إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 12-01-2013
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي حبائل الشيطان

من فقه القرآن>>
حبائل الشيطان>>
الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي>>
خطيب المسجد الأقصى المبارك>>
أستاذ الفقه المقارن/جامعة القدس>>
قال الله تعالى:"ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن شمالهم ولا تجد أكثرهم شاكرين"سورة الأعراف:17>>
فقه الآية الكريمة وفوائدها في المسائل الآتية:>>
المسألة الأولى:توعد الشيطان أن يقعد للإنسان في طريق الإسلام ليصده عنه،والقعود في لغة العرب لا يكون إلا من وقوف،وهذا يدل على أن الشيطان يظل عمره واقفا في طرق ابن آدم يرصده ويقعد له فيها ليغويه ويضله فهو كالصياد الدائب الحركة النشيط في تحركاته يلحق صيده من مكان إلى آخر فإذا وجد الفرصة مناسبة لاصطياده قعد له حتى لا يفلت منه،وعليه فإن على الإنسان أن يظل متيقظا حذرا في حياته كلها حتى لا يقع في شرك الشيطان.>>
المسألة الثانية:قوله تعالى"ثم لآتينهم"ثم تفيد التراخي في لغة العرب،وهنا فيها دلالة على أن الشيطان الذي يرصد الإنسان ليغويه،لا يستطيع السيطرة عليه في جميع أحواله،ولذلك فالمسلم يعيش أوقاتا من عمره طائعا لله تعالى لا مجال لسيطرة الشيطان عليه أو اقترابه منه،وهي فرصة للمسلم أن يظل قائما على الحق والدين،وليبقى دائما الحذر من وسائل الشيطان وإغوائه بها.>>
المسألة الثالثة:قوله تعالى"من بين أيديهم"فيه أقوال لأهل التأويل أهمها:>>
أولا:من وسائل الشيطان في إغواء ابن آدم أنه يأتيه من حيث يعلم ويبصر أن الذي هو عليه ضلال،وأن الذي يضله هو الشيطان،ومع هذا يركب هذا الآدمي رأسه ليظل في الضلال والغواية كما قال سبحانه في شأن هذا الصنف من البشر"وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا".>>
ثانيا:من وسائل الشيطان في إغواء الإنسان أن يأتيه من قبل الآخرة والتكذيب بالبعث والجنة والنار،وهذا الصنف من الناس ذكره القرآن الكريم وهو يجادل بالباطل قائلا"أ إذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون"؟>>
ثالثا:من وسائل الشيطان في إضلال الناس بسط الأمل لديهم وإغفالهم عن الموت وإنفاق الوقت والعمر في غير طاعة الله عز وجل،وقد قال صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الصنف من الناس"لا يزال قلب الكبير شابا في إثنتين في حب الدنيا وطول الأمل.>>
المسألة الرابعة:قوله تعالى"ومن خلفهم"فيه أقوال لأهل التأويل أهمها:>>
أولا:إغواء الشيطان للإنسان يجعله يحب الجهل في أحكام الدين ويرغب عن تعلمها ومعرفتها،ليظل جاهلا يعبد الله على جهالة،ولا يستقيم أمره على شرع الله كما أمر الله وشرع،وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من إنفاق الأعمار في غير فائدة من عبادة أو علم أو نفع أو خير،فقال صلى الله عليه وسلم:"نعمتان مغبون فيها كثر من الناس الصحة والفراغ"ومغبون فيهما:أي خاسر فيهما لأنه لا يستثمرهما في نفع من علم أو خير.>>
ثانيا:إغواء الشيطان للإنسان من قبل الدنيا،وتزيبنها في عينيه وترغيبه فيها،فينسى الإنسان أنه مخلوق لحكمة وهي عبادة الله تعالى كما قال سبحانه"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" فيضيع عمره في جمع المال والحرص على البنين والشهوات ثم يفجأه الموت وهو مفلس من الطاعة لله ثم يوضع في لحد وقبر وقد ترك أمواله وأولاده وأهله من غير فائدة الله تعالى للإنسان عذرا إذا أخّر أجله حتى بلغ ستين سنة ثم لم يتب ولم يعمل صالحا،جاء في الحديث الشريف:"اعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغ ستين سنة"وفي رواية أربعين سنة.>>
المسألة الخامسة:قوله تعالى"وعن أيمانهم"فيه أقوال لأهل التأويل أهمها:>>
أولا:إغواء الشيطان للإنسان من قبل دينه،فيزين له الضلالة،ويشبه له الهداية،ولهذا حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الشبهات فقال"اتقوا الشبهات"وقد بين لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم الحلال والحرام وما فرض الله علينا فقال الله "إنا أنزلنا إليك الذكر لتبين "وقال النبي صلى الله عليه وسلم"الحلال بين والحرام بين".>>
ثانيا:إغواء الشيطان للمسلم من قبل حسناته،فيعجب بها،والعجب بالحسنات يهلك الإنسان ويحبط عمله،فإذا أعجب مسلم بأعماله الصالحة استكثرها،وإذا استكثرها ظن أنه من الناجين من العذاب يوم القيامة لأنه في عداد الصالحين ثم يدعوه ذلك ليقلل من عمل الصالحات لأنه مكثر منها والله يقبل القليل والكثير،وإذا أعجب المسلم بصلاحه تطاول على الناس لأنه يشعر أنه أفضل منهم في إيمانه وتقواه وتلك مصيبة كبيرة تؤدي إلى حبوط عمله.>>
ثالثا:وإغواء الشيطان يكون أيضا من قبل الغنى،فلا ينفق المسلم ماله فيما أوجب الله تعالى ولا يكسبه من حله،وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من كسب المال من غير حله وإنفاقه في غير حله فقال"لن تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع"وذكر منها"وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه".>>
المسألة السادسة:قوله تعالى"وعن شمائلهم"فيه عدة أقوال لأهل التأويل أهمها:>>
أولا:إغواء الشيطان للإنسان من قبل الفقر،فإذا افتقر لا يمتنع عن محظور ويحرص على أخذ المال من الحلال ومن الحرام.>>
ثانيا:إغواء الشيطان للإنسان من قبل الشهوات والملذات وأهمها شهوتي البطن والفرج وهما شهوتان مهلكتان.>>
ثالثا:إغواء الشيطان للإنسان قبل الباطل،فيدفعه إلى الأخذ به والدفاع عنه والعمل لأجله.>>
المسألة السابعة:مما سبق بيانه هو على سبيل التمثيل،أي أن الشيطان يأتي للإنسان من كل جانب،فلا يترك وسيلة من وسائل الإغواء إلا عمل بها.>>
المسألة الثامنة:ونلاحظ أن الشيطان لم يقل" ومن فوقهم"والسبب في ذلك لأن رحمة الله تتنزل على العباد من فوقهم،ولأن الشيطان لا سلطة له على منع الأرزاق وإنزال البركات.ولم يقل الشيطان ومن تحتهم"لأنه لم يرض لنفسه أخس الجهات.>>
وفي هذا طمأنة للإنسان على رزقه،وعلى مصيره إذا أذنب وعصى فالتوبة باب النجاة ،وتحذير له من أن يرضى لنفسه بالمعاصي والكفر لأنهما تنزلان من قدره وقيمته.>>
المسألة التاسعة:وبعد أن تلا هذه الآية الكريمة قال ابن عباس:"إن الله منعه أي إبليس من أن يأتيهم من فوقهم ولو كان ذلك لما نجا أحد فأعمالهم تصعد إلى الله ورحمته تنزل عليهم.>>
المسألة العاشرة:قوله تعالى:"ولا تجد أكثرهم شاكرين"فيه قولان،الأول:لا تجد أكثرهم شاكرين لنعمة الله تعالى،والثاني:لا تجد أكثرهم مقيمين على طاعة الله عز وجل،قال ابن عباس:"إن أكثرهم لإبليس طائعون ولله عاصون".>>
المسألة الحادية عشرة:قوله تعالى:"ولا تجد أكثرهم شاكرين"كان هذا ظنا من إبليس وكان الأمر على ما ظن كما قال الله تعالى"ولقد صدق عليهم إبليس ظنه".>>
المسألة الثانية عشرة:ومما سبق بيانه نرى أن الشيطان له وسائل عديدة في إغواء الإنسان أهمها:>>
أولا:التكذيب بالبعث والحساب.>>
ثانيا:التكذيب بالجنة والنار.>>
ثالثا:تزيين الضلالة.>>
رابعا:تشبيه الهداية.>>
خامسا:تحبيب الشهوات والملذات للإنسان.>>
سادسا:ترغيب الإنسان في الباطل وإتباعه.>>
سابعا:منع حق الله في المال من زكاه وصدقات.>>
ثامنا:الإقبال على الكسب الحرام.>>
تاسعا:كفر النعمة وعدم الإقرار لله بالتوحيد.>>
عاشرا:الإعراض عن أمر الله،والإقبال على نواهيه.>>
نسأل الله الفطنة والحذر من الوقوع في حبائل الشيطان
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.