موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > إستراحة المنتدى
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 01-16-2011
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي الدين عند الله الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ,الذي نزّل الروح الأمين بالقرآن الرصين بلسان مبين على عبده ورسوله الأمين محمد بن عبد الله خاتم النبيين, وإمام المتقين, وخير الخلق أجمعين.
خلق الله آدم وبث منه البشرية جمعاء,وخلقهم على المحجة البيضاء, وفطرهم حنفاء, وتداولت الأزمان والأجواء, فضلّ بعضهم واتبع الأهواء,فـبعث الله منهم الأنبياء, وجعل لكل قوم شرعة ومنهاجًا, وقيض لكل عصر سراجًا وهاجًا,حتى جاء عصر خير الناس , فأرسل الله محمدًا رسولًا ونبيًا ,وأعطاه الفرقان كتابًا, وجعل الإسلام له دينًا, وختم به الوحي والنبوة, وجعل الإسلام دين البرية, وأحكامه هي الجلية النهائية,وارتضى لعباده الإسلام دينًا عليًا.
يقول الله تعالى في سورة آل عمران:" إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ وَمَا ٱخْتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ",هذه الآية بدأت بـ"إنّ" مع كسر الهمزة لأنها استئناف ابتدائي لبيان فضيلة هذا الدين بِأجمَع عبارة وأوجزَها.
والدين لغة هو الجزاء, وعرفًا هو مجموع عقائد، وأعمال يلقّنها رسولٌ من عند الله ويعد العاملين بها بالنعيم والمعرضين عنها بالعقاب,وسمي الدين دينًا لأنّه يترقب منه مُتَّبِعُهُ الجزاءَ عاجلاً أو آجلاً، فما من أهل دين إلاّ وهم يترقّبون جزاء من رب ذلك الدين،
والإسلام كما قال ابن عاشور:" والإسلام علم بالغلبة على مجموع الدِّين الذي جاء به محمد كما أُطلق على ذلك الإيمان أيضاً، ولذلك لقب أَتباع هذا الدين بالمسلمين وبالمؤمنين، وهو الإطلاق المراد هنا، وهو تسمية بمصدر أَسْلَم إذا أذْعَن ولم يعاند إذعاناً عن اعتراف بحق لا عن عجز، وهذا اللقب أولى بالإطلاق على هذا الدين من لقب الإيمان؛ لأنّ الإسلام هو المظهر البين لمتابعة الرسول فيما جاء به من الحق، واطّراح كل حائل يحول دون ذلك، بخلاف الإيمان فإنّه اعتقاد قلبي، ولذلك :" هو سمَّاكم المسلمين ", الحج, وقال:" فقل أسلمتُ وجهي للَّه ومنا تّبعني ",آل عمران ,ولأنّ الإسلام لا يكون إلاّ عن اعتقاد لأنّ الفعل أثر الإدراك، بخلاف العكس فقد يكون الاعتقاد مع المكابرة.
ويقول الله تعالى في سورة المائدة:" ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً ",وفي هذه الآية قد بيّن لنا الله خالقنا أن الإسلام هو الدين الذي رضيه لنا , وهو الدين الذي أكمله _اي جعله كاملًا من كل النواحي العقدية والشرعية_ وبهذا يكون الله قد أتم نعمه التي أنعمها على عباده على مر العصور بإرسال الرسل وبعثه الأنبياء بختم هذه الرسالات والرسل وجعل الإسلام آخر الديانات وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام آخر الأنبياء وخاتمهم.
وجعل القرآن الذي يضم بين دفتيه السور والآيات وما فيه من عقائد وأحكام الكتاب المهيمن هيمنة عقدية شرعية منهجية ,يقول الله تعالى في سورة المائدة: " وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَابَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَىٰ الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ",أي عالياً عليها ومرتفعاً,والعلو والإرتفاع في كونه ناسخًا لما جاء في الكتب الأولى وكذلك في النظم والأسلوب,لأن الهيمنة تحمل في طياتها علو الأسلوب وبلاغة النص وإظهار حجة النسخ وكذلك الإكمال والإتمام.
وبالتالي لن يقبل الله تعالى من أحد من عباده أن يلقاه ويدين بغير دين الإسلام ,يقول الله تعالى في سورة آل عمران:" وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ ",جاءت هذه الآية بعد قوله تعالى في الآية التي سبقت هذه :" وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ",وذلك ليبين لنا الله أن الدين ليس إلا الإسلام، وأن كل دين سوى الإسلام فإنه غير مقبول عند الله، لأن القبول للعمل هو أن يرضى الله ذلك العمل، ويرضى عن فاعله ويثيبه عليه، ولذلك قال تعالى:
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ },وبعد ذلك جاءت القرينة في آخر الآية لتؤكد أن من يتبع دينًا غير الإسلام فمصيره الجحيم وهو في الآخرة من الخاسرين, حيث يقول الله تعالى:" وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ ".
وهذا كله لإن الإسلام هو الدين الحق كما يقول الله تعالى في سورة التوبة:" قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلاَ بِٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ ٱلْحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ", ويقول الله ايضًا في سورة التوبة:" هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ", ويقول في سورة الفتح:" هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً ".
هذه كلها تقود إلى حقيقة واضحة صارخة وهي أن الدين المعتمد والذي رضيه الله لخلقه هو الإسلام, ولا يجوز لأحد أن يتعبد إلا بهذا الدين وكل من حاد عن هذا الدين إما كفرًا أو عنادًا أو جهلًا أو تعنتًا أو تضليلًا فهو من الأخسرين أعمالًا , ومن رواد الجحيم نزولًا, يوم لا ينفع المرء إلا دينه الحق وعمله الصالح.
وكي يكون لنا الإسلام دينًا يجب علينا أن نتبع عقيدته وأحكامه, أوامره ونواهيه, ونحكم بما أمرنا الله بكتابه العزيز, وأن نؤمن إيمانًا جازمًا أن الإسلام وأحكامه صالحة في كل مكان وفي كل زمان ولكل إنسان, فلا تتغير أحكامه ولا تتبدل أوامره ولا تتعطل نواهيه,وأحكام الإسلام ثابته لا يعتريها الحور أو التبديل أو التغيير,لأن في التغيرر والتبديل اتباع الأهواء, ونشر الفساد والاغواء.
وأما قول بعضهم أن الأحكام تتبدل وتتغير مع تغير الأزمان فهو قول باطل لم يقل به الأولون ولا الآخرون, وكل من يقول هذا فهو من باب الأهواء والفساد والضلال,وهو يخالف نصوصًا قطعية من القرآن على صلاحية الأحكام الشرعية لكل الناس وفي كل الأزمان,ألم يقل الله:"مَّا فَرَّطْنَا فِي ٱلكِتَٰبِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ",وألم يقل في موضع اخر:"وَكُلَّ شيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِيۤ إِمَامٍ مُّبِينٍ ",وكذلك قوله:"وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً ",وغيرها من الآيات, ثم أن مجرد القول بتغير الأحكام الشرعية يقود إلى عدم ختم الرسالات وعدم هيمنة القرآن على الكتب,وهذا أيضًا يخالف مخالفة صريحة قطعية النصوص القرآنية.
وأما شبهة القاعدة التي تقول:"لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان", فهي في الواقع لا تفيد تغير الأحكام لأنها ثابتة وإنما الذي يتغير هو العرف والعادة, فالأحكام الشرعية منها ما يتعلق بالعرف والعادة في مجتمع ما , والأعراف والعادات تختلف من مجتمع إلى أخر وتتغاير من بيئة إلى أخرى,وهذا بيّن لكل ذي لب سليم وعقل حكيم,قال القرافي في الفروق:"فإن الأحكام التي تتغير بتغير الزمان والمكان هي الأحكام المترتبة على أعراف الناس",فمثلًا القرط الذي يتحلى به الأذن في بعصض المجتمعات يكون تشبهًا بالنساء , والحكم الشرعي الثابت هو حرمة التشبة بالنساء ,النساء بالرجال, ولكن الذي يحدد أن هذا الفعل يدخل تحت حكم التشبه هو العرف والعادة, في الهند مثلًا منذ قرون هذا الفعل للم يكن تشبهًا بالنساء, بينما منذ عقود ولت فإن هذا الفعل كان تشبهًا بالنساء في أكثر مجتمعات البشر, في بلاد أوروبا وحتى في بعض بلادنا, ولكن اليوم في بعض بلداننا وبلاد أوروبا لم يعد القرط تشبهًا بالنساء, وعلى هذا فهو لا يعتبر حرامًا لأن العرف هو الذي حدد نوعية هذا الفعل,ومثل آخر: إن إبرام عقد الزواج واستيفاء شروطه الشرعية كاف كي يباشر الرجل زوجه, وهذا ما يحصل في كثير من بلاد العالم ,ولكن في بعض بلداننا العربية لا تنتقل الزوجة إلى بيت زوجها ويباشرها إلا بعد أن يتم حفل الزواج "العرس".
فنلاحظ أن المتغير هو العرف والعادة وأما الحكم الشرعي فهي ثابت ثبوت الجبال الرواسي,ولا يجوز الـتأويل أو الإلتفاف على القاعدة الشرعية أو الحكم الشرعي كي يوافق هوى البعض أو ميول الآخر.
والله أعلم
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 01-16-2011
محبة المسجد الاقصى محبة المسجد الاقصى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 132
افتراضي رد: الدين عند الله الإسلام

اللهم أعز الاسلام والمسلمين وآرفع راية الدين وعجل لنا بدولة الاسلام اللهم نصرك يا كريم بارك الله فيك أخي وحققك أمانيك
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.