موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الدراسات والأبحاث والإصدارات

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #11  
قديم 08-16-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: قرأت لك : نشرة بعنوان ( نصرت بالرعب )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل أبو محمد مشاهدة المشاركة
من خارج النشرة :

غزوة دومة الجندل
في ظلال السيوف


في شهر ربيع الأول سنة خمس
عاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بدر، وقد ساد المنطقة الأمن والسلام، واطمأنت دولته، فتفرغ للتوجه إلى أقصي حدود العرب حتى تصير السيطرة للمسلمين على الموقف، ويعترف بذلك الموالون والمعادون‏.‏
مكث بعد بدر الصغري في المدينة ستة أشهر، ثم جاءت إليه الأخبار بأن القبائل حول دومة الجندل -قريباً من الشام- تقطع الطريق هناك، وتنهب ما يمر بها وأنها قد حشدت جمعاً كبيراً تريد أن تهاجم المدينة، فاستعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المدينة سِبَاع ابن عُرْفُطَة الغفاري، وخرج في ألف من المسلمين لخمس ليال بقين من ربيع الأول سنة 5هـ، وأخذ رجلاً من بني عُذْرَة دليلاً للطريق يقال له‏: مذكور‏.
خرج يسير الليل ويكمن النهار حتى يفاجئ أعداءهم وهم غارون، فلما دنا منهم إذا هم مغربون، فهجم على ما شيتهم ورعائهم، فأصاب من أصاب، وهرب من هرب‏.
وأما أهل دومة الجندل ففروا في كل وجه، فلما نزل المسلمون بساحتهم لم يجدوا أحداً، وأقام رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أياماً، وبث السرايا وفرق الجيوش، فلم يصب منهم أحداً، ثم رجع إلى المدينة، ووادع في تلك الغزوة عيينة بن حصن‏.‏
ودُومة بالضم‏:‏ موضع معروف بمشارف الشام بينها وبين دمشق خمس ليال، وبُعْدُها من المدينة خمس عشرة ليلة(1).
للمزيد راجع:
"زاد المعاد" لابن قيم الجوزية (3/255-256)، و"الرحيق المختوم" للمباركفوري (336-337)، و"ابن هشام" (3/165)، و"عيون الأثر في سيرة خير البشر" لابن سيد الناس (2/83)، و"السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية" لمهدي رزق الله أحمد (429-430), و"سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" للصالحي (4/342-343).

الفوائد من غزوة دومة الجندل
1. بيان ما كان من الفوضى في تلك الديار قبل الإسلام بدليل وجود عصابات تتلصص فتؤذي المارة وتسلب أموالهم.
2. بيان ما أوتي النبي -صلى الله عليه وسلم- من كمال السياسة وحسنها، إذ خروجه إلى دومة الجندل حقق عدة أهداف شريفة منها: إرعاب الروم، ورفع الظلم، والدعوة إلى الإسلام.
3. بيان مصداق قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ونصرت بالرعب مسيرة شهر)(2)، إذ بمجرد أن علم الظلمة بخروج النبي -صلى الله عليه وسلم- إليهم حتى تفرقوا منهزمين والمسافة مسافة شهر.
4. مشروعية أخذ الغنائم في الإسلام وحلِّيتها لهذه الأمة المجاهدة، المقيمة للعدل، الناشرة للهدى والخير بين من تظلهم تحت راية الإسلام. راجع "هذا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- يا محب" (ص298-299).
5. إن وصول جيوش المسلمين إلى دُومة الجندل، وهي على مسافة بعيد من المدينة فهي تقع بين الحدود التي بين الحجاز والشام، وموادعة عيينة بن حصن للمسلمين، واستئذانه في أن يرعى بإبله وغنمه في أرض بينها وبين المدينة ستة وثلاثون ميلاً - أي ما يقرب من خمسة وستين كيلوا متراً- لدليل قاطع على مدى ما وصلت إليه قوة المسلمين، وعلى شعورهم بالمسؤولية الكاملة تجاه تأمين الحياة للناس في هذه المنطقة، وأن هذه المناطق النائية كانت ضمن حدود الدولة الإسلامية، وأن الدولة أصبحت منيعة، ليس في مقدور أحد أن يعتدي عليها، ولو كان ذلك في استطاعة أحد، لكان عيينة بن حصن الذي كان يغضب لغضبه عشرة آلاف فتى. انظر "تأملات في سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-" (ص170).


1 - الرحيق المختوم ص 273.
2 - البخاري كتاب المغازي والسير باب قول النبي صلى الله عليه وسلم نصرت بالرعب مسيرة شهر رقم (2977).
ـــــــــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
 
 
  #12  
قديم 08-16-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: قرأت لك : نشرة بعنوان ( نصرت بالرعب )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل أبو محمد مشاهدة المشاركة
صوت الأمة

http://arabic-forum.hizbuttahrir.org...ted=1#post5406
رد مع اقتباس
 
 
  #13  
قديم 08-16-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: قرأت لك : نشرة بعنوان ( نصرت بالرعب )

الاثنين 7 رمضان 1431

منتدى الأقصى للحوار

http://www.alaqsa-online.com/vB/show...924#post113924
رد مع اقتباس
 
 
  #14  
قديم 09-13-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: قرأت لك : نشرة بعنوان ( نصرت بالرعب )

بسم الله الرحمن الرحيم

"نصرت بالرعب"
قال الله تعالى في سورة الأنفال (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) وفي مسند أحمد وسنن النسائي وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (نصرت بالرعب مسيرة شهر) وفي مسند أحمد وغيره قال: ( بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له).
أيها المسلمون: لقد مضى قرابة قرن من الزمان لم تعد الأُمة الإسلامية فيه تُرهب أعداءها ولا ترعبهم، بل أضحت مرعوبة من أعدائها، أو قل مضبوعة بهم تقلدهم وتحاكيهم، إلا من رحم الله وهم أقل القليل بل ندر وجودهم في الأُمة، فما السبب يا ترى؟ هل من قلة؟ إن عدد الأُمة يفوق ربع سكان أهل الأرض، فهل من قلة مشايخ وخطباء ومحاضرين وكتّاب ومؤلفين؟ عددهم يفوق الملايين، فليس السبب قلة مساجد ولا قلة مصلين ولا قلة حفاظ للقرآن والحديث ولا قلة وعاظ وخطباء، فهذه جميعها موجودة بلا حصر، كما وليس السبب قلة قادة وحكام وجيوش وأحزاب.
أيها المسلمون: إن الضعف والجبن والخور الذي أصاب الأُمة مرده إلى عدة أُمور: أولها: ألفرقة التي نخرت في جسم الأُمة، إقليمياً وسياسياً وفكرياً وعقدياً، ثانيها: عدم وجود قادة خُلّص قادرين على رفع الضيم عن الأُمة، ثالثها: انعدام الثقة لدى الأُمة بغالبية العلماء والمشايخ، لأنهم بأفعالهم وأقوالهم التي يتزلفون بها إلى حكام هذا الزمان وأسيادهم الكفار المستعمرين، أفقد الأُمة الثقة بهم وبما يقولون ولو كان ما يقولونه في بعض الأحيان إسلام، فقد وصل الأمر بكثير منهم أن حاربوا هذه النصوص الشريفة الكريمة في صدر هذه النشرة، ولكن بأُسلوب مموه وخبيث لا يعرفه كثير من الناس تحت مسمى محاربة الإرهاب، فتارة ينادون بالوسطية، وتارة بالمناداة بوحدة الأديان، وتارة بالمناداة بالتسامح بين الشعوب والأُخوة الإنسانية، وتارة بالمناداة بالصلح مع الكفار المستعمرين، وتارة بالمناداة بفقه المصالح، وتارة بالمناداة بأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يكره الكفار بل يكره كفرهم فقط، وتارة بأن الجهاد حرب دفاعية لا مبادأة أو هجومية، كل هذا لإبعاد المسلمين عن جعل الجهاد في سبيل الله هو المعيار في التعامل مع الكفار الحربيين، فهذه الشعارات التي يرفعها كثير من المشايخ وما يسمى بالعلماء وخصوصاً أصحاب الفضائيات، ساهمت كثيراً في زرع الجبن والخور في نفوس أبناء المسلمين وجعلت شخصياتهم مائعة مليئة بالذلة والغثائية التي لم تكن في أسلافهم الذين يتشدق هؤلاء المشايخ بالانتماء إليهم، وأحسن هؤلاء المشايخ والعلماء في هذه الأيام هو الساكت على هذا المنكر!!! رابعها: عدم جعل القرآن الكريم والسنة النبوية إماماً ونهجا في التعامل مع الكفار الحربيين وغير الحربيين، بل جُعل كلام الملوك والزعماء منهاجاً في التعامل مع هؤلاء الكفار، وعلى الأكثر جُعلت مصلحة الشعوب هي المقياس في الحرب والسلم، فلم نعد نسمع لا من الملوك والرؤساء ولا حتى من المشايخ نصاً لا قرآنياً ولا نبوياً في كيفية التعامل مع اليهود والنصارى ولا في التعامل مع العلمانيين والقوميين والوطنيين.كل هذا وذاك جعل الأُمة لقمة سائغة للكفار تتقاذفها أمواج العلمانية تارة، والديمقراطية أُخرى، والشيوعية ثالثة، والبعثية والقومية والوطنية رابعة، بل وأصبحت النفعية الرأسمالية تحت مسمى المصلحة، والحل الوسط والوسطية هي الرائد في هذا الزمان حتى عند من يسمون أنفسهم علماء وأُمراء وقادة ودعاة.
أيها المسلمون: يبدو أن الفساد الذي نزل بالأُمة هذا الزمان مرده إلى فساد علمائها وأُمرائها، ففي الحديث الذي رواه ابن حبان والدارمي وغيرهما (إن أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون) وفي رواية ثانية عند أحمد والبزار وغيرهما (كل منافق عليم اللسان) وفي سنن الدارمي عن عمر رضي الله عنه قال (يهدم الإسلام ثلاثة: زلة عالم وجدال منافق وأئمة مضلون) وفي الحديث المضعّف (صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس العلماء والأُمراء) فشغل الأُمراء أو الحكام هو ترويض الأُمة لتحمل مبادئ الكفار من علمانية أو شيوعية أو قومية لا دينية، لا حمل الإسلام ونشره للعالم، في حين نجد الكافر الحربي يتفنن في عدائه لأُمة الإسلام ولدينها، فمرة يقول زعماؤه: (عادت الحرب الصليبية) ومرة يكتبون على بنادقهم شعارات من الإنجيل، ومرة يقولون: (محمد مات خلف بنات) ولكن الحكام لا يسمعون ولا يرون، ولا يقولون إلا ما يريده منهم هؤلاء الكفار المستعمرون.
أما علماء هذا الزمان ومشايخه فأحسنهم في الظاهر لنا كما قلنا آنفا هو الساكت على هذا المنكر!!! وأما بقيتهم فقد عرفت كيف يساعدون على ترويج أفكار الكفار لمحاربة الإسلام وأحكامه تحت شعارات منمقة يحسبها الظمآن ماءً، وإنما هي سُم زعاف يقضي على ما تبقى من الإسلام بحسن نية أو بسوئها، ولكن لا، فالرعب للكفار والمنافقين وإرهابهم آت لا محالة، فقد وعدنا الله ورسوله بفتح روما ومدينة القاطع خلف البحر الأخضر وبتحرير بيت المقدس، ووعدنا بكسر الصليب وقتل الخنزير وقتل دجال اليهود، ووعدنا بأن ديننا سيظهر على الأديان كلها حتى لا يبقى إلا الإسلام، ووعدنا بأننا سنملك الأرض كل الأرض كما ملكها سليمان وذو القرنين عليهما السلام، كل هذا مع إمام المسلمين وأمير المؤمنين محمد بن عبد الله المهدي العربي القرشي الهاشمي الحسني السني (إنما توعدون لآت) (وكل ما هو آت قريب) الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
أنصار العمل الإسلامي الموحد
بيت المقدس – الثاني من رمضان 1431هـ
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.