01-06-2011
|
عضو فعال
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 132
|
|
أعظم قصص الإبتلاء
|
|
|
|
أعظم قصص الإبتلاء
قدم قوم من بني عبس فيهم رجل ضرير ,على الوليد بن عبد الملك خليفة المؤمنين في ذلك الوقت, فسأله الوليد عن سبب ذهاب بصره, فقال الرجل: يا امير المؤمنين, لم يكن هناك عبسيا يزيد ماله عن مالي, ولا يكثر عني أهلا وولدا, فنزلت أنا وأهلي ومالي بطن أحد الوديان التي يسكن فيها قومي, فجاء سيل شديد لم نر مثله قط, فذهب بجميع ما كان لي من أهل وولد ومال. ولم يتبق لي سوى بعير واحد وطفل صغير الولادة, وكان البعير صعب المراس, فشرد مني فوضعت الصبي على الارض لكي أتمكن من تتبع البعير, فلم أجاوز مكاني إلا قليلا حتى سمعت صيحة إبني فالتفت, فوجدت رأس إبني في فم الذئب وهو يأكله فجريت إليه ولكن لم أستطع إنقاذه, فقد كان قد أتى عليه. فالتفت أجري نحو البعير لأحبسه, فلما دنوت منه رفسني برجله على وجهي فشجه وذهب ببصري وهكذا وجدت نفسي في ليلة واحده بلا مال ولا أهل ولا ولد ولا بصر. فقال الوليد: إنطلقوا به إلى عروة بن الزبير, ليعلم أن في الناس من هو أعظم منه بلاء. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: (من أصبح منكم آمنا في سربه, معافى في بدنه عنده قوت يومه, فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها). الحديث حسنه الالباني في صحيح الجامع الصغير, من كتاب, صور من حياة التابعين. |
|
|
|
|
آخر تعديل بواسطة admin ، 01-06-2011 الساعة 04:52 PM
|