حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع شاهد فور يو لمشاهدة احدث الافلام والمسلسلات  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 07-13-2014
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي لماذا لا يتم استعادة العقارات الأردنية في القدس؟!

الأحد 16 رمضان 1435

لماذا لا يتم استعادة العقارات الأردنية في القدس؟!
9 تموز 2014

لماذا لا يتم استعادة العقارات الأردنية في القدس؟!

بقلم: المحامي إبراهيم شعبان
طباعة إرسال في البريد الإلكتروني
كثيرة ومتعددة ونفيسة واستراتيجية هي العقارات الأردنية في بيت المقدس. وهذه الأموال غير المنقولة تحتل بعدا مكانيا وروحيا في قلب القدس العربية إلى الأبد المحتلة مؤقتا. وهذه الأراضي والأبنية الأردنية المحتلة ترقد وما زالت تحت سلطة الإحتلال الإسرائيلي القابع على ثرى القدس الشريف منذ عام 1967.

وللتمثيل على هذه العقارات الأردنية وليس للحصر، نقول أن مبنى المحاكم واحد منها ويقع في شارع صلاح الدين، وكان يستعمل قبل عام 1967 لذات الغاية. وكذلك مبنى المحافطة مقابل سينما الحمراء في ذات الشارع، والذي يستعمل كمبنى لوزارة العدل الإسرائيلية حاليا. ومبنى البريد الحالي الواقع في أول شارع صلاح الدين والذي بيع جزء منه لجمعية استيطانية ( هيمنوتا )عبر حارس أملاك الغائيين. ومبنى الإذاعة القديم الذي يستخدم كمكاتب لمؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية. ومبنى مقر قيادة الشرطة الإسرائيلية الواقع في الشيخ جراح والذي كان مخصصا للمستشفى الحكومي الجديد بدل مستشفى الهوسبيس في الواد. وفندق إنتر كونتنتال على جبل الزيتون والذي تحول لفندق سيفين بيلارز فيما بعد.

هذه أمثلة بسيطة للملكية العقارية الأردنية في القدس الشريف أوردناها للتمثيل وليس للحصر. هذه الملكيات تعرضت للسيطرة الإسرائيلية والسلب عندما احتلت القدس في حرب حزيران من عام 1967. وتمت السيطرة على هذه العقارات من خلال القوة العسكرية الإسرائيلية رغم الزعم بأنها وقعت تحت السيطرة الإسرائيلية من خلال وسائل قانونية مثل القانون اللعين الخاص بأملاك الغائبين ومبدأ التوارث بين الدول.

السؤال الذي يثور الآن، لماذا لا تقوم حكومة المملكة الأردنية الهاشمية باستعادة أموالها العقارية في القدس وبخاصة أنها وقعت وصادقت على معاهدة وادي عربة مع إسرائيل بتاريخ 26/10/1994 بعد أن سبقتها مصر لمعاهدة مماثلة، والفلسطينيون لمعاهدة أوسلو. كما أن هذه المعاهدة (وادي عربة) تقرر صراحة وبخاصة في البند الثاني من المادة التاسعة أن إسرائيل "تحترم الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستعطي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن". فضلا عن أن معاهدة وادي عربة يفترض أن تقيم وتطبق مبادىء الحرية والمساواة والعدالة وحقوق الإنسان والقانون الدولي وفق ما ورد في مقدمتها لتفسير نصوصها لحل كافة النزاعات والمطالبات بين الطرفين الأردني والإسرائيلي وفق المادتين 24 و29 منها.

يؤيد هذا الأمر ما جرى عليه الإتفاق ووقع بتاريخ 31/03/2013 بين القيادتين الأردنية والفلسطينية حيث فوض الرئيس الفلسطيني الملك عبد الله رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وقد نص هذا الإتفاق في سطوره الأولى على "يعمل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بصفته صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة في القدس على بذل الجهود الممكنة لرعاية المحافظة على الأماكن المقدسة في القدس واحترام أهميتها التاريخية والدينية والمعمارية والدينية ومقدساتها وطابعها. ويستمر بالإشراف على مؤسسة الأوقاف فيها وممتلكاتها وأموالها وإدارتها.

ويبدو أن هذا الإتفاق لم يكن سوى تكرار لمبايعة مسؤولين فلسطينيين وعرب للشريف الحسين بن علي الهاشمي عام 1924 عبر الحاج أمين الحسيني للوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس. واستمرت هذه الوصاية والرعاية طيلة الزمان بعد ذلك رغم قرار فك الإرتباط في عام 1988 وما زالت.

من هنا جاءت هذه الخاطرة التي تتمثل باسترداد أملاك أردنية عربية عريقة في بيت المقدس وبخاصة أن القدس شكلت جزءا حيويا من سياسة الدولة الأردنية وقوانينها وتشريعاتها قبل عام 1967 وبعدها.أضف ان الحجج القانونية الإسرائيلية للإستيلاء على هذه العقارات الأردنية هشة وضعيفة وبخاصة بعد عقد معاهدة صلح رسمية مع إسرائيل وتبادل العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.

يضاف إلى ذلك أن مطالبة الأردن بعقاراته المقدسية لا يخل بأحكام معاهدة وادي عربة بل هو تطبيق صريح لها وإعمال لها عبر ما يسمى بحسن النية المطبق في قانون المعاهدات. بل إن المعاهدات لم تأت إلا لتطبق وتزيل المنازعات وتعيد الحقوق. ولعل هذا الأمر يشكل امتحانا للسياسة الإسرائيلية ونواياها. فضلا أن الحديث هنا لا يشمل الأفراد أو الأشخاص المعنوية الخاصة كالشركات أو الجمعيات الذين لهم عقارات في القدس، ولكنه يتصل بالدولة الأردنية وعقاراتها ومالها العام.

فالإدعاء بكون الحكومة الأردنية غائبة وينطبق عليها قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي أمر سخيف وغير معقول في ظل وجود سفارة أردنية قائمة بدبلوماسين. أما تطبيق قانون الإحتلال الحربي وميثاق جنيف الرابع على ألأملاك الأردنية فهو أمر منته بتوقيع معاهدة وادي عربة. بكلام آخر إذا كان مقبولا سلب الأموال العقارية الأردنية بموجب اتفاقية لاهاي الرابعة لعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ومسميات مختلفة، فإن هذا الوضع الإستثنائي وهذه المسميات تتوقف وتزول وتعود الحقوق إلى أصحابها فالعلاقات انقلبت رأسا على عقب، وعليه وضع الملكية العقارية الأردنية في القدس انقلب قانونيا.

تعاني القدس العربية أزمة مستفحلة في القطاع العقاري وبخاصة ضمن تعقيدات التنظيم والترخيص والبناء ضمن ما يسمى بلدية القدس. ولعل استعادة الدولة الأردنية عقاراتها في القدس يشكل استعادة لأملاكها الكثيرة المتعددة بدل أن تتسرب للأجهزة الرسمية الإسرائيلية وبدورها للمستوطنين المتطرفين.

القدس مدينة محتلة منذ عام 1967. وقبلها كانت يد تحت السلطة الأردنية وجزءا من الدولة الأردنية وتسري فيها القوانين الأردنية. وإذا استولت إسرائيل على هذه العقارات بطريق غير شرعي فقد أن الأوان لعودة هذه العقارات لدولة الأردن عبر الشرعية الدولية، والإنتفاع بها من خلال المقدسيين الصامدين في القدس الشريف فالغزو لا يصنع ثمرا والمكاسب غير المشروعة لا تثمر أبدا.

* الكاتب محاضر في القانون في جامعة القدس ورئيس مجلس الإسكان الفلسطيني. - ibrahim_shaban@hotmail.com
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 11-28-2020
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: لماذا لا يتم استعادة العقارات الأردنية في القدس؟!

السبت 13 ربيع الثاني 1442
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 07-05-2022
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: لماذا لا يتم استعادة العقارات الأردنية في القدس؟!

الثلاثاء 6 ذو الحجة 1443
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.