المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #21  
قديم 01-03-2011
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي نبضات من تبيان الآية 30 من سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم


لن أطيل فأنا ارى أن صبر أخي موسى بدء ينفذ، لذلك سابدأ بذكر نبضات من الآية رقم 30 من سورة البقرة، حيث يقول عز وجل (وَإِذ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ):-


كما قلت هي نبضات من التبيان، يقول عز وجل (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ) (القيامة75: 19)، نتساءل ونتدبر في كلام الله، والتساؤل مشروع والتدبر مطلوب، فقد تساؤل إبراهيم عليه الصلاة والسلام وسأل ربه أن يُريه كيف يحيي الموتى، أما التدبر فقد طلبه منا الله بصريح آياته، يقول عز وجل (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الأَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت29: 20)، ويقول (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَم عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد47: 24)، وإني لأرجو الله ان أكون من المتدبرين إبتغاء مرضاته عز وجل، اللهم لا تفتنا بعد إذ هديتنا، اللهم ولا تزغ قلوبنا وإهدنا سبلك وصراطك المستقيم:-



وَإِذ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً


تساؤلنا الاول: لماذا أخبر الله الملائكة بخبر خلافة آدم وذريته في الأرض؟ أليس من حقه عز وجل أن يجعل الخليفة ويأمر الملائكة بالسجود؟ وقبل أن نتسرع بالإجابة، دعونا ننظر لقوله عز وجل (قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُالْخَبِيرُ) (الأنعام6: 73)، إنتبه لقوله عز وجل (قوله الحق)، فقوله عز وجل ليس كقول الإنسان، الإنسان قد يتكلم بما ليس أوانه أو مكانه، وربما تكلم ولغط في الكلام، ربما أخطأ وربما كذب وربما داهن وربما خدع وربما كان في كلامه الصائب والخطأ، أما كلام الله فهو دائماً في موضعه وله أهميته وله سببه وله فائدته، وكي نعرف فائدة إخبار الله الملائكة بخلافة آدم في الأرض، دعونا أولا نبحث عن باقي خطاب الله للملائكة لتكملة الصورة، يقول عز وجل (وَإِذ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن صَلْصَالٍ مِن حَمَإٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر15: 28-29)، ويقول عز وجل (إِذ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (ص38: 71-72)، فالشق الثاني من الكلام فيه أمر السجود، الشق الاول هو خبر من الله بان آدم سيكون خليفة الأرض هو وذريته، والشق الثاني هو أمر الله للملائكة بالسجود لآدم عند خلقه، الشق الثاني لا يظهر في الآية التي بين أيدينا ولكنه عز وجل ذكره في موضعين لتأكيده كما رأينا في سورة الحجر وفي سورة ص، نعود الآن للتسائل المطروح عن سبب إخبار الله بخلافة آدم في الأرض، فهو عز وجل يعلم دواخل مخلوقاته وخفاياها أكثر مما تعرف مخلوقاته عن أنفسها، فقد علم عز وجل أن هناك ما سيجري داخل انفس الملائكة من إعتقادٍ وفهمٍ خاطئ ومن فهمي أنا الذي أرجو الله أن يكون صائباً فإني أرى ان الملائكة إعتقدت أن الإنسان سيكون افضل منها، لأن الله أخبرنها أنه سيجعلها تسجد لآدم بعدما ينفخ فيه الروح، ولكن الله لم يخبر الملائكة بأن آدم أفضل منها، الخبر من الله كان (إني جاعل في الأرض خليفة)، وهنا أراني مضطراً أن أعود لموضوع (الظن) الذي جعلته مقدمة لتبيان هذه الآية، فعندما إعقتدت الملائكة بأمرٍ على الله لم يخبر هو به، فهذا الإعتقاد أمر ظني، ولا يجوز الظن في أمور الله كما أسلفنا، إن أنت سألتني: كيف تجزم أن الملائكة إعتقدت شيئاً وهي لم تتكلم فأنت بهذا تحذو حذو الملائكة وتستخدم الظن، سأقول لك: أنني فهمت هذا من (كلام الله)، عندما قال الله للملائكة (وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ) (البقرة2: 33)، فقد رأى الله ما في نفوس الملائكة قبل أن يخبرهم خبره وما هذا على الله بعزيز، حتى أنني إذا أردت أن أذهب لأبعد من هذا، فسأقول أن الله قد علم قبل أن يخبر الملائكة بخبر خلافة آدم، علم أنها ستتفكر فيمن سيكون أفضل، لذلك جعل الله أمر السجود بعد خبر الخلافة ليكون إمتحاناً لها في طاعة أمر الله، ولكن دعنا لا نذهب بعيداً، أعود وأقول أنه عندما رأى الله ما في نفوس الملائكة قبل أن يخبرهم خبر خلافة آدم في الأرض، جعل خبره لهم الذي خلا من صيغ التفضيل بأن هذا الخلق سيكون أفضل منهم، وكان هذا الخبر من أدبه العالي سبحانه وتعالى في خطابه لمخلوقاته، أي أن هذا الخبر كان بمثابة طمأنينة منه عز وجل للملائكة، ماذا سيجعل الله من آدم؟ سيجعله خليفة في الأرض. هذا ما احتوت عليه كلمات الله المتجهة لملائكته. ونتسائل، هل إستطاعت الملائكة أن تدرك أبعاد كلام الله؟؟؟ دعونا نكمل.



ماذا كان رد الملائكة لله بعدما أخبرها بخبر خلافة آدم


يُظهر لنا عز وجل رد الملائكة وكيف كان: (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)، لنقف عند كلمة (ونحن)، ونسأل أنفسنا، ماذا تفيد هذه الكلمة (ونحن)، ما لا شك فيه أنها تقسم الخطاب لقسمين سابق ولاحق، السابق هو (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) واللاحق هو (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)، ألا ترى معي أن هاذين الشقين إنما هما للمقارنة، فأنا أرى بوضوح انهما للمقارنة، والمقارنة هي للتفضيل، لا أعلم إن كنت تتفق معي ام لا، ولكني ارى بوضوح أن المقارنة هنا هي للتفضيل، مع أني ارى في هذا الرد من الملائكة أدباً رفيعاً وعالي في الخطاب، إلا أن فيه ما فيه من المحاذير، فمما أراه من محاذير والتي كان الأولى بالملائكة إجتنابها:-

· أن الملائكة إستخدمت صيغة مقارنة، وصيغة المقارنه إنما هي للتفضيل المكتوم، فهي كتمت بداخلها أنها افضل من الخليفة الجديد.

· أن الملائكة إستخدمت صيغة كلام مستقبلية (أتجعل فيها) (يفسد فيها) و (يسفك الدماء)، كلها صيغ مستقبلية، مع أن علم الغيب هو لله، ويشهد على هذا قوله عز وجل في الآية 33 (قََالَ أَلَم أَقُل لَكُم إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)، فعلم الغيب هو لله وحده، يقول عز وجل (قُلْ لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ) (النمل27: 65)

· أن الملائكة تكلمت مع الله في أمر يخصه ولم يخبر هو به، فهذا ظن على الله ولا يجوز مع الله الظن.

· أن الملائكة تلكمت عن الخلق الجديد (أدم) قبل ان يُخلق مستخدمةً ظن السوء فيه (يفسد فيها ويسفك الدماء)، وكما قال الله (إن بعض الظن إثم) ففي الذرية الأنبياء والمرسلين والصالحين.



إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ


هذه الخاتمة لهذه الآية فيها دلالات مهمة جداً منها:

· أن ما قالته الملائكة لم يكن مقبولاً عند الله، ويشهد على هذه قوله عز وجل في الآية 31 (إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)، ولكن يجب أن لا نقع بالخطأ بأن نعتقد أن عكس الصدق هنا هو الكذب، فهذا محال على الملائكة، إنما عكس الصدق هنا هو الخطأ، يعني أن ما قالته الملائكة كان خطأ، حتى لو أصاب عين الحقيقة إلا أنه يبقى غير مقبول عند الله، فليس المهم عند الله ما ينطق به لسانك، المهم ما خرج من قلبك، وكلنا يذكر الحديث في صحيح مسلم في أمر العبد الذي لقى ناقته بعدما أوشك على الهلاك فقال (اللهم! أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح)، فقد قال عنه صلى الله عليه وسلم (لله أشد فرحا بتوبة عبده). وما خرج من قلب الملائكة إعتقادها أن الله قد فضل آدم عليها.

· أن الله لم يقل للملائكة أن آدم وذريته ستكون مفسدة وسافكة للدماء وأن الملائكة لم تعرف هذا الخبر من اللوح المحفوظ، وهذه دليلة قوله عز وجل (ما لا تعلمون)، فلو أن هذا العلم وصل للملائكة سواءاً من اللوح المحفوظ أو من خبر من الله ما كان هذا هو قوله سبحانه وتعالى.

والله تعالى أعلم
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
 
  #22  
قديم 01-03-2011
|علاء| |علاء| غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 336
افتراضي رد: ارجو تفسير هذه الأيه الكريمه

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله الفردوس الأعلى أخي شيخ خالد ورفقة مع رسولنا وسيدنا الشريف
محمد صلى الله عليه وسلم , حقاً كلام بغاية الروعة والجمال.
وقد إستفدت الكثير الكثير , خصوصاً ما يتعلق بموضوع الظن الذي فصلته بجميع أنواعه لنا .

قال تعالى:( يَرْفَعُ اللهُ الذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ والذِينَ أُوتوا العِلْمَ دَرجاتٍ) (سورة المجادلة : 11)
فهم الوارثون لما تركه الرسول.


والسلام عليكم ورحمة رب العالمين وبركاته وجزيل الشكر أخي , إخواني .
رد مع اقتباس
 
 
  #23  
قديم 01-04-2011
نغم نغم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 251
افتراضي رد: ارجو تفسير هذه الأيه الكريمه

ما شاء الله.......بارك الله فيكم جميعا.......القراءة هنا لاتمل

ولكن عندي استفسار حول ( وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) هل هذا يعني ان الملائكة كانت تريد الخلافه في الأرض .......اي بمعنى كيف يكون في الأرض خليفة غيرنا ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك.....عذرا على السؤال ولكني اريد ان افهم





ثانيا : احيانا سوء الظن يجنب الانسان الوقوع في المهالك.........
اذن انا دائما افترض سوء النيه عند الأخرين وهذا يجنبني الوقوع في المخاطر.....تماما مثلما يفقدني سوء الظن ايضا ناس طيبين وخسرتهم لأني اسأت الظن فيهم.........فما الحل برأيكم ؟؟؟؟؟؟ هل احسن الظن ام العكس
وشكرا لكم
رد مع اقتباس
 
 
  #24  
قديم 01-04-2011
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي أوغل برفق

بسم الله الرحمن الرحيم

الثلاثاء 29 محرم 1432

أخيتي نغم،

إن أجمل التفكر والتدبر ما كان في القرآن الكريم، ومن أراد أن يفتح الله عليه في معاني هذا الكتاب عليه:-

1- أن يتقي الله، يقول عز وجل (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ) (البقرة2: 182)، وهذا يشمل (ترك المعاصي) والمسارعة في الطاعات.

2- التساؤل عند قراءة آيات القرآن الكريم، بمعنى كلما قرأنا آية نحاول ونجتهد بإخراج قدر ما يمكن من أسئلة منها، (لماذا قال...)، (ولماذا لم يقل...)، (ما سبب أن هذه الكلمة سبقت هذا الكريمة...) (ولماذا إختلف الخطاب في هذه الآية عن تلك الآية...)... وهكذا.

3- محاولة وضع إجابات من عند نفسك، ويفضل تسجيل هذه الإجابات بشكل خطي، وهذه الإجابات يجب أن ترتكز على كلمة التوحيد أولا أي (لا إله إلا الله) ولا ننسى أن التوحيد ينقسم لتوحيد الألوهية والربوبية وتوحيد الاسماء والصفات، بمعنى أن كل شيء هو من عند الله، وأن لا شيء للعباد.

4- ومما يجب تذكره أن الله غني وأن المخلوقات فقيرة ومحتاجة له عز وجل، وأن الزمان مخلوق من مخلوقات الله، وأن المكان مخلوق من مخلوقات الله، وأن امر الله (كن فيكون).

5- يجب التزود بمعجم أو أكثر من معاجم اللغة العربية، حتى نعرف رأي اللغة العربية في كل كلمة بنت لنا الآية الكريمة، ولكن نقدم كلام الله على المعاني التي جاءت في هذه المعاجم.

6- يجب الإلمام بعلوم الكون من فيزياء وكيمياء وفلك وجيولوجيا وغيرها من العلوم بشكل عام على الأقل، وكلما كانت العلوم أكثر كلما كان الفهم افضل.

7. يجب الإلمام بعلوم اللغة العربية من قواعد ونحو وصرف وغيرها وكلما كان هذا الإلمام أكبر كلما كان الفهم أفضل.

8. ثم بعد كل هذا يجب مقارنة ما كتبت من فهمك مع تفاسير العلماء ومقارنة نفسك مع هؤلاء العلماء العظام، حتى تجد نقاط الإختلاف.

9. الآن تبدأ بدراسة نقاط الإختلاف في محاولة لمعرفة الأصواب، والإختلاف لا يعني وجود مخطئ وصائب، فأحيانا يكون هناك صائب وأصوب، ولا ننسى أن عمل كل العلماء مجتمعاً سيؤدي في نهاية الأمر لبيان معان هذا الكتاب العظيم.

الآن أعود لتساؤلاتك:-

اقتباس:
اقتباس:
ولكن عندي استفسار حول ( وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) هل هذا يعني ان الملائكة كانت تريد الخليفه في الأرض .......اي بمعنى كيف يكون في الأرض خليفة غيرنا ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك.....عذرا على السؤال ولكني اريد ان افهم

دعيني أسالك سؤال: لو أن الله قدر لك عبادته وخيّرك، أن تعبديه على الأرض، أو تعبديه بقربه في السماوات، فايها تختاري؟ أعتقد أن الإجابة من كل صالح ستكون أنه يود أن يقترب أكثر ما يمكن من الله عز وجل، والملائكة عباد صالحة، لا تستبكر عن عبادة الله، لذلك فإنني أعتقد أن هذا القول لم يكن فيه طموح أن تكون هي خليفة الله في الأرض، ولكني الأرجح هو الذي ذكرناه سابقاً، أن الملائكة ذكرت شيء ولكنها قصدت شيء آخر، مقصدها أنها لا تريد أن يكون آدم أفضل منها في عبادة الله، وهذا من شدة حبها لله عز وجل، فهي لا تريد أن يخلق الله خلقاً له إمكانية المعصية كما فعلت الجان على الارض من إفساد وسفك للدماء، فهي تحب ان يعبد الله لا أن يكفر، والله تعالى أعلم.

أما بالنسبة للإستفسار الثاني:

اقتباس:
ثانيا : احيانا سوء الظن يجنب الانسان الوقوع في المهالك.........
اذن انا دائما افترض سوء النيه عند الأخرين وهذا يجنبني الوقوع في المخاطر.....تماما مثلما يفقدني سوء الظن ايضا ناس طيبين وخسرتهم لأني اسأت الظن فيهم.........فما الحل برأيكم ؟؟؟؟؟؟ هل احسن الظن ام العكس

يغفر الله الظن الداخلي المكتوم، فهو خواطر تدور في خلد الإنسان تضع له إحتمالات الواقع، ولكن إذا تم نقل الظن الداخل لشخص آخر، يصبح ظناً، وقد يكون غيبةً أو نميمةً أو بهتاً أو حتى قذفاً.

والأفضل أن نحسن الظن الداخلي، ونعامل من أمامناً على هذا الأساس، إنما نتعامل معه بحرص وحذر حتى نتعرف عليه أكثر وأكثر، فكلما ثبت لنا أنه أهل للثقة زدنا هذه الثقة، ولكن يفضل ايضاً أن لا نعطي كل الثقة ولا ننزعها على الإطلاق متاسين بوصية الرسول عليه الصلاة والسلام (أحبب حبيبك هوناً ما فعسى أن يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما). ولله العاقبة.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
 
  #25  
قديم 01-04-2011
نغم نغم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 251
افتراضي رد: ارجو تفسير هذه الأيه الكريمه



اشكرك اخي وشيخنا الفاضل خالد المغربي

بارك الله فيكم ونفع بكم الأمة
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.