إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > القرآن الكريم > منتدى القرآن الكريم لمشاركات الأعضاء

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #11  
قديم 06-27-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم


سؤال8 :
ما حكم تقبيل المصحف ؟

الجواب :
هذا مما يدخل – في اعتقادنا – في عموم الأحاديث التي منها ( إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )(15) , وفي حديث آخر ( كل ضلالة في النار )(16) , فكثير من الناس لهم موقف خاص من مثل هذه الجزئية , يقولون : وماذا في ذلك ؟! ما هو إلا إظهار تبجيل وتعظيم القران , ونحن نقول صدقتم ليس فيه إلا تبجيل وتعظيم القران الكريم ! ولكن تُرى هل هذا التبجيل والتعظيم كان خافياً على الجيل الأول -وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم- وكذلك أتباعهم وكذلك أتباع التابعين من بعدهم ؟ لا شك أن الجواب سيكون كمال قال علماء السلف : لو كان خيراُ لسبقونا إليه .

هذا شيء , والشيء الآخر : هل الأصل في تقبيل شيء ما الجواز أم الأصل المنع ؟

هنا لا بد من إيراد الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحهما ليتذكر من شاء أن يتذكر , ويعرف بُعد المسلمين اليوم عن سلفهم الصالح , وعن فقههم , وعن معالجتهم للأمور التي قد تحدث لهم .

ذاك الحديث هو : عن عباس بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُقبل الحجر ( يعني : الأسود ) ويقول ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع , فلولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتُك )(17) , وما معنى هذا الكلام من هذا الفاروق : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتك ؟! .

إذاً , لماذا قبل عمرُ الحجر الأسود , وهو كما جاء في الحديث الصحيح ( الحجر الأسود من الجنة )(18) ؟! فهل قبله بفلسفة صادرة منه , ليقول كما قال القائل بالنسبة لمسألة السائل : إن هذا كلام الله ونحن نقبله ؟! هل يقول عمر : هذا حجر أثر من آثار الجنة التي وُعد المتقون فأنا أُقبله , ولست بحاجة إلى نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبين لي مشروعية تقبيله ؟! أم يعاملُ هذه المسألة الجزئية كما يريد أن يقول بعض الناس اليوم بالمنطق الذي نحن ندعو إليه , ونسميه بالمنطق السلفي , وهو الإخلاص في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام , ومن استن بسنته إلى يوم القيامة ؟ هكذا كان موقف عمر , فيقول : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك لما قبلتك .

إذاُ الأصل في هذا التقبيل أن نجري فيه على سنة ماضية , لا أن نحكم على الأمور – كما أشرنا آنفا – فنقول : هذا حسن , وماذا في ذلك ؟! اذكروا معي موقف زيد بن ثابت كيف تجاه عرض أبي بكر وعمر عليه] في[(19) جمع القران لحفظ القران من الضياع , لقـد قال : كيف تفعـلون شيئاً ما فعله رسول الله صلى الله عـليه وسلم ؟! فليس عند المسلمين اليوم هذا الفقه في الدين إطلاقاً .

إذا قيل للمقبل للمصحف : كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! واجهك بأجوبة غريبة عجيبة جداً , منها : يا أخي ! وماذا في ذلك ؟! هذا فيه تعظــيم للـقران ! فــقل له : يا أخي ! هذا الكلامُ يعاد عليك : وهل الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يُعظم القران ؟ لا شك أنه كان يعظم القران , ومع ذلك لم يُقبله , أو يقولون : أنت تنكر علينا تقبيل المصحف ! و ها أنت تركب السيارة , وتسافر بالطيارة وهذه أشياء من البدعة ؟! يأتي الرد على ما سمعتم أن البدعة التي هي ضلالة , إنما ما كان منها في الدين .

أما في الدنيا , فكما ألمحنا آنفا أنه قد تكون جائزة , وقد تكون محرمة إلى آخره , وهذا الشيء معروف , ولا يحتاج إلى مثال .

فالرجل يركب الطيارة ليسافر إلى بيت الله الحرام للحج , لا شك أنه جائز , والرجل الذي يركب الطيارة ليسافر إلى بلاد الغرب ويحُج إليه , لا شك أن هذه معصية , وهكذا .

أما الأمور التعبدية التي سئُـل عنها السائل : لماذا تفعل ]هذا[(20) ؟ قال التقرب إلى الله !

فأقول : لا سبيل إلى التقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بما شرع الله , ولكني أريد أن أُذكر بشيء وهو – في اعتقادي – مهم جدا لتأسيس ودعم هذه القاعدة ( كل بدعة ضلالة ) , لا مجال لاستحسان عقلي بتاتاً .

يقول بعض السلف : ما أُحدثت بدعة إلا و أُميتت سنةٌ .

وأنا ألمس هذه الحقيقة لمس اليد بسبب تتبعي للمحدثات من الأمور , وكيف أنها تخالف ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من الأحيان .

وأهل العلم والفضل حقاً إذا أخذ أحدهم المصحف ليقرأ فيه , لا تراهم يُقبلونه , وإنما يعملون بما فيه , وأما الناس – الذين ليس بلعواطفهم ضوابط – فيقولون : وماذا في ذلك ؟! ولا يعلمون بما فيه ! فنقول : ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة .

ومثل هذه البدعة بدعة أخرى : نرى الناس – حتى الفُساق منهم الذين لا زال في قلوبهم بقية إيمان- إذا سمعوا المؤذن قاموا قياماً ! وإذا سألتهم : ما هذا القيام ؟! يقولون : تعظيما لله عزوجل ! ولا يذهبون إلى المسجد , يظلون يلعبون بالنرد والشطرنج ونحو ذلك , ولكنهم يعتقدون أنهم يعظمون ربنا بهذا القيام ! من أين جاء هذا القيام ؟! جاء طبعاً من حديث موضوع لا أصل له وهو ( إذا سمعتم الأذان فقوموا )(21) .

هذا الحديث له أصل , لكنه حُرف من بعض الضعفاء أو الكذابين , فقال ( قوموا ) بدل ( قولوا ) واختصر الحديث الصحيح ( إذا سمعتم الأذان , فقولوا مثل ما يقول , ثم صلوا علي .. )(22) الخ الحديث , فانظروا كيف أن الشيطان يُزين للإنسان بدعة ]بدعته[(23) , ويقنعه في نفسه بأنه مؤمن يُعظم شعائر الله , والدليل أنه إذا أخذ المصحف يُقبله , وإذا سمع الأذان يقوم له ؟!

لكن هل هو يعمل بالقران ؟ لا يعمل بالقران ! مثلاً قد يُصلي , لكن هل لا يأكل الحرام ؟ هل لا يأكل الربا ؟ هل لا يُطعم الربا ؟ هل لا يُشيع بين الناس الوسائل التي يزدادون بها معصية لله ؟ هل ؟ هل ؟ أسئلة لا نهاية لها , لذلك نحن نقف فيما شرع الله لنا من طاعات وعبادات , ولا نزيد عليها حرفاً واحداً , لأنه كما قال عليه الصلاة والسلام ( ما تركت شيئاً مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به )(24) , وهذا الشيء الذي أنت تعمله , هل تتقرب به إلى الله ؟ وإذا كان الجواب : نعم . فهات النص عن الرسول عليه الصلاة والسلام . الجواب : ليس هناك نص . إذا هذه بدعة , ولكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

ولا يُشْكلن على أحد فيقول : إن هذه المسألة بهذه الدرجة من البساطة , مع ذلك فهي ضلالة وصاحبها في النار ؟!

أجاب عن هذه القضية الإمام الشاطبي بقوله ( كل بدعة مهما كانت صغيرة فهي ضلالة ) .

ولا يُنظر في هذا الحكم – على أنها ضلالة – إلى ذات البدعة , وإنما يُنظر في هذا الحكم إلى المكان الذي وضعت فيه هذه البدعة , ما هو هذا المكان ؟ إن هذا المكان هو شريعةُ الإسلام التي تمتْ وكملتْ , فلا مجال لأحد للاستدراك ببدعة صغيرة أو كبيرة , من هنا تأتي ضلالةُ البدعة , لا لمجرد إحداثه إياها , وإنما لأنه يعطي معنى للاستدراك على ربنا تبارك وتعالى وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم .

رد مع اقتباس
 
 
  #12  
قديم 06-27-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم


سؤال 9 :
كيف يجب علينا أن نفسر القران الكريم ؟

الجواب :
أنزل الله تبارك وتعالى القران الكريم على قلب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم , ليخرج الناس من ظلمات الكفر والجـهل إلى نور الإسـلام , قال تعالى ( الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )]ابراهيم1[ , وجعل رسوله صلى الله عليه وسلم مُبيناً لما في القران , ومُفسراً ومُوضحاً له , قال تعالى ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )]النحل44[ , فجاءتِ السنةُ مفسرةً ومبينةً لما في القران الكريم , وهي وحيٌ من عند الله , قال تعالى ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )]النجم3و4[ , وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إلا إني أُوتيت القران ومِثلهُ معه , ألا يُوشِكُ رجلٌ شبعانُ على أَريكته يقول : عليكم بهذا القران , فما وجدتم فيه من حلال فأَلوه , وما وجدتم فيه من حرام فحرموهُ , وإن ما حرمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرمَ اللهُ )(25) .

فأولُ ما يُفسرُ به القران الكريمُ(26) هو القران مع السنة – وهي أقوال وأفعال وتقريرات رسول الله صلى الله عليه وسلم – ثم بعد ذلك بتفسير أهل العلم , وعلى رأسهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , وفي مقدمتهم : عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه , وذلك لقد صُحبته للنبي صلى الله عليه وسلم من جهة , ولعنايته بسؤاله عن القران وفهمه وتفسيره من جهة أخرى , ثم عبدالله بن عباس رضي الله عنهما فقد قال ابن مسعود فيه ( إنه تُرجمان القران ) , ثم أي صحابي من بعدهم ثبت عنه تفسير آية – ولك يكن هناك خلاف بين الصحابة – نتقلى حين ذلك التفسير بالرضا والتسليم والقبول , وإن لم يوجد وجب علينا أن نأخذ من التابعين الذين عُنوا بتلقي التفسير من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام كسعيد بن جبير , وطاووس ونحوهم ممن اشتهروا بتلقي تفسير القران عن بعض أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام , وبخاصة ابن عباس كما ذكرنا .

وهناك – للأسف- بعض الآيات تُفسر بالرأي والمذهب , ولم يأت في ذلك بيان عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة , فيستقل بعض المتأخرين في تفسيرها تطبيقاُ للآية على المذهب , وهذه مسألة خطيرة جداُ , حيث تُسفر الآيات تأييداُ للمذهب , وعلماء التفسير فسروها على غير ما فسرها أهل ذلك المذهب .

ويمكن أن نذكر مثالُ لذلك : قوله تبارك وتعالى ( فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ )]المزمل20[ , فسرته بعض المذاهب بالتلاوة نفسها , أي : الواجب من القران في الصلوات إنما هو آية طويلة أو ثلاث آيات قصيرة ! قالوا هذا مع ورود الحديث الصـحيح عن الـنبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفـاتحة الكتــاب )(27) , وفي الحديث الاخر ( من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب , فهي خِداج , هي خِداج , هي خِداج غيرُ تَمام )(28) .

فقد رُدت دلالة هذين الحديثين – بالتفسير المذكور للاية السابقة - بدعوى أنها أطلقت القراءة , ولا يجوز عندهم تفسير القران إلا بالسنة المتواترة , أي لا يجوز تفسير المتواتر إلا بالمتواتر , فردوا الحديثين السابقين اعتماداً منهم على تفسيرهم للاية بالرأي أو المذهب .
ما أن العلماء – كل علماء التفسير , لا فرق بين من تقدم منهم أو تأخر – بينوا أن المقصود بالآية الكريمة ( فَاقْرَءُوا ) , أي : فصلوا ما تيسر لكم من صلاة الليل , لأن الله عزوجل ذكر هذه الاية بمناسبة قوله تبارك وتعالى ( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ) إلى أن قال ( فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ )]المزمل20[ , أي : فصلوا ما تيسر لكم من صلاة الليل بخاصة , وإنما يسر الله عزوجل للمسلمين أن يصلوا ما تيسر لهم من صلاة الليل , فلا يجب عليهم أن يُصلوا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي – كما تعلمون – إحدى عشرة ركعة .

هذا هو معنى الاية , وهذا في الأسلوب العربي من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل , فقوله ( فَاقْرَءُوا ) , أي فصلوا , فالصلاة هي الكل , والقراءة هي الجزء , وذلك لبيان أهمية هذا الجزء في ذلك الكل , وذلـك لقوله تبارك وتعالى في الاية الأخـرى ( أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ )]الإسراء78[ ومعنى (َّ قُرْآنَ الْفَجْرِ ) , أي : صلاة الفجر , فأطلق أيضاً هنا الجزء وأراد الكل , هذا أسلوب في اللغة العربية معروف .

ولذلك , فهذه الاية بعد أن ظهر تفسيرها من علماء التفسير دون خلاف بين سلفهم وخلفهم , لم يجُزْ رد الحديث الأول والثاني بدعوى أنه حديث آحاد , ولا يجوز تفسير القران بحديث الآحاد ! لأن الاية المذكورة فسرت بأقوال العلماء العارفين بلغة القران , هذا أولاً , ولأن حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالف القران , بل يفسره ويوضحه , كما ذكرنا في مطلع هذه الكلمة , وهذا ثانياً , فكيف و الاية ليس لها علاقة بموضوع ما يجب أن يقرأه المسلم في الصلاة , سواءً كانت فريضة أو نافلة ؟!

أما الحديثان المذكوران آنفا , فموضوعهما صريح بأن صلاة المصلي لا تصحُ إلا بقراءة الفاتحة قال ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفـاتحة الكتــاب )(29) , وفي الحديث الاخر ( من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب , فهي خِداج , هي خِداج , هي خِداج غيرُ تَمام )(30) , أي : هي ناقصة , ومن انصرف من صلاته وهي ناقصة فما صلى , وتكون صلاته حينئذٍ باطلة , كما هو ظاهر الحديث الأول .

إذا تبينت لنا هذه الحقيقة , فحينئذُ نطمئن إلى الأحاديث التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم مروية في كتب السنة أولاُ , ثم بالأسانيد الصحيحة ثانياً و ولا نشك ولا نرتاب فيها بفلسفة الأحاديث التي نسمعها في هذا العصر الحاضر , وهي التي تقول : لا نعبأ بأحاديث الآحاد مادامت لم ترِدْ في الأحكام , وإنما هي في العقائد , والعقائد لا تقوم على أحاديث الآحاد .

هكذا زعموا ! وقد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل معاذاً يدعو أهل الكتاب إلى عقيدة التوحيد(31) , وهو شخص واحد .

وفي هذا القدر كفاية بهذه الكلمة التي أردتُ بيانها , وهي تتعلق بـ : كيف يجب علينا أن نفسر القران الكريم ؟

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين , والحمد لله رب العالمين .
رد مع اقتباس
 
 
  #13  
قديم 06-27-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم


الهوامش :

(1) الضعيفة 557 – وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في فتاوى نور على الدرب لا أعرف هذا الحديث، ولا أعتقد أنه صحيح،
(2) البخاري1429 واللفظ له – مسلم1033
(3) صحيح الترغيب والترهيب1/93/35
(4) الصحيحة1803
(5) صحيح الجامع7517
(6) إرواء الغليل8/40/2373
(7) صحيح الترغيب والترهيب1/92/34 – وصلاة التراويح ص75
(8) مشكاة المصابيح1/66/186
(9) صحيح الجامع1970
(10) صحيح الجامع1675
(11) صحيح الجامع2174
(*) وللفائدة أكثر حول تفسير هذه الآية ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) يرجى النظر في تفسير القرطبي ففيه كلام طيب و تفسير السعدي رحمهمها الله .
(12) الصحيحة979
(13) البخاري3030 – مسلم1740
(14) الصحيحة2468
(15) صحيح الترغيب والترهيب1/92/34
(16) صلاة التراويح ص75
(17) صحيح الترغيب والترهيب1/94/41
(18) صحيح الجامع3174
(19) في هي إضافة من عندي
(20) نفس الشيء أضفت هذا

(21) الضعيفة711
(22) مسلم384
(23) وقد تكون الكلمة الصحيحة بدعته لكي تطابق الجملة
(24) الصحيحة1803
(25) تخريج المشكاة رقم163
(26) والشيخ الألباني يرى بخلاف من يقول بأنه يجب تفسير القران بالقران أولا ثم بالسنة ومن بعدها بقول الصحابي وبعدها للتابعي ويقول يجب تفسير القران بالقران والسنة , وتجد في كتب علوم القران مثل كتاب مباحث في علوم القران و دراسات في علوم القران بخلاف هذا , وتجدهم يقولون بأنه يجب تفسير القرآن بالقرآن ومن بعده بالسنة وهو مذهب ابن جرير وابن كثير وغيرهم من علماء التفسير بالمأثور رحمهم الله جميعا .
(27) صحيح الجامع 7389
(28) صفة الصلاة97
(29) و (30) سبق تخريجهما
(31) البخاري1458 – مسلم 19

ولا تنسونا من دوعائكم الصالح

أخوكم في الله : أبوخطاب العوضي
رد مع اقتباس
 
 
  #14  
قديم 07-22-2009
الشيخ حسام الشيخ حسام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 6
Smile رد: كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم

نشكرك يا اخ نائل على مواعظك المثمره و لا تنسى اننا نحبك في الله

آخر تعديل بواسطة الشيخ حسام ، 07-22-2009 الساعة 06:57 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #15  
قديم 07-22-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل أبو محمد مشاهدة المشاركة

كيف يجب علينا
أن نفسر القرآن الكريم


للعــــلامة المــــحدث
محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله تعالى
أشكرك أخي الشيخ حسام
على المرور ..
وأحبك الله كما أحببتنا ، ..

رد مع اقتباس
 
 
  #16  
قديم 02-09-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم

الثلاثاء 25 صفر 1431هـ

يرفع للتذكير


رد مع اقتباس
 
 
  #17  
قديم 10-03-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم

الأحد 25 شوال 1431
رد مع اقتباس
 
 
  #18  
قديم 02-27-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم

الاثنين 5 ربيع الثاني 1433 اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.