ابن كثير يتعجب من تأويل ابن حزم لآيات الصفات عندما ترجم له في البداية والنهاية

[محب الأقصى]

قال الإمام ابن كثير رحمه الله مترجماً للإمام ابن جزم رحمه الله , ومتعجباً من تأويله للصفات إذ أنه كان ظاهرياً في الفروع , أما الأصول وباب العقائد فقد استخدم التأويل ولم يبقَ على ظاهريته - رحمه الله تعالى -

قال ابن كثير : (( ابن حزم الظاهري هو الامام الحافظ العلامة .... والعجب كل العجب منه أنه كان ظاهريا حائرا في الفروع، لا يقول : بشئ من القياس لا الجلي ولا غيره ، وهذا الذي وضعه عند العلماء ، وأدخل عليه خطأ كبيرا في نظره وتصرفه , وكان مع هذا من أشد الناس تأويلا في باب الاصول ، وآيات الصفات وأحاديث الصفات ، لانه كان أولا قد تضلع من علم المنطق ، أخذه عن محمد بن الحسن المذحجي الكناني القرطبي ، ذكره ابن ماكولا وابن خلكان ، ففسد بذلك حاله في باب الصفات )) البداية والنهاية ( 12 / 113 )






منقول

مع التأكد من الإحالة من الشاملة

[محب الأقصى]

و قد قال الحافظ ابن كثير في رسالته في " العقائد " : ( فإذا نطق الكتاب العزيز و وردت الأخبار الصحيحة بإثبات السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والقدرة والعظمة والمشيئة والإرادة والقول والكلام والرضى والسخط والحب والبغض والفرح والضحك : وجب اعتقاد حقيقته ، من غير تشبيه بشي من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين ، والانتهاء إلى ما قاله الله سبحانه وتعالى ورسوله من غير إضافة ولا زيادة عليه ، ولا تكييف له ، ولا تشبيه ، ولا تحريف ، ولا تبديل ، ولا تغيير ، وإزالة لفظه عما تعرفه العرب وتصرفه عليه ، والإمساك عما سوى ذلك ) [ من كتاب " علاقة الإثبات والتفويض " لمعطي رضا نعسان : ص : 51 ] .



منقول

وهو ص 82 في النسخة المرفوعة على الشبكة

ورسالة الاعتقاد لابن كثير مخطوط



والكتاب بتقديم الامام ابن باز رحمه الله تعالى

[محب الأقصى]

سبحان الله وبحمده