موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الدراسات والأبحاث والإصدارات
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #31  
قديم 09-29-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: النكات البلاغية في ايراد الصفات الثنائية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورحمة الله وبركاته
"العَزِيزُ الحَكِيمُ ":

ومن الصفات الثنائية الواردة في القرآن " العَزِيزُ الحَكِيمُ ":
اسمه تعالى "العزيز" قد سبق بيانه ,وأما "الحكيم" فقد جاء في القرآن الكريم في إحدى وتسعين آيه وعلى النحو التالي:
1." العَزِيزُ الحَكِيمُ ",في سبع وأربعين آية,وفي تسع وعشرين معرفًا,ونكرة في ثمانية عشرآية.
2." الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ " في تسع وعشرين آية,في أربع آيات معرفًا,وفي خمس وعشرين آية نكرة,وأكثر ورودًا نكرة في سورة النساء.
3." الحَكِيمٌ َالعلِيمٌ",في سبع آيات.
4."الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ",في ثلاث آيات معرفًا, وفي آية واحدة نكرة .
5." وَاسِعاً حَكِيماً",في آية واحدة من سورة النساء
6."حَكِيم حَمِيد",في آية واحدة من سورة فصلت
7."عَلِيٌّ حَكِيمٌ ",في آية واحدة من سورة الشورى
8." تَوَّابٌ حَكِيمٌ ",في آية واحدة من سورة النور وقد سبق بيانها في اسمه التوّاب.
والحكيم على وزن فعيلبمعنى مُفعل تقول جرح أليم بمعنى مؤلم ، وفعيل بمعنى مُفعل ،فحكيم بمعنى مُحكم ومعنى المُحكم المُتقن ، والمتقن هو المقدِّر التقدير الصحيح , وأصل الفعل "حكم" في كلام العرب للمنع من الفساد والخلل ومنه حكمة الدابة (بالتحريك) للحديدة التي توضع في فم الفرس لتمنعه من اختلال السير، وأحكم فلان فلاناً منعه قال جرير:
أبني حنيفة أحكموا سُفهَاءكم = إني أَخافُ عليكم أن أَغْضَبا
فالحكيم إما بمعنى المتقن للأمور كلها أو بمعنى ذي الحكمة,ومما قيل في معنى الحكمة:معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم, وتقال للعلم لأنه يمنع عن ارتكاب الباطل، ولإتقان الفعل لمنعه عن طرق الفساد والاعتراض .
وما ذاك إلا هو سبحانه وتعالى، فلا جرم ليس العليم المطلق إلا هو.
وسوف أبدأ باسمه الحكيم كما جاء نكرة مقترناً مع اسمائه الحسنى الاخرى:
المواطن التي جاء ذكرها مرة واحدة في القرآن:
1." حَكِيمُ خَبِيرُ ",كما في قوله تعالى في سورة هود:"الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ",الآية كما هو واضح تبين لها تنزيل القرآن ببلاغته المعجزة,وذكرت بعد ذلك الإحكام فآياته قد أُحكمت من قبل الله ,والإحكام يعني إتقان الصنع، مشتق من الحِكْمة بكسر الحاء وسكون الكاف. وهي إتقان الأشياء بحيث تكون سالمة من الإخلال التي تعرض لنوعها، أي جعلت آياته كاملة في نوع الكلام بحيث سلمت من مخالفة الواقع ومن إخلال المعنى واللفظ,وايراده بهذه البلاغة والإتقان الشديد لا يكون إلا من عند حكيم,وكذلك ذكرت الآية التفصيل ,والتفصيل يدل على العلم بدقائق الأمور ,والخبير هو الذي يعلم بدقائق ولطائف الأمور وهو الله تعالى,فوافق ايراد هذه الصفة الثنائية سياق الآية من إحكام وتفصيل.
2." وَاسِعاً حَكِيماً",جاءت في سورة النساء:" وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً",الآية تبين حكمًا شرعيًا فيما إذا افترق الزوجان,وفي الفرقة حرقة وغصة وقد يصحبهما تذمر وضيق عيش ونفس,فذيّل الآية باسمين يدلان على الفضل الواسع والرحمة والرزق ,والحقيقة أن صفة "واسع" هكذا على الإطلاق دون تقييد باضافة أو نحوها تدل على الوسع في كل شيء,وجاء بعدها باسمه الحكيم ليدلل على سعة حكمته فيما فرض من حكم شرعي في هذه المسألة,فهو الحكيم فيما فرض.
قال ابن عباس:"يريد فيما حكم ووعظ", وقال الكلبي: يريد فيما حكم على الزوج من إمساكها بمعروف أو تسريح بإحسان.
3.""حَكِيم حَمِيد",كما جاءت في سورة فصلت:"لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ",بما أن الآية ذكرت التنزيل فكان اسمه الحكيم هو ما يناسب الحكمة والإتقان,ولا يصدر عن الحكيم إلا الحكمة:
" ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً " فإن كلام الحكيم يأتي محكماً متقناً رصيناً لا يشوبه الباطل.
والحميد هو المحمود حمداً كثيراً، أي مستحقّ الحمد الكثير، فالكلام المنزل منه يستحق الحمد وإنما يحمد الكلام إذْ يكون دليلاً للخيرات وسائقاً إليها لا مطعن في لفظه ولا في معناه، فيحمده سامعه كثيراً لأنه يجده مجلبة للخير الكثير، ويحمد قائله لا محالة خلافاً للمشركين.
فهو تنزيل الحكيم ,والمنزل محمود كثيرًا.
4. "عَلِيٌّ حَكِيمٌ ",كما في قوله تعالى:" وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ "جاءت مرة واحدة في سورة الشورى,البشر يتبادلون الكلام في حالات معلومة مثل الإلتقاء أو المحادثة عن بعد من خلال التلفون أو ارسال الرسل,أما الله سبحانه وتعالى فهو غير البشر المخلوقات ويغايرهم في كل شيء,وهو علي المكانة والعلم وعلي في كل شيء,فجاء اسمه العلي هنا ليظهر مغايرته البشر بعلوه حتى في تنزيل كتبه,فاقتضى علوّه أن يكون توجيه خطابه إلى البشر بوسائط ذكرها في السياق,وأعقبه بالحكيم لأن معناه المُتقِن للصنع العالم بدقائقه وما خطابه البشر إلاّ لحكمة إصلاحهم ونظام عالَمهم، وما وقوعه على تلك الكيفيات الثلاث إلا من أثر الحكمة لتيسير تلقّي خطابه، ووعيِه دون اختلال فيه ولا خروج عن طاقة المتلقِّين.
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.