المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الفقه وعلومه
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 06-19-2009
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم

وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم
يقول عز وجل (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم وَلَا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) (الشعراء26: 183)، ويقول (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم وَلَا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصلَاحِهَا ذَلِكُم خَيْرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ) (الأعراف7: 85)، ويقول (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم وَلَا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) (هود11: 85)، ولكن مما يؤسف حقاً، أن نرى أهل الدْين والإسلام يتصرفون تصرفات بعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام وأخلاق المسلمين، والغريب أن تجد من يتصرفون بمثل هذه التصرفات، هم أهل المساجد والمسارعين للصفوف الأولى في صلاة الجماعة، وأحياناً تجدهم أئمةَ مساجد وداعين للخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، حيث تجدهم يتعدون على حقوق الناس، ويبخسوهم أشياءهم، وسوف نتعرض لبعض هذه التصرفات المرفوضة والتي انتشرت بيننا كسرطان يهدم دعائم المحبة والأُخوة التي حَضّنا عليها الدينُ وعلمنا إياها الرسولُ عليه الصلاة والسلام.
تذوق الأطعمة من بسطات ومحلات الباعة من غير إذن
كثيراً ما نسمع ونرى شخصاً يقف أمام بسطة التاجر، وبلا استئذان يمد يده إلى بسطته ويتناول منها شيئا ويدسه في فمه، ثم يضحك ضحكته الصفراء، كأن المال ماله، أو كأن البائع دعاه ليأكل ما أكل، ثم يلتف مولياً باحثاً عن بسطة أخرى، وهكذا حتى ينتهي في مروره بالسوق بأن يكون قد ملء معدته، أَنَسِيَ هذا الإنسان، أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد قال (الحياء من الإيمان)؟ دعونا ننظر لقول الله عز وجل (لَيْسَ عَلَى الأَعمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُم أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُم أَو بُيُوتِ ءَابَائِكُم أَو بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُم أَو بُيُوتِ إِخْوَانِكُم أَو بُيُوتِ أَخَوَاتِكُم أَو بُيُوتِ أَعْمَامِكُم أَو بُيُوتِ عَمَّاتِكُم أَو بُيُوتِ أَخْوَالِكُم أَو بُيُوتِ خَالَاتِكُم أَو مَا مَلَكْتُم مَفَاتِحَهُ أَو صَدِيقِكُم لَيْسَ عَلَيْكُم جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَو أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُم تَحِيَّةً مِن عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الأَيَاتِ لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ) (النور24: 61)، مَنْ مِن هؤلاء هو صاحب البسطة التي أكل منها هذا الإنسان، ثم لاحظ أن الله يقول (بيوت) ولا يقول (محلات) أو (بسطات)، فبأي حق إستحل أموال الناس، أما قرأ قوله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ(النساء4: 29)، جاء في حديث ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع – فذكر الحديث، وفيه: (لا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما أعطاه من طيب نفس، ولا تظالموا...) أخرجه البيهقي، وقال عليه الصلاة والسلام (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه) (صحيح مسلم). وحسن إسناده الألباني في إرواء الغليل (5/281)]، وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ اَلسَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلُّ لامرئٍ أنْ يأخُذَ عصا أخِيه بِغيرِ طِيبِ نَفْسٍ منْهُ، قال: وذلك لشدة ما حرم الله عز وجل على المسلم من مال المسلم) (روَاهُ اِبْنُ حِبَّانَ،وَالْحَاكِمُ) من أجل كل هذا ننصحك بالله، أن لا تبخس الناس أشياءها. وتذكر شجرة الزقوم في جهنم التي ستكون طعام أهل النار ليس لهم طعام غيرها، ففي حديثٍ حسن صحيح عنه صلى الله عليه وسلم (أنه قرأ هذه الآية: (اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه) (سنن الترمذي).
أخذ أدوار الناس في صفوف الإنتظار
تصور هذا الموقف، أنت تقف على إشارة مرور حمراء داخل سيارتك، والشمس شديدة الحرارة، السيارة ليس بها مكيف هواء، الصف أمامك طويل، والإشارة الضوئية بطيئة بالكاد يمر منها سيارتين أو ثلاثة سيارات، ومدة الإنتظار لتحول الضوء الأحمر للأخضر طويلة، ثم وأنت تنتظر في طابور الإنتظار أنت وغيرك، تأتي بين فينةٍ وأخرى سيارةٌ مسرعة من جهة اليمين تتجاوز كل السيارات المنتظرة، وتحشر نفسها أمام أول سيارة في الطابور، بحيث لا يستطيع السائق المنتظر المرور بدون أن يعطيه الطريق، فيصبح زمن الإنتظار الذي عليك إحتمالة مضاعف ثلاث أو أربع مرات، بالله عليكم أسألكم بصدق (كيف ستشعر؟) ألن يدخل الضيق في نفسك من كل هؤلاء الذين تجاوزوك بلا وجه حق، كيف ستشعر تجاههم وهم إخوانك بالدين، والرسول يقول (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، فكيف سنحبه ونأتمر بأمر الرسول عليه الصلاة والسلام، وهذا يدخل الغيظ في قلوبنا رغماً عنا؟ كيف نستطيع أن نحترمه، وهو لا يراعي الله ولا يراعي أوامر الرسول فينا؟ نسأل الله الهداية والصبر ونزع الغل من الصدور (اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا). وقس على هذا الأمر كثيراً مما نشاهده يتكرر في كل مكان، طابور البريد، طابور دائرة الهاتف، طابور التأمين الوطني، طابور وزارة الداخلية، طابور البنك، طابور الأرنونا، وهكذا.
الاحتيال على الزوجة لأخذ مصاغها
مما يندى له الجبين، أن نرى زوجاً احتال على زوجته لأخذ مصاغها زوراً وبهتانا، فمن الناس من يكذب على زوجته بعد الزواج أن عليه دين، وأنه إذا لم يدفع الدين سيدخل السجن، حتى تشفق عليه زوجته وتعطيه مصاغها (مهرها)، ونسي هذا الإنسان قول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُم أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ) (النساء4: 19)، لا بل أننا نسمع ما هو أدها من هذا وأمر، ففلان سرق مصاغ زوجته، وفلان أخذ مصاغ زوجته للصائغ وصنع لها بدل منه مصاغاً مزوراً ثم أعاده مكانه وهي لا تعلم، وفلان يريد أن يطلق زوجته فيبدأ بمسلسل تضييق خناق الحياة عليها حتى يوصلها لطلب الطلاق ويشترط عليها أن تعيد له كل المهر حتى يطلقها، ونسى قوله عز وجل (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَو تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُم أَن تَأْخُذُوا مِمَّا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا) (البقرة2: 229) وقوله (فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَو سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَن يَفعَل ذَلِكَ فَقَد ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا ءَايَاتِ اللَّهِ هُزُوًا) (البقرة2: 231)، ويقول (فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَو فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَي عَدْلٍ مِنكُم وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُم يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأَخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخْرَجًا) (الطلاق65: 2).
حرم البنات الإناث من الميراث
إن قسمة الميراث بين الأبناء ذكوراً وإناثاً إنما تتم بأمر ووصية الله، يقول عز وجل (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَولَادِكُم لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) (النساء4: 11)، من الذي يوصي (الله)، ومن هو (الله)، الله هو الذي يقول عن نفسه (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران3: 26)، فالله هو صاحب المال، وهو صاحب الميراث، وهو الذي يحق له أن يقضي أين يذهب هذا المال، وهو أعلم وأحكم، فعندما تحرم بنتك من الميراث كأنك تدعي أن المال مالك، وأنك صاحب المال، وأنك أدخلت المال على نفسك بقوتك وعلمك وأن الله لا يحسن الحكم ولا يعلم أين الخير وأنك تعلم أكثر من الله، وحكمتك أفضل من حكمته سبحانه وتعالى، وهذا والله هو الإفك بعينه، تذكر قول قارون عندما قال: (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَم يَعْلَم أَنَّ اللَّهَ قَد أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَن هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) (القصص28: 78)، ثم انظر ماذا كانت عاقبته، وتذكر أن الميراث هو تركتُ الميت، تركت من؟ تركت الميت، والميت يكون بين كفي الرحمن، وهو بأمس الحاجة للرحمة، فكيف يرحمه الله وهذا يعصيه، إذا أردت أن يرحمك الله أطع الله في أمره، ولا تحرم بناتك من ميراثهم.
أكل أموال البنات من تركة الأب
وهذا الأمر منتشر وللأسف الشديد، فمن الناس من يفرح عندما يموت الأب ويوصي أن توزع التركة على البنات، فيتشدد في أنه يريد تنفيذ وصية أبوه، ويرفض أن يقسم لأخواته حصتهم، وينسى هذا الذي تشدد في تنفيذ الوصية، ينسى أن عليه أولا تنفيذ وصية الرب، وصية الله رب العالمين في قوله عز وجل (يُوصِيكُمُ اللَّهُ)، وينسى أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ثم أن هناك نوع أخر من الإخوة، الأخ الخبيث المحتال الماكر، الذي يعطي المال ويقسمه لأخواته، ولكنه يأخذ بالتذلل تارة والتمسكن أخرى، حتى يرق قلب أخته عليه فتعطيه التركة قائلة له (خذ مال أبي، أنت أحق به مني، لا يوجد فرق بيني وبينك)، وما أن يضع يده على المال، حتى تنتهي الزيارات والولائم والاتصالات الهاتفية للاطمئنان عن أحوال أخته، فتنقطع صلة الرحم التي كانت في أجمل صورها، ثم أن هناك نوع ثالث من الأخوة، النوع القاسي الظالم، الذي يوصيه أبوه أن لا يظلم أخواته، ويقوم بوعد الأب ويقسم له الأيمان بأن يكون الأخ البار الحنون عليهم، وما أن يموت الأب حتى يأكل الأخ حقوق أخواته زوراً وبهتاناً مدعياً أن والده لم يترك شيء، وربما تذرع وأدعى أيضاً أن أباه كان مديناً، وأن عليهم جمع ما يمكن جمعه من مال لسد ديونه.
قبل أن نختم أتساءل
أود قبل أن أختم هذه المطوية، أن أتساءل، هل أصناف الناس الذين ذكرناهم هم من المؤمنين؟ هل هم إخواننا وأبنائنا وآبائنا وأعمامنا وأخوالنا وأصدقائنا؟ هل يحبون الله والرسول؟ أنا متأكد أنهم يحبون الله، ويحبون الرسول، ومن هنا تأتي حيرتي، ربما أنمهم لا يرون ما نرى، ولا يعرفون ما أعرف، لذلك فإني انصحهم بالله وأدعوكم أن تنصحوهم معي، أن يكفوا، وأن يعودا لرشدهم، وأن يعودوا لدينهم، دعونا نسألهم معا، لنقل لواحدهم، إن كنت تحب الرسول فعلاً، وإن كنت تحبه أكثر من نفسك ومالك وولدك كما تقول، وإن كنت مستعد أن تدفع كل ما تملك من أجل رؤيته صلى الله عليه وسلم، تخيل لو أن الرسول بيننا، واسأل نفسك، لو أنه صلى الله عليه وسلم دخل على طابور، فكيف يتصرف؟ هل يتجاوز كل الناس، ويغمصهم حقها، ويبخسهم أشياءهم، ويقف أولهم؟ أم أنه يختار أن يأخذ دوره مِثله مِثل باقي الناس؟ ما رأيك أنت؟ ماذا سيفعل عليه الصلاة والسلام؟ نعم أسمعك، إنك تقول أنه سيختار أن يكون مثل باقي الناس، إذن من تحسب نفسك أنت عندما تتقدم وتغمص الناس حقوقها وتبخسهم أشيائهم، ربما تحسب نفسك أنك أفضل من الرسول عليه الصلاة والسلام؟ إن كنت فعلاً تحب الرسول، فإنك لن تفعل ما يخجل الرسول أن يفعله، لن تغمص الناس حقوقها، لن تأكل حق زوجتك، لن تحرم بنتك من الميراث، لن تأكل حق أختك، لن تأكل حقوق العباد، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم

آخر تعديل بواسطة admin ، 06-19-2009 الساعة 09:46 AM
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 06-30-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin مشاهدة المشاركة
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم
يقول عز وجل (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم وَلَا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) (الشعراء26: 183)، ويقول (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم وَلَا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصلَاحِهَا ذَلِكُم خَيْرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ) (الأعراف7: 85)، ويقول (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم وَلَا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) (هود11: 85)، ولكن مما يؤسف حقاً، أن نرى أهل الدْين والإسلام يتصرفون تصرفات بعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام وأخلاق المسلمين، والغريب أن تجد من يتصرفون بمثل هذه التصرفات، هم أهل المساجد والمسارعين للصفوف الأولى في صلاة الجماعة، وأحياناً تجدهم أئمةَ مساجد وداعين للخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، حيث تجدهم يتعدون على حقوق الناس، ويبخسوهم أشياءهم، وسوف نتعرض لبعض هذه التصرفات المرفوضة والتي انتشرت بيننا كسرطان يهدم دعائم المحبة والأُخوة التي حَضّنا عليها الدينُ وعلمنا إياها الرسولُ عليه الصلاة والسلام.
تذوق الأطعمة من بسطات ومحلات الباعة من غير إذن
كثيراً ما نسمع ونرى شخصاً يقف أمام بسطة التاجر، وبلا استئذان يمد يده إلى بسطته ويتناول منها شيئا ويدسه في فمه، ثم يضحك ضحكته الصفراء، كأن المال ماله، أو كأن البائع دعاه ليأكل ما أكل، ثم يلتف مولياً باحثاً عن بسطة أخرى، وهكذا حتى ينتهي في مروره بالسوق بأن يكون قد ملء معدته، أَنَسِيَ هذا الإنسان، أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد قال (الحياء من الإيمان)؟ دعونا ننظر لقول الله عز وجل (لَيْسَ عَلَى الأَعمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُم أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُم أَو بُيُوتِ ءَابَائِكُم أَو بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُم أَو بُيُوتِ إِخْوَانِكُم أَو بُيُوتِ أَخَوَاتِكُم أَو بُيُوتِ أَعْمَامِكُم أَو بُيُوتِ عَمَّاتِكُم أَو بُيُوتِ أَخْوَالِكُم أَو بُيُوتِ خَالَاتِكُم أَو مَا مَلَكْتُم مَفَاتِحَهُ أَو صَدِيقِكُم لَيْسَ عَلَيْكُم جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَو أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُم تَحِيَّةً مِن عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الأَيَاتِ لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ) (النور24: 61)، مَنْ مِن هؤلاء هو صاحب البسطة التي أكل منها هذا الإنسان، ثم لاحظ أن الله يقول (بيوت) ولا يقول (محلات) أو (بسطات)، فبأي حق إستحل أموال الناس، أما قرأ قوله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ(النساء4: 29)، جاء في حديث ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع – فذكر الحديث، وفيه: (لا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما أعطاه من طيب نفس، ولا تظالموا...) أخرجه البيهقي، وقال عليه الصلاة والسلام (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه) (صحيح مسلم). وحسن إسناده الألباني في إرواء الغليل (5/281)]، وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ اَلسَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلُّ لامرئٍ أنْ يأخُذَ عصا أخِيه بِغيرِ طِيبِ نَفْسٍ منْهُ، قال: وذلك لشدة ما حرم الله عز وجل على المسلم من مال المسلم) (روَاهُ اِبْنُ حِبَّانَ،وَالْحَاكِمُ) من أجل كل هذا ننصحك بالله، أن لا تبخس الناس أشياءها. وتذكر شجرة الزقوم في جهنم التي ستكون طعام أهل النار ليس لهم طعام غيرها، ففي حديثٍ حسن صحيح عنه صلى الله عليه وسلم (أنه قرأ هذه الآية: (اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه) (سنن الترمذي).
أخذ أدوار الناس في صفوف الإنتظار
تصور هذا الموقف، أنت تقف على إشارة مرور حمراء داخل سيارتك، والشمس شديدة الحرارة، السيارة ليس بها مكيف هواء، الصف أمامك طويل، والإشارة الضوئية بطيئة بالكاد يمر منها سيارتين أو ثلاثة سيارات، ومدة الإنتظار لتحول الضوء الأحمر للأخضر طويلة، ثم وأنت تنتظر في طابور الإنتظار أنت وغيرك، تأتي بين فينةٍ وأخرى سيارةٌ مسرعة من جهة اليمين تتجاوز كل السيارات المنتظرة، وتحشر نفسها أمام أول سيارة في الطابور، بحيث لا يستطيع السائق المنتظر المرور بدون أن يعطيه الطريق، فيصبح زمن الإنتظار الذي عليك إحتمالة مضاعف ثلاث أو أربع مرات، بالله عليكم أسألكم بصدق (كيف ستشعر؟) ألن يدخل الضيق في نفسك من كل هؤلاء الذين تجاوزوك بلا وجه حق، كيف ستشعر تجاههم وهم إخوانك بالدين، والرسول يقول (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، فكيف سنحبه ونأتمر بأمر الرسول عليه الصلاة والسلام، وهذا يدخل الغيظ في قلوبنا رغماً عنا؟ كيف نستطيع أن نحترمه، وهو لا يراعي الله ولا يراعي أوامر الرسول فينا؟ نسأل الله الهداية والصبر ونزع الغل من الصدور (اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا). وقس على هذا الأمر كثيراً مما نشاهده يتكرر في كل مكان، طابور البريد، طابور دائرة الهاتف، طابور التأمين الوطني، طابور وزارة الداخلية، طابور البنك، طابور الأرنونا، وهكذا.
الاحتيال على الزوجة لأخذ مصاغها
مما يندى له الجبين، أن نرى زوجاً احتال على زوجته لأخذ مصاغها زوراً وبهتانا، فمن الناس من يكذب على زوجته بعد الزواج أن عليه دين، وأنه إذا لم يدفع الدين سيدخل السجن، حتى تشفق عليه زوجته وتعطيه مصاغها (مهرها)، ونسي هذا الإنسان قول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُم أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ) (النساء4: 19)، لا بل أننا نسمع ما هو أدها من هذا وأمر، ففلان سرق مصاغ زوجته، وفلان أخذ مصاغ زوجته للصائغ وصنع لها بدل منه مصاغاً مزوراً ثم أعاده مكانه وهي لا تعلم، وفلان يريد أن يطلق زوجته فيبدأ بمسلسل تضييق خناق الحياة عليها حتى يوصلها لطلب الطلاق ويشترط عليها أن تعيد له كل المهر حتى يطلقها، ونسى قوله عز وجل (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَو تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُم أَن تَأْخُذُوا مِمَّا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا) (البقرة2: 229) وقوله (فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَو سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَن يَفعَل ذَلِكَ فَقَد ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا ءَايَاتِ اللَّهِ هُزُوًا) (البقرة2: 231)، ويقول (فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَو فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَي عَدْلٍ مِنكُم وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُم يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأَخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخْرَجًا) (الطلاق65: 2).
حرم البنات الإناث من الميراث
إن قسمة الميراث بين الأبناء ذكوراً وإناثاً إنما تتم بأمر ووصية الله، يقول عز وجل (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَولَادِكُم لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) (النساء4: 11)، من الذي يوصي (الله)، ومن هو (الله)، الله هو الذي يقول عن نفسه (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران3: 26)، فالله هو صاحب المال، وهو صاحب الميراث، وهو الذي يحق له أن يقضي أين يذهب هذا المال، وهو أعلم وأحكم، فعندما تحرم بنتك من الميراث كأنك تدعي أن المال مالك، وأنك صاحب المال، وأنك أدخلت المال على نفسك بقوتك وعلمك وأن الله لا يحسن الحكم ولا يعلم أين الخير وأنك تعلم أكثر من الله، وحكمتك أفضل من حكمته سبحانه وتعالى، وهذا والله هو الإفك بعينه، تذكر قول قارون عندما قال: (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَم يَعْلَم أَنَّ اللَّهَ قَد أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَن هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) (القصص28: 78)، ثم انظر ماذا كانت عاقبته، وتذكر أن الميراث هو تركتُ الميت، تركت من؟ تركت الميت، والميت يكون بين كفي الرحمن، وهو بأمس الحاجة للرحمة، فكيف يرحمه الله وهذا يعصيه، إذا أردت أن يرحمك الله أطع الله في أمره، ولا تحرم بناتك من ميراثهم.
أكل أموال البنات من تركة الأب
وهذا الأمر منتشر وللأسف الشديد، فمن الناس من يفرح عندما يموت الأب ويوصي أن توزع التركة على البنات، فيتشدد في أنه يريد تنفيذ وصية أبوه، ويرفض أن يقسم لأخواته حصتهم، وينسى هذا الذي تشدد في تنفيذ الوصية، ينسى أن عليه أولا تنفيذ وصية الرب، وصية الله رب العالمين في قوله عز وجل (يُوصِيكُمُ اللَّهُ)، وينسى أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ثم أن هناك نوع أخر من الإخوة، الأخ الخبيث المحتال الماكر، الذي يعطي المال ويقسمه لأخواته، ولكنه يأخذ بالتذلل تارة والتمسكن أخرى، حتى يرق قلب أخته عليه فتعطيه التركة قائلة له (خذ مال أبي، أنت أحق به مني، لا يوجد فرق بيني وبينك)، وما أن يضع يده على المال، حتى تنتهي الزيارات والولائم والاتصالات الهاتفية للاطمئنان عن أحوال أخته، فتنقطع صلة الرحم التي كانت في أجمل صورها، ثم أن هناك نوع ثالث من الأخوة، النوع القاسي الظالم، الذي يوصيه أبوه أن لا يظلم أخواته، ويقوم بوعد الأب ويقسم له الأيمان بأن يكون الأخ البار الحنون عليهم، وما أن يموت الأب حتى يأكل الأخ حقوق أخواته زوراً وبهتاناً مدعياً أن والده لم يترك شيء، وربما تذرع وأدعى أيضاً أن أباه كان مديناً، وأن عليهم جمع ما يمكن جمعه من مال لسد ديونه.
قبل أن نختم أتساءل
أود قبل أن أختم هذه المطوية، أن أتساءل، هل أصناف الناس الذين ذكرناهم هم من المؤمنين؟ هل هم إخواننا وأبنائنا وآبائنا وأعمامنا وأخوالنا وأصدقائنا؟ هل يحبون الله والرسول؟ أنا متأكد أنهم يحبون الله، ويحبون الرسول، ومن هنا تأتي حيرتي، ربما أنمهم لا يرون ما نرى، ولا يعرفون ما أعرف، لذلك فإني انصحهم بالله وأدعوكم أن تنصحوهم معي، أن يكفوا، وأن يعودا لرشدهم، وأن يعودوا لدينهم، دعونا نسألهم معا، لنقل لواحدهم، إن كنت تحب الرسول فعلاً، وإن كنت تحبه أكثر من نفسك ومالك وولدك كما تقول، وإن كنت مستعد أن تدفع كل ما تملك من أجل رؤيته صلى الله عليه وسلم، تخيل لو أن الرسول بيننا، واسأل نفسك، لو أنه صلى الله عليه وسلم دخل على طابور، فكيف يتصرف؟ هل يتجاوز كل الناس، ويغمصهم حقها، ويبخسهم أشياءهم، ويقف أولهم؟ أم أنه يختار أن يأخذ دوره مِثله مِثل باقي الناس؟ ما رأيك أنت؟ ماذا سيفعل عليه الصلاة والسلام؟ نعم أسمعك، إنك تقول أنه سيختار أن يكون مثل باقي الناس، إذن من تحسب نفسك أنت عندما تتقدم وتغمص الناس حقوقها وتبخسهم أشيائهم، ربما تحسب نفسك أنك أفضل من الرسول عليه الصلاة والسلام؟ إن كنت فعلاً تحب الرسول، فإنك لن تفعل ما يخجل الرسول أن يفعله، لن تغمص الناس حقوقها، لن تأكل حق زوجتك، لن تحرم بنتك من الميراث، لن تأكل حق أختك، لن تأكل حقوق العباد، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
حقائق :
وقس على هذا الأمر كثيراً مما نشاهده يتكرر في كل مكان، طابور البريد، طابور دائرة الهاتف، طابور التأمين الوطني، طابور وزارة الداخلية، طابور البنك، طابور الأرنونا، وهكذا.

هل من طوابير ودوائر أخرى أخي أبو حسن .
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 10-05-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم

الثلاثاء 27 شوال 1431
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 11-24-2010
ام داود ام داود غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فلسطينية
المشاركات: 221
افتراضي رد: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم

للأسف أخي كل ماذكرته ما زلنا نعاني منه وسنظل

نعاني سواء في السوق أو الاشارة أو المصاغ وغيره الكثير

ولن يغير هذا إلا دولة الخلافة بإذن الله حماكم الله
رد مع اقتباس
 
 
  #5  
قديم 10-15-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم

السبت 18 ذو القعدة 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
 
 
  #6  
قديم 10-16-2011
محمود الحسيني محمود الحسيني غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 58
افتراضي رد: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم

بارك الله فيكم
مثل تذوق الاطعمة حكمه يخفى على كثير من الناس

اللهم صل على معلمي الناس الخير
رد مع اقتباس
 
 
  #7  
قديم 10-16-2011
ام اسامه ام اسامه غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: نابلس
المشاركات: 183
افتراضي رد: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم

بارك الله فيكم اخي الشيخ خالد

فعلا حقائق وموجودة
__________________
رد مع اقتباس
 
 
  #8  
قديم 12-16-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم

الجمعة 21 محرم 1433 اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 
 
  #9  
قديم 02-29-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُم

الأربعاء 7 ربيع الثاني 1433 اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.