المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الدراسات والأبحاث والإصدارات
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 10-20-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي للمراجعة : عقوبة السجن فى الإسلام

عقوبة السجن فى الإسلام
السجن ومنهج العقوبة في الإسلام
عن الهر ماس بن حبيب عن أبيه عن جده قال: أتيت النبي صلي الله عليه وسلم بغريم لي ، فقال : الزمه … ثم قال لي : يا أخا بني تميم ، ما تريد أن تفعل بأسيرك ..؟! قال بن القيم رحمه الله في كتابه : الرق الحكمية … هذا هو الحبس علي عهد النبي صلي الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه ؛ لم يكن له محبس معد لحبس الخصوم ، ولما انتشرت الرعية في زمن عمر بن الخطاب ؛ ابتاع بمكة داراً وجعلها سجناً يحبس فيها … ولهذا تنازع العلماء … هل يتخذ الإمام حبساً ؟ علي قولين : الأول لا يتخذ حبساً لأنه لم يكمن لرسول الله صلي الله عليه وسلم ولا لخليفته بعده حبس ولكن يعوقه بمكان من الأمكنة وهو الذي نسميه في عصرنا بالإقامة الجبرية – أو يقام عليه حافظ – وهو الذي يسمي الترسيم – أو يأمر غريمه بملازمته ، كما فعل النبي صلي الله عليه وسلم ، ومن العلماء من قال : له أن يتخذ حبساً ن قال / قد اشتري عمر بن الخطاب دار صفوان بن أمية بأربعة آلاف وجعلها حبساً … إذاً لم يكن العلماء متفقون علي اتخاذ الحبس وعلي قول من قال بجواز –لاحظ التعبير هنا – اتخاذ الحبس فقد اختلفوا في مقدار الحبس كذلك قال الزبيري ، هو مقدر بشهر – يعني الحبس في التهمة – وقال الماوردي : غير مقدر … فتأمل أيها الأخ المبارك كيف اختلفوا في أصل السجن ، ثم اختلفوا في مدته … ومع ذلك لم يقل احد منهم أن المذنب يسجن هذه المدد الطويلة التي نراها اليوم ، يظل السجين في حجرة ضيقة سنوات طويلة ينقطع فيها عن أسرته ، وعن مصدر رزقه ، وقد يكن السبب استحقاقات مالية ، يتسبب السجن فيها بتدمير عمل السجين وضياع حقوقه وأعماله ، وبذلك يضيع حق الساجن والمسجون …!! ، وقد آلمني جداً خبر بثته الصحافة قريباً، ذكر فيه أن سجيناً وأخاه امضيا في السجن ثلاثين عاماً ، وعندما خرجا لم يجدا أسرتيهما وعاشا في خيمة … فتأمل كيف امضي هؤلاء زهرة شبابهم ينتظرون فرج الله تعالى … وتأمل كيف يدخل بعض أصحاب الجنح البسيطة ، ثم يحتكون بعتاة المجرمين ويتحولون إلي الإجرام المنظم … لقد ضاقت السجون الأوربية والأمريكية بسكانها ، حتى احتاجت بعض هذه الدول إلي استئجار سفن في عرض البحر كي تحمل من لا يوجد مكان لهم في السجون المكتظة بالسجناء حتى بلغ عدهم الملايين .. بل عمدت بعض هذه الدول إلي معاقبة المذنبين بالإقامة الجبرية وذلك بوضع جهاز الكتروني في أقدامهم لا يمكن نزعه إلا عن طريق الشرطة بحيث يبقي هذا الجهاز موصولاً بجهاز الهاتف في منزل المذنب وفي دائرة عمله بحيث لا يمكنه أن يبتعد عن هاتين النقطتين أكثر من خمسمائة متر مربع، ويكون مركز الشركة علي اتصال دوري
بهذا الجهاز، وبذلك لا يمنع السجين من البقاء وسط عائلته، ومن القيام بمهام عمله بشكل منتظم … إن الفلسفة الغربية الكامنة وراء المدد الطويلة للسجون هي اعتقادهم – وفقاً للرؤية العلمانية - بان قتل الإنسان يعني نهايته، لذلك فهم يرفضون القتل ويحكمون بالسنوات الطويلة للعقوبة … بينما الحدود والتعزيرات في الرؤية الإسلامية كفارة، ولذلك قد يكون صاحبها بعد التوبة أحسن حالاً منه قبلها… ولذلك تهرب من تعذيبه بالسجن الطويل ، ورضي الله عن عمر يوم عفي عن الحطئية لما اشتكي له من حال العيال بعد السجن :
ماذا تقول لأفراخ بذي برخ زغب الحوا صل لا ماء ولا مطر
ألقيت كاسيهم في قعر مظلمة فاغفر عليك سلام الله يا عمر…
فغفر رحمة بالأطفال… فمن يرحم أطفال المساجين…
فإن العقاب في الإسلام يكون بالحدود المعروفة وبالتعزير ومنه السجن؛ فالسجن وسيلة من وسائل التعزير المشروعة، وقد شرع في الإسلام لتأديب العصاة ‏والخارجين عن النظام، وقد كان الأسرى في عهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ربما يربطون في المسجد. وفي الخلافة الراشدة اتخذ عمر رضي الله عنه ‏داراً خاصة للسجن.
وأما من كان عليه حد معين فإنه يقام عليه مباشرة ثم يطلق سراحه؛ فإذا سرق السارق وتوفرت فيه شروط القطع وانتفت عنه موانعه أقيم عليه الحد بقطع يده وأطلق سراحه إلا إذا كان هناك ما يقتضي تعزيره بالسجن أو بغيره.
وأما المدين المعسر الذي ليس لديه مال فلا سجن عليه أصلا، وإنما ينظر إلى ميسرة قال الله تعالى: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون {البقرة:280}.
إلا أذا أشكل أمره من العسر واليسر؛ فإن للقاضي أن يحبسه حتى يتبن أمره فيعمل بمقتضاه، قال خليل: وحبس لثبوت عسره إن جهل حاله.
ماهي العقوبات التي تتطلب السجن في الشرع ؟ فقد ذكر العلماء موجبات الحبس، وممن ذكر ذلك الإمام القرافي وجعلها ثمانية وهي :
1. حبس الجاني لغياب ولي المجني عليه حفظا لمحل القصاص.
2. حبس العبد الآبق سنة حفظا للمالية رجاء أن يعرف مالكه.
3. حبس الممتنع من دفع الحق إلجاءً إليه.
4. حبس الجاني تعزيراً وردعاً عن معاصي الله تعالى.
5. حبس من أشكل أمره في العسر واليسر اختباراً لحاله، فإذا ظهر حاله حكم بموجبه عسراً أو يسراً.
6. حبس من امتنع من التصرف الواجب الذي لا تدخله النيابة، كمن أسلم على أختين أو كثر من أربع نسوة، أو امرأة وابنتها، وامتنع من ترك ما لا يجوز له.
7. حبس من أقر بمجهول عين أو في الذمة وامتنع من تعيينه، فيحبس حتى يعينه، فيقول: العين هو هذا الثوب مثلاً.
8. حبس الممتنع من أداء حق الله تعالى الذي لا تدخله النيابة عند الشافعية والمالكية كالصوم والصلاة.
9. وذكر بعضهم سبباً آخر وهو، حبس المتداعى فيه لحفظه حتى نتيجة الدعوى، كامراة ادّعى رجلان نكاحها فتحبس في بيت عند امرأة صالحة، وإلا ففي حبس القاضي.
هل هناك عقوبة بالسجن في الإسلام ؟
أجاب عن هذا السؤال الشيخ محمد متولى الشعراوى بكتابه الفتاوى لا لم يحدث السجن فى عهد الرسول صلي الله عليه وسلم إنما كان النفى و تحديد الإقامة . ولذلك فالسجن بالمعنى العصري لم يكن موجودا . وكان النبي صلي الله عليه وسلم يسجن المذنب و هو مع الناس لا يكلمه أحد يغدو و يروح دون أن يكلمه إنسان مثل الثلاثة الذين خلفوا و أبو لبابة حبس نفسه إذ ربط نفسه فى السارية و سجن نفسه فى بيته و قال لن أطلق نفسي إلا أن يأتينى رسول الله صلي الله عليه وسلم فيطلقنى . المصدر كتاب الفتاوى كل ما يهم المسلم فى حياته و يومه و غده لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى الجزء الثالث ص 57
السجون , غاياته .. أساليبه. كيف بدا نظام السجون في الإسلام..؟
لا يمكن أن نحدد تاريخ استخدام السجن بصورة دقيقة , غير إن القران الكريم يشير في عدد من السور على وجود السجن منذ زمن بعيد ففي سورة يوسف ذكر إن رسالة يوسف (ع) وتكليفه بالنبوة تحققت في السجن, وهذا يعني إن السجن ليس بالضرورة مكان للمنحرفين والمجرمين , بل هو المحقق لغاية السَجّان ورغباته في نوعية السجن, وهذا يعني أن السجن ينقسم إلى مسميات تحدد النزيل( المسجون) وهويته الانتمائية والموقف الفكري الذي أوصله لهذا المكان, (فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ) وقوله تعالى (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ)ذكر السجن تسعة مرات في القران. إذن السجون موجودة , ولا يختص إيجادها بالحكام فقط, بل اتخذ الملاك والجبارون والإقطاعيون سجوناً لإيداع عبيدهم, بل إن الظالمين يسجنون الناس كالحيوانات واكثر من ذلك.. أما في الإسلام لم يكن في عصر النبوة سجن بشكل رسمي, لا لأن الرسول يحرم ذلك ولكن بسبب عدم وجود مجرمين بالمعنى الموجود هذه الأيام, لان الناس كانوا يلتزمون بالقوانين الربانية,( ولذلك لن نجد في القران كلمة واحدة تدل على استخدام السجون في الفكر الإسلامي)نعم هناك استخدامات خاصة لمكان ينظم عملية التوقيف لأشخاص يعتقد بتورطهم بجرائم أو ديون في ذمتهم أو أسرى يقعون بيد المسلمين,
1-كان المجرمون يحبسون في المسجد بدون قيد وقفل’ يوكل عليهم جماعة لحراستهم
2-الحبس في دهليز المنازل, وقد تستخدم دهاليز بعض بيوت المسؤولين الأمنيين
لحبس المتهم, ويستخدم السرداب أيضا لنفس الغرض كما حدث للإمام موسى بن جعفر(ع)
3- بعض البيوت تستخدم كسجن للنساء لا يحق للسجينة أن تغادره وقد ورد في بعض
الجرائم الاجتماعية كما جاء في سورة النساء(وَاللَّاتِي يَأْتِينَ
الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى
يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً)
4- الملازمة حيث يلازم الشخص المدان حتى يأخذ الحق منه. كذلك استخدام الأسرى
في البيوت هي عملية شبه سجن يحققه المالك للأسير والعبد, أو يطلق سراحه لوجه
الله تعالى. ولما ازداد عدد المسلمين قرر الخليفة عمر بن الخطاب(رض)شراء دار من صفوان بن
أمية أحد زعماء مكة,وحوله إلى سجن وقد اختلف بعض المؤرخين في تحديد أول
الخلفاء ممن استخدموا السجن فقال بعضهم انه علي بن أبي طالب(ع) أو عمر كما ذكرنا, نعم علي أول من بنى سجناً في الكوفة , وكان مراعياً فيه الجوانب الإنسانية للمسجون , فهرب عدد من السجناء وأصحاب السوابق, فقرر الإمام بناء سجن من الحجر والجص سماه ( المخيس) ومعنى كلمة (خاس) خيس الرجل أي ذل’ فالمخيس أي موقع التذليل, كالخيل المذللة قبل الركوب..... ولا شك أن السجون على مدى التاريخ كانت تصور ابشع الظلم من الطغاة والحاقدين للوصول إلى مقاصدهم اللا مشروعة,ولكن لا يمنع أن السجن ضرورة لها فلسفتها وأهميتها
ونتائجها الإيجابية للإصلاح, وعدم انزلاق أصحاب النفوس الضعيفة, ومنها.
1-السجن الايذائي: ويكون عادة للأشخاص الذين يرتكبون جرائم مقصودة, فيكون رادع لهم ولغيرهم
2-السجن الإصلاحي:وهو المكان الذي يعتبر مركز للإصلاح لمن يتعود على
الانحرافات, كالمعتادين على تناول المخدرات, أو الذين يعتدون على الناس والمصالح العامة,
3-السجن الاحتياطي:وهو مقرر لإيداع الذين لم تثبت عليهم التهم, ولغرض إجراء
التحقيق يستلزم توقيفهم لغاية ثبوت الأدلة ضدهم
4- السجن التأديبي:يستخدم هذا السجن للقاصرين والأطفال الذين لا تشملهم
القوانين الجزائية , واستغلوا الحرية بشكل ملبوس عليه, فيتم تربيتهم وتأديبهم
5-السجن السياسي: لفظة السياسي مرة تكون لنشاط ضد مصلحة النظام الحاكم,وهذا
النشاط غير متعارض مع مصلحة المجتمع,ولكنه متعارض مع مصلحة الحاكم المتسلط,
كما يجري اليوم في اغلب البلدان في العالم.
6- السجن الانتقامي:وهو السجن الذي ليس له هدف أنساني معقول, غايته الانتقام
والتشفي من الخصوم بأي طريقة مؤذية, ويتفرع منه غايات منها, السجن لعزل
القيادة عن الجماهير والقاعدة,أو قمع الحركات التحررية تحت عناوين يلصقونها
بالثوار الذين يجاهدون لانتزاع حقوقهم. وقد تغيرت مفاهيم السجن في العهد الأموي, وصار نزلاء السجن من أصحاب السجن السياسي أو السجن الانتقامي, ثم تطورت الحالة في الزمن العباسي حتى أصبحت الفترة المظلمة في زمن هارون العباسي من الفترات التي انتشرت فيها الملاهي والطرب والسجون واعتقال الأبرياء والتعذيب بالضرب والقتل ,وهناك أراء واحكام عديدة تحدد صلاحية الحاكم في استخدام السجن منها ما جاء في المبسوط للشيخ الطوسي والعلامة المجلسي, أود أن اذكر رأي الفقيه أبى يوسف وهو من تلامذة الإمام أبى حنيفة فقد كتب أليه هارون العباسي أن يعلمه كيفية التعامل مع السجناء من وجهة نظر الإسلام, وتركز سؤاله عن اللصوص والأشرار, هل يجب إطعامهم من بيت المال أو من ذويهم؟؟أو من مصدر أخر كالزكاة أو مورد غيره,هذا يبين إن هارون صار يشعر بالضغط الجماهيري والاستهزاء بازلامه السجانين.. فكتب أبو يوسف شرحاً مفصلاً بهذا المجال, وكان طرحه متسماً بالصراحة والشجاعة في عدة فقرات من رسالته, ولم يعطي هارون مبتغاه الذي كان يرجوه بانتزاع فتوى ضد السياسيين القابعين في سجون بني العباس........ يتبين هنا إن النظرة الإسلامية في استخدام السجن ليست هدفاً انتقامياً بذاتها, بل غاية يتوصل بها المصلح لاصلاح المنحرفين, أما الأقسام الانتقامية فلا وجود لها في ثنايا الفكر الإسلامي!!!...... ولو أخذنا صورة واقعية عن الدول الديمقراطية والتي تدعي قياداتها بالتقدم نجدها أسوء الناس نظاماً على الإطلاق في ممارسة حقوق الإنسان مثلاً إسرائيل بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 واحتلال الأراضي العربية قامت بأوسع حملة لانتهاك القانون الدولي وإذلال الإنسان والعقاب الجماعي للعرب واعتقال العديد من الشخصيات الوطنية وابعادهم عن أرضهم ثم أبعاد ذويهم بطريقة لا مثيل لها في عالم المسخ البشري,ثم أنشئت معسكرات للاعتقال لان السجون لا تكفي للأعداد الهائلة من الشباب والنساء, ففي عام 1968 انشيء معسكر نخل واغلق عام 973 ومعسكر أبو زنيمه ,انشيء بين عامي 70 و 73 ومعسكر اعتقال القصيمه عام 1970, وازدادت المعسكرات وتوسعت لتستوعب أعداد المحتجزين بدون محاكمة, ففتح معسكر اعتقال أنصار الأول والثاني بعد اجتياح الجنوب اللبناني عام 1982,وانشيء معسكر الاعتقال الأخير عام1984 على شاطئ بحر غزه زج فيه مئات الطلبة والشباب بسبب المظاهرات الاستنكارية لاحتلال الأرض. وصدر في روسيا كتاب لباحثة في الشؤون السوفيتية عن تاريخ الغولاك, أي معسكرات الاعتقال التي عرفت بهذا الاسم, وطوت في ترابها وثلوجها ملايين الأرواح, ولم يتمكن أحد أن يحدد الذين دفنوا في ثلوج سيبريا بسبب الشك في معارضتهم للنظام السوفيتي الشيوعي’ ذهب الملايين بلا أسماء ولا مدافن ولا اثر , آثارهم أكوام من ملابس وبساطيل وأحذية ممزقة هرئتها الكلاب السائبة في ثلوج سيبريا استبعدهم النظام وارسلهم إلى معسكرات الاعتقال للعمل في الأعمال والظروف الشاقة, وفي البلدان العربية نال المواطنون من بركات الأنظمة ما جعل ارض العرب مقابر جماعية وزنازين تحكي عن قساوة الصراع الظالم بين الإنسان وأخيه الإنسان بسبب المعتقد, أهونها التهميش والتعذيب والقهر الاجتماع,هذه الأعمال ارتكبها رجال معروفون بحديثهم المعسول عن الديمقراطية الغربية والشرقية والتي صبغت ارض العراق بوشاح احمر , فلا فرق في أن يكون الجلاد مسلماً بالفكر الصدامي التقدمي أو فكر الغولاغ السوفيتي أو السيد الأمريكي والبريطاني في أبو غريب وبوكا في رمال أم قصر, إن المؤلهين لأنفسهم وحسني مبارك وعبد الله صالح وقذاف النساء في ليبيا’ هم عملة واحدة في التفنن لصياغة أوسع واجمل الزنزانات التي تستقبل اكثر الأعداد ليتولى رفاق الحزب والشرطة السرية تنفيذ الإستراتيجية الحكومية للسيد القائد في شعبه , في السجون بحرية وديمقراطية لا مثيل لها في عالم الرومانسية الحكومية
كارثة السجون
لقد كثرت السجون في بلاد العالم بصورة عامة، وفي بلادنا الإسلامية بصورة خاصة، فترى في كل بلادنا كثرة السجون، مع أن السجن في الإسلام قليل جداً، ولذا لم يكن لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) سجن، وأكثر ما كان يأمر به من حبس أحد ستة أيام فقط، ولم يكن بعده سجن إلا في زمان عمر حيث استأجر داراً عادية للسجن، مع العلم بأن الدولة الإسلامية آنذاك كانت واسعة جداً وكان ذلك ببركة أخلاق رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وتعاليمه السماوية الفطرية، وقد اضطر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى بناء سجن واحد عادي جداً في الكوفة على تفصيل ذكرناه في الكتب التي تعرضنا فيها لهذا الشأن. مضافاً إلى أن للسجين حقوقاً مشروعة أكد عليها الإسلام[1] على تفصيل مذكور في (الفقه)، لا ترى شيئاً منها في هذه الأيام. إن كثرة السجن والسجناء حالياً في بلادنا إنما هو دليل على فساد الحكام ووجود القوانين الزائدة الكابتة للحريات، وإباحتهم الخمر والقمار والفساد، وتهيئة الحكومات وسائل المخدرات والسرقة وما أشبه. ولو طبّق الإسلام كما أمر الله به في القرآن الحكيم والرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وآله الأطهار (عليهم السلام) في يومنا هذا، لصار السجن أقل من القليل. لأن الأصل في الإنسان الحرية على إطلاقها وعمومها ـ فيما عدا المحرمات التي حرمها الإسلام لمصالح فردية أو اجتماعية ـ فكل إنسان حر في كل شيء وبكل صورة. وقد ذكرنا ألف حرية للإنسان في كتاب (الفقه: الحريات) وغيره، وقد كانت هذه الحريات من أهم أسباب تقدم المسلمين وازدهار بلادهم، واليوم قد كبتت تلك الحريات منذ أن دخل المستعمر بلادنا، ولذا أخذوا في التأخر. والسجن وأسبابه ينافي كثيراً من الحريات المشروعة للإنسان، ولذا حرّمه الإسلام إلا في موارد قليلة حسب المقرر شرعاً وذلك حفظاً لحقوق الآخرين وصوناً للمجتمع. وفي القاعدة الفقهية المشهورة: «الناس مسلطون على أموالهم وأنفسهم»[2]، وما دامت هذه القاعدة في انهدام في كل العالم فالسجون في ازدياد يوماً بعد يوم.
من سياسة الطغاة
هذا وقد كان دأب الطغاة ولازال أن يسجنوا الصالحين والأبرياء، فإنهم قد سجنوا حتى الأنبياء والأولياء وكبار العلماء. قال تعالى حكاية عن يوسف (عليه السلام): ((قال رب السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين)) [3]. وقال سبحانه: ((ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمراً وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزاً تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين)) [4]. وقال تعالى: ((يا صاحبي السجن أ أرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)) [5]. وقال سبحانه: ((يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمراً وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان * وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين)) [6]. وقال تعالى: ((ورفع أبويه على العرش وخروا له سجداً وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم)) [7]. وفي الروايات: عن علي بن عبد الغفار قال: (دخل العباسيون على صالح بن وصيف ودخل صالح بن علي وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية على صالح بن وصيف عند ما حبس أبا محمد (عليه السلام) فقال لهم صالح: وما أصنع قد وكلت به رجلين من أشر من قدرت عليه فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم، فقلت لهما: ما فيه، فقالا: ما تقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كله لا يتكلم ولا يتشاغل وإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا ويداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا فلما سمعوا ذلك انصرفوا خائبين) [8]. وعن زياد القندي قال: كتبت إلى أبي الحسن الأول (عليه السلام) علمني دعاءً فإني قد بليت بشيء، وكان قد حبس ببغداد حيث اتهم بأموالهم، فكتب إليه: «إذا صليت فأطل السجود ثم قل: يا أحد من لا أحد له، حتى تنقطع النفس، ثم قل: يا من لا يزيده كثرة الدعاء إلا جوداً وكرماً، حتى تنقطع نفسك، ثم قل: يا رب الأرباب أنت أنت أنت الذي انقطع الرجاء إلا منك يا علي يا عظيم» قال زياد: فدعوت به ففرج الله عني وخلى سبيلي[9]. من موارد السجن الشرعي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قطع رجل السارق بعد قطع اليد ثم لا يقطع بعد، فإن عاد حبس في السجن وأنفق عليه من بيت مال المسلمين»[10]. في رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي (عليه السلام) أنه قال: «يجب على الإمام أن يحبس الفساق من العلماء، والجهال من الأطباء، والمفاليس من الأكراء»[11]. وقال (عليه السلام): «حبس الإمام بعد الحد ظلم»[12]. وروى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: «على الإمام أن يخرج المحبوسين في الدين يوم الجمعة إلى الجمعة ويوم العيد إلى العيد فيرسل معهم فإذا قضوا الصلاة والعيد ردهم إلى السجن»[13]. في رواية حماد عن حريز أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال: «لا يخلد في السجن إلا ثلاثة الذي يمسك على الموت يحفظه حتى يقتل، والمرأة المرتدة عن الإسلام، والسارق بعد قطع اليد والرجل»[14]. وروي أنه: «رفع ثلاثة نفر إلى علي (عليه السلام) أما واحد منهم أمسك رجلا، وأقبل الآخر فقتله، والثالث في الرؤية يراهم، فقضى علي (عليه السلام) في الذي في الرؤية أن تسمل عيناه، وقضى في الذي أمسك أن يحبس حتى يموت كما أمسكه، وقضى في الذي قتل أن يقتل»[15]. روى السكوني بإسناده أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في رجل أمر من‏ عبده أن يقتل رجلا فقتله، قال: «هل عبد الرجل إلا كسوطه وسيفه، فقتل السيد واستودع عبد السجن»[16].وعن عامر بن السمط عن علي بن الحسين (عليه السلام) في الرجل يقع على أخته قال: «يضرب ضربةً بالسيف بلغت منه ما بلغت فإن عاش خلد في الحبس حتى يموت»[17]. وعن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن النبي (صلّى الله عليه وآله) كان يحبس في تهمة الدم ستة أيام فإن جاء أولياء المقتول بثبت وإلا خلى سبيله»[18]. وعن موسى قال: حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أبيه عن جده (عليهما السلام) ‎‎‎‎: «أن علياً (عليه السلام) رفع إليه رجل ضرب عبداً له وعذبه حتى مات، فضربه علي (عليه السلام) نكالا وحبسه سنةً وغرمه قيمة العبد فتصدق به علي (عليه السلام) وعن علي (عليه السلام) أنه قال: «لا حبس في تهمة إلا في دم والحبس بعد معرفة الحق ظلم»[19].
السجن والسجناء في العالم
قالت (اللجنة العليا للدفاع عن المعتقلين السياسيين) في قطر: إن هناك 200 سجين سياسي وأن الحكومة القطرية سحبت جوازات 54 شخصية ثقافية وسياسية. وقالت إحصائية رسمية صدرت في موسكو: إن عدد السجناء في روسيا عام 1997م بلغ نحو 740 ألف سجين. وفي بريطانيا سجلت الأرقام في نفس العام ارتفاعاً في عدد السجناء بنحو 50% عن السنوات الأربع الماضية، وبلغ عدد السجناء بنحو 63 ألف سجين وكشف تقرير أمريكي صادر عن وزارة العدل هذا العام أن السجين الأسود يقضي فترة أطول من السجين الأبيض الذي أدين بنفس التهمة، وذكر التقرير: أن الأسود الذي يدان بتهمة المطلب الثاني المرحلة الثانية مرحلة ما بعد المكرمة الملكية لقد كان الهم الدائم لحكومة خادم الحرمين الشريفين هو النصيحة لكتاب الله عز وجل ، بالإضافة إلى إصلاح جميع فئات المجتمع بالقرآن الكريم نتيجة لفهمه العميق حفظه الله تعالى لدور القرآن الكريم في الإصلاح الاجتماعي . ونتيجة لذلك فقد كانت برامج الحكومة في هذا الاتجاه منصبة حول جعل القرآن في قلوب جميع الطبقات وبخاصة طبقة المسجونين نظرا لحاجتهم إلى الإصلاح ، حيث أو عز حفظه الله تعالى إلى جميع المسؤولين بدراسة ما يحقق هذه الأهداف وقد وضعت الجهات المختصة عدة دراسات لتحقيق هذا الهدف ، كما اتخذت عدة خطوات تمثلت في الآتي :
1 ) الوعظ والإرشاد والترغيب في حفظ كتاب الله عز وجل ، والاعتناء به ، وذلك عن طريق الندوات والمحاضرات ، والدعوة بالقدوة الحسنة .
2 ) صرف مبالغ مالية تشجيعًا على حفظ الكتاب العزيز وذلك عن طريق إقامة المسابقات والحفلات ، في سبيل تنمية الاهتمام بالتحفيظ في السجن .
إلا أنَّ الخطوتين السابقتين كانتا بطيئتي النتائج مما جعل ولاة الأمر يفكرون في إيجاد طريقة أنفع وأسرع وأعمق أثرًا ، وبعد بحث متأن لهذا الموضوع من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تعالى جاءت مكرمته السامية الكريمة بتخفيف مدة السجن عن حملة كتاب الله عز وجل حيث أصدر أمره السامي الكريم رقم 107 / 8 في 7 / 2 / 1408 هـ والمتضمن إعفاء السجين الذي يتمكن من حفظ كتاب الله الكريم ( غيبًا) أثناء فترة سجنه من نصف محكوميته . وقد كان لهذه المكرمة أكبر الأثر ، حيث رأى فيها المساجين بارقة أمل يخلصهم من براثن السجن ، بالإضافة إلى اكتسابهم حفظ أعظم كتاب شهدته الدنيا ، الكتاب الذي ينبني عليه صلاح الإنسان دنيا وآخرة . فأقبلوا على حفظ كتاب الله عز وجل في جميع سجون المملكة ، وقد سجلت حالات كثيرة تم فيها حفظ القرآن الكريم ، ونزعت فيها نصف محكومية السجين في جميع أنحاء المملكة . إلا أنَّ الجهود المتواصلة لضرورة حفظ السجين لكتاب الله عز وجل لم تقف عند هذا الحد ؛ بل استمرت النظريات تطرح حول أنجح الوسائل لتحقيق ذلك الهدف ، إلى أن جاءت المكرمة الملكية الثانية تتويجا لهذا الجهد الكبير . حيث صدر الأمر السامي رقم (2081) في 27 / 11 / 1411 هـ ، الذي تركز على مدى الاهتمام بالنزلاء ، وتسهيل مهمة حفظ القرآن الكريم ؛ لكي تعم الفائدة الجميع ، حتى يعودوا مواطنين صالحين لأنفسهم ولأسرهم ومجتمعهم ، وقد تضمنت المكرمة الموافقة على توزيع حفظ كتاب الله الكريم حسب مدة المحكومية وذلك بقسمة عدد الأجزاء التي يحفظها السجين على مجموع عدد أجزاء كتاب الله عز وجل ثم يضرب الناتج في نصف المحكومية (بالأشهر) ، ويشترط لذلك أن لا تقل المحكومية عن ستة أشهر ، وأن لا يقل حفظه عن جزأين ، كما أنَّه لا ينظر للكسور من الجزء ؛ بل المطالبة بالجزء كاملًا . وقد بين خطاب صاحب السمو الملكي وزير الداخلية في البرقية الموجهة للإدارة العامة للسجون برقم 18 / 87971 بتاريخ 28 / 12 / 1411 هـ ، بين هذا الخطاب الآتي : إلحاقًا لتعميمنا البرقي رقم (18 / 42683 / 2 / 4 / 1408 هـ) بشأن تخفيض مدة محكومية كل سجين يتمكن من حفظ كتاب الله (غيبا) أثناء مدة سجنه وأن يكون التخفيض 50% من هذه العقوبة ، وذلك بعد التحقق من صحة ذلك بإجراء الامتحان اللازم له من قبل الجهة المختصة . (فاصله) صدر الأمر السامي الملكي الكريم رقم 4 / 2081 بتاريخ 27 / 11 / 1411 هـ القاضي بالموافقة على توزيع حفظ القرآن الكريم حسب مدة المحكومية وذلك بقسمته على عدد الأجزاء التي حفظها السجين على مجموع عدد أجزاء القرآن الكريم وضرب الناتج في نصف المحكومية بالأشهر ، ويشترط لذلك ألا تقل المحكومية عن ستة أشهر وأن لا يقل حفظه عن جزأين ، ولا ينظر إلى كسور الجزء بل يطالب السجين بالجزء كاملًا . (فاصلة) نود إكمال اللازم بموجبه (فاصلة ) . انتهى النص . والقاعدة الحسابية الآتية توضح لكم على سبيل المثال الإجراء الذي يمكنكم إجراؤه حيال النزلاء الحافظين لكتاب الله الكريم ، كما يلي : عدد الأجزاء التي تحفظ÷ عدد أجزاء القرآن الكريم × نصف مدة المحكومية . والناتج من هذه المعادلة هو مدة العفو التي يستفيدها السجين لذا . . . اعتمدوا العمل بموجب ما ورد في خطاب سموه المشار إليه والتمشي به حرفيا وكذلك تعميم رقم 365 / في 8 / 6 / 1408 هـ المبين لتعميم سموه الكريم السابق المشار إليه آنفا والتمشي به حرفيا . وكذلك تعميم رقم 18 / 2983 في 2 / 6 / 1408 هـ ، وعدم الرفع إلا عن من تنطبق بحقه الشروط وأن يكون الرفع كالمتبع . بتوقيع مدير شرطة المنطقة . هذا في ما يتعلق بالمكرمة الملكية وخطاب سمو وزير الداخلية مع خطاب سعادة مدير الإدارة العامة للسجون رقم 17 / 761 تاريخ 24 / 1 / 1412 هـ . أما ما يتعلق باللجنة التي تشارك في اختبار النزلاء ، فقد نص النظام على تشكيلها كالتالي .
1 ) اللجنة المكونة من وزارة المعارف . 2 ) الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم . 3 ) مندوب من الإدارة العامة للسجون .
ومما لا يخفى على أحد ما لهذه المكرمة الموفقة من فائدة فقد تسابق المساجين إلى حفظ كتاب الله عز وجل كي يستفيدوا من هذه المكرمة التي أتيحت لهم جميعا للاستفادة منها ، كل حسب قدرته ومستواه ، وحسب همته ومعرفته بمصلحته ، وقد نتج عن هذه المكرمة حفظ كثير من السجناء للقرآن الكريم أو بعض أجزائه كما هو واضح . وقد كان لمكرمة خادم الحرمين الشريفين هذه الأثر الملموس في نفسيات السجناء ، وقد التحق نتيجة لذلك كثير من السجناء بحلقات التحفيظ ، سواء من السعوديين أو من الأجانب ، فاستفادوا من هذه المكرمة الملكية . وإليك البيان الإحصائي عن البرامج الدينية لعام 1419هـ ليبين لك أنَّ السجون في المملكة أصبحت دور إصلاح وتهذيب . وأنَّ حكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة أولت هذا الجانب اهتمامًا بالغًا وبما توفره من إمكانات بشرية ومادية لإصلاح السجناء وهدايتهم إلى الطريق القويم بإذن الله تعالى .

الخميس 23 ذو القعدة 1432
رد مع اقتباس
 
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.