
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْءَانُ لَا يَسْجُدُونَ  | 
346  | 
بَل هُوَ قُرْءَانٌ مَجِيدٌ  | 
347  | 
فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ  | 
348  | 
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ  | 
349  | 
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ  | 
350  | 
إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى  | 
351  | 
صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى  | 
352  | 
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  | 
353  | 
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ  | 
354  | 
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِن أَلْفِ شَهْرٍ  | 
355  | 
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ  | 
356  | 
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ  |