المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 07-27-2013
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي من فقه القرآن : آيات الصيام 5

من فقه القرآن>>
آيات الصيام>>
(5)>>
الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي>>
خطيب المسجد الأقصى المبارك>>
عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين>>
قال الله تعالى:"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"سورة البقرة186.>>
فقه الآية الكريمة وفوائدها في المسائل الآتية:>>
المسألة الأولى:هذه الآية الكريمة تتحدث عن عبادة الدعاء،وهو من أعظم العبادات،إذ به يقر العبد لربه بالعجز والحول،وأن العبد فقير يحتاج من ربه عز وجل إلى كل شيء،فالدعاء تضرع وخضوع واستكانة لرب العالمين وهو بهذا من أعظم العبادات.>>
المسألة الثانية:وهذه الآية المتعلقة بالدعاء وبعض آدابه وأحكامه جاءت بين الآيات التي تتحدث عن بعض أحكام الصيام ولعل السبب في ورودها في هذا المقام ما روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه واقع امرأته بعدما صلى العشاء فندم على ذلك وبكى وكان ذلك قبل نزول الرخصة،فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما فعل فنزلت هذه الآية،وقيل:إنها نزلت لما وجب على المسلمين في ابتداء فرض الصيام عليهم ترك الأكل بعد النوم فأكل بعضهم ثم ندم،فنزلت الآية في قبول التوبة ونسخ ذلك الحكم.>>
المسألة الثالثة:وورد في سبب نزول الآية أقوال أخرى حيث روي عن ابن عباس قال:قالت اليهود كيف يسمع ربنا دعاءنا وأنت تزعم أن بيننا وبين السماء خمسمائة عام،وغلظ كل سماء مثل ذلك فنزلت الآية،وقال الحسن:إن قوما قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم:أقريب ربنا فنناجيه،أم بعيد فنناديه؟فنزلت الآية الكريمة.>>
المسألة الرابعة:وبعيدا عن أسباب النزول الواردة في الآية الكريمة،فلعل ورودها بين آيات الصيام لبعض الحكم وهي:>>
أولا:أراد الله عز وجل تعليم عباده المؤمنين كيف يتقربون منه اقترابا فيه نجاتهم من النار وفوزهم بالجنة،وذلك بعبادتين عظيمتين هما عبادة الصوم التي لا تكون إلا لله عز وجل،والدعاء الذي لا يكون إلا له سبحانه أيضا،وقد جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له:علمني قولا أدعو به،فإني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ،أي ارتفاع صوتيهما بالدعاء وهما في السجود،فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:وأنت بماذا تدعو؟قال:أسال الله تعالى الجنة وأعوذ به من النار،فقال له صلى الله عليه وسلم:"حولهما ندندن".>>
ثانيا:أو أن الله عز وجل أراد تنبيه الصائمين إلى أهمية دعائهم أثناء صيامهم وأن دعاءهم لا يرد وهو صائمون وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن للصائم دعوة عند فطره لا ترد.>>
ثالثا:أو أن الصائم يكون في حالة قرب شديد من الله عز وجل بترك ما أحل الله له في نهار رمضان امتثالا لأمره سبحانه،وبحفظ جوارحه عن المعاصي،وهو في هذه الحالة يكون في غاية القرب من الله عز وجل،فعلى العبد المسلم أن ينتزه إ فرصة قربه من ربه عز وجل بسؤاله ما يريد.>>
المسألة الخامسة:قوله تعالى(فإني قريب)فيه أقوال لأهل التأويل:>>
الأول:أن الله عز وجل قريب من عبده بالإجابة.>>
الثاني:أن الله عز وجل قريب من عبده بالعلم به.>>
الثالث:أن الله عز وجل قريب من أوليائه بالإفضال والإنعام.>>
وكل هذه الأقوال صحيحة،فالله يستجيب للعبد إذا دعاه،وهو خلقه ويعلم سره ونجواه،وظاهره وما أخفاه،وهو سبحانه قريب من المسلمين الصائمين يكرمهم وينعم عليهم ويحفظهم بحفظه.>>
المسألة السادسة:قوله تعالى): أجيب دعوة الداع إذا دعان)أي أقبل عبادة المسلم إذا عبدني،فالدعاء بمعنى العبادة هنا والإجابة بمعنى قبول العبادة،يدل على هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلمالدعاء هو العبادة قال ربكم ادعوني استجب لكم).>>
المسألة السابعة:فالله تعالى سمي الدعاء عبادة فقال سبحانه(إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)أي:يستكبرون عن دعائي،فالدعاء عبادة والله أمر عباده بها ووعدهم بالإستجابة فله الحمد والمنة على نعمتي العبادة والدعاء.>>
المسألة الثامنة:قوله تعالى(أجيب دعوة الداع إذا دعان)فيه عدة فوائد:>>
الفائدة الأولى:أن كل من يصر على كبيرة من الكبائر أو على معصية وهو عالم بأنها معصية فإن الله تعالى لا يستجيب له دعاء،دليله قوله عز وجل(ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين)فالآية تخبر أن الله لا يحب المعتدين فلا يستجيب دعاءهم والمرتكب الكبيرة والذي يصر على صغيرة مع علمه بأنها معصيه هذا معتد فكيف يستجيب الله له؟!>>
الفائدة الثانية:استجابة الدعاء لا تقتضي الإستجابة مطلقا لكل داع بما يدعو على التفصيل.>>
الفائدة الثالثة:ولاستجابة الله عز وجل دعاء العبد أحوال وردت في الحديث الشريف الذي رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلمما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:إما أن يعجل له دعوته،وإما أن يدخر له،وإما أن يكف عنه من السوء بمثلها.قالوا:إذن نكثر.قال:"ألله أكثر").>>
الفادئة الرابعة:من موانع الإستجابة الدعاء عدة أمور أهمها:>>
الأول:الإعتداء في الدعاء المانع من الإجابة كأن يدعو بإثم أو قطيعة رحم،أو يستعجل كما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قاللا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل،قيل:يا رسول الله ما الاستعجال؟قال:يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء).>>
الثاني:ويمنع إجابة الدعاء أكل المال الحرام وما كان في معناه،قال الرسول صلى الله عليه وسلمالرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له).>>

الفائدة الخامسةقيل لإبراهيم بن أدهم:ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟فقال:لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه،وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته،وعرفتم القرآن فلم تعملوا به،وأكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها،وعرفتم الجنة فلم تطلبوها،وعرفتم النار فلم تهربوا منها،وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه،وعرفتم الموت فلم تستعدوا له،ودفنتم الأموات فلم تعتبروا،وتركتم عيوبكم وانشغلتم بعيوب الناس).>>
الفائدة السادسة:والدعاء يكون بالطلب الذي لا استثناء فيه،فلا يقول:يا رب أعطني إن شئت،لأن في هذا النوع من الدعاء جهل وقلة أدب مع الله عز وجل،فقول الداعي(أعطني يا رب إن شئت)نوع من استغنائه عن مغفرة الله وعطائه ورحمته وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم(إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن:اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له).>>
المسألة التاسعة:قوله تعالى(فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)أي:ليجيبوا إلي فيما دعوتهم إليه من الإيمان وذلك بالطاعة والعمل الصالح.>>
اللهم اجعلنا من الذين يدعونك فتستجيب لهم>>
وترضى عنهم يا رب العالمين.>>
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.