{لا أسرار , حرر عقلك } (الجزء الثاني) التحكم والسيطرة على العقول

[|علاء|]

	بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين وإذ هو به يتجدد بنا اللقاء مع الجزء الثاني من سلسلة {لا أسرار , حرر عقلك } , السلسلة المعلوماتية التي ستغير محور حياتك كاشفة لك الكثير من الأسرار المحيطة بنا , حتى تتمكن من فك كل القيود التي تغللنا . عنوان حلقة الجزء الثاني : التحكم والسيطرة على العقول يجب علي أن اسأل سوالاً مهماً جداً . . . ما هي أفضل وأكفأ طريقة للسيطرة على العالم ؟ كلمتان ... التحكم بالعقول ! العقل هو مركز إصدار الأوامر , ومركز الأفكار ... فإن تمكنوا من السيطرة على عقولكم , تمكنوا من السيطرة على حياتكم , أولادكم , تصرفاتكم طريقة تفكيركم , والأدهى , تمكنوا من جعلك جندياً مطيعاً لنظامهم الدنيوي والديني الجديد . عندما يشنون حرباً يملون علينا كيف نشعر تجاه تلك الحرب بذات الطريقة التي أمرنا ووجهنا بها من قبل حكومة الولايات المتحدة لنشعر بتلك الحرب . يجب علي أن أقول لكم ... عقولنا بجب أن لا تعمل بتلك الطريقة .... فنحن لدينا هذا الشيء البسيط الذي يجب أن نمارسه المدعو " التفكير " ومن يفعل ذلك (يفكر ) لا يعتبر في أيامنا هذه مواطناً جيداً لأنه يحب أن يكون رأيه الخاص . لا يجب علينا أن نتدحرج جانباً بكل بساطة عندما نؤمر بذلك . من المحزن قوله أن أغلب الناس يتدحرجون جانباً عند إصدار الأوامر ... لا يجب علينا ذلك ! يجب العيش بموجب أسس وقواعد محددة : القاعدة الأولى : لا تصدق أي شيء تقوله الحكومه لنا . لا شيء ! صفر ! إحدى أكثر الأشياء حزناً حول التاريخ ,هو أن الكثير من الأحداث تكرر نفسها . وإياكم والصحافة والإعلام ... لا تستمع لكلامهم ولا تصدقهم ... إنهم يملون عليكم كيف تفكرون وكيف تتصرفون ... إنها أداة للتحكم بكم ! والأن لموازنة الأمور , من المهم التطرق على بعض المواضيع التي نجتمع عليها ... أمور تشير إلى نقاط تشابهنا عوضاً عن نقاط إختلافنا . لأن كل ما تسمعون حولكم في هذا العالم هو نقاط الإختلاف . هذا هو كل ما يتحدث عنه الإعلام والسياسيون ... الأشياء التي تفرقنا , الأشياء التي تجعلنا مختلفين تماماً عن بعضنا البعض ... وهذا هو أساس عمل الطبقة الحاكمة في أي مجتمع . يحاولون تفريق بقية الشعب . يبقون الطبقات الوسطى والمعدومة في عراك مستمر ودائم ليتمكنوا هم .. ( الأغنياء ) الإنتفاع بكل الأموال والمغريات . طريقة بسيطة وفعالة . إعلموا ! ! ! سيركزون على أي شيء يفرقنا : العرق , الدين , الخلفية الإثنية والقومية , الوظائف , المدخول المالي , التعليم , المستوى الإجتماعي ... أي شيء ليبقونا نتصارع مع بعضنا البعض حتى يمكنهم أن يستمروا بالتوجه "للبنك " الطبقات الإقتصادية والإجتماعية في هذا العالم تجري على هذا النحو : الطبقة العليا تحتفظ بكل الأموال ... ولا تدفع أي شيء من الضرائب . الطبقات الوسطى تدفع كل الضرائب ... وتتحمل كل أعباء العمل . الطبقة الفقيرة وجدت فقط لإخافة الطبقة الوسطى وليعتبر بها من لا يعتبر من الطبقة الوسطى ... ليبقوهم مواظبين على تلك الوظائف ... عادة ما إختبأ رجال السياسة وراء ثلاثة أشياء : 1- العلم 2- الكتاب المقدس 3- الأطفال الأطفال هذه وسيلة وأداة يتلاعبون بها . ولكن هنالك سبب , هنالك سبب , هنالك سبب لهذا ! هنالك سبب لكل شيء ... هنالك سبب لكون التعليم فاشل في المدارس ... وهو نفس السبب الذي يمنع نظام التعليم من التحسن إطلاقاً إطلاقاً إطلاقاً ... لن تتحسن الأمور , لا تأملوا ذلك ... إلا بقيامة دولة الخلافة الإسلامية ... ولكن لن تتحسن قبل ذلك ... لأن ملاك هذا العالم لا يريدون هذا ... الملاك الحقيقيين لهذا العالم ... الكبار ... الأغنياء ... الملاك الحقيقيين .... مصالح الشركات الضخمة التي تتحكم بكل شيء ... ويقومون بإتخاذ كل القرارات المهمة ... إنسوكم من السياسيين ... هم مجرد وسيلة إقناع بأن لديكم حرية الإختيار ( الديموقراطية ) بينما لا تملكون شيئاً !!! لديكم ملاك ... فهم يملكون كل شيء ... هم من يملكون كل الأراضي المهمة ويستولون عليها ... وهم من يملكون ويسيطرون على الشركات العملاقة ... ومنذ فترات طويلة دفعوا الرشاوى للرؤساء وأعضاء الكونغرس والحكومات قي العالم ... ووضعوا القضاة في جيوبهم , وتملكوا كل وسائل الإعلام الكبرى ... لذا فهم يتحكمون بكل الأخبار والمعلومات التي تصلكم ... وهم ينفقون المليارات من الدولارات سنوياً على اللوبيات (إن هذه اللوبيات هي التي تتحكم في صنع القرار داخل الولايات المتحدة والعالم ) ليحصلوا على مرادهم . ولكننا نعرف ماذا يريدون ... يريدون المزيد لأنفسهم والقليل لكل من سواهم . ولكن هل أقول لكم ما الذي لا يريدونه ؟ هم لا يريدون شعباً به مواطنين عندهم الفكر التحليلي النقدي هم لا يريدون شعباً متعلماً مطلعاً قادراً على التحليل النقدي . كل المعلمين بالجامعات الكبرى يتحكمون بعقولكم . (الجامعات الصهيونية والغربية وغيرها من الجامعات العربية) ... يعطونكم المعلومات التي يريدونها ويحجبون ما لا يلائمهم ... يصنعون منا بني أدم يفكرون كيف هم يريدون . وليس كيف نحن نريد ... لا ... فهذا لا يساعدهم ولا يلائمهم , فهذا ضد مصالحهم . نعم ! هم لا يريدون شعب بمستوى تفكير ذكي ليكشفوا الاعيبهم وكيفية سيطرتهم عليهم . إنهم يريدون عمال مطيعون " حمقى " و "أغبياء " ... أناس لا يملكون من العقل إلا ما أمكنهم من تشغيل المعدات والقيام بالوظائف , ولا يملكون سوى بلاغة التفكير التي تخضعهم لقبول الوظائف المتدنية والأجور القليلة وساعات العمل الطويلة . طمع ... طمع ... طمع ... وسيحصلون على ما يشاؤؤون !!! ولذلك يجب ردعهم . هم يملكون هذا العالم , ومعظم الناس ليسوا فيه , هم مجرد دمى بين أيديهم . إن أعظم أشكال الهيمنة والسيطرة على العقول ... هي عندما تعتقد أنك حر في حين أن هناك من يتلاعب بك بشكل جذري ويملي عليك الأوامر ( وهذه هي الديموقراطية ) . مثال : الشكل الأول هو عندما تكون في زنزانة ويمكنك أن ترى القضبان وتمسك بها . ( وهذا هو حال ما يقارب 5 % من سكان العالم ) والشكل الأخر هو عندما تجلس في هذه الزنزانة ولكنك لا ترى القضبان فتظن أنك حر طليق . ( وهذا هو حال ما يقارب عن 95 % من سكان العالم ) ما يعاني منه الجنس البشري هو التنويم المغناطيسي الجماعي ... إننا نتعرض للتنويم المغناطيسي من قبل أشحاص مرضى مثل : كاتبي الأخبار , السياسيين , المعلمين , المحاضرين , وغيرهم وغيرهم . إننا في عالم مدار من قبل أناس مريضون بشكل لا يصدق ! إن الفجوة بين ما يتصور لنا وما يجري فعلياً في غاية العمق ! إنهم كمثل صندوق أسود في زاوية الغرفة وهو يملي علينا دائماً ما يجب علينا أن نؤمن به على أنه حقيقي وواقعي . تاريخياً , فإن التلاعب والتحكم بالرأي العام هو السلاح الرئيسي للماسونيين الأحرار للسيطرة على البلدان والدول . وعند تمكنهم من السيطرة على الحكام والسياسيين في بلد ما , فإن القوانين والبنى السياسية تتغير بما يتوافق مع أجندتهم السياسية . ولكن , تقييد الأبدان لا يعني بالضرورة تقييد العقول , فإن الماسونيين الأحرار يدركون تماماً أن خططهم نحو حكومة عالمية مغلقة ستنجح عبر إخضاع الجماهير لأجندتهم . وبذلك يقضون على المقاومة ضد قضيتهم , وإن أعظم الأخطار التي تفوق خطر الجيوش والأنظمة المحاربة للماسونيين هو خطر العقل الذي يفكر بحرية ! ولكي يتم القضاء على هذا التهديد الخطير والوصول إلى أهدافهم , فإن الماسونيين خططوا لأجرأ خطة تم وضعها على الإطلاق . التحكم المطلق على كل نواحي الحياة البشرية ! حياتك أنت ! والأسلحة المستخدمة ضدكم هي في بيوتكم ! ترفه عنكم وعن أطفالكم وببطئ شديد تتحكم بكم وبئارائكم بدون أن تشعروا حتى بذلك . ترقبوا الجزء الثالث من السلسلة ... يتبع ...

[|علاء|]

	لمشاهدة الحلقة السابقة ( الجزء الأول) من السلسلة

	لمشاهدة الحلقة التالية ( الجزء الثالث) من السلسلة

[نائل أبو محمد]

	الثلاثاء 13 صفر 1432 يارب العالمين نعوذ بك من شر الأشرار