المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 10-28-2010
محمود الترك محمود الترك غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 29
افتراضي قضية فلسطين مشروع استعماري موجه للامه –لا يحل الا بمشروع اسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

قضية فلسطين مشروع استعماري موجه للامه –لا يحل الا بمشروع اسلامي

ان قضية المسلمين في فلسطين هي كقضية كشمير بين الهند وباكستان , واقليم (ناغورنو كرباخ) بين ارمينيا وأذريبيجان ,والبوسنه والهرسك مابين الكروات والصرب والغالبية المسلمة, وكوسوفوا ومقدونيا والشيشان, ولواء الاسكندرون ما بين سوريا وتركيا , هذا ما تفتقت عنه العقلية الاستعمارية الغربية و البريطانية وارادته جراحاً دامية في جسد الامة الاسلامية حقداً وغيظاً ونكاية حتى لا تلتئم لنا جراح ابداً , تلك هي بريطانيا طوني بلير واميركا (آل بوش) وكل القوى الاستعمارية في الارض .
ان قضية زرع الكيان الغاصب في فلسطين هي استهداف للامة الاسلامية ومع هذا التسلح الهائل للكيان الغاصب وامتداد مظلة أمنه الاستراتيجي من باكستان الى المغرب ومقاومته لكل المشاريع النووية في المنطقة وحتى السلمية ومنها وضربه لمفاعل تموز في العراق والمنشأة الشمالية النووية لسوريا ومعارضتة لتسلحها التقليدي والالتفاف على حدود مصر الجنوبية حيث الامن المائي وحيوية منابع النيل وتهديد السد العالي وغزوه للبنان وغزة, كل ذلك يدل ان هذا المشروع الاستعماري يستهدف الامة العربية بكاملها .
ورعاية امريكا التفتيت المذهبي والعرقي والطائفي للعراق وحصارها للشعب الليبي وتجريده من ابحاثه النوويه , ودعم انفصال جنوب السودان واقامة علاقات استراتيجية مع الجنوب مما سيشجع بقية الاقاليم المتوترة في السودان على تصعيد حروبها الانفصالية , والغريب في امر السياسة الامريكية المعادية لامتنا سياسة المكيالين حيث انها تبذل قصارى جهدها من أجل تفتيت السودان وتحرك كل الهيئات الدولية لذلك الهدف المشئوم اما اذا تقدم العرب بمشروع يدين جرائم الاحتلال الصهيوني تتحرك بكل قوتها من أجل لاجهاض هذا المشروع كتقرير جولدستون الذي ادان العدوان على غزة .
ولا ننسى ما يحاك لليمن واستهداف سوريا وما يجري في الصومال ونسال الله التعافي للبنان, كل ذلك يدل على حجم الهجمة على امتنا و عمق تحالف الامبريالية الامريكية مع الصهيونية العالمية والاستعمار البريطاني وبذلهم قصارى جهدهم لشيطنة العرب والمسلمين لقطع الطريق على اي نهضة عربية او اسلامية .
ومن جملة الاستهدافات لامتنا الاسلامية فرض الوصاية و الاصلاح الديموقراطي واصدار شهادات حسن السلوك لانظمتنا العربية ودفعها لتغييب الاسلام عن الساحه والعمل على الحاقها بالعجلة الاستعمارية , ومشروع (الشرق الاوسط الكبير) الذي صمم لتذوب به هويتنا الاسلاميه لتتصدره دولة الكيان الغاصب كعضو طبيعي شرعي في المنطقة والى الابد .
اما ذروة المشاريع الاستعمارية التي تفرض على الامة فهي الحرب على الارهاب الذي يقصد به الاطاحة بالاسلام عالمياً
واقامة جبهة عالمية ومعسكر دولي لحرب اي توجه سياسي اسلامي واستهدافنا في عقيدتنا وكتابنا ورسولنا ومنهاجنا واعراضنا والحجاب والنقاب رمز عفة بناتنا واخواتنا , بل تطرق الامر الى الاستهتار بكل القيم الاسلامية واسس الدين من تدنيس وحرق للقرآن والحط من قيمة المساجد والاستهزاء بالرسول الكريم ورعاية من يشتمه ويسب ازواجه , لقد اصبحت امتنا اداة طيعة ولا مكان لها من الاعراب الا مفعولا به في موقع الاذلال والهوان و ان ما مايلفت الانتباه في داخل الكيان الغاصب انه يعمل على تهويد كل شيء حتى مسمى الدولة والارض والتاريخ والمقدسات الاسلامية والمدن والطرقات , وحتى هيكلهم المزعوم لم يجدوا له مكاناً غير موقع اقصانا الشريف ويعتبر قضية اغتصابه للارض قضية وجود عمره ثلاثة آلاف سنه ويحرمنا حتى من ابسط حقوقنا في احياء ذكرى نكباتنا ومآسينا وتمجيد شهدائنا ومجاهدينا انه يواجهنا بعقيدة يهودية توراتية تلمودية صهيونيه فهو مشروع سياسي ديني متطرف(لشعب يقول انه شعب الله المختار) ناهيك عن ترهات واحلام بوش الابن بانه كان ينفذ وحي الله الذي تنزل عليه بضرب ارض بابل لقطع الطريق على قبائل يأجوج ومأجوج حيث حاول ان يقنع الرئيس الفرنسي بذلك فهل يحق لنا ان نحلم بمشروع اسلامي عقدي حضاري يتحدى ويتصدى نقيل به عثرتنا ونزيل به كبوتنا وهواننا على الناس...؟
ان امتنا تعيش غصةً لا تسلّكها كل مياه الارض .
الم يقل الله فينا (كنتم خير امة اخرجت للناس) الم يبعث الله فينا النبي الخاتم رسولاً للبشرية جمعاء ناسخاً لكل ديانات الارض ..؟ الم يؤم رسولنا الكريم في رحلة الاسراء كل انبياء الارض تكريسا لقوامة هذا الدين وملكية المسلمين لبيت المقدس ..؟ الم يبلغنا الله بانه ارسل رسوله بدين الحق ليظهره على الدين كله رغم انف المشركين ..؟ اليس من النفاق مطاردة الدعاة المخلصين لهذا الامر ..؟ الم يريدنا الله ان نكون جنده المجند الذي يرفع لواء الالوهية و الحاكمية و الربوبية والعبودية له وحده ..؟ الم يستهدف هذا الدين الارض كل الارض قاطبة والانسان نوع الانسان ..؟ الم تقود الخلافة العباسية والعثمانية النظام الدولي وتجعله اسلامياً احادي القطب ..؟ الم نتوغل في اواسط اروبا ونزاحم البابا في ولايته الدينية لنخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ايام الخلافةالعثمانيه ..؟ (1) الم تنطلق جياد الفاتحين لتجعل الارض وطناً لعقيدتنا وداراً لاسلامنا ..؟ الم يكن الجهاد الافغاني احد اسباب سقوط الاتحاد السوفييتي ..؟ الم يقض استشهاديوا حماس والجهاد مضاجع الاحتلال في طول الارض المحتلة وعرضها ..؟ الا نستغل هذه الطاقة الهائلة لديننا عندما صنع من الاجساد مفخخات تطيح باعدائنا على امتداد الساحة الاسلامية ..؟ الم يربك الجهاد في افغانستان والعراق والشيشان ويهز جبروت الدول الكبرى ..؟ الا يمكن لنا ان نستغل هذه الطاقات الدينية الهائلة الكامنه في شبابنا وندورها ونجيرها لتصبح دفاعية علمية انتاجية ادارية ابداعية خلاقه ..؟ الا يمكن ان نُجَيّش امتنا ونرعى هذه الجذور الاسلامية الفطرية الكامنة في اطفالنا وشبابنا وشيبنا وشيابنا لنصنع دولة اسلامية نختزل فيها كل الحلول لهمومنا وانحطاطنا وفشلنا وكل تداعياتنا وهواننا على الناس ..؟ لتكون هي مصدر فخرنا وعزنا ومجدنا وحضارتنا , هل من عودة الى صراطنا المستقيم صراط النبيين والصديقين والشهداء الذي ارتضاه لنا رب العالمين ..؟ الا يمكن لنا ان نبني الانسان والمجتمع ونشكل كياناً بهوية عقدية اسلامية ومن ثم نقيم معسكراً مبدئياً ايديولوجياً اسلامياً يحمل هموم عالمنا الاسلامي ..؟ .
ارى انه لابد من مشروع اسلامي على مستوى الارض الاسلامية وبحجم امتنا وعظمة اسلامنا اقدم هذا الطرح المتواضع لامتنا الاسلامية وقادة منظمة المؤتمر الاسلامي (2) (على طاولة البحث والحوار والنقاش) رغم انني لست فقيها ولست كاتبا ولم ابلغ درجة المثقف وانما اعبر عن آهات الثكالى ودموع اليتامى وانين مقدساتنا وشموخ اشجارنا التى تتهاوى ظلماً وسكان المقابر الجماعية ومعسكرات الاغتصاب المنظم والاسرى المقهورين خلف القضبان والمدنيين المهددين بخراب بيوتهم , والموتى الذين تداهم الجرافات سكينتهم , وكل من يتوارى بعبراته حسرةً والماً وكمداً وحرقةً امام هذا البث والعرض المتواصل على مدارالساعة لمآسي امتنا الاسلاميه , وأخيراً استنطقتني
( راشيل) تلك الفتاة العظيمة التي غادرت حياة اللهو والسهر والسمر والدعة لتواجه بجسدها اسنان وانياب جرافة الاحتلال نيابة عن امة المليار لتقول لنا انها آخر الرجال ..! فأي أرضٍ تُقِلنا ..؟ وأي سماءٍ تظلنا ..؟ لقد ذهبت روح تلك البريئة وذهبت معها رجولتنا لقد انكشفنا من بعدرحيلها فكل اوراق الغابات لا و لن تواري بعد اليوم سوءاتنا .

..... يتبع
رد مع اقتباس
 
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.