إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 04-04-2014
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي من فقه القرآن : سورة المائدة 2

من فقه القرآن>>
سورة المائدة>>
الوفاء>>
(2)>>
الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي>>
خطيب المسجد الأقصى المبارك>>
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين>>
> >
قال الله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود".سورة المائدة(1)>>
فقه هذا المقطع القرآني المبارك في المسائل الآتية:>>

المسألة الأولى:الوفاء في الآية هو الإتيان بالقدر الواجب فقط،وهو تكليف لمن كان أهلا للتكليف بالأمر الواجب دون زيادة عليه.>>

المسألة الثانية:فالوفاء الذي وقع به التكليف في الآية(أوفوا بالعقود)لا يعني الزيادة على الأمر الواجب،لأن التعدي وقع هنا(بالباء)كما يقال:وفى بدينه ووفىبعهده،وهنا تعدى(بالباء)فقال(بالعقود)والتعدي بالباء يراد به الإتيان بما كان التزمه فقط،قال ابن عرفة في تفسيره":كان بعضهم يقول:الوفاء هو الزيادة على الأمر الواجب فقط،والأمر للوجوب فكيف صح التكليف بإيجاب الزيادة عما كان التزمه؟وأجيب بأن ذلك فيما يتعدى(بفي)فيقال:وفى الكيل وفى الوزن وأما حيث يتعدى(بالباء)فإنما يراد به الاتيان بما كان التزامه فقط،فيقال:وفي بدينه ووفي بعهده.>>


المسألة الثالثة:ويستفاد مما سبق ذكره الأمور الآتية:>>
أولا:أن الفعل المكلف به في الآية الكريمة هو الوفاء بالعقود .>>
ثانيا:والوفاء بالعقود لازم لكل مسلم مكلف،لأنه معلوم له لا يجهل أن الوفاء مأمور به شرعا ، والأدلة النقلية على ذلك عديدة منها قوله تعالى:"إن العهد كان مسؤلا" ،ولأن كل مسلم مكلف قادر على الوفاء بالعهد،وما كان خارج عن قدرة العبد المكلف وطاقته ولا يمكن وقوع امتثاله له فلا يقع به تكليف لأنه سبحانه"لا يكلف نفسا الا وسعها".>>
ثالثا:أن الأمر في قوله تعالى"أوفوا"للوجوب،لأن صيغة الأمر إذا تجردت عن القرائن تقتضي الوجوب حقيقة،فالأمر للوجوب ما لم تأت قرينة تصرفه عنه إلى غيره.>>
رابعا:الأصل في المأمورات أن يأتي بها المكلف على الوجه المأمور به شرعا دون زيادة ولا نقصان وقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عتها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد،فأعمال المكلف الظاهرة لا يعتد بها إلا إذا كانت موافقة للشرع،فلا تجوز الزيادة على الفعل الذي أمر الله به ولو كان قصد المكلف حسنا ويدل على هذا قصة الصحابي الذي ذبح أضحيته قبل صلاة العيد فقال له النبي صلى الله عليها وسلم"شاتك شاة لحم".>>

المسألة الرابعة:قوله تعالى"أوفوا بالعهود"خاص بالوفاء بالعقود،وقد ورد الأمر بالوفاء عاما في قوله تعالى"وبعهد الله أوفوا"في سورة الأنعام(152)وعلى هذا فيجب على العباد الوفاء في جميع ما عهده الله تعالى إليهم،وقد يدخل في هذا الأمر جميع ما انعقد بين إنسانين.>>
المسألة الخامسة:وقد أمر الله تعالى في كتابة العزيز بالوفاء تفصيلا ومنه:>>
أولا:الوفاء بعهد الله وهو جميع ما عهده الله إلى عباده،وأضيف العهد إلى الله هنا من حيث أمر بحفظه والوفاء به.>>
ثانيا:الوفاء بالكيل والميزان وهو الاعتدال في الأخذ والعطاء عند البيع والشراء.>>
ثالثا:أمر الله بني إسرائيل بالوفاء بعهد الله كما قال سبحانه وهو يخاطبهم"وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم"الوفاء الذي أمروا به هو الالتزام في جميع أوامر الله ونواهيه ووصاياه لهم ويدخل ما عهده إليهم في التوراة من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم.>>

المسألة السادسة:ولأهمية الوفاء والالتزام به فقد جعله الله سبحانه من صفات المؤمنين فقال عز وجل:"والموفون بعهدهم اذا عاهدوا".>>

المسألة السابعة:"ويستفاد مما سبق بيانه الآتي:>>
أولا:وجوب الوفاء بعهد الله تعالى وهو أوامره ونواهيه وهذا على وجه الخصوص.>>
ثانيا:وجوب الوفاء بالعهود بين الإنسان وأخيه الإنسان ما دامت في نطاق الشرع وحدوده.>>
ثالثا:الوفاء خلق من أخلاق المؤمنين.>>
رابعا:نقض العهود وعدم الوفاء صفه ذميمة اتصفت بها الأمة المغضوب عليها وهي من صفات المنافقين ومن ذلك قوله عز وجل:"ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون">>
خامسا:اتباع المكلف أوامر الله ونواهيه من غير زيادة ولا نقصان من أعظم الواجبات ومن أعظم الوفاء بالعهد مع الله سبحانه وتعالى.>>
سادسا:الوفاء مطلق وهو خلق حميد عام،يلزم في كل الحالات مع القدرة عليه.>>
سابعا:الوفاء طريق من طرق الجنة كما جاء في الحديثالشريف:"اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنةكاصدقوا اذا حدثتم،وأوفوا إذا عاهدتم،وأدوا بما ائتمنتم،واحفظوا فروجكم،وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم".>>
ثامنا:والغدر وخلف الوعد صفتان من صفات النفاق،والواجب على المكلف اجتنابهما،قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"أربع من كن فيه كان منافقا خالصا،ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها:إذا أؤتمن خان،وإذا حدث كذب،وإذا عاهد غدر،وإذا خاصم فجر".>>
نسأل الله السلامة>>
والحمد من رب العالمين>>
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.