إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 12-07-2013
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي من فقه القرآن : الخصال الحميدة

من فقه القرآن>>
الخصال الحميدة>>
الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي>>
خطيب المسجد الأقصى المبارك>>
قال الله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون لعلكم تذكرون ) سورة النحل : 90>>
فقه الآية الكريمة وفوائدها في المسائل الآتية :>>
المسألة الأولى : قوله تعالى ( إن الله يأمر ) يدل على أن الله تعالى هو الأمر الناهي ، فلا أمر إلا أمره ، ولا نهي إلا نهيه ، وهذا يدل على وجوب اتباع شرعه تعالى في كل ما أمر ونهى حتى يتحقق معنى العبودية لله عز وجل من العبد ، لأنه للعبودية لله حق ، وعليها يجب أن يحيى ، لكي يفوز في حياة البرزخ ( القبر ) بالنجاة من العذاب ، ويخلد في الآخرة في جنات النعيم في كنف رضوان رب العالمين .>>
المسألة الثانية : هذه الآية الكريمة تؤسس لمكارم الأخلاق ، ومحاسن الأفعال ، فمن أخذ بها ، وعمل بمقتضاها وصل إلى الكمال الإنساني ، ولهذا روي عن عثمان بن مظعون أنه قال : لما نزلت هذه الآية قرأتها على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فتعجب فقال : يا آل غالب ، اتبعوه تفلحوا ، فوالله إن الله أرسله ليأمركم بمكارم الأخلاق ، وأيضا ، لما قيل لأبي طالب : إن ابن أخيك زعم أن الله أنزل عليه ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان .. ) قال : اتبعوا ابن أخي ، فوالله إنه لا يأمر إلا بمحاسن الأخلاق>>
المسألة الثالثة : وهذه الآية لا ينفك صاحب الذوق السليم ، والعقل الراجح ، إلا أن يسلّم أنها من عند الله تعالى ، فيؤمن به سبحانه ، ويخضع لشريعته ، وقد قال عكرمة من التابعين : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم على الوليد بن المغيرة ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان .. ) فقال الوليد : والله إن له علاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أصله لمورق ، وأعلاه لمثمر ، وما هو بقول بشر>>
المسألة الرابعة : وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : هذه أجمع آية في القرآن لخير يمتثل ولشر يجتنب ، وأنا أدعو الأمم المتحدة التي تدعو إلى إنصاف البشر ، واحترام حقوق الإنسان ، إلى أن تتخذ هذه الآية الكريمة شعارا لها ، وتعمل بها ، وتحققها في تعاملها مع الشعوب ، فهي إن فعلت ذلك ، أمن الناس على أرواحهم وممتلكاتهم ، وانقطع الفقر والجوع ، وعم الخير الدنيا ..>>
المسألة الخامسة : ولكل شيء زكاة ، فإذا كان زكاة المال إخراج شيء يسير منه للفقراء والمساكين والمحتاجين ، فإن زكاة العدل الإحسان ، وزكاة القدرة العفو ، وزكاة الغنى المعروف ، وزكاة الجاه كتب الرجل إلى إخوانه ( قاله النقاش ) .>>
المسألة السادسة : وللعلماء في معنى العدل والإحسان أقوال وهي :>>
أولا : العدل لا إله إلا الله والإحسان أداء الفرائض ، وعلى هذا المعنى فالكفر والشرك والمعاصي كلها ظلم يجب على الإنسان الإقلاع عنه ،و ترك أداء الفرائض والواجبات ظلم أيضا يجب على المسلم ألا يقصّر فيها ، فإذا آمن الإنسان بالإسلام وأدى الفرائض المفروضة عليه ، حقق صفة العدل في نفسه وواقعة>>
ثانيا : العدل الفرض ، والإحسان النافلة ، وفي هذا المعنى ، تنبيه المسلم إذا قصرّ في أداء الفريضة ، أن يسارع إلى جبرها بالنافلة .>>
ثالثا : العدل استواء السريرة ، والإحسان أن تكون السريرة أفضل من العلانية ، وعلى هذا المعنى والمعاني القادمة للعدل والإحسان ، نرى أن الإسلام يدعونا إلى الترقي في مدارج الكمال الإنساني ، والارتفاع بالنفس عن النقص ، فهنا العدل والإحسان يحققان الإخلاص في السر والعلن ، ويحاربان الرياء والنفاق ، وهما مرضان خبيثان ، أخبث من مرض السرطان الذي يخافه الناس، ويستعيذون بالله منه .>>
رابعا : العدل الإنصاف ،والإحسان الفضل>>
خامسا : العدل هو كل مفروض من عقائد وشرائع في أداء الأمانات ، وترك الظلم ،والإنصاف وإعطاء الحق ، والإحسان هو فعل كل مندوب إليه ..>>
فهل تحقق الدول الكبرى التي تملك القوة العدل ، وترجع الحقوق إلى الشعوب المستضعفة ، وتخرج من ثياب ظلمها وترتدي ملابس الحق والإنصاف ؟>>
سادسا : وقال ابن العربي من علماء المالكية : " العدل بين العبد وبين ربه إيثار حقه تعالى على حق نفسه ، وتقديم رضاه على هواه ، بالاجتناب للزواجر ، والامتثال للأوامر ، وأما العدل بينه وبين نفسه فمنعها مما فيه هلاكها ، قال الله تعالى ( ونهى النفس عن الهوى ) ، ولزوم القناعة في كل حال ومعنى ، وأما العدل بينه وبين الخلق فبذل النصيحة ، وترك الخيانة فيما قل وكثر ، والإنصاف من نفسك لهم بكل وجه ، ولا يكون منك إساءة إلى أحد بقول ولا بفعل ، لا في سر ولا في علن ، والصبر على ما يصيبك منهم من البلوى ، وأقل ذلك الإنصاف وترك الأذى " .>>
فهذه معان تكتب بالذهب ، جدير بنا أن نأخذ بها ، لنرتقي بواقعنا من الفوضى وسوء السلوك إلى الانضباط والطاعة ومحاسن الأفعال .>>
المسألة السابعة ، ومن معاني الإحسان :>>
أولا : إحسان المخلوقات بعضها إلى بعض ، ولذلك عذب الله امرأة في هّرة لأنها لم تحسن إليها ، حين حبستها ، فلم تطعمها ، ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض .>>
ثانيا : الإحسان اتقان العبادة ومراعاتها بأدائها مصححة مكملة ( قاله القرطبي ) . وهو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم ( أن تعبد الله كأنك تراه ) >>
المسألة الثامنة : قوله تعالى : ( وإيتاء ذي القربى ) خص القرابة بالذكر هنا ، وابتدأ بهم ، للتأكيد على حقوقهم ، وعلى وجوب صلتهم ، الصلة المادية بالمال ، والصلة المعنوية بالزيارات وحسن التعامل معهم بالبر والخير>>
المسألة التاسعة : قوله تعالى ( وينهى عن الفحشاء والمنكر )>>
الفحش : كل قبيح من قول أو فعل ، كالزنى وغيره ، والمنكر : ما أنكره الشارع وحرمه ونهى عنه ، فهو يشمل كل معصية . والبغي : الظلم والحقد والتعدي على الخلق بشرا كانوا أم غير بشر>>
ونلاحظ أن الآية شملت الأمر بالمعروف والنهي عن النكر>>
المسألة العاشرة : ولما تجمع هذه الآية الكريمة من معان عظيمة ، وخصال حميدة ، فقد كان عمر بن عبد العزيز يختم بها خطبة الجمعة ، وهو ما جرى عليه الخطباء بعده ، ليذكروا الناس في نهاية كل خطبة بهذا الخير ، ليعملوا به ، ويعضوا عليه بالنواجذ>>
والحمد لله رب العالمين >>
> >
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.