سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 01-05-2011
|علاء| |علاء| غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 336
افتراضي من مذكراتي : أنا وذاك العجوز

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .


من مذكراتي : أنا وذاك العجوز .


وأجد نفسي مستيقظاً من نومي والظلام حالكٌ في الغرفة , وإذ بي أهم لأرى الوقت في ساعتي على يميني.

وقلت في نفسي " يا إلهي , لم يتبق الكثير من الوقت , يجب علي أن أسرع لألحق بصلاة الفجر في المسجد

قبل أن تنقضي " .

فقمت وتوضأت وغيرت ملابس النوم , وخرجت من بيتي متوكلاً على الجبار الملك الله تعالى .

وأنا أمشي وأمشي بسرعة كبيرة جداً , خصوصاً أن المسجد الأقصى يبعد عن بيتي مسافة الساعة ونصف سيراً .

فنظرت إلى الساعة وكان لم يتبق من الوقت لإقامة الصلاة غير 55 دقيقة . أي أني إذا كنت اريد أن اصل بالوقت

المناسب قبل إنقضاء الصلاة , علي مضاعفة سرعتي العادية وأهرول هرولة سريعة .

مع أني لا احب الهرولة , لأن العجلة من الشيطان , والتأني من الله تعالى , وكما أني أطيع سيدي

وحبيبي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال :

عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:

(( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) .

ولكن في حالتي هذه لا يسعني شيء , فأنا لا أصلي الفجر إلا في الأقصى , وأرفض بغيره .


وفي طريقي , رأيت من بعيد رجلاً عجوزاً معه عصا , وإذ بي أقترب منه شيئاً فشيئا ً , وكان العجوز أعمى

ويستعين بالعصا للسير لتجنب الإصتدام بالعوائق . فقلت " يا له من مسكين ,

الحمد لله على نعمه , الحمد لله على نعمة البصر , الحمد لله " .

فسمع صوت قدماي وأنا أمر بجانبه .

وكان العجوز يهودياً , حيث رأيت القبعة الصغيرة التي يلبسها اليهود على رأسه , وقال بالعبرية :

" يا من هناك , هل لك بمساعدتي ؟ "

فاحترت , شيء بداخلي كان يقول لي " لا اتركه , سوف يبطأك , ولن تلحق الصلاة , ومن ثم هذا يهودي ,

مالك وماله " .

فوجدت نفسي رددت على الصوت الذي بداخلي .

ولكن فجأة , ولا أدري كيف , رجعت وقلت له " نعم , أتحتاج مساعدة " ؟

قال لي "نعم , أود الذهاب الى الكنيس للصلاة , هلا ساعدتني ؟ "

فوجدت نفسي أضحك بصوت منخفض لئلا يسمعني العجوز , وقلت في نفسي :

" يا الهي , أنا ذاهب للصلاة , وأجد في طريقي عجوزاً يهودياً يريد الذهاب للكنيس للصلاة "

إستغربت الأمر , وقلت في نفسي " اليهود أيضاً عندهم صلاة فجر ؟ لم أكن أعرف هذا "

وأخذت بكتفه وسرنا ببطئ شديد , نظراً لكونه أعمى لا يستطيع الرؤية , والصدفة أن الكنيس كان

في نفس مسار طريقي , وخلال الطريق , أنظر إلى الساعة وأجد أنه لم يتبق سوى 30 دقيقة ,

والطريق من حيث كنت أنا عادة كانت تحتاج مني ل 50 دقيقة .

فقلت في نفسي : " لا بأس , إنما أتوكل على الله , اللهم بلغني الصلاة , اللهم بلغني الصلاة " .

فأوصلت العجوز إلى الكنيس , وتابعت سيري , وأخذت أفكر :

" هل ما فعلته صواب ؟ أني أوصلت اليهودي إلى الكنيس ؟ ...

ما الذي دفعني لمساعدته ؟

ألربما المشترك أني وهو ذاهبان للصلاة ؟

اللهم ساعدني وعلمني ...

وإذ أجد بي أقول لنفسي

" ما عملته خير , وإن كان يهودي , فقد رأيته رجلاً مسناً لا يجد من يساعده للسير ,

وخصوصاً إلى الصلاة , ولربما كانت صلاتهم باطلة , فهم يهود ,وهم المغضوب عليهم ,

ولكن ما ضرني مساعدته فإن أجري إلا على الله " .

,قلت في نفسي " : ثم انظر قول الله تعالى في اليهود " إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا " .


وتابعت سيري , والحمد لله وصلت إلى الأقصى وكان لإقامة الصلاة تبقى سوى 5 دقائق إغتنمتها

لصلاة ركعتين طاعة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم .

كيف وصلت وماذا حدث , إنما هي إرادة الله عز وجل .

ققلت " الحمد لله الحمد لله الذي أبلغني الصلاة " .



.................................................. ....................................

اليوم التالي :

وأجد نفسي مستيقظاً من نومي والظلام حالكٌ في الغرفة , وإذ بي أهم لأرى الوقت في ساعتي على يميني.

وقلت في نفسي " يا إلهي , لم يتبق الكثير من الوقت , يجب علي أن أسرع لألحق بصلاة الفجر في المسجد

قبل أن تنقضي " .

فقمت وتوضأت وغيرت ملابس النوم , وخرجت من بيتي متوكلاً على الجبار الملك الله تعالى .

وأنا أمشي وأمشي بسرعة كبيرة جداً , خصوصاً أن المسجد الأقصى يبعد عن بيتي مسافة الساعة ونصف سيراً .

فنظرت إلى الساعة وكان لم يتبق من الوقت لإقامة الصلاة غير 40 دقيقة .

أي أني متأخر أكثر من البارحة ب ربع ساعة , أي أنه عندما أكون قد وصلت الأقصى , أكون قد وصلت بعد

الإقامة ب 10 دقائق .

فقال صوت في نفسي : " دعك , صلي في المسجد القريب من بيتك ( وهو يبعد 4 دقائق سيراً فقط ) ,

فقلت " أخسأ أيها الشيطان " , وخرجت متوجهاً إلى الأقصى مهرولاً كالبارحة .

وفي طريقي ونفس المكان , أجد نفس العجوز , ولكن هذه المرة , قلت أنا في نفسي :

" الأن لربما سيطلب المساعدة , لن أساعده , أنني متأخر جداً جداً , سوف أمشي ببطأ حتى لا

يسمع خطوات أقدامي , وبعدما أبتعد عنه , أسرع" .

ولكن ما إن لبثت أن إقربت منه , أجد نفسي أضرب قدمي بالأرض متعمداً , حتى يسمع العجوز الصوت

فإن كان محتاجاً للمساعدة طلبها .

وفعلاً , طلب المساعدة مني , وساعدته , فأخذت بيده وأنا واضع المعطف على يدي , لأني أعرف أنه يهودي

وإن أخذت بيده فسأفقد وضوئي , ولكن بوضعي المعطف على يدي , فلن أفقد الوضوء إن شاء الله .

وخصوصاً أني لا أملك الوقت للوضوء في الأقصى .

وخلال سيري والعجوز , إذ بها دورية شرطة صهيونية ,( وإتضح لي أنها كانت تراقبني منذ خرجت من بيتي ,

لأن هرولتي السريعة , وفي هذا الوقت من الفجر , مثيرة للشبهات ) , تقف أمامي وأنا أقطع الطريق بالعجوز

إلى الرصيف , فتعجب الشرطيان , حيث كان يخططان إلى إيقافي والتحقيق معي , ولكنهم لم يتوقعوا

أن يكون أحد معي , فاستغربوا مساعدتي للرجل المسن الأعمي اليهودي , ولم يوقفوني بل تابعوا

السير بالدورية ببطئ مراقبين تحركاتي . فلم اعرهم اهتماماً

وأوصلت العجوز إلى الكنيس , وكانت دورية الشرطة ما تزال تراقبني أين أذهب بالعجوز .

وكان هذه المرة على باب الكنيس يهودياً أخر ليس بأعمى , إستغرب

الأمر جداً , حيث رأيت في عينيه كأنه يقول " لا أصدق عيناي , كيف يساعد شاب مسلم عربي

يهودياً , وخصوصاً بالتوجه إلى الكنيس ؟ " ...

وما لبثت إلا أن أسرعت وأسرعت , تاركاً ورائي مشهد اليهود ورجال الشرطة مستغربين الأمر جداً .

وخلال سيري إعتلت وجهي بسمة كبيرة , وأخذت أضحك بصوت منخفض , لا أدري لماذا , ولكن

مشهدهم جميعاً وهم مستغربون جداً أضحكني . وقلت في نفسي :

" هذا هو ديننا الإسلام , فتعلموه يا يهود " .




والحمد لله , وصلت الأقصى بالوقت ... صحيح أنني لم أصلي ركعتين فور وصولي , ولكن سبحان الله

وصلت وقد بدأ الإمام بقراءة الفاتحة بالركعة الأولى .



ومنذ ذلك اليوم , إلى هذا اليوم , وأنا أمر من نفس الطريق , ولكن لا أرى العجوز , وكأنه اختفى فجأة .

فقلت في نفسي " سبحان الله , أهذا امتحان من الله ليراني ما أفعل وهل أساعد يهودياً , علماً

ان اليهود أعدائنا و هم من يسفكون دمائنا ؟ " ... فأجد نفسي أجواب نفسي :

" نعم , لربما إمتحان , وإن كان كذلك , فقد نحجت فيه بإذن الله في كل الأحوال , وإن أجري إلا على الله

رب العالمين " .



هذه إحدى الدروس التي علمني إياها الله عز وجل :

( ساعد من يطلب منك يد العون , إن كان غير قادر وعاجز و وصادق في طلبه وكان في طلبه الخير
وإن كان عدوك ) .




النهاية .


( كتبتها للعبرة ) .




ملاحظة:


ملاحظة مهمة جداً :

قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" ( المائدة , أية 51 )

"لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ "

صدق الله العظيم
(سورة المائدة , أية 82 )


قد يلبس الشيطان على القارئ أن فحوى العبرة من الدرس المسارعة في مد يد العون للمحتاج وإن كان العدو.
وهذا خطير جداً . بل فحوى العبرة من الدرس هي :

ساعد من كان محتاجاً عاجزاً صادقاً مسالماً غير كافر ولا فاجر نيته صادقة وينوي الخير
ولا يؤذي المسلمين بأي شكل ولو كان من الأعداء .

أما أذا إنتقصت إحدى هذه الشروط , فإن كلام الله في الأيات السابقة قد تنطبق عليه .

أما إن توفرت به كل الشروط السابقة , فإن المساعدة

في ما يرضي الله عز وجل تعتبر قوة إيمان وخير عند الفاعل .





دعونا نعجل بإقامة دولة الخلافة بإذن الله :

إن قام اليهود بسب رسولنا لا نسب رسلهم.

إن قام اليهود بالسخرية منا لا نسخر منهم , بل نقول سلاما

قال تعالى :

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا
(سورة الفرقان , أية 63 )

ولا نقوم بأعمالهم , بل نكون أفضل منهم .

ولله عاقبة الأمور .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
__________________


آخر تعديل بواسطة |علاء| ، 01-07-2012 الساعة 08:32 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 01-05-2011
محبة المسجد الاقصى محبة المسجد الاقصى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 132
Thumbs up رد: من مذكراتي : أنا وذاك العجوز

جزاك الله خيرا أخي علاء أضحكتني ونيالك يا فاعل الخيرخليهم يشوفوا إنا أحسن منهم ذكرتني لما كنت بالمستشفى وكانوا يطلبوا مني اشعال الضوء يوم السبت وإنزال السرير الله يسعدك

آخر تعديل بواسطة محبة المسجد الاقصى ، 01-05-2011 الساعة 05:44 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 01-05-2011
|علاء| |علاء| غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 336
افتراضي رد: من مذكراتي : أنا وذاك العجوز

بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً على المرور , نعم فليروا ما هو الإسلام وما هم المسلمين الحقيقيين .

فإن كانوا هم بتصرفاتهم فجرة فسقة , ولا عجب , لا يعني أن ننجر عليهم ونرد عليهم .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 11-24-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: من مذكراتي : أنا وذاك العجوز

الخميس 28 ذو الحجة 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.