المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 02-09-2013
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي من فقه القرآن : اتقاء الفتن

من فقه القرآن
اتقاء الفتن


الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي


خطيب المسجد الأقصى المبارك


عضو الإتحاد العالمي لعلماء


www.algantan.com

>>
قال الله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسمومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب) >>
فقه الآية الكريمة في المسائل الآتية: >>
المسألة الأولى: جمعت الآية الكريمة الشهوات التي تزين للإنسان وهي شهوة حب النساء، وشهوة حب الأولاد والذرية وشهوة حب المال>>
المسألة الثانية: هذه الشهوات إما أن تكون نعمة على الإنسان المسلم، إذا أخذها بحقها وتركها بحقها وأدى حق الله وحقوق العباد فيها، وإما أن تكون هذه الشهوات نقمة، فتفتن الإنسان في دينه، فيرتكب المحرمات من خلالها، وتصده عن طاعة الله بانشغاله بها عن آخرته، وقد حذر الله المسلمين من هذه الفتنة فقالواعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة) >>
المسألة الثالثة: قوله تعالى(زين للناس) تعني: أن الله زين هذه الشهوات للناس، بخلقها وإيجادها وتهيئتها للانتفاع بها، وإنشاء الناس على الميل إليها وحبها، وأن الشيطان يزين هذه الشهوات للبشر بالوسوسة وأخذها على غير ما أراده الله، وذلك من غير وجوهها، كاتخاذ الزنا بدل الزواج، وسرقة أموال الناس وغصبها بدل العمل المشروع والتجارة المباحة، والمباهاة والاعتداء على الناس من خلال الأولاد والذرية وتربيتهم على غير الدين والأخلاق الحميدة بدل تأديبهم بآداب الإسلام وإنشائهم على طاعة الله وحثهم على فعل الخيرات واحترام القيم الدينية والعمل بها >>
المسألة الرابعة: والآية الكريمة التي نبحث فيها هي وعظ لجميع الناس، وتوبيخ لمعاصري النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولكل إنسان بعده إن هو لم يتعظ بهذه الآية، بمخالفة الشيطان وهواه في هذه الشهوات >>
المسألة الخامسة: وهذه الشهوات، أعني النساء والأولاد والأموال، إما أن تكون طريقا إلى الجنة، وإما تكون طريقا إلى النار_والعياذ بالله_ ففي صحيح مسلم(حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات) >>
وهذا الحديث الشريف تمثيل لتعريف الناس أن الجنة لا يستحقها الإنسان إلا بالصبر على المكاره، وأن النار لا ينجو منها أحد إلا بترك الشهوات، أي: لا يتعامل معها إلا وفق ما شرع الله من أوامر ونواه فيها >>
المسألة السادسة: وقد بدأت الآية الكريمة بشهوة (النساء) فقالت زين للناس حب الشهوات من النساء) والسبب في ذلك: >>
أولا: لأن نفوس الرجال أكثر ميلا إليهن من الأولاد والأموال >>
ثانيا: لأن فتنة الرجال بهن أعظم، فهن حبائل الشيطان التي يصطاد بهن قلوب الرجال وفي الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء) فالحديث الشريف يبين أن فتنة النساء أشد على الرجال من غيرها من الفتن المسألة السابعة:وقد جاء في الآثار: في النساء فتنتان، وفي الأولاد فتنة واحدة فأما الفتنتان اللتان في النساء فهما:>>
أولا:أن الزوجات يؤدين إلى قطع الأرحام، وهذا مشاهد في واقعنا الأسري، حيث تأمر الزوجة زوجها بمقاطعة أمه وأخواته وإخوانه وأقربائه، والأصل في المرأة المسلمة أن تجمع ولا تفرق، وأن تحبب ولا تبغض وتكره، لأن خير الناس عند الله تعالى من كان مفتاحاً الخير، وشر الناس من كان مفتاحاً للشر.>>
ثانيا: أن الرجل يضطر إلى جمع الأموال من حلالها وحرامها، ليرضى المرأة وبخاصة زوجته، وليحقق لها طلباتها التي قد تكون تافهة وغير ضرورية، ونلاحظ أن بعض الزوجات، تنفق مئات الشواقل لشراء السكاكر وأشباهها وهي في غنى عن هذا الإنفاق الطائل، وبعضهن تنفق الآف الشواقل لشراء الكماليات التي وجودها في البيت وعدمها سيان، وأما الفتنة التي في الأولاد فهي أن الأب يتلبس بجمع المال من الحلال والحرام لأجلهم، وهذا عند من ضعف إيمانه، وغابت عن قلبه خشية الله تعالى>>
المسألة الثامنة: ومن الفتنة في النساء أيضا الزنا، والاختلاط بهن بغير حاجة، أو إذن من الشارع، ورؤيتهن متبرجات، مائلات عن الحق، مميلات لقلوب الرجال إلى فاحشة والحرام، والزواج من غير المسلمات، والعزوف عن النكاح الحرائر المسلمات ومن مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النسل، لذلك جاءت بتشريعات تحرم الزنا والتبرج والسفور، والاختلاط بغير المحارم، وأبدلت الرجل والمرأة خيرا من ذلك كله الزواج، وأباحت تبرج المرأة وإظهار زينتها لزوجها، وشرعت اختلاطها بمحارمها وفق الضوابط المشروعة والتي تؤخذ من مظانها ولشدة قباحة فتنة النساء المحرمة أعني الزنا ومقدماته، فقد أوجب الشريعة الإسلامية عقوبة الرجم على الزاني المتزوج ( المحصن) وعقوبة الجلد على الزاني الأعزب>>
المسألة التاسعة: فعلى المسلم والمسلمة الالتزام بالآتي:>>
أولا: أن تصلح الزوجة من نفسها، فلا تدعو زوجها إلى قطع رحمه، بل تحببه إليه مهما كانت الظروف والأحوال، وفي نفس الوقت أن يكون الزوج عاقلا، فلا يستجيب لزوجته بقطع رحمه وإن أسأوا إليه، فصلة الرحم الحقيقية هي: >>
أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتحسن إلى من أساء إليك>>
ثانيا: أن تقتدي المرأة بمن سبقها من نساء السلف الصالح، حيث كانت الزوجات المسلمات الأوائل، قبل أن يخرج زوجها إلى عمله توصيه قائلة: اتق الله ولا تطعمنا إلا حلالا، وأن يكون الزوج راشدا، فلا يكسب إلا الحلال، وأن يفطن إلى أن ما يجمعه من مال، مسئول عنه يوم القيامة، من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه>>
ثالثا: أن تحرص النساء على قطع كل أسباب فتنة الرجال بها، وهي مأجورة على ذلك وهذا يكون:>>
1_بالتزامها بآداب اللباس الإسلامي للمرأة المسلمة>>
2_ألا تخالط إلا محارمها، وأما غير محارمها فعند الحاجة، ووفق أحكام الشريعة>>
رابعا: أن تتصف المرأة بالرشد في النفقة، فلا تحرم نفسها مما أباح الله لها من الطعام والشراب وغيرهما: ولكن من غير إسراف ولا بذخ، وأن ترتقي بنفسها كإنسانة عن غيرها من المخلوقات الحية، فالمخلوقات الحية بما فيها الإنسان تأكل وتشرف وتتغوط وتنام، ولكن الإنسان علاوة على ذلك، فقد وهبه الله عقلا، ليكون سببا في تكليفه بعبادة ربه، فهو مخلوق للعبادة وليس للأكل والشراب والشهوات كما قال الله عز وجل: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)>>
خامسا: أن تحسن الزوجة إلى قريبات زوجها وأقاربه وبخاصة أم زوجها وأخواته، وأن تحسن أم الزوج إلى كنتها(زوجة إبنها)، بأن تتقبل أن ابنها صار مستقلا عنها بزوجته وأولاده، فلا تتدخل في شؤونهم إلا ضمن قاعدة( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)>>
المسألة العاشرة: قوله سبحانه وتعالى (والبنين) وعظ للناس من الافتتان بالولد والذرية وفي الحديث الذي رواه أحمد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الأولاد بقوله الولد ثمرة القلوب، وإنه مجبنة مبخلة محزنة) فالولد لأجله يبخل الأب ويجبن، ولأجله يحزن إذا أصابه مكروه أو أذى>>
أولا: ألا يطغى حب الولد على طاعة الله، فيشغله الابن عن طاعة ربه، وعن الكسب الحلال لأجله >>
ثانيا: ألا يجعل حب الأولاد الأب بخيلا، فإذا وهبه الله مالا كثيرا، أو زائدا عن حاجته، حرص ألا ينفق منه شيئا ليبقى لأولاده في حياته وبعد مماته، ويترك من حوله من أقاربه فقراء، فلا يعطيهم ولا يبرهم من خلال هذا المال>>
ثالثا: ألا يكون حب الأولاد سببا في الجبن والخوف، والتقاعس عن أداء واجب الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر>>
رابعا: ألا يترك القوامة (المسؤولية) عن أولاده، ويعتذر بعجزه عن المسؤولية عنهم، كما نرى اليوم من إنفلات بعض الأولاد خلقيا وسلوكيا، وترك الأب الحبل على غاربه دون الأخذ بزمام الأمور، فهذا يؤدي إلى الفساد في المجتمع، ونشر الفوضى والاضطراب فيه>>
المسألة الحادية عشرة: والشهوة الثالثة التي على الإنسان الحذر من الإفتتان بها هي شهوة والأموال وقد أشارت إليها الآية بقولها زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسمومة والأنعام والحرث)>>
وقد أشارت الآية الكريمة إلى جميع أنواع الأموال التي يحبها الإنسان ويحرص على جمعها>>
المسألة الثانية عشرة: قوله تعالى( ذلك متاع الحياة الدنيا) هي قاعدة واقية للإنسان من إتباع الشيطان في تلك الشهوات، فهي تبين أن كل ما ذكر من الشهوات الثلاثة، النساء والأولاد والأموال، إنما هو متاع في الحياة الدنيا، ولا يأخذه معه الإنسان إلى آخرته، بل يأخذ معه آثارها من خير أو شر، وفي هذا تزهيد للإنسان في الدنيا وشهواتها وترغيب له في الآخرة ونعيمها فأجر الله هو الباقي الذي على العاقل أن يحرص عليه ولذلك ختم الله تعالى الآية بقولة: والله عنده حسن المآب.
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....

آخر تعديل بواسطة ابو محمد ، 02-09-2013 الساعة 09:01 AM
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.