إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الفرق الإسلامية

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 06-04-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *


العرض الذي سيتم هنا سبق وأن عرض في
ـ ملتقى أهل التفسير ـ .


أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *

من، متى، ولماذا؟.
﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾
وعن نبي الله صلى الله عليه وسلم قوله:
"أَلاَ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلاَ يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا.
قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَثْنَاةُ؟ قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ"!.
وعن أبي موسى الأشعري، قال: "إن بني إسرائيل كتبوا كتاباً فاتبعوه، وتركوا التوراة"..
وبعدما بات القرآن معطَّلاً مؤَخّراً، من الخاصة الدارسين، كما من العامة المتبعين؛ عكوفاً وانشغالاً بكتب الناس والعلماء أنفسهم، بشهادة علَمٍ كابن تيمية، إذ كتب في سجنه الأخير: "ندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن!". وهو من هو، في مكانة العلماء. فلا حاجة بعد "ندمه" إلى زيادة تدليل على الخرق والثلمة في العلاقة مع القرآن، عند كثير من العلماء والدارسين والدعاة، عدا عن العامة المقلدين؛ وزلة العالم الدارس أشد وقعاً!.
هذا، وما بتنا نراه من تقديم "متون" العلماء ونصوصهم وسطورهم، سواء بسواء مع كتاب الله وتنزيله، –مع تقديرنا وشكرنا لجهدهم-. فيكفي أن تنظر في رسالة دارس أو عالم، أو تسمعه واعظاً أو خطيباً، لترى اعتماده واقتباسه من "متون" العلماء –حرفاً حرفا، بالهيبة والإجلال- كما اقتباسه من كلام الله، بل هو أكثر وأسبق، حتى يظن المؤمن أن هذه "التنصيصات المتنية" هي من أصول الدين، لها ما للقرآن والنبي -صلى الله عليه وسلم- كِفلاً سواءً.

وحتى بات الدارس العالم، يجمع ويجمع من "كتب" العلماء، مستكثراً منها، مكاثراً بها، متقللاً زاهداً بكتاب الله!.
وليس هذا من النبوة ولا هدي أصحابها في شيء، بل هو الإحداث والتبديل بعينه. فبعد أن كان "الكتاب" متفرداً، صار شريكاً مزاحَماً، واحداً بين كثير!.

وهذا حذر الصحابة الأركان من قبل، وعن مثل هذا كانوا ينهون، فقد ورد أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أراد أن يكتب السنن –وهي أصل المسلمين بعد الكتاب، ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم-، فاستشار أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في ذلك، فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً، ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له، فقال:

"إني كنت أردت أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوماً، كانوا قبلكم، كتبوا كتباً، فأكبوا عليها، وتركوا كتاب الله، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً"!.
فانظر –حفظك الله- إلى فرقان الفاروق، وانظر كم عندنا من الكتب الملابسات المنازعات القرآن حظه!.
على أننا "أهل القرآن" نحمد الله، أن هيأ للمسلمين من حفظ لهم سنة نبيهم في الصحيح المسند.
وما ورد كذلك عن علي رضي الله عنه، قال:
"أعزم على من كان عنده كتاب إلا رجع فمحاه، فإِنما هكذا الناس، حيث يتبعون أَحاديثَ علمائهم، ويتركون كتاب ربهم"!.
وما ورد كذلك، أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أُتي بصحيفة فيها حديث، فدعا بماء فمحاها، ثم غسلها، ثم أمر بها فأحرقت، ثم قال:
"أُذَكِّرُ بالله رجلاً يعلمها عند أَحدٍ إلا أعلمني به، والله لو أَعلم أَنها بدار الهند لابتلغتُ إليها، بهذا هلك أهل الكتابِ قبلكم حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم، كأنهم لا يعلمون".
وعن ابن سيرين كذلك، قال: "إِنما ضلت بنو إِسرائيل بكتب ورثوها عن آبائهم".
ثم نحن اليوم مثلهم، نتبع سننهم شبراً بشبر، فورثنا كتب التراث، حتى تضايقت أوقاتنا بالقرآن، وانصرفت هممنا إلى غيره من كتب العلماء والمصنفين والمفكرين.
فلأجل نصيحة لكتاب الله، قام "أهل القرآن"؛ ليرجع الناس إلى وصية نبيهم -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه الأمناء، فيتخففوا من كل "المشارِكات الملابسات"، ويتكثروا من القرآن، جهدهم واستطاعتهم.
ولا نقصد بالمشارِكات الملابِسات، إلا تلك التي كرهها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونعَض عليها نحن اليوم بالنواجذ، من "الأمهات" و"المتون"، ومما نعظمه تعظيماً، فلعمرو الله ما أعقل أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولعمرو الله كم عندنا مما يخشون ويكرهون، من المذاهب والفروع، ومن "أمهات الكتب" المزاحمة لأم الكتاب!. فأيم الله، ما كُتب كتاب إلا نازع القرآن، ولو أن تنظر فيه!. ومن ارتاب بقولنا، أو شك فيه، فليعد النظر في حديث نبي الله -صلى الله عليه وسلم-:

"أَلاَ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلاَ يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا. قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَثْنَاةُ؟ قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ"!.
لأجل نصيحة الدين، يوم اجتمع نفر من المؤمنين على عهدٍ بينهم، في محراب بيت المقدس في المسجد الأقصى، في التاسع من ذي الحجة، يوم عرفة من عام 1425 للهجرة، نصرة لكتاب الله، وتقديمه ورفعته، على ما يزاحمه من متون الناس والمعلِِّمين والدارسين، وأن يُخرج القرآن من كهف الصرف، الذي حصره في التجويد والتزيين، دونما ورود لحوض الحياة فيه، واستبصار بسرجه ونوره وإمامته.

أو كمن جعله فقها يبساً، أحكاما وحدوداً، تاركاً هاجراً كثيره وثقيله من البينات والعبر والأمثال الشاملات المفصلات، فيكفي أن تقيس عدد كتب الفقه إلى ما سواها من عدد التدبر في العبرة والقصص، والذكر الحكيم!.

فجاء "أهل القرآن" لتتقدم كلمة الله على كلمات الناس، عالمهم وجاهلهم، إماماً كان أم تابعاً، وليصبح القرآن شاغل الناس الأول والأوسط والأخير، يتحلقونه كما تتحلق الإبل المساقي، فما لم يكن عند أبي بكر وعمر من "المصنفات"، فلا حاجة لـ"أهل القرآن" بها، إلا ما جُمع من صحيح السنة، فهو حق المؤمنين في البلاغ، ومن خالف هذه اليسيرة الكبيرة، فقد خالف صريح النبوة والكتاب، وما عليه الأصحاب، وجادل بالباطل ليدحض به الحق، واتبع هواه، وزعم أن القرآن والسنة الخالصة، لا تهدي كفاية بذاتها، ولا يؤمَن على من استهدى بها، فلا بد لها من شريك معين!.

ثم ليتحمل كل مؤمن حظه من قراءته -هو بنفسه- لكلمة الله، فيقرأه بقلبه هو، وعينه هو ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾. ناظراً متدبراً مجتهداً حياته كلها لكلمة الله، واهبة الحياة والنور، ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾. غير متعبدٍ لأحد سوى إلهنا وسيدنا العليم الحكيم، تقدست أسماؤه.

بوضوح وجلاء..
نريد لكل مستطيع ذي عقل وبصيرة، أن ينظر ويتدبر ويدّكر، بما أعطاه الله من العقل والقلب، غير معتكف ولا ملتجم بمقالة السالفين والآخَرين، دونما شك ولا طعن بخيرهم وصلاحهم!، فأن تطالع كتبهم شيء، وأن تتعبد بها شيء آخر، واستعباد العقل شر من استعباد الجسد!.
فلا ضير من مطالعة مقالة المؤمنين والعلماء، فلا بد فيها من علمٍ حق، كما لا تخلو من الزلل والخطأ، ولربما حوت فساداً فاحشاً!. فالتخفف منها والتكثّر من القرآن، هو الأصل عند "أهل القرآن".
فنريد أن نقرأ كلام الله من كتاب الله نفسه، لا من كتب الناس، ولو كانت مشيخة التفسير واُمهاتها، ثم إن عازنا شيء، تخيّرنا الأحسن، ولكن لا نبدأ بالكتب والتفاسير قبل النظر الخالص في كتاب الله!. فقد كان القرآن وكان محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن تفسير ولا مصنفات، وكانت كلمات النبي بذلاً للخاصة والعامة، وكان الخير تميماً عميماً. ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾. ثم جاء التفسير، ودخله الزلل والخلل!.

فلا يُرجع للعالم إلا بما فاتنا من علم بـ"النص الخالص" لآيات الكتاب، أو سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وما سوى ذلك فهو تأويله وفقهه ومذهبه، نأخذ ونترك بالميزان.
فإنما الكتاب والسنة عند "أهل القرآن" –حصراً-، هو ما جاء به نبينا الخاتم المعصوم -صلى الله عليه وسلم-، بغير تأويل من "أحد"، ولا تعليق ولا تفسير من أحد، ولا علاقة له البتّة بفقه الفقيه، ولا مذهبه، ولاتفسير المفسرين، فـ"المرفوع" إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- دين، و"الموقوف" على غير محمد -صلى الله عليه وسلم- ليس بدين!. "فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ"!.

ونريد أن يميّز الناس بين القرآن –كلام الله- كامل العلم والحكمة، عالم الغيب والشهادة، وبين تأويل المتأولين، واجتهاد المتفقهين، وتفسير المفسرين، -بلا استثناء بينهم-، لما يعتريها من قصور البشر وجهالة الإنسان، مهما بلغ أصحابها من العلم والإمامة، وفي أمهات التفسير شهادة على مثل ما نقول.
فأطر الناس على فهم أحد –دون إجماع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- هو من الإحداث في الدين، والعدوان على النبوة والكتاب، ولا يستثني "أهل القرآن" في ذلك أحداً أبداً.
ويشهد لنا مقالة إمام الحديث وغيره في عهد السابقين، شعبة بن الحجاج، قال: أقوال التابعين في الفروع ليست حجة، فكيف تكون حجة فى التفسير؟.
فنريد أن لا نقف عند موقفِ مَن سلف من الصالحين والمجتهدين من العلماء –محتفظين لهم بمقام محمود-، فما كان رسول الله ليمسك عن تأويل القرآن، ليفرض علينا أحد من الناس تأويل "أحد" من الناس.

فكم من مسألة ذات خطر في ذات الدين، نزل بها الناس عند "ظن" واحد من العلماء، التبست عليه، وزلّ بها، فتابعوه، وليس لهم ولا له فيها بينة ولا برهان، لا من نبوة ولا من كتاب، ثم صار الدين ما يقول، وصار فهمه ورأيه ديناً نصيباً من دين الله!.
فنريد لكل مؤمن ومؤمنة أن يقرأ كتاب الله بنفسه هو، بكل التعظيم والتمجيد والتقديس، مستجمعاً له كل مداركه، سمعاً وبصراً وفؤاداً، ناظراً وسائلاً ومشاركاً كل ذي علم، منزلاً قوله وقول غيره، عالماً أو غير عالم، إماماً أو مجتهداً، كائناً من كان، سلفاً أو خلفاً، أن ينزله القسطاس المستقيم، أن يُسأل عن بينة ما يقول، من كتاب الله أوحديث رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ﴿وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً * وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾.

وما سوى ذلك ممن لم يأت ببينة، فليس بشيء، قاله من قاله، والله لا يستحيي من الحق ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ﴾، ﴿إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾. "فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ"، كما بلغنا عن نبينا المعصوم محمد -صلى الله عليه وسلم-.

فالحرمة عندنا لشخص العالم وشخص المؤمن، ولا حرمة لتقوّله ما لم يكن ببرهان، من النبوة والكتاب، ولا ثالث عندنا نحن "أهل القرآن"، إلا ما كان من إجماع الأربعة الخلفاء الراشدين المهديين، على ما سلف لهم من وصية النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد ورد أن علياً رضي الله عنه، كان يستحلف "أصحاب رسول الله"، فيما يحدثونه عنه ليتثبت في دينه، أثم نتبع كل ناعق بغير تبيان؟. فعلى الجميع البينة، وإن كانوا طباق ما بين السماء والأرض ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ﴾.

وقد خلقك الله يوم خلقك فرداً، وهكذا ترجع إليه ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾، فلا تجعل نفسك ظلاً لأحد!، فقد أخرجه الله كما أخرجك، لا تعلمون شيئاً، فتعلّمْ كما تَعَلم هو، ﴿وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾، واستعن بالله ولا تعجز، وأكبر أهل العلم، دون أن تميت نفسك!، فطلب العلم فريضة على كل مسلم، كما جاء عن نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وقوله: "مَثَلُ أُمَّتِى مَثَلُ الْمَطَرِ لاَ يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ".

فمنهج القرآن قائم على الحث والبعث والإحياء والتبصير، بينما مناهج العلم اليوم، على الفرض والإملاء والتقليد والتلقين، فيُخرِج القرآن العلماء العمّال، وتُخرج "مناهج العلم"، نسلاً "نسخاً"، مقلدين معطَّلين.
فاحترم شخص المؤمن –عالماً أو غير عالم- وامتحن قوله، ولو كان إمام الأئمة، فلا نعلم معصوماً ولا نبياً بعد أحمد -صلى الله عليه وسلم-. ﴿وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾، فكذبت الأنس وكذبت الجن!، ومن لم يكذب فليس أقل من أن يزل ويخطئ، فتبين ثم تبين ثم تبين، ولو كانت من أئمة الدين ومشيخة الإسلام، فكل يؤخذ من فمه ويرد عليه، إلا إمام النبيين محمد -صلى الله عليه وسلم-.

فالتشدد في البينة في رواية الدين، أقوم وآمن من الاستحياء واللين. ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾.
كل هذا، ليكون السلطان كله للنبوة والكتاب، لا ينازعه فيه كتاب، ولو كان من صالح عن صالح، فلا ينبغي لمن يؤمن بالله ورسوله أن يُحيل أحداً على كتاب غير كتاب الله وسنة أحمد -صلى الله عليه وسلم-، ولا يحتج بكتاب العبد كما يُحتج بكتاب الله، إلا من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾.

ولا ينشغل بكتب العبيد، كما ينشغل بكتاب الملك العظيم، إلا مفتون مصروف!.

فما لم يكن في حياة رسول الله، عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فليس من دين "أهل القرآن"، ومن كتب بعدها كتاباً فله أو عليه، وليس من دين الله في شيء، إنما الدين الوحي، نبوة أو كتاب.
﴿ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾.
صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة
بيت المقدس 1427


* المشاركة الأصل التعريف نقلاً عن :
موقع أهل القرآن بيت المقدس بتصرف خاص .
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 06-04-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *



رابط ملتقى أهل التفسير :
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=15917
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط موقع أهل القرآن ـ بيت المقدس
http://www.ahlulquran.com/new/ta3reef.asp

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ممكن أكتفي بهذا العرض والدل ..
وممكن أعود الى نقل الردود من مكان العرض السابق ..

نسأل الله علماً نافعاً .


رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 06-05-2009
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز نائل، أشكر لك حرصك على جمع ما أمكن من أعمال أهل العلم في بيت المقدس، ولكني أجد نفسي مضطراً للرد على موضوع الأخ صلاح الدين أبو عرفة، كي لا يعتقد البعض أننا نوافقه فيما يقول، آملا أن يكون ردي بمثابة النصيحة لوجه الله، وسيكون ردي سريعاً وبنقاط بسيطة:-

1- لو إفترضنا أن أخونا الكريم صادقاً فيما قال، فمن فكرته هو، ومن القاعدة التي وضعها هو، نكون مجبورين أن لا نأخذ كلامه، لأن كلامه ليس بكلام الله ولا كلام الرسول ولا كلام الأئمة الأربعة المهدين -حسب شرطه هو-، وبذلك يكون هو كغيره من الناس يخطئ ويصيب، وكلامه ليس بدين، إنما هو كلام بشر.
2- إن القارئ الغريب عن الإسلام والذي يقرأ رسالة الأخ صلاح الدين يعتقد أن الناس حرفت القرآن كما حرفت اليهود والنصارى التوراة والإنجيل، في حين يعتقد المسلم العادي أن الأمة بأجمعها (علماء وعامة) قد هجرت القرآن ووضعته على الرف، وهذا غير صحيح البتة، أما الصحيح فإنه من حب الناس الشديد في القرآن فإنها تقرأ كل ما كُتب عنه قديماً وحديثاً، ولا تترك شاردة أو واردة تكلمت عن القرآن إلا أعملتْ فيها البحث، لفرز الصحيح عن الخطأ - وهذا من فضل الله وحفظه للقرآن.
3- ونزولاً عند رغبة الأخ صلاح الدين، فإني سأحتكم معه في هذا الذي يقوله -وأنا أنازعه فيه- للقرآن الكريم ، لذلك سأرد هذه المسألة لله، والله ما فرط في الكتاب من شيء، فماذا سأجد، سأجد قوله عز وجل (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ) (القيامة75: 17-19)، لنسأل أنفسنا، متى جمع القرآن؟ ثم متى ظهر بيانه؟ هل ظهر بيانه زمن الرسول، والرسول كان يكره أن يسأله أحد في تبيان إحدى آياته كي لا يقف الناس عند هذا التبيان؟ أو هل ظهر التبيان زمن الخلفاء الراشدين المهدين الأربعة؟ ما لا شك فيه أنه ظهر من تبيان القرآن زمن الرسول وزمن الخلفاء ما شاء الله له أن يظهر، ولكن الأكيد أنه لم يظهر كل بيان القرآن، والله هو الذي سيبين لنا القرآن الكريم متى شاء عندما يشاء، فربما ظهر من بيان القرآن بعد ألف عام أو ألفي عام أو ربما بعد مئة ألف عام، من يعلم، لا يعلم إلا الله.
4- المؤكد أن ظهور بيان القرآن سيستمر ليوم القيامة، فالقرآن صالح لكل زمان ومكان، أي أنه في كل مرحلة من مراحل الحياة من وقت نزول القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى يوم القيامة، سيُخرج الله لنا عالماً تقياً فقيهاً يبين لنا على لسانه من معاني القرآن الكريم ما يشاء سبحانه وتعالى.
5- وبهذا فإن كل العلماء السابقين، حتى لو أخطأوا في بعض ما قالوا، إلا أن الله قد بين لنا من خلالهم بعض من أمور القرآن الكريم، لذلك فهم يستحقون منا كل تقدير وإحترام على ما بينوه لنا من معاني آيات القرآن الكريم.
6- ومن هنا فنحن بحاجة لعلوم السابقين، ففيها من بيان القرآن ما قد لا يظهر من جديد إلى يوم القيامة، فكيف نُضيّع على أنفسنا فرصة تعلم شيء رآه عالم في الماضي وسوف لن يراه غيره أحد إلى يوم الدين.
7- أما بخصوص أخطاء المفسرين السابقين فانني أقول:أن يخطأ الإنسان، فهذا أمر طبيعي وبديهي، فكل مخلوقات الله معرضة للخطأ، ومنهم الأئمة الأربعة المهدين، حتى أن الملائكة أخطأت عندما قالت لله (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) (البقرة2: 30)، فإن أخطأ إنسان في أمر ما، هل نترك كل ما قاله من الصواب ونلقي به في سلة المهملات بحجة أنه أخطأ في مرحلةٍ ما.
8- ثم من قال أن أخونا الكريم لم يخطئ في شيء قاله أو فسر فيه كلام الله، هل يدعي العصمة، فإن إدعاها برأيكم (ماذا يكون؟)، أما إن تبرئ منها - والأرجح أنه يتبرئ منها - فإنه إنسان مثلنا ليس أكثر ولا أقل، أي أنه يخطئ ويصيب، فكيف نتبع ما يقول إن كان يخطئ، وهو الذي يقول لا تتبعوا علماء السلف لإنهم قد يخطئوا.
من أجل هذا كله، فإنني أنصحه بالله، أن يتقي الله، وينضم لقافلة العلماء، يتواضع لهم، يوقرهم، يحترمهم، مذكرا نفسي والآخرين أن الإحترام والشكر والتقدير لا يكون بالشكر تارة والذم تارة أخرى، حتى لو كان عندهم ما عندهم من الأخطاء، يلتمس لهم العذر، لعل الله يسخر له من يلتمس له العذر إن هو أخطأ.
والله من وراء القصد
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم

آخر تعديل بواسطة admin ، 06-05-2009 الساعة 08:50 AM
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 06-05-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin مشاهدة المشاركة
[size=5]
:-[/justify]
1- لو إفترضنا أن أخونا الكريم .
2- .
4- .
5- وبهذا فإن كل العلماء السابقين، حتى لو أخطأوا في بعض ما قالوا، إلا أن الله قد بين لنا من خلالهم بعض من أمور القرآن الكريم، لذلك فهم يستحقون منا كل تقدير وإحترام على ما بينوه لنا من معاني آيات القرآن الكريم.
6- ومن هنا فنحن بحاجة لعلوم السابقين، ففيها من بيان القرآن ما قد لا يظهر من جديد إلى يوم القيامة، فكيف نُضيّع على أنفسنا فرصة تعلم شيء رآه عالم في الماضي وسوف لن يراه غيره أحد إلى يوم الدين.
7- أما بخصوص أخطاء المفسرين السابقين فانني أقول:أن يخطأ الإنسان، فهذا أمر طبيعي وبديهي، فكل مخلوقات الله معرضة للخطأ، ومنهم الأئمة الأربعة المهدين، حتى أن الملائكة أخطأت عندما قالت لله (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) (البقرة2: 30)، .
8- .
.
كان الهدف من عملية الإقتباس هنا :
الإشارة الى أن الآيات الواردة هنا ممكن أن توصلك الى تفسير لها
وذلك من خلال الضغط على الآية .
رد مع اقتباس
 
 
  #5  
قديم 06-05-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *


مثال :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مرحبا بكم مع الشيخ خالدالمغربي - المسجد الأقصى

075

القيامة

آية رقم 017


إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ

صدق الله العظيم

موضيع ذات علاقة

اسم الموضوع
تاريخ الموضوع

فضل القرآن الكريم

الرابط : http://al-msjd-alaqsa.com/quran/ay075017.htm
رد مع اقتباس
 
 
  #6  
قديم 08-18-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *

الأربعاء 9 رمضان 1431
رد مع اقتباس
 
 
  #7  
قديم 09-23-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *

الخميس 15 شوال 1431
رد مع اقتباس
 
 
  #8  
قديم 03-09-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *

الأربعاء 4 ربيع الثاني 1432
رد مع اقتباس
 
 
  #9  
قديم 03-09-2011
نغم نغم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 251
افتراضي رد: أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *

السلام عليكم

يمكن ما اكون استوعبت الموضوع بشكل جيد .....

ولكن هل هذا يعني ان نستغني مثلا عن الصحيحن وهما اصح الكتب بعد كتاب الله ؟؟


هذه الكتب هي ثمرة حهد علماء أجلاء طيلة حياتهم من خلالها شرحوا وفسرو لنا كتاب الله


واذا قرأنا في هذه الكتب والتفاسير وغيرها هذا لا يعني اننا جعلناها مكان القرآن الكريم .
رد مع اقتباس
 
 
  #10  
قديم 03-09-2011
|علاء| |علاء| غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 336
افتراضي رد: أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الصحيحين , يشتملان على كلام الرسول , وأمرنا الله بإتباع الرسول وطاعته التامة , فالتفقه في الأحاديث طبعا
لا يعد أننا جعلنا كلام الرسول على كلام الله (القرأن ) , بل بالعكس تماماً , التفقه في كلام الرسول طاعة لله عز وجل.

هذا بالنسبة للصحيحين , أما عن التفاسير , فلا ريب أنها تحتوي على تفاسير صحيحة وبيان سليم , ما كان لأحد منا
اليوم ليصل إليه , فلذلك شكر العلماء وتوقيرهم على جهدهم واجب على كل إنسان صدق إسلامه وقلبه .
ولا ريب أيضاً أن التفاسير لا بد وأن تخطأ في بعض المواضع , لكون المفسرين بشر , وكل البشر خطائون .
وكما قال أخانا الكريم شيخ خالد جزاه الله كل خير على رده الجميل والمهم على الموضوع , أنه وإن وجد خطأ ما
في تفسير , لا يعني أن ننبذ العالم الذي أخطأ ونترك كل ما أصاب به .

والأمر سواء في جميع الكتب الباقية من كتب الفقه والعلم .

ولا يجب للمسلمين أن ينحازوا لمن يكفر بالعلماء ويقلل من شأنهم أو حتى يشتمهم لمجرد أنهم أخطأوا !
كلنا نخطأ .

بل المطلوب منا جميعاً الإعتصام بكتاب الله وسنة رسوله , وأن لا نقدم عليهما أي شيء .
وبخصوص الكتب الأخرى , نأخذ ما هو صحيح وصدق به العلماء ونترك أخطائهم .

والمطلوب دائماً جعل كلام الله وكلام رسوله الجوهر , والأساس , فلا نتكلم بالمساجد إلا بكلام الله ورسوله,
لان الدين قائم على هذين الكلامين فقط .

فبذلك يمكن اللجوء لكلام العلماء للفهم والتفقه في كلام الله ورسوله (ما دام كلامهم سليم وصادق )
أما نسب الدين وقوامه للعلماء فلا يجوز لأن الدين إكتمل بوفاة أفضل وأعظم من مشى على الأرض
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وكلام العلماء جاء ليبلغ ويذكر ويعلم كلام الله ورسوله لا ليحل
مكانهما .

أسأل الله أن يبارك بعلماء المسلمين المخلصين الأحياء منهم والأموات
وأن يجمعنا وإياهم الله حول حبيبنا الشريف محمد صلى الله عليه وسلم


آخر تعديل بواسطة |علاء| ، 03-09-2011 الساعة 09:39 PM
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.