مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه لشركات...  آخر رد: الياسمينا    <::>    متخصصون في جميع أنواع التصميم والطباعة والتعبئه لشركات المست...  آخر رد: الياسمينا    <::>    كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 09-21-2011
طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 11
Thumbs up العولمة احدى زواياها الخفية بقلم طارق فايز العجاوى

العولمة
احدى زواياها الخفية
بقلم : طارق فايز العجاوى
لا ينظر الى العولمة على اساس التقدم الملحوظ فى المجال الاقتصادى واعتبارها راس الهرم التى بلغته الراسمالية بحدود التطور الاقتصادى على اعتبار ان العولمة ترفض راس المال الوطنى وتدعو الى راسمال عالمى _ الشراكة العالمية فى راس المال _ وهذا بالضرورة يؤدى الى تطور فى العلاقات سواء مع الذات او مع الاخر او بالموروث الحضارى من جهة ثالثة
والظاهر ان العولمة مفهوم عصرى للنظام الجديد للعالم وهى كلمة اشبعت بحثا ونوقشت فى المحافل الدولية وعقدت الندوات لفهمها وتحليلها ولكن ما خفى كان الاهم والاعظم
ولكن بدات بوادرها تطفو على السطح بعد سقوط النظام السوفياتى وبالضربة الفنية القاضية وبقاء الدب الاوحد حامل الراية والصولجان هذا كله دعى للبحث عن نظام جديد للعالم يكون البديل والمتفرد على الساحة
اقول ايها السادة بما اسلفنا ان العولمة اقدم من ذلك بكثير فهى موغلة فى القدم وهذا جلى وواضح لكل ذى بصر وبصيرة والظاهر انها مرتبطة بالنظام الراسمالى ذاته وتحديدا بالراسمالية الاوروبية وعلى مستوى سوقها الوطنى ثم امتدادها الى الاسواق العالمية فى المستعمرات او فى دول العالم الثالث لفرض السيطرة عليها من خلال شركات ذات صبغة عالمية
وعليه نستطيع ان ندرك ان هذه الشركات ذات الطابع العالمى دعمت هذا النظام ولهذا نجد ان الدعم مشترك ومتبادل بين الطرفين _ الشركات والنظام _
الملاحظ ان الواقع العالمى الجديد اخذ بالنمو فى القرن العشرين وتحديدا فى العقدين الاخرين هذه الفترة شهدت تطورا ونموا تكنولوجييا هائلا وملفتا خاصة فى مجال المعلومات وهذا التطور ما زال ينمو باستمرار وبصورة غير مسبوقة وحقيقة هذا التطور فعلييا فيه كل الدعم للعولمة ذاتها التى طالت كل مجالات الفكر الانسانى بقضه وقضيضه من ثقافى واجتماعى وسياسى واقتصادى الخ وهنا ايها السادة مكمن الخطر فتبا لهذا القالب وتبا لمن سيسكب فيه وبمشاريعه التى اضحت مكشوفة وحيله الظاهرة الخيوط والمعالم
اذن لم تبرز العولمة الا مع تطور نظام المعلومات التكنولوجى هذا بالضرورة ادى الى اتساع رقعتها وانتشارها فهذه العولمة ساهمت دون ادنى شك فى دعم الشركات الكبرى من خلال تحقيق اهدافها التسويقية ورفع طاقتها الانتاجية وفتح اسواق كبيرة امام هذا الانتاج الضخم الذى بهر وابهر العالم
وهذه العولمة ايضا فتحت اسواق العالم الثالث لتجنى هذه الشركات اعلى الارباح _ انتبهوا ايها السادة _ دون الكشف عن اسرار هذا التقدم ليبقى رهين ادراجهم ونبقى نحن فى صف المستهلك الامعة القانع بما يصله والمغلوب على امره وهذا كله يقيهم شر المنافسة فى حال معرفة اسرار وخفايا هذه التكنولوجيا لذلك نجد ان هذه الدول بعيدة عن مستوى المنافسة والاحتكار وذلك نتيجة لاحتفاظها بما حازته من تقدم فى مجال التصنيع
اما فكرة ان يعم الرفاة الاقتصادى للعالم اجمع فهذه ايضا كذبة كبرى بدليل كما اشرنا سابقا ان دول العالم الثالث بيقيت فقط سوقا استهلاكية لا اكثر ولا اقل تقبل بالمتاح والموجود لذا ايها السادة خلقت هذه العولمة تفاوت واضح بين التقدم فى الغرب ودول العالم الثالث ولكن لا بد من الاشارة ان بعض الدول تمكنت من خلال ابنائها العمال من التمكن من بعض الاسرار للتصنييع وبحدود ضيقة جدا
ومن ابرز صور خطر هذا الوحش الذى لا يبقى ولا يذر ( العولمة ) انتزاع الانسان من انتمائه الاصلى وجعله غائب حكما عن وعيه التاريخى وماضيه وارثه ايضا وحقا هذا اخطر ما فى العولمة وهذا ما دعى علماء الامم الى التكاتف للوقوف فى وجهها فانتزاع الانسان من ماضيه وارثه فيه اعظم الخطر ويصبح انسان فى مهب الريح سهل الانقياد بعيدا عن قيمه ودينه وماضيه وهذا واضح وجلى لكل منعم للنظر
وليس يخفى على احد تلك العلاقة بين العولمة وما يعرف ب( ما بعد الحداثة ) التى طالت اخص ما يمس البشر فى المعتقد والسائد الموروث وهى حقا ابعد بكثير من ذلك التزامن المزعوم بل ايها السادة انها تؤدى حكما الى التداخل والتفاعل المنسى لكل ارتباط
حقا قولى ان العولمة خالية من المزايا بالنسنة لدول العالم الثالث المستهلك والسوق المتاح بلا ثمن الضحية المستباح بلا عقال المهزوم بلا نصير فهى حقا تغص بالمثالب والعيوب
الهم فاشهد اللهم انى قد بلغت
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 09-21-2011
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: العولمة احدى زواياها الخفية بقلم طارق فايز العجاوى


بسم الله الرحمن الرحيم

جزالك الله خيرا أخي الكريم، ولا ننسى ان الله بالمرصاد يسمع ويرى، وأن مصائب الأمم إنما هي بذنوبها ومعاصيها، فلو أننا عدنا لله، لأرجعنا تصرفاتنا كلها لأوامره، ولو أننا نفذنا ما يأمرنا به، لن نكون لا الضحية ولا الجلاد، ولكن سنكون أصحاب النور ومصابيح الدجى التي يستنير بها القاصي والداني، وسنكون قادة العالم نخرجهم من الظلمات إلى النور.

اللهم أتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 10-09-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: العولمة احدى زواياها الخفية بقلم طارق فايز العجاوى

الأحد 12 ذو القعدة 1432 سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.