كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 01-10-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي من رسائل البريد للمراجعة

الثلاثاء 16 صفر 1433

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

هذا ما تصوره محمود نديم نحاس (الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة) الحلبي المولد عما كان سيضيفه العلامة ابن كثير لكتابه البداية والنهاية لو قدر له أدراج أحداث عام 1432 هجري ودخول عام 1433 هجري :


ثم دخلتْ سنةُ ثنتين وثلاثين وأربعمائةٍ وألفٍ ! (1432ه)

وفيها كانتِ الحوادثُ العظامُ، والأحداثُ الجسامُ، وانتظمَ فيها من جليل الوقائع ما لم ينتظمْ في سواها، وشهدتْ فيها أمةُ العرب من زوالِ الملكِ، وتحوُّلِا لأحوالِ، وتبدُّلِ التصاريفِ ما لا يكون مثلُهُ إلا في المدد المتطاولةِ، والأزمنةِ المنفسحةِ.

وما علمنا في التاريخِ قطّ أن ملوكاً ثلاثةً كباراً زالَ ملكُهُم في عامٍ واحدٍ إلا ما كان في هذه السنةِ العجيبة!

ففيها فرَّ طاغيةٌ ظالمٌ كان يحكمُ أرض القيروانِ، يُقال له: ابن عليّ! وقد ذكروا أنَّه ما ترك سبيلاً يُحاربُ به الدين إلا سلكه! ولا هداه شيطانُهُ إلى شيءٍ فيه منقصةٌ للإسلامِ ورجالِهِ وتضييقٌ عليهم إلا أخذ به! فسجَنَ وعذَّبَ وقتلَ، ثم لم يرضَ حتى حوَّلَ بلادَ القيروانِ من عاصمةٍ شامخةٍ من عواصمِ الإسلام، وقلعةٍ منيعة من قلاع العلم، إلى حانةٍ كبيرةٍ، يتسلى فيها الفرنجةُ بكشفِ عوراتِهم، وإتيانِ رذائلهم، وقد بلغني فيما يرويه الثقاتُ أنَّ المسلمة العفيفةَ ما كانتْ تستطيع أن تلبسَ حجابَها، وأنَّ جلاوزةَ هذا الظالم ربما نزعوه عنها في الطرقاتِ وأماكنِ العمل! فالحمدُ لله الذي عجَّل بهلاكِهِ.

والعجيبُ أنَّ الله قد جعل مبدأ هلاكِهِ على يدِ فتى فقيرٍ كان يبيعُ ثمارَ الأرضِ يتعففُ بذلك عن السؤال، فلمّا استبدَّ به الفقرُ، وغاظَهُ أن تمتدَّ إليه يدُ ذا تِسوارٍ تلطمُهُ، أحرق – غفر الله لنا وله – نفسه، فلم يلبثْ أن هاجَ الناسُ ففرَّ (بائعُ البلادِ ) بفعلةِ ( بائع الخضار ) ! ولله الأمر من قبل ومن بعدُ .

وفيها أُسِرَ فرعونٌ كان يحكمُ أرضَ مصر، جعل عاليها سافلها، واتخذ له من سِفْلةِ الناس أعواناً وأنصاراً، فكان منهم الوزير والمدير والخفيرُ والساعي بالفساد والمغتصبُ لحقوق الناس والمشيعُ للفاحشةِ.

وقد ذكروا أنّ شرَّ خصاله أنّه كان ردءاً لليهودِ يظاهرهم على بني دينه من أبناء فلسطين، ولقد سمعنا عن حصارِ القلاعِ، والمدنِ، ولكنّنا ما سمعنا قطُّ أن حاكماً مسلماً يحاصرُ شعباً مسلماً بأكمله سنين متطاولة، لا يبالي بموتِ من ماتَ، ولا بهلاك من هلك، ولا بجوع من جاع، ولا بمرض من مرض!

ولم أر فيما رأيتُ من تواريخِ الأمم والملوك والطغاة والظالمين حصاراً يكون تحتَ الأرض كما يكون فوقها! فقد ذكروا أنّه لم يرضَ بغلقِ المنافذِ ونصبِ العسكرِ على الحدود حتى شقَّ في الأرض شقاً عميقاً ثم دلّى فيه من ألوانِ الحديدِ وغيره ما صنعه جداراً يَعْيا الحاذقُ بنقْبِهِ، وأعجبُ من هذا أنَّه جعل فيه شيئاً لا يُدرى ما هو يجعلُ المرءَ إذا لمسه ينتفضُ فيموتُ!

ثم هو بعد ذلك يبسطُ لليهود بيمينه ما قبضه عن الفلسطينيين بشماله، ولقد جعل الحر عبداً، والعبدَ حراً، حتى لَمصرُ في عهدِهِ أحقّ بقول أبي الطيب :

نامتْ نواطير مصرٍ عن ثعالبِها ... فالحرُّ مستعبدٌ والعبدُ معبودُ

فلم يلبثِ المصريون الأحرارُ أن ذَكَروا به الحاكم بأمر الله .. فهاجوا عليه كما هاجوا من قبلُ على الحاكمِ على أنّهم أسروه ولم يقتلوه.

وقيل: إنّه احتشد في أرضٍ يقال لها التحريرُ ( ثمانية ألفِ ألفِ إنسان) فيهم الرجل والمرأة، والصغير والكبير، والمسلمُ وغير المسلم، فمازالوا ثَمّ يهتفون ويصرخون ما رفعوا سلاحاً ولا آذوا إنساناً، ولا تلطخوا بجريرة، وظلوا لا يبرحون حتّى تنحّى ذلك الحاكمُ وأُخِذ أسيراً. وقيل: إنه بكى طويلاً لما زاره صديق قديم!

ولله في خلقه شؤون !

وفيها قُتِلَ طاغوتٌ من طواغيتِ الأرضِ عزّ نظيرُهُ.

قتلَهُ من قتلَهُ بعد أن أُخذَ أسيراً من سَرَبٍ كان قد اختبأ فيه ذليلاً بعد عزة،قليلاً بعد كثرة.

قالوا: وكان هذا الرجلُ ولي أمر طرابلس وما حولها أربعين عاماً، ما ترك قتلاً ولا ظلماً ولا نهباً ولا جنوناً ولا حماقةً إلا أتى بها!

وبلغَ من حمقِهِ أنّه كان يلتقطُ المزقَ من الأقمشةِ فيجعل منها ثوباً!

وأنّه كان يقف بين ملوك الأرضِ فيسخر ويهزأ و يتمخرقُ ويمزق الأوراق ويلقي بها في وجوه الناس!

وأنّه جعل لنفسِهِ لقباً عجيباً ما عرف الناسُ أطولَ منه!

وأنّه كانت له خيمةٌ يطوف بها الأرض، يضربُ أوتادها حيثُ حلَّ، ثم تكون هي مجلسَه ومضافتَهُ، وربما نصبها بجوار القصر الكبير الفخمِ، ثم يأتيه الرئيسُ أو الملك فلا يُجلسُهُ إلا فيها!

وأنّه لم يرض أن يؤرخ بتاريخ المسلمين ولا بتاريخ غيرهم ! فابتدع لنفسه تاريخا ابتدأ من وفاةِ نبيّنا صلى الله عليه وسلم! ثم ألقى بأسماء الأشهر التي عرفها العربُ والعجمُ وسمى شهوره : أين النار! والماء! والتمور! والطير! وهلمّ جراً.

وبلغَ من حمقه كذلك أن صنّف كتاباً سماه ( الأخضر ) ادّعى أن فيه صلاح العالمين، وخلاص الأرضِ من فقرِها وعنائها، وأنَّه دستورُ العصرِ سياسةً واقتصاداً!

وفي الجملة فإن غرائبه لا تحصى.

ومن وقائع هذه السنة كذلك ما فعله حاكمُ الشام لما تنادى أهلها بطلبِ حقوقهم وحريتهم، فلم يلبث أن سلط عليهم جلاوزتَه، ونفراً كانوا يُسمونهم (الشَّبِّيْحة)، واحدُهم (شَبِّيْح)، وهو الرجلُ من غير العسكرِ يُعطى السلاحَ فيفعل به ما يشاءُ.

وفعل الرجلُ في أهل الشام ما لو وجده إبليسُ في صحائفِهِ لأخزاهُ واستحيا منه!

ومثلُ ذلك فعلُهُ رجلٌ ظلَّ يحكم اليمن ثلاثين عاماً، فلما ملّه الناسُ، وآذنوه بالرحيل، عاجلهم قصفاً وقنصاً وقتلاً وجرحاً، فكان ما كان مما لستُ أذكره!

ثم انقضت هذه السنة ودخلت سنةُ ثلاث وثلاثين وأربعئمة وألف .. وفيها .. " .
اهـ .

http://www.albosala.com/Portals/Content/?Name
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 01-11-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: من رسائل البريد للمراجعة

الأربعاء 17 صفر 1433

الى حين المراجعة والترتيب يحفظ هنا :



لماذا لم أشارك - الـجـزء الأول



وردتنا مقالة لكاتب غير معروف عنونها صاحبها بـ "لماذا لم أشارك"

ناسباً بزعمه لنفسه الحكمة و الورع و الفضل, أن كان كالصحابة الذين اعتزلوا يوم الجمل الأمر,

ناسياً أنهم كانوا متأولين, التبس عليهم الحق و ما أتاهم اليقين,

مع أن بعضهم ندم بعد حين, و تمنى لو قاتل مع أمير المؤمنين,

كما أنهم اعتزلوها بيمين, و لزموا بيوتهم و ما انحازوا لفريق,

اما صاحبنا فكتب مقاله ظانَّا أنه سيوهن به العزائم,

ويثبط المتظاهرين بدعوى "لماذا لم أشارك",

و لو خرج فينا مازادنا الا خبالاً كما أوضع بمقالته فينا الممتلئة أوهاماً,

ناسياً ان مقالته, مشاركة و تحيز لفريق, و أن هناك يوم القيامة محاسبة و عذاب و حريق.

قال:

29/12/2011

لمـاذا لـم أشــارك
قلت: انشاء الله عمرك ماتشارك, شو اعمل لك اذا كنت عن الحقيقة تائه ضائع,

مالك بالفضل نصيب و الحق عليك أمره شديد



قال: الكاتب غير معروف

أقول: رحم الله سعدا و رضي عنه قال:"الكرُّ كرُّ البلقاء والضرب ضرب أبي محجن , وأبو محجن في القيد" و لولا ان بعض الظن اثم لقلت "نَفَسُ البوطي فيه يغدوا و يروح, فلعله من ابنه او من يدور في فلكه فيما لي يلوح"



قال: سـؤال برسم الإجابة عليه من العلماء والفقهاء والسياسيين و المشاركين والمعارضين والحكماء وكل من

*لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ*

أمــا عنـي، فأنا عبد من عباد الله أ ُحسُنُ و أُسيء،

أحاول أن أكون صالحاً فأنجح بعمل وأخفق بآخر،

استغفاري لله أكثر من صالح عملي بكثير,

ليس لي بين يديه سبحانه ما أفخر به أو أدعيه، فقد يطيح بي ذنب حقير واحد،وأعوذ بالله منه، وقد أنجو بشق تمرة

عشت عمري بالخوف والرجاء من رب العزة ذو العظمة والكبرياء،

أقول: هذا حال المسلم من أهل التوحيد, المخلص المنزه الله عن الشريك,

المذنب التائب و بالصدفة كلنا كذلك

فمالك في ذلك فخر يامجهول ياكاتب.

قال: حتى اجتاحت بلادي فتنة بهماء عظيمة الخطب،كثيرة الأرجل، كثيرة الخطباء.

أقول: الفتنة تكون ياجاهل, لمّا يلتبس الحق بالباطل,

كحال من اعتزل الجمل و صفين, من الصحابة المتأولين,

مع ان بعضهم ندم بعد حين, لتركه القتال مع أمير المؤمنين,

كابن عمر و غيره من الموحدين, رضي الله عنهم أجمعين,

اما في حالنا فالامر جلي واضح,

متظاهرون سلميون, في مقابلة قتلة مجرمون,

تُذبح النساء و الاطفال, بايدي الجند و المخابرات,

شباب يرفعون الاعلام, و ظلمة بأيديهم السياط , محمولين على الدبابات مدعومين بالطائرات,

فاين الفتنة البهماء, ياغافل او متغافل فالامر سيان؟

قال: فرقها كثيرة متعاكسة الآراء،

أقول: الواضح للعيان أنهما اثنتان,

أمة يُذَبَّحُون و ظالم مع جنده يَذْبَحُون, بل كل البشر على ذلك متفقونْ,

و ما بينهم في الاراء من خلاف فأمره امام القتل يهونْ.

قال: فنظرت و دققت واستخرت الله سبحانه، فالخطر كبير والأمر عظيم ولا ألزم أحداً بأمري، وأصلاً لم يعد أحدٌ يلزم أحدا،

أقول: بل يلزمه بالحجة والعقل والشرع ان لم يكن مكابرا بالمحسوس او من السلطان مدسوس او عن وعيه غائبا عن الوجود متعاليا على المعبود,

فان لم يرعوي عن أمره و يتراجع عن غيه فالذنب ذنبه و هو يتحمل وزره



قال: ولا حجة تفحم حجة فقد أغلقت العقول واسـتـُحِبَ اللامعقول ولا ينجو إلا من رحم ربي.

أقول: لسنا في معرض الافحام فقد علمنا نبينا عليه الصلاة و السلام أنه

"زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و ان كان محقا"

فليس في الأمر محاجة, او تغليب رأي للنفس فيه حاجة,

و عقولنا ولله الحمد مفتوحة و اتهاماتك لنا باستحباب اللامعقول عليك مردودة.



قال: اختلط الدم بالطهارة واستحلت المحارم والمكارم والأبرياء، و اتهم كل طرف طرفا، فاسـتـُخِفَ بالعقول حتى اتهمناها، و اسـتُخِفَ بالقلوب حتى جهلناها، و أوشكنا أن نبدل السلامة بالمصيبة في نفوسنا، فصارت الخطوة بحساب والكلمة بعقاب, خطوة قد نظنها للأمام فإذا هي للجحيم، و كلمة من قاموس عجيب السحر قد تقذف بصاحبها الحليم في آتون الخزي والخسران.

أقول: اما استحلال المحارم و المكارم, و الاستخفاف بالعقول و شراء الضمائر,

فهذا يافهيم تاريخ قديم, ليس بحادث جديد,

عرفه القاصي و الداني, شكلك عايش بعالم تاني؟

اين انت من مذابح الثمانينات, في تدمر و حماة و حلب الشهباء؟

من زمان خطواتنا بله انفاسنا بحساب, و كلماتنا حتى احلامنا بعقاب.

الكلمة من سخط الله لا تلق لها بالا تهوي بك في النار,

لكن الكلمة من رضاه قد ترتفع بك فوق السموات,

فاخترت السكوت عن الحق فكنت من حزب الاخرس الشيطان,

كما صمت عن قول الحق عند الجائر السلطان,

فشتان بين المقامين يا فلان, اما سمعت قول المصطفى عليه الصلاة و السلام:

سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، و رجل قام إلى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله.



قال: انتظرت و نظرت في دعوى القوم وأسقطتها على ديني فوجدت أنهم
قالـوا: نحن العلم والدين والأخلاق، وكفـّروا الناس بأوهن برهان ونسوا
قول الله عز وجل: *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً *

وتناسوا حديث أسامة بن زيد: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرية إلى الحرقات فنذروا بنا (أي شعروا بنا) فهربوا فأدركنا رجلاً، فلما
غشيناه قال: لا إله إلا الله فضربناه حتى قتلناه، فذكرته للنبي صلى الله
عليه وسلم، فقال:

" من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة؟" فقلت: يا رسول الله، إنما قالها مخافة السلاح، فال: "أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا؟ من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة؟"

فما زال يقولها حتى وددت أني لم أُسلم إلا يومئذ.

أقول: نحن لا نكفر من اهل القبلة احداً الا ببرهان و لا نهدر دمه الا اذا عندنا من الله سلطان,

ندفع حد الله بالشبهة و نعفوا عن المسئ عند القدرة,

لكن في شرعنا يُقتل القاتل بالسيف و لو كان يصلي, و يصلب على الحيط و لو كان مزكي.

و أما حديث أنس فالرجل قال لا اله الا الله فأين وجه القياس؟

هل رأيت من الشبيحة أحدا يُقتل و هو يقول لا اله الا الله لتَحُاجّنا بهذا المثال؟

الذين قُتلوا من الأمن - الى الان - لم ينطق واحد منهم بشهادة التوحيد,

بل جُلّهم كافر بها خسيس,

وهذا ان دل على شئ فانما يدل على فساد الطوية,

لذا خذلهم الحق في هذه القضية,

فخانتهم السنتهم عن نطقها مع مسيس حاجتهم اليها,

و غابت عنهم ألفاظها لما فرى السيف رقابهم جِثيا.



قال: اسـتخفوا القتل وصار على الشبهة دون عدل ولا تمييز و غفلوا عن قوله صلى الله عليه وسلم:
"إن بين يدي الساعة الهرج، قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل، إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره، و يقتل أخاه، ويقتل عمه، ويقتل ابن عمه، قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال: إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء، وليسوا على شيء".

أقول: قولك بلاعدل و لا تمييز, هذا كلام تحشيش,

لانك لو رأيت مارأينا, لما توقفت الهوينا,

بل عاملناهم معاملة الصائلين, و دفعناهم عنَّا باليمين,

فما رضوا الا بدمائنا, بل لم يرعووا عن اعراضنا,

هلا ذكرت لمَّا حشدت الاحاديث ان من مات دون عرضه شهيد,

لكنك جانبت الصواب, و واليت الكفار,

التمست للنظام المعاذير, و شددت علينا النكير,

عاملته بالرخص, و أخذتنا بالعزيمة و الورع.



قال: خرجوا على ولي الأمر وقد رأيته بأم عيني يصلي ولم أرَ (منه) كفراً بواحاً، إنما رأيت أخطاءً كثيرة أنكرها عليه وأكرهها وعانيت منها، ولكن من منا لم يخض بعض تلك الذنوب، ومن منا الذي يتطاول عن مقامه فيغفر لفلان أو يوبق فلان، أو يختم لفلان وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك"

فمن يدري بما يختم له.

أقول: تقول خرجوا على ولي الامر, هلا ذكرت أنه تسلط بالقهر,

مات ابوه فورثوه وعلى كرسي الخلافة نصبوه,

ثم رأيته بأم عينك يصلي, هل عميت عينك عن جنده تذبح الأبرياء و بالمؤمنين في غير عرفة تضحي,

رايت منه أخطاء, و متى كان الكفر و القتل و السحل و تقطيع الاطراف صغائر او هفوات؟

ماسمعت شو عم تقول؟ فعلها جنده مو هُوْ, هل سمعت واحدا منهم يسب ابوُهْ؟

بعدين رايته يصلي هل هذا ميزانك مع كل الناس ام للسلطان الفاجر عندك استثناء؟



قال: ثم دعـوا للانشقاق بكل ما اشتق من هذه الكلمة حتى ولو على أبوك إن عاتبك، أو صديقك إن خالفك، ثم تمنوا أن ينشق جيش الوطن وحرضوا على ذلك بكل حيلة ليقتل بعضه بعضا فنفقد شبابنا وأولادنا وندمر سلاحنا بسلاحنا. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية. "

أقول: ظنوا انه جيش الوطن, فاذا هو جيش للاسد,

فدعوه للانشقاق حقنا للدماء الزكية, و سترا للاعراض الطاهرة الأبية,

دعوه لينشق عن القاتل, و يجانب الباطل,

دعوه ليذكروه بأصله, و الغرض الاساسي الذي من أجله أنشأ,

لا كما زعمت ليقتل بعضه بعضا و يلعن بعضه بعضا,

دعوه لما رأوا المكابر منه يقتل من عن القتل امتنع,

و الظالم منه يعدم من لم تسول نفسه له الخطأ.

أما سمعت قول عبادة بن الصامت لما قال : دعانا النبي فبايعناه ,فقال فيما أخذ علينا "

و أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحاً عندكم فيه من الله برهان"

فهل تعتبر تدنيس المساجد عمران؟

هل يحتاج قتل النساء و الأطفال الى شهادة انسان؟

بِعُرْفِكَ انتهاك الحرمات من الكفر البواح أم من الهفوات المغتفرة في جنب الاحسان؟



قال: رموا تقصيرنا في ديننا على غيرنا وقالوا منعونا الصلاة في الجيش، وغاب عنا وعنهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" كان الرجل قبلكم يؤخذ فيحفر له في الأرض فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون. "

أقول: ما يُفعله الجند اليوم في المعتقلات بالرجال, اكبر بكثير من شق الانسان بمنشار,

لأن ترى المؤمن الرجال, يكفر بالله و يتأله بشار,

لكن ما افعل لقلبك ياعديم الاحساس, و كيف احرك عقلك ان كان دماغك مات؟



قال: أرادوا أن ينتشر السلاح ليكون وقود الفتن:

وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع السلاح في الفتنة (قاله أحمد بن حنبل).

أقول: أولا هذا الحديث فيه متروكْ, للعلم فقط أذكرك فأقولْ

قد رواه بالسند البزارْ و سَمَّى الراوي بحر بن كنيز السقاءْ

ثانيا اشتروه ليدفعوا عن انفسهم النقمْ لا ليكون وقودا للفتنْ,

لانهم لم يشتروه من قبلْ و انما طلبوه لما استحر فيهم القتلْ,

فهلا ذكرت قول المصطفى صلى الله عليه و سلم و آله الحنفاء:

من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد



قال: والمصيبة أننا نشتريه لقتلنا ولهلاكنا بمال أخوتنا في ديننا، وقال صلى الله عليه وسلم: "

إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من قبلكم، وهما مهلكاكم ".

وسبحان الله نشتريه بدينارهم في الخليج ودرهمهم في ليبيا والسودان واليمن وسوريا لنهلك النفس والزرع والضرع.

أقول: أولا هذا حديث على أبي موسى موقوف,

رواه البيهقي في باب ذم مالا يُحتاج اليه من القصور و الدور,

فلا ترفعه لرسول الله متعمداً, فتدخل في باب من كذب و لو جاهلاً,

وأجبناك سابقا أن سبب الشراء دفع القتلْ, لا إهلاك الحرث و الزرع و الضرعْ.



قال: وفي المسند عنه قال: أتى رسـول الله صلى الله عليه وسـلم على قوم يتعاطـون سـيفاً مسلولاً، فقال: "

لعن الله من فعل هذا. أو ليس قد نهيت عن هذا؟. ثم قال: إذا سـل أحدكم سيفه فنظر إليه فأراد أن يناوله أخاه فليغمده ثم يناوله إياه ".

أقول: ماسللنا على اخواننا السلاح بل هم من قابل صدورنا العارية بالنار,

رميناهم بالأرز و الغار فقصفونا بالحديد و الرصاص



قال: صار التهديد والترويع والخطف بين الأخوة، بالسلاح سهلاً. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" من أشارَ إلى أخيهِ بحديدةٍ، فإنَ الملائكةَ تَلعنهُ حتى يَضَعْها و إنْ كانَ أخاهُ لأبيهِ وأمهِ ". رواه البخاري.

أقول: ياليت بشار و جنده يسمعونْ, فهم بهذا الحديث المعنـيـّونْ, قد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ...

يـتـبـع ... إن شاء الله ـ وهو منقول أصلاً بواسطة رسائل صندوق البريد .

آخر تعديل بواسطة نائل أبو محمد ، 01-11-2012 الساعة 09:30 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 01-14-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: من رسائل البريد للمراجعة

السبت 20 صفر 1433

1433/2/19 هـ
أكمل المجهول الكاتب مقاله لماذا لم يشارك, فقال: ثم أغروا العدو ليغزوا بلادنا وتمنوا العدوان علينا مخالفين قول رب العالمين في كتابه الكريم:

*وتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ*
و تراهم يـوادون عـدو الله وقد جهـلوا قـول الله تبارك وتعالى:
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ*

أقول: ليس هذا بصحيح بل كان الكل يعارض التدويل,

الى أن استحلت الأعراضْ, و شُرِّد و قُتِّل الأطفال,

فعدوي من يقتلني على الحقيقة, و يستحل حرمتي في دقيقة,

و نحن لم نتخذهم أولياء بل طلبناهم دفعا للاشقياء,

وقد حالف رسول الله اليهود, و أعطاهم ذمته الى ان خفروا العهود,

و قاتل اهله و آله الأقربين, و فيهم العباس صنو أبيه.

قال: يقطعون الطرقات بالحجارة ويحرقون الإطارات و نسـوا: عن سهل بن معاذ، عن أبيه قال: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فضيق الناس المنازل، وقطعوا الطريق، فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم منادياً ينادي في الناس:

"إن من ضيق منزلاً، أو قطع طريقاً، فلا جهـاد له". رواه أبو داود.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"الإيمان بضع وستون – أو بضع وسبعون – شعبة، أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ".

أقول: قد ضيق رسول الله الطريق, و حفر خندقا لمَّا أتوه بجيشٍ مسربل بالحديد,

وقطع أشجار و طريق اليهود, لمَّا رأهم قد نقضوا العهود,

فمالك فيها حجة فأت بغيرها او الزم المحجة

قال: شعاراتهم وكتاباتهم أفسـدت الجدران بفحشـها فأنكرتها النفـوس. والنبي صلى الله عليه وسـلم قال: "

ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحـش البـذيء ".

أقول: شعارات تنكرها نفوس الشبيحة من المرتزقة المريضة,

و تألفتها القلوب البريئة التي لا تخالطها ريبة,

التي تطالب بالكرامة و الحرية و تنادي بالعدالة الاجتماعية,

ثم رأيتَ شعارات المتظاهرين على جدران الشوارع

و عميت عيناك عن عبارات الكفر على محاريب المساجد؟

تحلف أنك شاهدت المتظاهرين يُدفعون للتظاهر للعصيان للموت بالقوة,

و غضضت الطرف عن بنات المدارس يساقون الى المسيرات و المخابرات حولهم يحيطونهم بشهوة؟



قال: روعوا الأهالي والشيوخ و النساء وحتى الرجال بقوة السلاح وتجاهلوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إياكم والجلوس بالطرقات" قالوا: يا رسول الله مالنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وروي عـن عبـد الله بـن عمـرو رضـي الله عنهمـا قـال: قـال رســول الله صـلى الله عليه وسـلم:

"من نظر إلى مسلم نظرة يخيفه فيها بغير حق أخافه الله يوم القيامة".
ويأمرون الناس بالعصيان وبالقوة يصدونهم عن أعمالهم وتجارتهم ونسوا دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب إلينا الإيمان و زينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين".
أفسدوا صلاة الجمعة وقد تركها كثير من المسلمين (علماً أن لا عذر لمن تركها) ونسوا قول الله عز وجل

*وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا*
لأي سـبب كان كما نسـوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

"إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها، ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة، أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها، تضيء لهم يمشون في ضوءها، ألوانهم كالثلج بياضاً، و ريحهم تسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان، ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون".
يمنعون طلاب العلم من المدارس و يروعونهم. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة".
يحرقون المحاصيل والمتاجر والسيارات وأملاك الناس ونسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة". رواه البخاري.
لا يتورعون عن ترويع أي أحد كائناً من كان. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين خريفاً".
يتلذذون بالمثلة بالقتيل وما ذلك من ديننا بشيء. فعن أنس قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة وينهى عن المثلة.

والنهي عن المثلة (تعذيب المقتول بقطع أعضائه وتشويه خلقه قبل أن يقتل أو بعده).

أقول: ذكرتني قول ابن عمر واصفا الخوارجْ و كان يراهم شرار الخلق غير مبالغْ :

"إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين"

و أراك شابهت الخوارج بهذا التعيين,

لأنك أتيت لنظام طائفي بغيض

فسللته و كأنه شعرة في عجين من هذا الوعيد الشديد,

ثم قلبت ظهر المجن لمن ذاق من النظام الإحن و ابتلي على يديه بالمحن,

من هذا الشعب العصي الأبي فاتهمته بالدواهي ثم حكمته غيابي لترضي الأعادي و تداهن الباغي,

اتهمت من حُكم بالنار و الحديد بالمثلة و الترويع

و هم الذين عانوا من الجاحد الصغار و التنكيل,

وصفتهم بالعصيان و الصد عن ذكر الله

و قد خضعوا للظالم سنين فكافأهم بالذل والتحقير,

يذبح أبناءهم و يغتصب نساءهم,

كنا نتندر عمن قتل ابن سمية في صفين

ثم افترى فقال قتله الباغي الذي أخرجه و هو ابن تسعين,

فاذا انت فوق ذلك بكثير تتهم من ينتظر يوم الجمعة ليخرج بفارغ الصبر,

بأنه منع الناس عنها وماله عذر؟

تتهمهم بالصد عن بيوت الله و منع الجمع و الجماعات لانهم قالوا للظالم قولة حق؟

عليه من الله مايستحق,

التمست للاسد العذر ورميت المتظاهرين بالكفر؟

قبح الله رأيا ارتَأَيْئَه بعد تفكيرْ و جعلك غرضاً لدعاء الضَّعَفَة المساكينْ.



قال: كل تلك الفتنة، للأسف، كان وراءها شيوخ غضب وكذب وفجور، وتحريض على الفوضى، وحرفٍ للجهاد، ومناداة للفرقة والتفرق والانشقاق والعصيان، واحتكام لمجلس الأمم، أو تستر وراء جمعية حقوق الإنسان التي في رقبتها ملايين المسلمين والمفقودين والمقتولين والمعاقين والمشردين، ولم نؤمر بذلك إذ يكفينا قول الله تعالى:
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً* أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً* وَإِذَا قِيلَ
لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً*
وقوله تعالى:

*فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً*

أقول: أما الشيوخ الذين وصفتهم بالكذب و الفجور,

و التحريض على الفوضى و ليِّ النصوص,

فبينك و بينهم الموعد و اللقاء و الحكم يومئذ العدل الجبار,

وأما الطاغوت فكل ما عُبد من دون الله

و قد رأينا حزبك يسجدون لبشار,

يُؤَلهونه من دون الله و ينسبون له الأفعال,

يكتبون بشار و ماهر للأبد و من قبلهم حافظ الأسد,

حشرك الله معهم فقل أمين فالمرء مع حبيبه يُحشر بيقين.



قال: واختم دعائي بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته فقال:

"اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختـُلِفَ فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم". اهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، واجعل هذه الأسطر جسراً أعبر من خلالها لرضاك، ولا تجعلني جسراً يعبر عليه الآخرين إلى جنتك، ثم تكبني في نارك بجاه وجهك الكريم و اسمك العظيم والحمد لله الملك الكريم الودود.
هذا كلامي للراعي والرعية، فالظلم ظلمات يوم القيامة فلينظر كل واحد منا فعله.



أقول: حولت كلامك الان فجعلته للراعي و الرعية,

و قد كنت قبل تنافح عنه بلا روية و تدفع عنه الظلم كأنك تعلم بالطوية,

أظننت أنك تخرج من القضية بمجرد النية,

ديننا قول و عمل و نية والا صرنا مرجئة أو جبرية,

أما الراعي الذي ذكرت فأضل من الصم البكم العمي الذين لا يفقهون

و أما الرعية فلغير ذلك منك يحتاجون,

لانك حشرت الاحاديث و الايات, و اتهمتهم بالخروج عنها بالمظاهرات,

برأت الظلمة العُهر, و لم تجد لاخوانك عُذر,

وصمت متظاهرهم بالفتّان و تركته بين أيدي الظُّلاَّم,

صدقت الحاكم الفاجرالكاذب و أعنته بفتواك الفاسدة على الظلم,

و كذَّبْت المتظاهر المؤمن الصادق و أسلمته بتقواك الباردة الى القتل,

نسيت قول رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام :

سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض.

نتفت ريشنا و اتهمتنا بأشنع الالفاظ,

ثم في النهاية قلت هذا الكلام, للراعي و الرعية!!

لتبرئ نفسك أمام النفوس الأبية.

قال: اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا، اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا

أقول: آمين يا أرحم الراحمين

رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 01-14-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: من رسائل البريد للمراجعة

السبت 20 صفر 1433

1433/2/19 هـ
أكمل المجهول الكاتب مقاله لماذا لم يشارك, فقال: ثم أغروا العدو ليغزوا بلادنا وتمنوا العدوان علينا مخالفين قول رب العالمين في كتابه الكريم:

*وتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ*
و تراهم يـوادون عـدو الله وقد جهـلوا قـول الله تبارك وتعالى:
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ*

أقول: ليس هذا بصحيح بل كان الكل يعارض التدويل,

الى أن استحلت الأعراضْ, و شُرِّد و قُتِّل الأطفال,

فعدوي من يقتلني على الحقيقة, و يستحل حرمتي في دقيقة,

و نحن لم نتخذهم أولياء بل طلبناهم دفعا للاشقياء,

وقد حالف رسول الله اليهود, و أعطاهم ذمته الى ان خفروا العهود,

و قاتل اهله و آله الأقربين, و فيهم العباس صنو أبيه.

قال: يقطعون الطرقات بالحجارة ويحرقون الإطارات و نسـوا: عن سهل بن معاذ، عن أبيه قال: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فضيق الناس المنازل، وقطعوا الطريق، فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم منادياً ينادي في الناس:

"إن من ضيق منزلاً، أو قطع طريقاً، فلا جهـاد له". رواه أبو داود.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"الإيمان بضع وستون – أو بضع وسبعون – شعبة، أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ".

أقول: قد ضيق رسول الله الطريق, و حفر خندقا لمَّا أتوه بجيشٍ مسربل بالحديد,

وقطع أشجار و طريق اليهود, لمَّا رأهم قد نقضوا العهود,

فمالك فيها حجة فأت بغيرها او الزم المحجة

قال: شعاراتهم وكتاباتهم أفسـدت الجدران بفحشـها فأنكرتها النفـوس. والنبي صلى الله عليه وسـلم قال: "

ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحـش البـذيء ".

أقول: شعارات تنكرها نفوس الشبيحة من المرتزقة المريضة,

و تألفتها القلوب البريئة التي لا تخالطها ريبة,

التي تطالب بالكرامة و الحرية و تنادي بالعدالة الاجتماعية,

ثم رأيتَ شعارات المتظاهرين على جدران الشوارع

و عميت عيناك عن عبارات الكفر على محاريب المساجد؟

تحلف أنك شاهدت المتظاهرين يُدفعون للتظاهر للعصيان للموت بالقوة,

و غضضت الطرف عن بنات المدارس يساقون الى المسيرات و المخابرات حولهم يحيطونهم بشهوة؟



قال: روعوا الأهالي والشيوخ و النساء وحتى الرجال بقوة السلاح وتجاهلوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إياكم والجلوس بالطرقات" قالوا: يا رسول الله مالنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وروي عـن عبـد الله بـن عمـرو رضـي الله عنهمـا قـال: قـال رســول الله صـلى الله عليه وسـلم:

"من نظر إلى مسلم نظرة يخيفه فيها بغير حق أخافه الله يوم القيامة".
ويأمرون الناس بالعصيان وبالقوة يصدونهم عن أعمالهم وتجارتهم ونسوا دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب إلينا الإيمان و زينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين".
أفسدوا صلاة الجمعة وقد تركها كثير من المسلمين (علماً أن لا عذر لمن تركها) ونسوا قول الله عز وجل

*وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا*
لأي سـبب كان كما نسـوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

"إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها، ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة، أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها، تضيء لهم يمشون في ضوءها، ألوانهم كالثلج بياضاً، و ريحهم تسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان، ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون".
يمنعون طلاب العلم من المدارس و يروعونهم. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة".
يحرقون المحاصيل والمتاجر والسيارات وأملاك الناس ونسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة". رواه البخاري.
لا يتورعون عن ترويع أي أحد كائناً من كان. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين خريفاً".
يتلذذون بالمثلة بالقتيل وما ذلك من ديننا بشيء. فعن أنس قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة وينهى عن المثلة.

والنهي عن المثلة (تعذيب المقتول بقطع أعضائه وتشويه خلقه قبل أن يقتل أو بعده).

أقول: ذكرتني قول ابن عمر واصفا الخوارجْ و كان يراهم شرار الخلق غير مبالغْ :

"إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين"

و أراك شابهت الخوارج بهذا التعيين,

لأنك أتيت لنظام طائفي بغيض

فسللته و كأنه شعرة في عجين من هذا الوعيد الشديد,

ثم قلبت ظهر المجن لمن ذاق من النظام الإحن و ابتلي على يديه بالمحن,

من هذا الشعب العصي الأبي فاتهمته بالدواهي ثم حكمته غيابي لترضي الأعادي و تداهن الباغي,

اتهمت من حُكم بالنار و الحديد بالمثلة و الترويع

و هم الذين عانوا من الجاحد الصغار و التنكيل,

وصفتهم بالعصيان و الصد عن ذكر الله

و قد خضعوا للظالم سنين فكافأهم بالذل والتحقير,

يذبح أبناءهم و يغتصب نساءهم,

كنا نتندر عمن قتل ابن سمية في صفين

ثم افترى فقال قتله الباغي الذي أخرجه و هو ابن تسعين,

فاذا انت فوق ذلك بكثير تتهم من ينتظر يوم الجمعة ليخرج بفارغ الصبر,

بأنه منع الناس عنها وماله عذر؟

تتهمهم بالصد عن بيوت الله و منع الجمع و الجماعات لانهم قالوا للظالم قولة حق؟

عليه من الله مايستحق,

التمست للاسد العذر ورميت المتظاهرين بالكفر؟

قبح الله رأيا ارتَأَيْئَه بعد تفكيرْ و جعلك غرضاً لدعاء الضَّعَفَة المساكينْ.



قال: كل تلك الفتنة، للأسف، كان وراءها شيوخ غضب وكذب وفجور، وتحريض على الفوضى، وحرفٍ للجهاد، ومناداة للفرقة والتفرق والانشقاق والعصيان، واحتكام لمجلس الأمم، أو تستر وراء جمعية حقوق الإنسان التي في رقبتها ملايين المسلمين والمفقودين والمقتولين والمعاقين والمشردين، ولم نؤمر بذلك إذ يكفينا قول الله تعالى:
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً* أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً* وَإِذَا قِيلَ
لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً*
وقوله تعالى:

*فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً*

أقول: أما الشيوخ الذين وصفتهم بالكذب و الفجور,

و التحريض على الفوضى و ليِّ النصوص,

فبينك و بينهم الموعد و اللقاء و الحكم يومئذ العدل الجبار,

وأما الطاغوت فكل ما عُبد من دون الله

و قد رأينا حزبك يسجدون لبشار,

يُؤَلهونه من دون الله و ينسبون له الأفعال,

يكتبون بشار و ماهر للأبد و من قبلهم حافظ الأسد,

حشرك الله معهم فقل أمين فالمرء مع حبيبه يُحشر بيقين.



قال: واختم دعائي بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته فقال:

"اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختـُلِفَ فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم". اهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، واجعل هذه الأسطر جسراً أعبر من خلالها لرضاك، ولا تجعلني جسراً يعبر عليه الآخرين إلى جنتك، ثم تكبني في نارك بجاه وجهك الكريم و اسمك العظيم والحمد لله الملك الكريم الودود.
هذا كلامي للراعي والرعية، فالظلم ظلمات يوم القيامة فلينظر كل واحد منا فعله.



أقول: حولت كلامك الان فجعلته للراعي و الرعية,

و قد كنت قبل تنافح عنه بلا روية و تدفع عنه الظلم كأنك تعلم بالطوية,

أظننت أنك تخرج من القضية بمجرد النية,

ديننا قول و عمل و نية والا صرنا مرجئة أو جبرية,

أما الراعي الذي ذكرت فأضل من الصم البكم العمي الذين لا يفقهون

و أما الرعية فلغير ذلك منك يحتاجون,

لانك حشرت الاحاديث و الايات, و اتهمتهم بالخروج عنها بالمظاهرات,

برأت الظلمة العُهر, و لم تجد لاخوانك عُذر,

وصمت متظاهرهم بالفتّان و تركته بين أيدي الظُّلاَّم,

صدقت الحاكم الفاجرالكاذب و أعنته بفتواك الفاسدة على الظلم,

و كذَّبْت المتظاهر المؤمن الصادق و أسلمته بتقواك الباردة الى القتل,

نسيت قول رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام :

سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض.

نتفت ريشنا و اتهمتنا بأشنع الالفاظ,

ثم في النهاية قلت هذا الكلام, للراعي و الرعية!!

لتبرئ نفسك أمام النفوس الأبية.

قال: اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا، اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا

أقول: آمين يا أرحم الراحمين

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.