إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 04-21-2014
نغم نغم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 251
افتراضي من (قصص علمتني الحياة)

[center]
همة طفل

قصة رائـــــــــــــــــعة

كلَّ يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمامُ وابنُه البالغ من العمر إحدى
عشرة سنة من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام،
ويوزع على الناس كتيباً صغيراً بعنوان )الطريق إلى الجنة(، وغيره من
المطبوعات الإسلامية.
وفي أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، وقد حان وقت نزول الإمام وابنه
إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو بارداً جداً في الخارج، فضلاً
عن هطول الأمطار، ارتدى الصبي كثيراً من الملابس حتى لا يشعر
بالبرد، وقال: «حسناً يا أبي، أنا مستعد! ». سأله والده: «مستعد لماذا؟ ،»
قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات
الإسلامية. أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج، والسماء تمطر
بغزارة.
أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: ولكن يا أبي، لا يزال هناك ناس
يذهبون إلى النار مع أنها تمطر.
أجاب الأب: حسناً؛ لن أخرج في هذا الطقس.
قال الصبي: هل يمكن يا أبي أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع
الكتيبات؟
تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب. وأعطاه بعض
الكتيبات.
قال الصبي: شكراً يا أبي!


مع أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط، إلا أنه مشى في شوارع
المدينة في هذا الطقس البارد الممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابلهم
من الناس، وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع تلك الكتيبات.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر، بقي معه كتيب واحد، وظل
يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه إياه، ولكن الشوارع كانت
مهجورة تماماً. فكان أن استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول
منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.
ودق جرس الباب، ولكن لا أحد يجيب..
أعاد الطرق على الباب، ولكن ما من أحد يجيب، فعزم أن يرحل،
ولكن شيئاً كان يمنعه.
مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس، وأخذ يطرق على الباب
بقبضته بقوة، وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل
يطرق على الباب.. وأخيراً.. فُتح الباب ببطء.
كانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن، وتبدو عليها علامات
الحزن الشديد، فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني؟
قال لها الصبي الصغير، ونظر إليها بعينين متألقتين، وعلى وجهه
ابتسامة أضاءت لها العالم: «سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن
فقط أريد أن أقول لك إن الله يحبك حقيقة، ويعتني بك، وجئت لكي
أعطيكِ آخر كتيب معي، والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض
الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه .»
ناولها الكتيب، وهمَّ بالانصراف، فقالت له: «شكراً لك يا بني!
وحياك الله! .



في الأسبوع التالي، بعد صلاة جمعة، ألقى الإمام محاضرة، وعندما
انتهى منها سأل: «هل لدى أي شخص سؤال، أو يريد أن يقول شيئاً؟ .»
ببطء، وفي الصفوف الخلفية، وبين السيدات، كانت سيدة عجوز
يُسمع صوتها تقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتِ إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة
الماضية لم أكن مسلمة، ولم فكر أن أكون كذلك.
لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماماً في هذا
العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر، قررت أن
أنتحر؛ لأنه لم يبقَ لدي أي أمل في الحياة، لذا أحضرت حبلاً وكرسياً،
وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في
إحدى عوارض السقف الخشبية، ووقفت فوق الكرسي، وثبت طرف
الحبل الآخر حول عنقي، لقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن، وهممت
أن أقفز، فسمعت فجأة صوت جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت:
سوف أنتظر لحظات ولن أجيب، وأياً كان من يطرق الباب فسوف
يذهب بعد قليل.
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب، ولكن كان صوت
الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد. قلت لنفسي مرة أخرى:
«من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق
جرس بابي، وما من أحد يأتي ليراني! .»
رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت: أذهب لأرى من الذي يدق
الجرس والباب بقوة، وبهذا هذا الإصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني، فقد كان صبياً صغيراً، وعيناه


تتألقان، وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حقيقة لا يمكنني أن
أصفها لكم.
الكلمات التي جاءت من فمه لامست قلبي، الذي كان ميتاً ثم قفز
إلى الحياة مرة أخرى، وقال لى بصوت حنون: «سيدتي، لقد أتيت الآن
لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك! ». ثم أعطاني هذا الكتيب
الذي أحمله )الطريق إلى الجنة(.
وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مرة أخرى، وذهب
من خلال البرد والمطر، أما أنا فأغلقت بابي، وبتأنٍّ شديد قمت بقراءة
كل كلمة في هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى، وقمت بإزالة الحبل
والكرسي؛ لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن.
ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت الإله الواحد الحقيقي.
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى
هنا بنفسي لأقول لكم: الحمد لله، وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي
جاءني في الوقت المناسب تماماً، وبه تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.
لم تبق في ذاك المسجد عين لم تدمع، وتعالت صيحات التكبير.... الله
أكبر...
نزل الإمام الأب من على المنبر، وذهب إلى الصف الأمامي حيث
كان يجلس ابنه.. هذا الملاك الصغير... واحتضنه بين ذراعيه، وأجهش
في البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور
بابنه مثل هذا الأب.
أين نحن من همة هذا الابن؟ كم تمنيت أن أكون ذلك الطفل.
فإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها.. الأجسام
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 04-22-2014
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: من (قصص علمتني الحياة)

بسم الله الرحمن الرحيم

ما شاء الله، قصة مؤثرة جدا، نحمد الله الراعي المدبر للأمر، الذي ملئت رحمته كل شيء.

لا إله إلا الله، والحمد لله رب العالمين.

جعل الله هذه القصة في ميزان حسناتك.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 04-22-2014
نغم نغم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 251
افتراضي رد: من (قصص علمتني الحياة)

اشكر لك مرورك الكريم اخي الشيخ خالد
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.