الاحتلال الاسرائيلي ينصب كاميرات مراقبة ورصد داخل المسجد الاقصى
"مؤسسة الأقصى" تكشف :الاحتلال الاسرائيلي ينصب كاميرات مراقبة ورصد داخل المسجد الاقصى عند باب المغاربة
= الشيخ عزام الخطيب :" ما قام به الإحتلال سابقة خطيرة وأمر مرفوض ويجب إزالة هذه الكاميرات فوراً "
= محمود أبو عطا /"مؤسسة الأقصى"/ تصوير :"مؤسسة الاقصى"
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الأربعاء 4/1/2011م أن الإحتلال الاسرائيلي قام يوم أمس الثلاثاء بنصب كاميراتي مراقبة ورصد داخل المسجد الأقصى ، وبالتحديد عند باب المغاربة من الداخل ، ونددت "مؤسسة الأقصى " بهذا الإجراء الاحتلالي الخطير ، مشيرة أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى الى التضييق على المصلين داخل المسجد الاقصى وتخويفهم ، مؤكدة ان جموع المسلمين سيظلّون على تواصل دائم مع المسجد الاقصى ، يشدّون اليه الرحال صبح مساء ، عبادة ورباطاً وتقرّباً الى الله تعالى ودفاعاً عن اولى القبلتين ، فيما أكد الشيخ عزام خطيب – مدير الأوقاف الاسلامية في القدس – أن الامر سابقة خطيرة ومرفوض وانه ويجب إزالة الكاميرات فوراً .
وذكرت "مؤسسة الأقصى" ان فنيين تابعين لأذرع الاحتلال الاسرائيلي قاموا يوم أمس بنصب كاميراتين فوق باب المغاربة ، وبحسب مطلعين فإن هذه الكاميرات تكشف مساحات واسعة من المسجد الاقصى المبارك ، خاصة في منطقة الجامع القبلي المسقوف ، ومصلى المتحف الاسلامي ، ومنطقة الكأس ومسطحات المصلى المرواني ، كما وتكشف بشكل ملحوظ عدد كبير من مساطب العلم المنتشرة في الناحية الغربية والجنوبية والوسطى من المسجد الاقصى المبارك ، مما يجعل المصلون تحت المراقبة الدائمة في كل حركاتهم وسكنتاهم داخل المسجد الاقصى ، وأضافت "مؤسسة الاقصى" إن هذا الاجراء هو في الحقيقة تجسس على الاقصى المبارك وروّاده من الرجال والنساء والأطفال .
بدوره قال الشيخ عزام الخطيب – مدير الاوقاف الاسلامية في القدس - :"نحن نتابع الأمر ، لإزالة هذه الكاميرات ، وقد بلغت شرطة الاحتلال بكتاب رسمي أن ما قاموا به هو أمر وسابقة خطيرة ، ولا بد من إزالة هذه الكاميرات بشكل فوري " .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....