إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 06-01-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي فضائل للمسجد الأقصى وبيت المقدس

الاثنين 8 جمادى الثانية 1430


فضائل للمسجد الأقصى وبيت المقدس
بين الإتباع والابتداع
منذر قاسم المشارقة
من الأمور التي اهتم بها السلف وهي من أصولهم الحث على اتباع السنة والتحذير من البدعة، امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية بأن "كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله" ، و "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ". متفق عليه
وإننا من خلال هذا المبحث نسلط الضوء بمشيئة الله على بعض البدع والاعتقادات الخاطئة في المسجد الأقصى والقدس التي يمارسها بعض المسلمين قديما وحديث ، وقد نوه على كثير منها العلماء السابقين كشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وغيرهم رحمهم الله جميعا ، وقبل البدء بذكر هذه الأخطاء والبدع لابد أشير إلى مفهوم البدعة وأسبابها وخطرها على الفرد والأمة.
البدعة في اللغة لها معنيان :
- الشيء المخترع على غير مثال سابق كقوله تعالى" قل ما كنت بدعا من الرسل " أي لم أكن أول الرسل .
- التعب والكلل مثال : أبدعت الإبل أي تعبت .
البدعة شرعاً :
هي الطريقة المخترعة في الدين تضاهي الشريعة يقصد بها التقرب إلى الله ولم تقم على صحتها دليل شرعي صحيح أصلا أو وضعا .
أنواع البدع :
البدعة ثلاثة أنواع:
1- الحقيقية: التي لم يدل عليها دليل شرعي لا في كتاب ولا في سنة... وسميت ذلك لأنها شيء مخترع على غير مثال سابق .
2- الإضافية: فهي مشروعة باعتبار وغير مشروعة باعتبار آخر فمثلا الاستغفار عقب الصلاة على هيئة الاجتماع ورفع الصوت فان الاستغفار في ذاته سنة وفي اعتبار هيئته من رفع الصوت واجتماع المستغفرين بدعة .
مصادر الابتداع:
يرجع الابتداع إلى أسباب ثلاثة :
1- الجهل بمصادر الأحكام الشرعية وبوسائل فهمها من مصادرها :
2- متابعة الهوى في الأحكام الشرعية فبعضهم يدفعه غرضه إلى تقرير حكم الذي يحقق غرضه ثم يأخذ يلتمس الدليل الذي يعتمد عليه ويجادل به .
3- تحسين الظن بالعقل في الشرعيات : تقديم العقل على النقل .
ومنه اختيار أشد الأمرين على النفس عند تعارض الروايات مع أن المأثور عنه صلى الله عليه وسلم أنه ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما .
ومنه حمل جميع أفعال النبي على التعبد الذي يجب التأسي به مع أن كثيرا منها عادي لا تعبد فيه كالجلوس على صفة معينة لم يترتب عليها ثوابا وذلك لأنها من الأمور الجبلية التي جبل عليها الإنسان ، وتارة يكون باختيار عبادات شاقة لم يأمر بها الشرع ومنه الابتداع بقصد الحصول على زيادة المثوبة عند الله .
مضار الابتداع :
ولو أن مضار المبتدع تقف عند المبتدع وحده لهان الأمر ولكنها تصيب الدين نفسه 1- فالمبتدع بفعله هذا يغتصب حق التشريع الذي لا يكون إلا لله وحده سواء قصده المبتدع أم لم يقصده , ولا شك أن المبتدع بمسلكه في تحليل ما يحل وتحريم ما يحرم من غير سند شرعي وفي دعوة الناس إليها هو بعينه مسلك الذي اغتصبوا لأنفسهم حق التشريع الذي لا يكون إلا لله وهو بذلك أيضاً يوقع الناس في اعتقاد أن ما ليس من الدين دين .
وفي هذا المعنى قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة لأن الله يقول " اليوم أكملت لكم دينكم .." فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم دينا. فالمبتدع يكون بذلك: ضالاً وعليه وزر عمله وأوزار الذين اتبعوه.
- وأما ما يصيب أتباعه: فهو الحرمان من الثواب لأنهم يعبدون الله بالبدع التي لم ترد ولهم بذلك كفل من العمل في هدم الدين عليه يجازون وبه يعاقبون - وأما ما يصيب الدين نفسه : فهو خفاء كثير من أحكامه وتشويه جماله .
- وأما ما يصيب الأمة التي دخلت البدع في دينها: إلقاء العداوة والبغضاء بين أهل الإسلام قالت عائشة رضي الله عنها : ألا إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحترب - أي خاصم في ذلك - وتلت قوله تعالى " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ... " سورة الأنعام آية رقم 159
- البدعة أخطر من المعصية : فالبدعة أخطر وأعظم على صاحبها من وجوه ،منها أن المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها لأنه يعتقدها قربة من أجل ذلك لا يلجأ إلى التوبة منها فيظل متمسكاً بها إلى انتهاء أجله بينما صاحب المعصية يعلم أن ما يفعله معصية فهو يقبل على التوبة .
2- ما أحييت بدعة إلا وأميتت سنة .
3- أنها من أحب الأشياء إلى إبليس لما فيها من زيادة على هذا الدين الكامل.
هذه مقدمة مهمة قبل البدء في مبحثنا الأساس وهو ما يتعلق بما لحق بالمسجد الأقصى من أمور تعبدية لا تصح ، وتسميات خاطئة ، وأمور لا نص على مشروعيتها ، وقد بالغ بعض من كتب في فضائل المسجد الأقصى وبيت المقدس حتى أورد الضعيف والموضوع والأقوال والمرويات التي خالفت النص الصحيح فيما جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فضل المسجد الأقصى وأرض فلسطين والشام بأكملها ، أبدأها بتسمية المسجد الأقصى حرم :
الخطأ الأول : تسمية المسجد الأقصى حرماً:
من الأخطاء الشائعة والدارجة على الألسن بين عوام الناس وخاصتهم القول بأن المسجد الأقصى حـرم ، وتسميته بالحرم الشريف .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في اقتضاء الصراط المستقيم ( 2/817 ) " : الأقصى اسم للمسجد كله ، ولا يسمى هو ولا غيره حرماً ، إنما الحرم بمكة والمدينة خاصة "
وقال في المجموع ( 26/117 ) : " وليس في الدنيا حرم لا بيت المقدس ، ولا غيره ، إلا هذان الحرمان ، ولا يسمى غيرهما حرماً كما يسمى الجهال . فيقولون : حرم المقدس ، وحرم الخليل . فإن هذين وغيرهما ليسا بحرم باتفاق المسلمين ، والحرم المجمع عليه حرم مكة ، وأما المدينة فلها حرم أيضاً عند الجمهور ، كما استفاضت بذلك الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .
والذي عليه جمهور علماء المسلمين أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل منها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ويليه في الفضل المسجد الأقصى .
وقال عبد الله بن هشام الأنصاري المتوفى سنة 671 هـ – رحمه الله – في كتابه " تحصيل الأنس لزائر القدس " : … وما سمعته من كبار أهل البلد أنهم يقولون : ( حرم القدس ) فيحرمون ما أحل الله افتراءً على الله ، ونعوذ بالله من الخذلان .
وقال ابن القيم – رحمه الله – ( زاد المعاد 1/53) : فذوات ما اختاره الله واصطفاه من الأعيان والأماكن والأشخاص وغيرها مشتملة على صفات وأمور قائمة بها ليست لغيرها ، ولأجلها اصطفاها الله ، وهو سبحانه فضلها بتلك الصفات ، وخصها بالاختيار ، فهذا خلقه ، وهذا اختياره ( وربك يخلق ما يشاء ويختار) .القصص:67
ومن هنا يفهم أنه لا يجوز تحريم أمكنة لم يجعلها الله حرماً ، وبهذا يظهر خطأ وبدعية من قال : إن المسجد الأقصى حرماً ، وتسميتهم إياه : بالحرم الشريف . وكذلك القول بأن المسجد الأقصى ثالث الحرمين عبارة غير دقيقة من حيث الاصطلاح الشرعي لأن الحرم هو : ما يحرم صيده وشجره وله أحكام تخصه عن غيره ، أما بيت المقدس فإنه لا يحرم صيده ولا شجره ، كما هو الحال في المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة وذلك باتفاق العلماء ، والبعض تجاوز حتى أطلق على المسجد الإبراهيمي في الخليل مسمى " الحرم الإبراهيمي" وهذا لا يجوز لأنه تحريمٌ لهذا المسجد الذي لم يجعله الله حراماً .
قال شيخ الإسلام في المجموع ( 27/148): والدين دين الله بلغه عنه رسوله فلا حرام إلا ما حرمه الله ، ولا دين إلا ما شرعه الله ، والله تعالى ذم المشركين لأنهم شرعوا في الدين ما لم يأذن به الله ، فحرموا أشياء لم يحرمها الله كالبحيرة والسائبة والوصيلة ، وشرعوا دينا لم يأذن به الله كدعاء غيره وعبادته والرهبانية التي ابتدعها النصارى .
ومن أسمائه الثابتة في الكتاب والسنة " المسجد الأقصى " " وبيت المقدس " " ومسجد إيلياء " ، والمسجد الأقصى فيه من الفضل ما فيه ، ولا نضيف في مسمياته ما لم يشرعه الله تعالى .
وكذلك صخرة بيت المقدس قيل فيها الكثير من الفضل الذي لم يثبت في الكتاب والسنة ، وإليك التفصيل :
الخطأ الثاني: إضفاء القدسية على صخرة بيت المقدس:
من الأخطاء الشائعة حول المسجد الأقصى أن للصخرة المبني عليها القبة الذهبية والتي تسمى ( مسجد قبة الصخرة ) - والتي تركز عليها وسائل الإعلام الإسلامية والعالمية على أنها هي المسجد الأقصى - أن لها قداسة خاصة ، وقد ظهر من بعض المسلمين المغالاة في تقديس الصخرة ووصل الأمر بهم إلى حد التجاوز والإفراط حيث قيل في صخرة بيت المقدس :-
يتبع إن شاء الله . *



http://www.alaqsa-online.com/vB/showthread.php?t=2744

* في الأصل كتبت يتبع ،
وبما أنها مشاركة طويلة ،
تركت الرابط للوصول الى باقي الحلقات .
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.