كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 08-29-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي نشرات : أنصار العمل الإسلامي الموحد في شهر رمضان 1431هـ .


بسم الله الرحمن الرحيم

"نصرت بالرعب"
قال الله تعالى في سورة الأنفال (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) وفي مسند أحمد وسنن النسائي وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (نصرت بالرعب مسيرة شهر) وفي مسند أحمد وغيره قال: ( بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له).
أيها المسلمون: لقد مضى قرابة قرن من الزمان لم تعد الأُمة الإسلامية فيه تُرهب أعداءها ولا ترعبهم، بل أضحت مرعوبة من أعدائها، أو قل مضبوعة بهم تقلدهم وتحاكيهم، إلا من رحم الله وهم أقل القليل بل ندر وجودهم في الأُمة، فما السبب يا ترى؟ هل من قلة؟ إن عدد الأُمة يفوق ربع سكان أهل الأرض، فهل من قلة مشايخ وخطباء ومحاضرين وكتّاب ومؤلفين؟ عددهم يفوق الملايين، فليس السبب قلة مساجد ولا قلة مصلين ولا قلة حفاظ للقرآن والحديث ولا قلة وعاظ وخطباء، فهذه جميعها موجودة بلا حصر، كما وليس السبب قلة قادة وحكام وجيوش وأحزاب.
أيها المسلمون: إن الضعف والجبن والخور الذي أصاب الأُمة مرده إلى عدة أُمور: أولها: ألفرقة التي نخرت في جسم الأُمة، إقليمياً وسياسياً وفكرياً وعقدياً، ثانيها: عدم وجود قادة خُلّص قادرين على رفع الضيم عن الأُمة، ثالثها: انعدام الثقة لدى الأُمة بغالبية العلماء والمشايخ، لأنهم بأفعالهم وأقوالهم التي يتزلفون بها إلى حكام هذا الزمان وأسيادهم الكفار المستعمرين، أفقد الأُمة الثقة بهم وبما يقولون ولو كان ما يقولونه في بعض الأحيان إسلام، فقد وصل الأمر بكثير منهم أن حاربوا هذه النصوص الشريفة الكريمة في صدر هذه النشرة، ولكن بأُسلوب مموه وخبيث لا يعرفه كثير من الناس تحت مسمى محاربة الإرهاب، فتارة ينادون بالوسطية، وتارة بالمناداة بوحدة الأديان، وتارة بالمناداة بالتسامح بين الشعوب والأُخوة الإنسانية، وتارة بالمناداة بالصلح مع الكفار المستعمرين، وتارة بالمناداة بفقه المصالح، وتارة بالمناداة بأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يكره الكفار بل يكره كفرهم فقط، وتارة بأن الجهاد حرب دفاعية لا مبادأة أو هجومية، كل هذا لإبعاد المسلمين عن جعل الجهاد في سبيل الله هو المعيار في التعامل مع الكفار الحربيين، فهذه الشعارات التي يرفعها كثير من المشايخ وما يسمى بالعلماء وخصوصاً أصحاب الفضائيات، ساهمت كثيراً في زرع الجبن والخور في نفوس أبناء المسلمين وجعلت شخصياتهم مائعة مليئة بالذلة والغثائية التي لم تكن في أسلافهم الذين يتشدق هؤلاء المشايخ بالانتماء إليهم، وأحسن هؤلاء المشايخ والعلماء في هذه الأيام هو الساكت على هذا المنكر!!! رابعها: عدم جعل القرآن الكريم والسنة النبوية إماماً ونهجا في التعامل مع الكفار الحربيين وغير الحربيين، بل جُعل كلام الملوك والزعماء منهاجاً في التعامل مع هؤلاء الكفار، وعلى الأكثر جُعلت مصلحة الشعوب هي المقياس في الحرب والسلم، فلم نعد نسمع لا من الملوك والرؤساء ولا حتى من المشايخ نصاً لا قرآنياً ولا نبوياً في كيفية التعامل مع اليهود والنصارى ولا في التعامل مع العلمانيين والقوميين والوطنيين.كل هذا وذاك جعل الأُمة لقمة سائغة للكفار تتقاذفها أمواج العلمانية تارة، والديمقراطية أُخرى، والشيوعية ثالثة، والبعثية والقومية والوطنية رابعة، بل وأصبحت النفعية الرأسمالية تحت مسمى المصلحة، والحل الوسط والوسطية هي الرائد في هذا الزمان حتى عند من يسمون أنفسهم علماء وأُمراء وقادة ودعاة.
أيها المسلمون: يبدو أن الفساد الذي نزل بالأُمة هذا الزمان مرده إلى فساد علمائها وأُمرائها، ففي الحديث الذي رواه ابن حبان والدارمي وغيرهما (إن أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون) وفي رواية ثانية عند أحمد والبزار وغيرهما (كل منافق عليم اللسان) وفي سنن الدارمي عن عمر رضي الله عنه قال (يهدم الإسلام ثلاثة: زلة عالم وجدال منافق وأئمة مضلون) وفي الحديث المضعّف (صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس العلماء والأُمراء) فشغل الأُمراء أو الحكام هو ترويض الأُمة لتحمل مبادئ الكفار من علمانية أو شيوعية أو قومية لا دينية، لا حمل الإسلام ونشره للعالم، في حين نجد الكافر الحربي يتفنن في عدائه لأُمة الإسلام ولدينها، فمرة يقول زعماؤه: (عادت الحرب الصليبية) ومرة يكتبون على بنادقهم شعارات من الإنجيل، ومرة يقولون: (محمد مات خلف بنات) ولكن الحكام لا يسمعون ولا يرون، ولا يقولون إلا ما يريده منهم هؤلاء الكفار المستعمرون.
أما علماء هذا الزمان ومشايخه فأحسنهم في الظاهر لنا كما قلنا آنفا هو الساكت على هذا المنكر!!! وأما بقيتهم فقد عرفت كيف يساعدون على ترويج أفكار الكفار لمحاربة الإسلام وأحكامه تحت شعارات منمقة يحسبها الظمآن ماءً، وإنما هي سُم زعاف يقضي على ما تبقى من الإسلام بحسن نية أو بسوئها، ولكن لا، فالرعب للكفار والمنافقين وإرهابهم آت لا محالة، فقد وعدنا الله ورسوله بفتح روما ومدينة القاطع خلف البحر الأخضر وبتحرير بيت المقدس، ووعدنا بكسر الصليب وقتل الخنزير وقتل دجال اليهود، ووعدنا بأن ديننا سيظهر على الأديان كلها حتى لا يبقى إلا الإسلام، ووعدنا بأننا سنملك الأرض كل الأرض كما ملكها سليمان وذو القرنين عليهما السلام، كل هذا مع إمام المسلمين وأمير المؤمنين محمد بن عبد الله المهدي العربي القرشي الهاشمي الحسني السني (إنما توعدون لآت) (وكل ما هو آت قريب) الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
أنصار العمل الإسلامي الموحد
بيت المقدس – الثاني من رمضان 1431هـ


رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 08-29-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نشرات : أنصار العمل الإسلامي الموحد في شهر رمضان 1431هـ .


بسم الله الرحمن الرحيم

"ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"
أيها المسلمون في كل مكان: يُكثر مشايخ الفضائيات والخطباء هذه الأيام من القول بأن الأُمة بخير وأنها وصلت درجة الصحابة في العلم والفهم والتقوى والدين والورع، وأنها أفضل بكثير ممن مضى من أسلافها، فهذا القول منهم إما لأنهم يخشون على الأُمة من الانهيار إن عرفت الحقيقة، وإما أنهم يخشون عليها من اليأس، أو أنهم يريدون أن يوجدوا لأنفسهم مرقداً عندها لتسويق بضاعتهم المزجاة، إذ الواقع عكس ما يصورونه للأُمة ولا أظنهم يجهلونه وإلا فإنها إحدى الكبر، لأنهم بذلك كالطبيب الذي لا يعرف تشخيص المرض فأنى يستطيع أن يداوي مرضاه؟!! فمنذ قرابة مائة عام والأُمة ترزح تحت نير الكافر المستعمر، فمرة الاستعمار الإنجليزي ومرة الروسي السوفييتي ومرة فرنسا ومرة إيطاليا ومرة أمريكا ومرة يهود، في فلسطين وفي العراق وأفغانستان والصومال والبلقان وفي كل مكان فيه مسلمون، فكيف تكون بخير وقد ظهر عليها أهل الباطل واستعمروها وجُعل للكافرين عليها سبيلا؟!!، فهذا التشخيص لواقع الأُمة يصطدم مع قوله تعالى ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) ومع قوله صلى الله عليه وآله وسلم (وسألت ربي أن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق فأعطانيها) وقوله (وأن لا أُسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم) ولا يعني هذا إلا أحد أمرين: أولهما: التشكيك في دلالة هذه النصوص ولا يفعله إلا جاهل، ثانيهما وهو الصواب: أن الأُمة اليوم قد حصل خلل في إيمانياتها، وأنها ليست متمسكة بالحق غير راضية بالباطل، ففقدت شروط الخيرية فجُعل للكافر عليها سبيلا وظهر أهل الباطل عليها فساموها سوء العذاب، اللهم إلا فئة قليلة جداً فيما نعلم، تعيش في الكهوف لا تعترف بقوانين ومؤسسات النظام بل تقاومه وتحاربه، ومن يقول غير هذا فإنه لا يرى أبعد من أرنبة أنفه، فالواقع والنصوص يُكذبانه، فلا بد أن تعرف الأُمة حقيقة أمرها كي تشمر عن سواعد الجد لتعود خير أمة أُخرجت للناس بشرطيها (كنتم خير أُمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) فإذا اختل شرط منها فقد فقدت خيريتها.
أما ما يقال ويروج في الخطب والمحاضرات وفي الفضائيات بأن من يقول عن الأُمة أنها فقدت خيريتها أو أنها غارقة في المعاصي، هو كمن يقول هلكت الأُمة أو هلك الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال هلك الناس فهو أهلكهم) ليوهموا الناس أن الأُمة بخير أو أنها ما كانت بخير مثل هذه الأيام، غير أن هذا الترويج ليس فيه دليل على أن الأُمة اليوم بخير أو لم تفقد خيريتها كما يزعمون وإن صامت وإن صلت، وذلك لسببين: أولهما: إن هذا الحديث لا يتكلم عن النصر والهزيمة ولا عن العزة والذلة ولا عن الخيرية التي نتكلم عنها، بل موضوعه الجنة والنار، وتيئيس الناس من دخول الجنة، فمن قال هلك الناس يقصد ذلك فهو متأل على الله تعالى، أي وما يدريه أنهم سيدخلون الجنة أو النار؟ أو سيغفر لهم أم لا؟، قال ابن الأثير في النهاية: (ومعناه أن الغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله يقولون: هلك الناس : أي استوجبوا النار بسوء أعمالهم، فإذا قال الرجل ذلك فهو الذي أوجبه لهم لا الله تعالى أو هو الذي لما قال لهم ذلك وآيسهم حملهم على ترك الطاعة والانهماك في المعاصي فهو الذي أوقعهم في الهلاك) وهنالك معنى آخر ذكره الإمام النووي في شرح مسلم فقال: (اتفق العلماء عل أن هذا الذم هو فيمن قاله على سبيل الإزراء على الناس واحتقارهم وتفضيل نفسه عليهم وتقبيح أحوالهم لأنه لا يعلم سر الله تعالى في خلقه، فأما من قاله تحزناً لما يرى في نفسه وفي الناس من النقص في أمر الدين فلا بأس عليه) ثم يكفي للرد على هذه الدعوى وعلى هذا الترويج بما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سُئل: (أنهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم إذا كثر الخبث)، أما السبب الثاني: فهو أن واقع الأُمة اليوم يدلل بما لا يدع مجالاً للشك من أنها ليست بخير، بل وفقدت خيريتها وإن وُجد فيها ناس طيبون أتقياء يصومون ويصلون، فأين خيريتها حين تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا ضد الضعفاء؟!!، أين خيريتها حين عطلت جهاد الطلب واعتبرته إرهاباً؟!!، أين خيريتها حين رضيت بحكام لا يحكمون بما أنزل الله ووالتهم؟!!، أين خيريتها وهي بمعظمها تنادي بالعلمانية الرأسمالية تحت شعار الديمقراطية والوسطية والحريات؟!!، أين خيريتها وقد ارتد كثير من أبنائها فصاروا شيوعيين وعلمانيين وقاديانيين وشيعة رافضة؟!!، أين خيريتها وصارت معظم مدارسها وجامعاتها مختلطة بين الجنسين، بل وصارت أوكاراً للدعارة والفساد تحت شعار الديمقراطية والحريات الشخصية؟!! أين خيريتها وقد فشى فيها داء الأُمم قبلها الفرقة والاختلاف حزبياً وإقليميا وقومياً؟!!، أين خيريتها وقد غرق معظمها في المعاملات الربوية وإن سُميت بغير أسمائها؟!!، أين خيريتها ومعظمها يوال اليهود والنصارى ويُسارع فيهم ويُقلدهم في أقواله وأفعاله؟!!، أين خيريتها مع ما يسمى اليوم بالدُّعاة، فإنهم يحرصون كل الحرص في أفعالهم وأقوالهم وحتى في صمتهم يحرصون على عدم مخالفة حكامهم وهم يعلمون أنهم لا يحكمون بما أنزل الله، بل ويحرصون على إرضائهم والدفاع عنهم واعتبارهم أئمة تجب طاعتهم؟!! أين خيريتها ومعظمها إن لم يكن جميعها قاعد عن تحرير فلسطين وطرد المستعمرين من العراق وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين؟!!، أين خيريتها وأبناؤها يقتتلون على الدنيا والملك كما في فلسطين والعراق والصومال والسودان وغير مكان؟!! أين خيريتها وقد خالط علماؤها الدنيا وخالطوا السلطان؟!! أين خيريتها وقد ظهر فيها التمايز والتمايل؟!! أين خيريتها وقد صارت تهاب الظالم أن تقول له أنت ظالم؟!! أين خيريتها وقد صار إسلام كل بلد غير إسلام البلد الآخر؟!!، فما هو حرام في بلد حلال في بلد آخر!! أين خيريتها وقد صار إسلامها تبعاً لهوى الملوك والحكام؟!! فهل يبقى بعد كل هذا قول لقائل بأن الأُمة اليوم بخير ولم تفقد خيريتها؟!! إلا لأعمى أو أصم أو مضلل منتفع، لأن معناه إما إنكار لهذا الواقع أو إنكار للنصوص التي تنـزلت عليه، أو إيهام للأُمة لتركن إلى أعمالها الفاسدة الناقصة التي لا تُرضي إلا الحكام وأسيادهم الكفار، فلا تعمل من جديد للحصول على الخيرية كما أرادها الله تعالى أن تكون، فاحرصوا أيها المسلمون أن لا تكونوا من هؤلاء المروجين، وإلا صدق فيكم قول الله عز وجل: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً).
واعلموا أنه مضى على هذه الحال من تسلط الكفار على الأُمة قرابة مائة عام لم تُغير الأُمة منه شيئاً يُذكر، مما يعني أنّ سنّة الاستبدال واقعة فيها لا محالة، فنرجو أن تكون هذه المرة هي المرة الأخيرة التي نبأت بها النصوص، فتعود الأُمة فيها إلى سابق عهدها عزيزة منيعة موحدة يرهبها أعداؤها ويحسبون لها ألف ألف حساب، فتجدد أمر دينها وفقط على منهاج النبوة لا على منهاج أحد ولو كانوا علماء حقا، ولا يكون هذا إلا بالمجدد الموعود محمد بن عبد الله العربي القرشي الهاشمي الحسني السني الذي نبأت به النصوص المتواترة، والذي سيملأُ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت قبله ظلماً وجوراً، فعسى أن يكون ذلك قريباً جداً (فكل ما هو آت قريب) الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
أنصار العمل الإسلامي الموحد
بيت المقدس- التاسع من رمضان -1431هـ





رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 08-30-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نشرات : أنصار العمل الإسلامي الموحد في شهر رمضان 1431هـ .

بسم الله الرحمن الرحيم


(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديداًً)
ففي الوقت الذي تُذبح فيه الأمة في كل مكان ويستبدُ بها عدوها ويتربص بها الدوائر، تخرج علينا وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بأفكار وآراء لا تقدم شيئاً في حياة الأُمة وخصوصاً في مثل هذه الأحوال التي تعيشها، بل تؤخرها، وإن دلت فإنما تدل على تفاهة عقول قائلها والمروج لها مهما كان مبلغه من العلم، وقد تكون سبباً للطعن في نزاهته وتقواه. فتارة يخرجون علينا بجواز صلاة المرأة بالرجال إماماً، وتارة بجواز أن تتزوج المسلمة من الكافر، وتارة بإنكار ظهور المهدي والدجال والمسيح، وتارة بإنكار عقوبة الردة، وتارة بأن الإسلام فيه حل وسط أو وسطية وحريات وديمقراطيات، وتارة بأن الجهاد في سبيل الله يكون بالحب والقبل، وأخيراً طلعوا علينا بحكاية رضاع الكبير حتى صار الناس مسلمهم وكافرهم يتهكم علينا وعلى ديننا الحنيف.
ولقد أكرمنا الله ووفقنا ببيان الأفكار الأُولى في إصداراتنا، وفي هذه العجالة سنبين بحول الله وقوته حكم رضاع الكبير بالأدلة والبراهـين القاطعة التي تقطع ألسنة وعقول المروجـين لها وتقطع دابر الكافرين والمنافقين، فنقول مستعينين بالله تعالـى:
إن ما أتوا به دليلاً على زعمهم هو حكاية إرضاع سالم من زوجة أبي حذيفة سهلة بنت سهيل وقد كان شاباً بالغاً، غير أن هذه الحكاية لا تقوم بها حجة لغير سالم رضي الله عنه، أي إنها خاصة به وحده لا تتعدى إلى غيره، والدليل على ذلك من وجوه:
أولاً: قال الله تعالى في سورة البقرة آية (233): (والوالدات يُرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يُتم الرضاعة)، فمنطوق هذه الآية الكريمة وصريحها يقول إن تمام الرضاعة إنما يكون بالحولين ولا عبره بعدهما، فإن عارضها دليل ظني كحادثة سالم، فإما أن يرد دراية وإما أن يحمل على الخصوص لسالم وحده، لأن العبرة بعموم اللفظ، وهذا أكثر ما يمكن أن يقال فيه.
ثانياً: انه جاء في عموم السنّة القولية ما يعارض حكاية رضاع سالم من زوجة أبي حذيفة، فمن ذلك ما رواه أبو داوود وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا رضاع إلا ما أنشز العظم وأنبت اللحم) وفي رواية ابن ماجة عن عبد الله بن الزبير، والترمذي عن أم سلمة واللفظ له مرفوعاً (لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام) وروي الدار قطني في سننه والبيهقي في السنن الكبرى كلاهما مرفوعاً وموقوفاً عن ابن عباس رضي الله عنه: (لا رضاع بعد حولين كاملين)، وروى الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما الرضاعة من المجاعة)، وروي البيهقي عن علي رضي الله عنه مرفوعاً وموقوفاً: (لا رضاع بعد الفصال)، وعند الطبراني عنه رضي الله عنه ( ولا يتم بعد حلم)، وعند أبي داود الطيالسي عن جابر مرفوعاً (ولا يتم بعد احتلام)، وعن عمر وابن عمر رضي الله عنهما ( إنما الرضاعة رضاعة الصغير)، فهذا العموم من السنّة في عدم اعتبار الرضاع إلا في الصغر وقبل الفطام يتعارض مع إرضاع سالم وهو رجل بالغ، فإما أن يكون فعل سالم منسوخاً على رأي المحب الطبري، لأن حكاية رضاعة سالم كانت في بداية الهجرة، وأدلة عدم اعتبار الرضاعة إلا في الصغر جاء بعد ذلك، وإما أن تكون حادثة سالم مخصصة لعموم السنّة، وإلا حصل التضارب والتناقض في الشريعة، وهذا ينافي حكمة الحكيم سبحانه، فالقول بالتخصيص أفصح وأقوى في الدلالة وابعد للخلاف وأجمع للأدلة، ففي أُصول الفقه انه متى تعارض فعل مع قول، فان الفعل يحمل على الخصوص ويبقى القول على عمومه لكل الناس.
ثالثاً: لقد جاء على لسان أُمهات المؤمنين زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رضاعة سالم من زوجة أبي حذيفة حالة خاصة له، فقد روي الإمام مسلم في صحيحه عن أم سلمة رضي الله عنها أنها كانت تقول: (أبى سائر أزواج النبي صلي الله عليه وسلم أن يُدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة، وقلن لعائشة: والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة) ومعلوم أُصولا أنّ الكثرة مقدم على القلة سواء في الرأي أوفي الرواية، ففي الرواية آنفاً في عدم اعتبار الرضاع إلا في الصغر عن ثمانية من الصحابة، ورضاعة الكبير عن صحابي واحد هو عائشة رضي الله عنها، وقد خالفها في ذلك جميع الصحابة بما فيهم سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فيكون القول بخصوصية فعل سالم عن دون الناس مقدم على تعميمه لكل الناس.
رابعا: إن حكاية رضاعة سالم من زوجة أبي حذيفة تعتبر واقعة عين لا عموم فيها تبقى خاصة به كما هو مقرر في الأُصول لأنها لم تتكرر من قبل صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم، بل جاءت على خلاف الأصل كما علمت من السنّة القولية ومن الآية الكريمة آنفاً.
خامساً: إن حكاية رضاعة سالم وهو كبير من الأفعال، والأفعال لا عموم فيها إنما العموم في الألفاظ كما هو مقرر في الأصول أيضاً فتبقى خاصة بسالم وحده لا تتعدى لغيره إلا بدليل.
سادساً: إن سالماً رضي الله عنه كان مولى لحذيفة وزوجته رضي الله عنهما ومتبنى لهما في الجاهلية على ما كان من عادة التبني آنذاك، أي كان ناشئاً في حِجر أبي حذيفة وزوجته، وليس مجرد بَقّال للحارة أو سائق للمحلة أو ابن جيران أو غير ذلك، ولمـّا نزل حكم إبطال التبني في الإسلام بقي سالم على دخوله على مولاته زوجة أبي حذيفة، فثقل عليهما أن يمنعاه من الدخول عليهما فسألا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقال : (أرضعيه تحَرُمي عليه) هذه هي أصل الحكاية، فكيف تُعمم على السائق والبقال والحمال وابن الجيران والموظف وما شاكلهم يا من يزعم أنه عالم؟!!، أم أنكم تريدون تمييع الإسلام وأحكامه لخدمة الكفار المستعمرين، أم تحسبون أنكم أتيتم بجديد بمثل هذه الأفكار تحت شعار (خالف تُعرف) لا نقول لكم إلا ما قاله الحق تبارك وتعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما).
سابعاً: وحيث أن رأي عائشة رضي الله عنها في تعميم رضاع الكبير قد خالف منطوق الآية والأحاديث، وليس عندها سوى فهمها من حادثة رضاع سالم وقد خالفها في ذلك جميع الصحابة، وأنكر رأيها سائر أُمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فإن رأيها بذلك يُعتبر رأياً مرجوحاً، وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم على تحريم العمل بالرأي المرجوح ووجوب العمل بالرأي الراجح، فإذا كان هذا في حق الصحابة، فماذا يمكن أن يقال في حق من هم دونهم بمئات الدرجات، فانه بلا شك لا يجوز الالتفاف لما يقولون أو يروجون إلا على سبيل النبذ والرد على أقوالهم وعقولهم التافهة.

أنصار العمل الاسلامي الموحد
بيت المقدس هـ1427/2007م

رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 08-30-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نشرات : أنصار العمل الإسلامي الموحد في شهر رمضان 1431هـ .

من هـم الغربـاء
جرت العادة عند أبناء المسلمين في كل مكان يُضطهدون ويُهزمون فيه أن تزعم فئاتهم أنهم الطائفة الظاهرة مرة والطائفة الناجية أُخرى وفسطاط الإيمان ثالثة ورابعة أنهم الغرباء في حديث (طوبى للغرباء) وهكذا، يمُنون أنفسهم وأتباعهم لئلا ينفضوا .
فهذه المزاعم يزعمها أهل العراق وأهل فلسطين والصومال وأفغانستان والشام وغيرهم، والسؤال هو: هل يصح هذا الزعم أم لا؟، والجواب عليه: أنه لا يصح ولا يحق لأي فئة كانت أن تزعم أنها الفئة الظاهرة أو الناجية أو أنهم فسطاط الإيمان أو الغرباء، فليس فقط أنه قول من غير دليل سوى تأويلات وظنون فاسدة، فإن مثل هذه الدعوى تزيد في الفرقة والاختلاف والانسلاخ عن الأُمة، حيث إنك إن ادعيت ذلك فإنه في أبسط معانيه يعني أن ما عداك فهو جاهل أو منافق أو إلى النار ، وهذا أيضاً فيه تألٍ على الله سبحانه وهو لا يجوز قطعاً.
ثم إنه وإن كان لكل أجره على فعل الخير حسب نيته، إلا أن صفات الطائفة الظاهرة والناجية وأهل فسطاط الإيمان لا تنطبق على أحد من الموجود في هذا العصر حتى كتابة هذه الأسطر، وقد أصدرنا فيها عدة نشرات، فكذلك صفات الغرباء الوارد ذكرهم في الحديث.
فمن صفات الغرباء كما في حديث الترمذي (الذين يُصلحون ما افسد الناس بعدي من سنتي) ومن المعلوم عند أهل العلم أن السنة تأتي بمعنى النافلة وتأتي بمعنى الطريقة، ولا أظن أن الحديث عن السنة النافلة، فالأُمة بمجموعها في هذا الزمان لا تُبدع إلا في النوافل، ومعلوم أن الغرباء يكونون أقل القليل في الأُمة كما في حديث (ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير) فلم يبق إلا أن السنة في الحديث والتي فسدت هي السنة بمعنى الطريقة، أي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السياسة والجهاد وفي الاقتصاد والاجتماع وفي الحدود والعقوبات كما هي في العبادات، وبمعنى آخر طريقته في تطبيق الإسلام في كل شئون الحياة.
فَمَن هُم الذين يسعون حثيثاً في تطبيق الإسلام على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل نواحي الحياة؟!، فإنك تجد فئة تنادي بتطبيق الإسلام سياسياً مجرد مناداة دون فعل أي شيء، وفوق ذلك فهم يعطلون جهاد الدفع والأفعال الخيرية بحجة غياب الدولة الإسلامية، ولا يؤمنون بعذاب القبر ولا بظهور المهدي والدجال والمسيح، فأين هم من الغرباء؟!. وتجد فئة أُخرى مهتمة بحفظ نصوص السنة والكتاب بينما لا يعملون على تطبيق الإسلام سياسياً، ولا يحضون على الجهاد، بل ويعتبرون حكام هذا الزمان أولياء أُمور لا يجوز الخروج عليهم ولا فعل أي شيء دون أمرهم ولو لم يحكموا بما أنزل الله، فأين هم من الغرباء؟!، وتجد فئة ثالثة شعارها الإسلام، في حين تشارك العلمانيين وحكام الطاغوت في أنظمتهم ومؤسساتهم وبرلماناتهم، فأين هم من الغرباء؟!، وتجد فئة رابعة لا تنادي ولا تقوم إلا بفضائل الأعمال وبأقل من الفضائل، ولا يتدخلون لا بالسياسة ولا بالجهاد، فأين هم من الغرباء؟!.
ومن صفات الغرباء التي لا توجد في أحد من الأحزاب والجماعات والفئات في هذه الأيام أيضاً، ما جاء في حديث الشهاب وغيره ( الذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله) فإنك تلاحظ فيه أنه فرّق بين إحياء السنة وبين تعليمها بواو العاطفة وهي للمغايرة، لأن البعض يظن واهماً انه إن تعلم السنة أو علمها الناس فهو من الغرباء، فينبغي عليه أولاً أن يحيي السنة ثم بعدها يعلمها للناس، ولا يكون إحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، إلا بتطبيقها في كل نواحي الحياة لا بمجرد حفظها أو تعليمها دون تطبيقها، أو أخذ جزء منها وترك الآخر، ألا ترى أن الإسلام كاملاً ليس موجوداً في معترك الحياة ولا في أي قطر من أقطار الأُمة رغم وجود المسلمين، فمن ذلك تعرف أن السنة وهي مجموع الإسلام ميتة في معترك الحياة لا وجود لها وإن زعمنا حفظها وتعلمها.
ومن صفاتهم أيضاً كما تقدم أنهم (ناس صالحون) ولا أظن عاقلا يزعم أنه صالح أو أن حزبه ناس صالحون، فإنه يعني أنّ ما عداه ناس فاسدون، وهذا كاف لنفي الصلاح عنه لأنه يُعتبر طاعناً على غيره من المسلمين بغير دليل، كما ويؤدي إلى التنافر والتباغض بين المسلمين وهذا كله حرام شرعاً ينتفي الصلاح عن فاعله، ثم لو تفقهنا قليلاً في حديث الغرباء لوجدنا أن معناه غير ذلك وأن الغرباء لم يوجدوا بعد، فالحديث كما في صحيح مسلم وغيره ربط وجود الغرباء بغربة الدين ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء) فهل عاد الإسلام ؟ إن من المتفق عليه أنه مضى قرابة مئة عام على غياب الإسلام عن المعترك، وانه لم يعد بعد، والنتيجة الحتمية لذلك أنه لا وجود للغرباء حتى يعود الإسلام كما بدأ.
ثم قد بين الحديث أن مكان بدئ الإسلام وعوده هو بلاد الحجاز كما في حديث الإمام مسلم ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها) وفي رواية الترمذي ( إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها) ومعنى يأرز إلى الحجاز أي يرجع إليه ويتجمع فيه كما ترجع الحية إلى جحرها وتتجمع فيه، وقال الإمام مالك بن انس-رحمه الله- على هذا الحديث كما في ترتيب المدارك : (أي يعود إلى المدينة كما بدأ منها) فقد بدأ الإسلام في بلاد الحجاز ولكنه لم يعد بعد، فلا وجود فيه إلا للملكية الدكتاتورية وللعلمانية، ولا يختلف عن سائر بلاد المسلمين وحكامهم وأنظمتهم، سوى وجود المسجدين الشريفين فيه، ولا نرى عود الإسلام إليه إلا في عهد الإمام الموعود والمهدي المعهود محمد بن عبد الله القرشي الحسني السني، فلم يثبت في الشرع ذكر أقوام بأعيانهم أنهم صالحون بعد الصحابة والتابعين إلا المهدي وأنصاره وأتباعه، كما في حديث الطائفة الظاهرة، وحديث فسطاط الإيمان، وحديث رضى أهل السماء والأرض عنهم، وحديث فضيلة من يدرك المسيح والدجال، وحديث أنهم مثل الصحابة، ولأن بعث دولة المهدي وبيعته ستكون من هنالك على الصحيح، وأنها ستكون على منهاج النبوة عوداً على بدئ، مما يدل دلالة واضحة على أنهم المقصودون في حديث الغرباء، فهم الذين سيحيون السنة بتطبيقها وتطبيق ما اندرس من أحكام الإسلام في كل نواحي الحياة، فتُملأ الأرض في عصرهم قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، ويغلب على الظن أن هذا هو أوانه، فمن علاماته ظهور الفتن والفرقة والاختلاف وغياب الإسلام ودولته عن الحياة، وهذا كله موجود، فإلى الله نتضرع أن يُكرمنا به ليعود الإسلام كما بدأ على منهاج النبوة، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أنصار العمل الإسلامي الموحد
بيت المقدس – 21 من رمضان 1430هـ

آخر تعديل بواسطة نائل أبو محمد ، 08-30-2010 الساعة 06:50 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #5  
قديم 08-30-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نشرات : أنصار العمل الإسلامي الموحد في شهر رمضان 1431هـ .

الاثنين 21 رمضان 1431

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=26689
حراس العقيدة
رد مع اقتباس
 
 
  #6  
قديم 08-30-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نشرات : أنصار العمل الإسلامي الموحد في شهر رمضان 1431هـ .

الاثنين 21 رمضان 1431

منتدى صوت الأمة

بحاجة الى رد هام جداً

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=26689
رد مع اقتباس
 
 
  #7  
قديم 09-08-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نشرات : أنصار العمل الإسلامي الموحد في شهر رمضان 1431هـ .


"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
يحق لكل مسلم غيور على مقدسات المسلمين أن يغضب ويحزن لما يحصل للمسجد الأقصى المبارك من تهويد، لكن هذا لا يعني أن نقزم القضية فنجعلها مجرد حرمان من الصلاة فيه، كما قُزمت فجعلت مجرد قضية أسرى وسماح بالعبور ورفع علم وإزالة حاجز وسفن الحرية ودعم الدول المانحة وما إلى ذلك، فيُنسينا أصل القضية وبقية الأرض التي اغتُصبت وتهودت وتحولت من فلسطين إلى إسرائيل، وتحولت ملكيتها من أرض خراجية وحق لجميع المسلمين إلى فئة ادعت الوطنية تساوم وتفاوض على كيفية تسليمها والتنازل عنها لليهود.
أيها المسلمون في كل مكان: إن ما يحصل من تخاذل الحكام والجيوش ومعهم من يزوق لهم قراراتهم وقوانينهم من مشايخ وغير مشايخ من المنافقين لهو أكبر عار وخزي نزل بأُمة الإسلام عرباً وعجماً في تاريخ حياتها، أما ما نراه ونسمعه من البعض سواء كانوا مشايخ أو غير مشايخ من شجبهم واستنكارهم لما يحصل أمام كمرات وسائل الإعلام دون تحريك الجيوش لتحرير المغتصب ورد الحق إلى أهله، فإنه لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا يعدو أن يكون تنفيساً لمشاعر المسلمين فقط.
أيها المسلمون: إلى متى سنظل رهينة الجهل والدجل تحت ما يسمى الوطنية والنضال الكاذب والسراب الخادع الذي أدى كما ترون إلى التنازل عن أرض المسلمين لليهود، ألم تعلموا أن الله تعالى قد بين كيفية التعامل مع الكفار الحربيين، فجعل العلاقة معهم علاقة حرب دائمة حتى يخرجوا من ديار المسلمين أو يُسلموا أو أن يخضعوا لأحكام الإسلام ويعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، قال الله تعالى (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أُتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) وقال (قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة)، فقد استنبط الفقهاء من هذه النصوص وغيرها أنه إذا نزل العدو أو داهم أو اغتصب شبراً من بلاد المسلمين أصبح الجهاد فرض عين على جميع المسلمين الأقرب فالأقرب، الأدنى فالأدنى حتى يُطرد الكافر الحربي من بلاد المسلمين ويُسترد ما اغتصب، لا أن يُزج الأطفال والعزل تحت نيرانهم لتحريك المفاوضات الاستسلامية التي تُضيع الحقوق، وكذلك الحروب والمعارك التي رأيناها، فإنها أيضاً لم تسترد مُغتصَب ولم تطرد غاصب، لأنها ليست حروباً ومعارك حقيقية كما أرادها الله أن تكون، بل هي حروب مصطنعة بين الاستعمار وعملائه، وكذلك الحروب التي يروجون لحدوثها.
أما بالنسبة لإبرام المعاهدات والصلح مع الكفار، فلو سلمنا جدلاً أن هنالك صلحاً حقيقياً، وأنه يحق لغير خليفة المسلمين أن يبرمها معهم، فإنه يكون مؤقتاً لزمن معين لا على إطلاقه أو دائمياً، وأنه يكون لاسترداد الحقوق المغتصبة لا للتنازل عنها، وأنه يكون وفق أحكام شرع الله لا وفق شريعة أمريكا وأُوروبا وغيرهما، وأن لا يكون فيه أي شيء من موالاة للكفار أو التطبيع معهم، لأن هذا من سمة المنافقين، قال الله تعالى (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين) وأن لا يُسمّى هذا الصلح سلاماً، لأن السلام لا يكون إلا بين المسلمين أما مع الكفار فلا.
أيها المسلمون: إن من كبريات الدجل أن يصور لكم المنافقون والخونة المأجورون من حكام وغيرهم أن قمة النضال ضد الكافر المستعمر إنما يكون بالحجارة وبالانتفاضة وبالمسيرات والإضرابات عن العمل وما شاكل ذلك، في حين أن هؤلاء في أصغر شجار وأقل خلاف بينهم يخرجون على أنفسهم بشتى أنواع السلاح، ولنا في العراق وأهله أكبر دليل وأكبر برهان على ذلك، فحينما احتل العراق الكويت، هجم العرب والمتمسلمون قبل الكفار على أهل العراق وبكل ما يملكون من سلاح بري وبحري وجوي، ونحو ذلك حصل في غزة بين أبناء الشعب الواحد.
أيها المسلمون: إن كنتم لا تعلمون فاعلموا أن اليهود أُمة دموية لا ينفذون أي مخطط ضد المسلمين إلا بقربان، وقرابينهم هي دماء المسلمين، ولذلك نجد الحكام المتآمرين ومعهم ما يسمى بالسلطة الرابعة (الصحافة المرئية والمسموعة) تحرض الأطفال والعزل ضد اليهود كي يكونوا قرابين لمخططاتهم، فكان شهداء الانتفاضة قرابين التنازل عن فلسطين لليهود وعن التنازل عن خيار الحل العسكري، وكذلك شهداء دخول شارون إلى المسجد الأقصى وتدنيسه، وشهداء حفر الأنفاق تحت القدس والأقصى، وشهداء صبرا وشاتيلا، وشهداء غزة، وغدا سيزجون الأطفال والعزل ليكونوا شهداء وقرابين تنصيب هيكلهم المزعوم، بينما جيوش العرب والمسلمين البواسل فإنها تقف متفرجة ومشغولة بِكيّ ملابسها وتلميع بصاطيرها، ولا تتحرك إلا لحماية عروش حكامها وملوكها وقمع شعوبهم الثائرة المستضعفة المضطهدة، وبعد كل هذا ما زال فينا من يقول عاش الملك وعاش الزعيم وعاش الرمز!!.
أيها المسلمون: ألم تعلموا أن ما نحن فيه من البلاء والذلة إنما هو بسبب ذنوبنا ومعاصينا لله تعالى، ففي الأثر ( ولا ينزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة) ولا يغرنكم كثرة المصلين، ويكفي لذلك أن حكام هذا الزمان لا يحكمون بما أنزل الله تعالى ففي الحديث ( وما لم تحكم أئمتهم بما أنزل الله إلا سلط عليهم عدوا من غير أنفسهم فأخذ بعض ما في أيديهم) فقد أخذوا كل شيء حتى الكرامة والدين والتقوى والخلق والورع، بل يكفي لذلك تفشي الفرقة والاختلاف بين المسلمين وسكوتهم على هؤلاء الحكام وعلى جميع المنكرات التي عمت وطمت مجتمعاتهم، ثم ألم تعلموا أن تحويل قتال الكفار المستعمرين من جهاد في سبيل الله من غير انقطاع إلى مجرد مقاومة في حال الاعتداء فقط هو من أسباب الذلة والمهانة التي نزلت بأُمة الإسلام ففي الحديث (وتركتم جهاد ربكم إلا سلط الله عليكم ذلا لا يرفعه حتى ترجعوا إلى ربكم) وفي الأثر عن علي رضي الله عنه (وما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا وديثوا بالصغار) ثم ألم تعلموا أن تحويل مفهوم النصر من نصر للدين إلى نصر شعب أو جماعة أو حزب أو زعيم أو شيخ، فيه إبعاد لمعنى الجهاد في سبيل الله من حياة الأُمة، وهو أيضاً من أسباب الذلة والهزيمة، لأنه إذا لم ينتصر الدين فلا نصر للأُمة.
أيها المسلمون: لقد صور لنا حكام هذا الزمان المتخاذلين ومعهم المنافقون من بني جلدتنا أن اليهود قوم لا يُقهروا وأنهم يملكون من العتاد والقوة ما لا يملكه غيرهم، وما ذلك منهم إلا لتخويف المسلمين من يهود لترويضهم قبول أنصاف الحلول أو قل بالحلول السلمية المخزية، عِلما أن الله تعالى قد بين في كتابه العزيز أن اليهود قوم جبناء مهماً كانوا فقال ( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر) وأخبر أنهم لا يكونون (إلا بحبل من الله وحبل من الناس) فحبل الله قطع عنهم لما قتلوا الأنبياء، ولم يبق لهم إلا حبل الناس أمريكا وأُوروبا وغيرهما من أئمة الكفر، ولولا معصيتنا لله تعالى وعدم تمسكنا بشرع ربنا ما سُلطوا علينا أبداً وما جُعل لهم علينا سبيلا (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا).
أيها المسلمون: ليس غريباً أن يتخاذل الحكام والجيوش عن نصرة الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، فهذا ديدنهم منذ نُصّبوا حكاماً للأُمة، ناهيك عن أذاهم للإسلام والمسلمين في كل مكانٍ وحدث عن ذلك ولا حرج، ويكفي موالاتهم للكفار والحفاظ على مبادئهم الشيوعية والعلمانية والديمقراطية، لذا فلا تحزنوا فقديماً حينما تخاذل العرب في الجاهلية عن حماية مكة بيت الله الحرام، غضب الله تعالى لبيته فأرسل على أبرهة الأشرم وعلى جنوده طيراً أبابيل بحجارة من سجيل، وفي ذلك مقولة مأثورة لعبد المطلب جد النبي محمد صلى الله عليه وأله وسلم (إن للبيت رباً يحميه) فإنْ تخاذلنا عن حماية المسجد الأقصى فثقوا أن له رباً يحميه، فسيُسخر له من يقوم بحمايته وتحريره من الكفار المغتصبين ولو بعد حين.
ثم اعلموا أيها المسلمون أن ما يحصل في المسجد الأقصى وسائر فلسطين من فساد اليهود وظلمهم وعلوهم فيها، إنما هو إيذان بزوال دولة يهود ومعها أنظمة العرب والعجم الخائنة، حيث من المسلمات في ديننا الإسلام وفي التفسير الراجح لما جاء في حق اليهود في سورة الإسراء أنهم في علوهم وفسادهم الثاني سيهلكون ويُقضى عليهم قضاء مبرماً لا تقوم لهم بعده قائمة، قال الله تعالى( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) وقال( وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) ففي التفسير الراجح لهذه الآيات أن فسادهم وعلوهم في فلسطين في هذا العصر هو الفساد والعلو الثاني والأخير، فقد قطع ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه وقتادة وغيرهما فيها قول كل خطيب ومؤرخ كما جاء عنهم في التفسير أن وعد الآخرة (نزول عيسى عليه السلام) فاليهود لم تكن لهم دولة في فلسطين إلا قبل الإسلام وفي هذا العصر، مما يعني أن فسادهم الأول كان قبل الإسلام، فسياق النص القرآني يدل على ذلك، فانظره حينما تكلم عن الفساد الأول جاء بصيغة الماضي وحينما تكلم عن الفساد الثاني جاء بصيغة المستقبل، وكلام ابن عباس وقتادة فيه إشارة إلى عودة اليهود إلى فلسطين مرة ثانية ليفسدوا فيها ليتحقق وعد الآخرة، وأن هذا من أمارات نزول عيسى عليه السلام من السماء ليبين لليهود أنه لم يُقتل ولم يُصلب وأنه عبد الله ونبيه نزل لقتل دجّالهم والقضاء عليهم، والعجيب في الأمر أن هذا ما يعتقده الصليبيون من أمريكان وانجليز وغيرهم، فإنهم أوجدوا دولة يهود في فلسطين وأمدوهم بكل ما يلزمهم للبقاء ومنعوا من القضاء عليهم أو إخراجهم منها لاعتقادهم أن وجودهم في فلسطين هو من علامات نزول المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، فالباحث والقارئ لما يكتبه أهل الصليب ويصرحون به يعلم تماماً صدق ما نقول، فانظر مثلاً لما يقوله رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق نيكسون في كتابه نصر بلا حرب: (إن ميلاد دولة إسرائيل إيذاناً بمجيء المسيح وبقية النبوات) ويقول لويد جورج رئيس وزراء بريطانيا الأسبق عن نفسه: (إنه يؤمن بما جاء في التوراة من ضرورة عودة اليهود وإن عودتهم مقدمة لعودة المسيح) ويقول بلالستون: (إن عودة اليهود إلى فلسطين هي مقدمة لعودة المسيح).
أيها المسلمون: إن كنتم لا تعلمون فاعلموا أن المسجد الأقصى سيبقى ولن يزول حتى ولو هدموا حجارته ولو نصبوا هيكلهم المزعوم، لأن النص القرآني يخبر أن وعد الآخرة يوم إفساد اليهود الثاني سيدخل المسلمون المسجد الأقصى وسيدمروا كل ما بناه اليهود (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) ويخبر النص النبوي الشريف أيضاً بأن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام حين ينـزل من السماء يكون بيت المقدس والأقصى بيد المسلمين بل ويكون عاصمة دولتهم ويكون المسلمون محاصرون فيه من قبل المسيح الدجال ويكون أميرهم حينها محمد بن عبد الله المهدي القرشي الهاشمي السني، آخر الخلفاء القرشيين الذين مضوا، فينـزل عيسى عليه السلام عليهم وهم في المسجد عند صلاة الفجر كما رواه ابن ماجة وأبو نعيم وغيرهما، وحينها تتم المعركة الفاصلة والأخيرة بين المسلمين واليهود، والتي ينطق فيها الحجر والشجر : ( يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) وعسى أن يكون ذلك قريباً جداً وفي أيامنا هذه كي نشفي صدورنا بهزيمتهم، فكل الأمارات تشير وتنبئ بذلك مهما تآمر المتآمرون، فتضرعوا إلى الله بصدق وإخلاص أن تكونوا أهل تلك الحقبة- الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
أنصار العمل الإسلامي الموحد
بيت المقدس- السابع والعشرين من رمضان-1431هـ

أتوقع أنها بحاجة الى تعديل بعض الكلمات .
(إن للبيت رباً يحميه)

آخر تعديل بواسطة نائل أبو محمد ، 09-08-2010 الساعة 09:54 PM
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.