إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 10-26-2013
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي الحاج بعد أداء المناسك

من فقه القرآن fficeffice" />>>
الحاج بعد أداء المناسك>>
الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي>>
خطيب المسجد الأقصى المبارك>>
>>
قال الله تعالى : ( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ، فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق . ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ألئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ) سورة البقرة 200ـ 202>>
فقه الآيات الكريمات وفوائدها في المسائل الآتية : >>
المسألة الأولى : قوله تعالى : ( قضيتم ) أي أديتم وفرغتم من مناسك الحج . وهي مأخوذة من قضى : إذا أدى الشيء وفرغ منه ، ومنه قوله تعالى : ( فإذا قضيتم الصلاة ) : أي إذا أديتم الصلاة .>>
المسألة الثانية : ويعبر بالقضاء عما فعل المسلم من العبادات خارج وقتها المحدود لها ، كمن ينشغل عن الصلاة ، أو يتهاون بها ، ثم يتوب إلى الله ويقوم بقضاء ما فاته ، وكذلك كما في ترك الصيام وغيره من العبادات . >>
والواجب على المسلم أداء الصلوات وسائر العبادات في أوقاتها وعلى الوجه المشروع الذي شرعه الله تعالى ، وهذا يفهم من قوله ( قضيتم ) في الآية ، أي أديتم مناسك الحج في أوقاتها ، وهو أمر جلي وواضح في الدين ، دلت عليه آيات شريفة وأحاديث نبوية عديدة .. >>
المسألة الثالثة : قوله تعالى : ( مناسككم ) شعائر الحج ومنها الذبائح والهدي . >>
المسألة الرابعة : قوله تعالى ( فاذكروا الله ) ، في هذا الأمر الرباني للحجاج ، دليل على وجوب استقامة الحاج بعد أدائه فريضة الحج على طاعة الله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه . والمعنى : إذا فعلتم مناسك الحج وانتهيتم من أدائها ، فاذكروا الله بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم على نعمه وآلائه . >>
المسألة الخامسة : وهذه الآية دعوة للحاج إلى أن يجعل حجه مبرورا ، وذلك بأن يرجع بعد أدائه فريضة الحج أفضل مما كان عليه قبل ذلك ،إيمانا وطاعة لربه ، واجتنابا لمعاصيه . >>
المسألة السادسة : والحاج بعد أدائه فريضة الحج ، والمسلم غير الحاج أيضا ، يجب على كل واحد منهم ، ذكرا كان أم أنثى ، أن يذكر الله كذكر الطفل الصغير أمه وأباه : أمه أبّه .. وهذا قول ابن عباس وعطاء والضحاك والربيع في معنى قوله تعالى ( فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ) >>
>>
>>
>>
>>
>>
المسألة السابعة : وذكر الطفل أباه وأمه يدل على : >>
أولا : ضعفه الشديد ، وحاجته الشديدة إليهما لأنه لا يستطيع القيام بشؤون نفسه بدونهما .>>
ثانيا : التصاقه الدائم بهما ، وارتباط حياته بحياتهما . >>
ثالثا : حبه المطلق لأبويه ، فلا شيء أحب إلى الطفل منهما . >>
وإذا عرفنا هذا كله ، وجب على المسلم أن يكون مع ربه عز وجل الذي خلقه على هذه الحال ، من الضعف الشديد ، والحاجة إليه سبحانه ، وتعلقه بالله تعالى بدوام الطاعة له ، وحبه المطلق له عز وجل ، مع الفارق في التشبيه.. >>
المسألة الثامنة : وقد كان من عادة العرب إذا وقفوا عند رمي الجمرة ، التفاخر بآبائهم وما لهم من مآثر ، فنهاهم الله عن ذلك وأمرهم بالتزام ذكر الله أكثر من التزامهم ذكر آبائهم في الجاهلية >>
المسألة التاسعة : وللمفسرين أقوال أخرى في تأويل قوله عز وجل ( فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا) وهذه الأقوال هي : >>
أولا : اذكروا الله وعظموه وذبّوا عن حرمه وامتنعوا من الشرك في دينه ومشاعره ، كما تذكرون آباءكم بالخير ، وتحمون جوانبهم وتذبّون عنهم وعلى هذا المعنى ، فالمسلم مطالب دائما بما يلي : >>
(1) محاربة الشرك ومظاهره >>
(2) حماية شعائر الله وحرماته ، بأدائها ، وعدم الاعتداء عليها ، والإنكار على من لم يعظمها أو انتهك حدودها .>>
(3) تعظيم الله تعالى بالخوف منه في كل قول وعمل . >>
(4) الاستحياء من الله تعالى على كل حال فالتعظيم استحياء العبد أن يفعل شيئا لا يرضاه الله من العبد وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تعظيم الله تعالى بصورة عملية ، وهي أننا كما نستحي من رجل كبير صالح في العشيرة أن نفعل أمامه شيئا يغضبه ولا يرضاه ، فالله أولى أن نعظمه ـ ولله تعالى المثل الأعلى ـ >>
(5) ذكر الله تعالى دائما ، وذكر الله لا يقتصر على الشفاه بتحريكها بالتسبيح والتحميد والاستغفار والحوقلة ، بل يشمل الذكر استخدام كل عضو رزقك الله كاليد والرجل والعين والأذن والبطن والفرج ، في طاعة الله ، فلا يكون منه إلا الخير والاستقامة . >>
ثانيا : وأن ذكر الله يعني أن نغضب لله تعالى إذا عصي أشد من غضبنا لأبوينا إذا شتما ..>>
والمسلمون اليوم يعيشون نقيض هذه الحالة ، فإذا شتم أبوه أو أمه أمامه ثار وغضب وهدد ووعد وأرغى وأزبد ، ولكن إذا شتم الله أو الدين أو الرسول أمامه كأن أمرا لا يعنيه .. >>
وهذه من ضعف الايمان ، ومخالف لما أمر الله به في هذه الآية الكريمة .>>
المسألة العاشرة : قوله تعالى ( فمن الناس من يقول آتنا في الدنيا .. والله سريع الحساب ) بيان لأصناف الناس ، فالمسلم يسأل الله من خير الدنيا وخير الآخرة . وأما الكافر أو الرجل الطالح فلا يسأل إلا خير الدنيا ويغفل عن خير الآخرة وهو النعيم المقيم في الجنة ، والعمل لهذا الخير في الدنيا والآخرة.. >>
وللمؤمن ثواب الحج أو ثواب الدعاء وللكافر عقاب شركه لحصر همه في الدنيا ( أولئك لهم نصيب مما كسبوا )>>
ثالثا : على الإنسان المسلم والكافر تذكر أن الله سريع الحساب له على أعماله ، وهذا الحساب قد يعجل بعضه في الدنيا ، وفي القبر وما بعده من بعث وجزاء يكون الحساب الحق ، وكل ذلك قريب وليس ببعيد ، فكونوا على حذر ، واتقوا رب البشر ز>>
والحمد لله لرب العالمين>>
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 10-26-2013
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي رد: الحاج بعد أداء المناسك

__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.