مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الدراسات والأبحاث والإصدارات
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 06-17-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي لماذا جاء ذكر"الرحمن" 16 مرة في سورة مريم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


4.أكثر ما جاء ذكر "الرحمن" في سورة مريم حيث ورد ستة عشر مرة,وتليها سورة الزخرف سبع مرات,وأربع مرات في كل من سورة الملك,يس,الفرقان,الأنبياء,وطه,ومرتين في سورة النبأ, ومرة واحدة في كل من سورة الرحمن,ق,الشعراء, الإسراء,والرعد.
وأما الوجه البلاغي لتكرار اسم "الرحمن" في سورة مريم :
الملاحظ أن مضمون السورة مفعم بالرقة والحنان,ويفيض بالأحاسيس والمشاعر والوجدان,وهذه تستدعي الرحمة والعطف واللين,فوافقت ألفاظه الجو العام للسورة.
فنرى أن الله سبحانه وتعالى استهل السورة بذكر رحمة عبد من عباده الصالحين وأنبيائه الشاكرين,حيث يقول تعالى:" ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا",وختم السورة في الآية قبل الآخيرتين بذكر "الرحمن"إذ قال سبحانه وتعالى:" إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّا",ومعنى "سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً " أي يهب لهم ما يحبون والود والمحبة سواء، يقال: آتيت فلاناً محبته، وجعل لهم ما يحبون، وجعلت له وده، ومن كلامهم: يود لو كان كذا، ووددت أن لو كان كذا أي أحببت، ومعناه سيعطيهم الرحمن ودهم أي محبوبهم في الجنة.(الرازي).
وفحوى السورة يستدر الرحمة المطلقة والشفقة المتناهية,فمن ذكر زكريا لشيخوخته ووهنه وندائه لله العزيز الحكيم نداء الشيخ الضعيف أن يهب له الولد,وتأجج مشاعره الأبوية,وخوفه من الموالي,حيث قال تعالى:" قَالَ رَبِّ إِنَّي وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنِّي وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً *وَإِنِّي خِفْتُ ٱلْمَوَالِيَ مِن وَرَآءِى وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً",وذكر يحيى من بعده وأن الله أتاه الحنان,وجعل بر الوالدين في فؤاده,ولم يجعله جبارًا,يقول الله تعالى:" وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً * وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً",والحنان أصله من الحنين وهو الارتياح والجزع للفراق كما يقال: حنين الناقة وهو صوتها إذا اشتاقت إلى ولدها ذكر الخليل ذلك في الحديث:"أنه عليه السلام كان يصلي إلى جذع من المسجد فلما اتخذ له المنبر وتحول إليه حنت تلك الخشبة حتى سمع حنينها " فهذا هو الأصل ثم قيل: تحنن فلان على فلان إذا تعطف عليه ورحمه".
هذا وإلى ذكر مريم البتول ,وما توجبه المروؤة من حنان وعطف ورحمة بالنساء وخاصة اليتامى منهن,ثم إرسال المَلَك إليها وهي وحيدة تتعبد في محرابها بصورة إنسان كي تستأنس ولا تنفر,وذكّرته بتقوى "الرحمن",وجاء ذكر "الرحمن" دون اسم الجلالة أو اسم آخر لما اقتضته الحالة من الهول والفزع.وكأن حالها يقول للمَلَك:ارحمني,ولا تنسى ذا الرحمة الواسعة المطلقة الذي أرسلك.كذلك رد المَلَك عليها بأن الله سيجعل ولدها رحمة منه للناس وقوله:" قَالَ كَذٰلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلْنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيا".
ثم ينتقل بعدها إلى ذكر عيسى عليه السلام وهو في المهد,وكيف أن الله جعله نبيًا ومباركًا ووصاه بوالدته برًا,ولم يجعله جبارًا شقيًا, يقول الله تعالى :" قَالَ إِنِّي عَبْدُ ٱللَّهِ آتَانِيَ ٱلْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً * وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِٱلصَّلاَةِ وَٱلزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً * وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً".
ويذكر بعد ذلك إبراهيم عليه السلام وموقفه من أبيه,وكيف كان يتلطف ويتودد في الحوار معه,وكيف انه كان يخاف عليه العذاب من الرحمن,فكلها أحاسيس ومشاعر رفق ولين,حيث كرر إبراهيم عليه السلام عبارة" يٰأَبَت" أربع مرات في أربع آيات متتاليات,وهي صيغة تلطف وتودد من الإبن لأبيه.
وغير هذه من مشاهد توقظ الأحاسيس وتأجج المشاعر وتلهب الوجدان.
وحتى الآيات التي ذكرت العذاب والكفار والنار لم تكن بألفاظ فظة قاسية ,فلم يستعمل السعير والنار التي وقودها الناس والحجارة أو الصاعقة أو ريح صرصرأو غيرها من ألفاظ العقاب وسوء العذاب,فقد قال في وعيد الكافرين:" فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً", وقال في عذاب الأمم السابقة:" وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِئْياً",وحتى عندما أتت مريم قومها وعيسى عليه السلام تحمله,فلم يعنفوها ولم يتهموها بفحش,بل قالوا لها قولًا رقيقًا:" يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً", فقولهم :يا أخت هارون " وإن كان توبيخًا فإنه كان بلطيف العبارات والتودد,كما في قولنا لأحدنا إن أردنا أن ننصحه بلطف ولين:يا ابن الحلال,هذا لايصح".
فالسورة كلها رحمة,أولها رحمة وآخرها رحمة وفحواها رحمة,فوافقت الألفاظ الحال.
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة

آخر تعديل بواسطة سليم ، 06-18-2010 الساعة 12:09 AM
رد مع اقتباس
 
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.