كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 10-12-2011
خلافة خلافة غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 56
افتراضي إنحراف حزب المهندس عن طريقة رسول الله في إقامة الدولة الإسلامية

هذه نشرة من نشرات حزب التحرير ، وهي التي تسمى "نشرة الخطاب" وقراءتها تكشف عن أن حزب المهندس لا يسير كما تبنى حزب التحرير سيره


بسم الله الرحمن الرحيم

كيف يسير الحزب في مرحلة التفاعل سيراً طبيعياً حتى ينتقل
إلى مرحلة الحكم انتقالاً حتمياً وطبيعياً


إن مرحلة التفاعل هي المرحلة الثانية من مراحل الحزب وهي التي ينتقل منها الحزب إلى تسلم السلطة انتقالاً مباشراً، فلابدّ من أن يكون السير فيها مستهدِفاً الحكم استهدافاً مباشراً، ولابدّ أن تكون الأعمال التي تحصل فيها تؤدي إلى أخذ السلطة.

والتفاعل هو احتكاك بين مادتين احتكاكاً متداخلاً كتفاعل المواد الكيماوية. والتفاعل في المرحلة الثانية من مراحل الحزب هو إفهام الأمّة مبدأ الحزب ليكون مبدؤها. فكون الإفهام إنما يكون لغاية محدودة هي أن تتخذ الأمّة مبدأ الحزب مبدأ لها وأفكاره أفكارها بجعل حصول التفاعل بين الحزب والأمة أمراً حتمياً إذ أنه يجعل من المحتم على الأمّة، حين تفهم أفكار الحزب لتكون أفكارها، أن تُظهر رأيها في هذه الأفكار إما بالتأييد أو المعارضة، وفي كلتا الحالتين يحصل التفاعل. ومتى حصل هذا التفاعل واستمر بين الأمّة والحزب بشكل فردي وبشكل جماهيري فإنه يوجِد احتكاكاً شديداً بين أفكار الكفر وأفكار الإسلام، وتصل المعركة إلى ذروتها إلى أن يحصل الانفراج، فتأخذ الأمّة بالالتفاف حول أفكار الحزب وحول الحزب وتصبح أفكاره أفكارها وتسير تحت قيادته فيؤدي ذلك حتماً وطبيعياً إلى أخذ الحزب السلطة وتسلمه زمام الحكم. وذلك أن السلطة إنما تكون في الأمّة أو في الفئة الأقوى من غيرها في المجتمع. فإذا أخذت الأمّة أو أخذت الفئة الأقوى من غيرها من باقي الفئات في المجتمع فقد أخذت السلطة بشكل حتمي وطبيعي. أما كيف تكمن السلطة في الأمّة أو في الفئة الأقوى فإن السلطة هي رعاية مصالح الناس، ونظرة الناس إلى الأعمال والأشياء أنها مصالح أو ليست بمصالح تختلف باختلاف نظرتهم إلى المصالح وتبعاً لتغيرها تتغير نظرتهم إلى المصالح، فإذا كان الناس متفقين في نظرتهم إلى المصالح كالعراق مثلاً كانت السلطة تكمن في الأمّة. وإذا لم توجد قوة خارجية أقوى منها فكرياً ومادياً تتسلط عليها فإنها في هذا البلد تقيم من يتولى رعاية شؤونها، أي تقيم السلطة التي تسيّر مصالحها أو تسكت عن من أقاموا أنفسهم لتسيير مصالحها. ولهذا فإن التفاعل مع الأمّة في هذه الحال يؤدي إلى أخذ السلطة. أما إذا كان الناس مختلفين في نظرتهم إلى المصالح كقبرص مثلاً فإنهم يصبحون فئات متعددة، وفي هذه الحال تكمن السلطة في الفئة الأقوى من هذه الفئات. فإذا لم توجد قوة خارجية أقوى من الفئة الأقوى من باقي فئات المجتمع فإن هذه الفئة الأقوى تقيم من يتولى رعاية شؤون البلد كلها أي تقيم السلطة التي تسيّر مصالحها وتسيّر مصالح جميع الفئات الأخرى وفق مصالحها، ولهذا فإنّ التفاعل مع هذه الفئة الأقوى وحدها يؤدي إلى أخذ السلطة.

فالنظرة إلى الحياة هي الأساس في النظرة إلى المصالح، وهي الأساس في أخذ السلطة. وهذه النظرة إلى الحياة تتمثل في مجموعة من المفاهيم والمقاييس والقناعات لأنها ناتجة عن اعتناق فكرة سواء أكانت كلية أو غير كلية. فهذه المجموعة من الأفكار إذا أصبحت مفاهيم أثّرت على سلوك الناس وجعلت سلوكهم يسير بحسب هذه المفاهيم وتتغير نظرتهم إلى الحياة تبعاً لتغير هذه المفاهيم، ومن هنا تأتي نظرتهم إلى المصالح بحسب نظرتهم إلى الحياة وتتغير نظرتهم إلى المصالح تبعاً لتغيرها. ومن كان الطريق لإنشاء الدولة وتحوّل السلطان من تغيير مجموعة الأفكار المعينة عن الحياة وإيجاد أفكار أخرى غيرها لديها أي تغيير مجموعة المفاهيم والمقاييس والقناعات التي لدى الأمّة وإيجاد مفاهيم ومقاييس وقناعات جديدة لديها، وبذلك تنشأ الدولة ويحوّل السلطان، فالأفكار المعينة عن الحياة التي تتمثل في مجموعة من المفاهيم والمقاييس والقناعات هي الأساس في تحويل السلطة وتقبّل الأمّة لهذه المجموعة من المفاهيم والمقاييس والقناعات ولو إجمالاً هو الذي يوجِد الدولة أو يحوّل السلطة فيها. ومن هنا كانت مرحلة التفاعل توصِل الحزب إلى مرحلة الحكم أي إلى تسلم السلطة بشكل حتمي وطبيعي، ولذلك يسير الحزب في دور التفاعل وهو على يقين مبين عن دليل أن هذه المرحلة توصل إلى الحكم بشكل حتمي وطبيعي. والسؤال الذي يرِد الآن هو: إذا كانت هذه المرحلة توصل يقيناً إلى الحكم بشكل حتمي وطبيعي فهل الأعمال التي يقوم بها الحزب هي أعمال مرحلة التفاعل وتوصِل فعلاً إلى الحكم، أي هل الحزب يسير في هذه المرحلة بشكل طبيعي يؤدي إلى أن ينتقل إلى أخذ السلطة بشكل حتمي وطبيعي أم لا؟

والجواب على ذلك هو أن الأعمال التي يقوم بها الحزب حتى الآن في هذه المرحلة وهي مرحلة التفاعل ليست مستكمِلة جميع أعمال التفاعل وليست كافية وحدها للوصول للحكم، أما بالنسبة للتفاعل فإن الأعمال التي يقوم بها الحزب إنما هي مقتصرة على إفهام الأمّة مبدأ الحزب ومخاطبتها بمجرد الكلام أن تتخذه مبدأ لها دون أن توجد إلى جانب هذه الأعمال أعمالاً أخرى تحقق الغاية التي من أجلها حصل هذا الإفهام. والتفاعل ليس إفهام الأمّة مبدأ الحزب فحسب، بل هو إفهامها مبدأه ليكون مبدأها. جاء في كتاب التكتل الحزبي "المراد من التفاعل هو إفهام الأمّة مبدأ الحزب ليكون مبدأها"، فالغاية من الإفهام هو أن يكون مبدأ الحزب مبدأ الأمّة، فلابدّ من أعمال تحقق هذه الغاية. وهذه الأعمال هي محاولة أخذ قيادة الأمّة أو تندرج تحت محاولة أخذ قيادة الأمّة، فلابدّ من القيام بهذه المحاولة حتى يُعرف عندها هل جعلت الأمّة مبدأ الحزب مبدأها أم لا؟ فإذا نجح الحزب في هذه المحاولة فإن هذا النجاح يدلّ على أن الأمّة اتخذت مبدأه مبدأها وحينئذ عليه أن يثابر بصبر وشجاعة على القيام بهذه المحاولة بأعمالها كلها وبأساليب متنوعة ومتعددة حتى ينجح، ومن هنا يتبيّن أن الحزب في عدم قيامه بمحاولة أخذ قيادة الأمّة يكون غير مستكمل جميع أعمال التفاعل، فلابدّ أن يستكملها حتى يكون سيره في هذه المرحلة سيراً طبيعياً يؤدي إلى أن ينتقل إلى المرحلة الثالثة، مرحلة الحكم بشكل حتمي وطبيعي. هذا بالنسبة لطبيعة مرحلة التفاعل، أما بالنسبة للوصول إلى الحكم أي أخذ السلطة، فإن الحزب لا يقوم إلا بمهاجمة الحكام ومهاجمة الكفار المستعمِرين في التبني والكشف دون أن يوجِد إلى جانب ذلك ما يزيل السند الذي يسند السلطة وما يُضعِف الوسائل التي تساعد على إسنادها، والقيام بمهاجمة الحكام ومهاجمة الأجنبي عن طريق التبني والكشف وحدهما وإن كان يؤثر على السند الطبيعي فيزعزع ثقته ويؤثر على السند غير الطبيعي فيضعف إسناده، ولكنه لا يزيل السند الذي يسند السلطة لا السند الطبيعي ولا السند غير الطبيعي، وفوق ذلك فهو لا يتعرض مطلقاً لما يضعف الوسائل التي تساعد على إسناد السلطة، ولذلك لا يؤدي الاقتصار على الأعمال التي يقوم بها حتى الآن إلى أخذ السلطة. وهذه الأعمال هي محاولة أخذ قيادة الأمّة أو تندرج تحت محاولة أخذ قيادة الأمّة.

وذلك أن السلطة تتمثل في ثلاث: تتمثل فيمن يباشر السلطة أي الحاكم، وفيمن يسندها إسناداً طبيعياً أو غير طبيعي، وفي الوسائل التي تساعد على سند السلطة. فللوصول إلى الحكم لابدّ من معرفة سند السلطة هل هو سند طبيعي أم غير طبيعي. ولابدّ أن تكون هذه المعرفة بشكل واقعي لا منطقي أي معرفة بالإدراك الحسي لا بالاستنتاج. ولابدّ من معرفة الوسائل التي تساعد على سند السلطة. وبعد هذه المعرفة الواقعية تهاجَم أعمال من يباشر السلطة بالمفاهيم والمقاييس والقناعات التي يتبناها الحزب منزّلة على الوقائع الجارية أو التي هي موضع بحث وحين يحصل هذا الهجوم لابدّ أن يلاحَظ أنه يجب أن يكون هجوماً عنيفاً بشكل تتعرض معه السلطة القائمة لما يحطم أضلاعها ويزيل هيبتها ويطمّع الناس فيها ويُكثِر من الأيدي والأصابع التي تأخذ بحلاقيمها وتُجهِز عليها إجهاز قوي مقتدر، وبشكل يثير الشوق لأحكام الشرع وسلطان وراية الإسلام وإعادة إمامة المؤمنين أو خلافة المسلمين، ويجب أن يلاحَظ أن هذا هجوم على حكم كفر وسلطان غير إسلامي فلابدّ أن يكون المسلمون أشداء عليه، وإذا كان حكم الكفر هذا يتولاه عملاء الكفار فإنّ الهجوم يجب أن يكون أشدّ، ومن هنا كانت الغلظة والشدة والقسوة هي التي يجب أن تتجلى في هذا الهجوم.

وهذا الهجوم على من يباشر السلطة يجب أن يكون للأمة لأنها السند الطبيعي ولأنها صاحبة السلطة وفيها تكمن هذه السلطة، وأثناء الهجوم لابدّ أن يكون السند الذي يسند السلطة قد عُرف هل هو سند طبيعي أو سند غير طبيعي، معرفة واقعية لا منطقية وأن يكون العمل لإزالته بإثارة التذمر في الأمّة قد شُرع به إلى جانب هذا الهجوم.

فإذا كان السند هو الأمّة كان السند سنداً طبيعياً وكان السلطان سلطاناً ذاتياً وقد أخذ من محله، فيصبح عمل الحزب حينئذ هو أخذ الأمّة من الحاكم وإضعاف إسنادها له بل إضعاف صلتها به وجعلها تلتف حول أفكار الحزب وحول الحزب. وهذا يتطلب إيجاد رأي عام منبثق عن وعي عام لأفكار الحزب وللحزب بحيث تصير الجماهير مستعدة للكفاح في سبيل أفكار الحزب وفي سبيل الحزب على المدى الطويل وبحيث يصير المخالفون لأفكار الحزب لا يجرؤون على إعلان مخالفتهم، وإذا خالفوا قوبلوا من الجماهير بالمقاومة ونبذوا من بين هذه الجماهير. ويتطلب أيضاً وضع الذين يمثلون القوى التي تؤثر في المجتمع مثل المفكرين والأغنياء ورؤساء الجماعات في وضع لا يملكون الوقوف في وجه الحزب إن لم يكن جعلهم في موقف المؤيد. ويتطلب كذلك كسب شخصيات قوية ذات نفوذ في المجتمع لأن يصبحوا من الحزب أعضاء أو دارسين إلى جانب من نبت في الحزب من شخصيات اكتسبوها بنضالهم وظهور كفايتهم للناس، وهذا كله لابدّ أن يصاحبه اشتراك الأمّة في الهجوم على من بيدهم السلطة. وبهذا يكون الحزب عمل على إزالة السند الطبيعي الذي يسند السلطة إن كانت تستند إلى السند الطبيعي. أما إذا لم تكن تستند إلى سند طبيعي أي إلى قوة أجنبية فيُتخذ هذا السند هدفاً للهجوم ويُتخذ الاستناد إليه كذلك لهذا الهجوم وتُحرّض الأمّة على هذا السند والاستناد إليه. ويُجعل الصراع بين الأمّة وبين هذا الأجنبي إلى جانب الصراع بينها وبين الحاكم. وحينئذ يزول هذا السند غير الطبيعي لأن إزالته يكفي فيه كشفه للأمة وجعلها تتخذه عدواً. بخلاف السند الطبيعي فإنّ إزالته عن الحكم لا تعني عليه فحسب بل لابدّ من أخذه إلى جانب الحزب. ومتى أزيل السند الذي يسند السلطة سقطت بكل تأكيد. إلا أنه مع العمل لإزالة السند لابدّ أن يُعمل لإضعاف الوسائل التي تساعد على سند السلطة مثل الجيش والبرلمان وأجهزة الأمن الداخلي والقضاء وإضعافهم لا يعني مهاجمتهم بل هو إضعاف تأثيرهم في مساعدة السلطة، وهذا يكون بتنفيرهم من الظلم والباطل وحكم الكفر الذي تقوم السلطة به، وكشف الذين مردوا على النفاق منهم للأمة بمهاجمتهم أيضاً كمهاجمة الحاكم.

يتبع

آخر تعديل بواسطة خلافة ، 10-12-2011 الساعة 04:51 PM
رد مع اقتباس
 
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.