إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 01-03-2014
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي من فقه القرآن : مولد النبي أعظم النعم

من فقه القرآن fficeffice" />>>
مولد النبي أعظم النعم >>
الشيخ محمد سليم محمد علي >>
خطيب المسجد الأقصى المبارك>>
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين >>
>>
قال الله تعالى ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) سورة آل عمران آية 164>>
فقه الآية الكريمة وفوائدها في المسائل الآتية : >>
المسألة الأولى : قوله تعالى ( لقد ) حرفان وهما اللام وقد ، للتأكيد على عظيم منّته سبحانه على الناس وبخاصة العرب ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فمولده الشريف نعمة من أعظم النعم على البشر ، إذ بها بعث النبي عليه الصلاة والسلام ، بشريعة الإسلام ، وأنزل عليه القرآن الكريم ، فكانت شريعته آخر الشرائع للبشر ، فيها مصدر هدايتهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، وكان القرآن الكريم مصدر شريعتهم ورشدهم ، الذي بإتباعه لا يشقى إنسان ، ولا يضل من أراد الهداية .>>
المسألة الثانية : والآية الكريمة بيان لعظيم نعمة الله على العالمين الإنس والجن ببعثه محمدا صلى الله عليه وسلم ، وهذه النعمة الربانية المهداة للبشر تشتمل على عدة نعم آخرى بداخلها وهي : >>
أولا : أن الله عز وجل لم يترك البشر من غير شريعة يهتدون بها ويأخذون بأحكامها في الوقت الذي كانوا فيه في جاهلية جهلاء ، وضلالة عمياء، فكان ميلاد محمد صلى الله عليه وسلم وبعثته ميلادا للناس من جديد ، فقد أخرجهم من العقائد الضالة إلى التوحيد الخالص ، وأخرجهم من التشريعات الفاسدة ، إلى شريعة الإسلام التي تقوم على رعاية مصالح العباد ، ووضع الضرر عنهم ، وأخرجهم من سوء الأخلاق ورذائلها إلى مكارم الأخلاق وأحسنها .. >>
ثانيا : أن الله تعالى أكرم البشر بنعمة السنة النبوية ،القولية والعملية ، فالسعيد من اهتدى بها ، والشقي من حاد عنها ، فهي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي ، التي بنورها يهتدي السارون في ظلمات المبادئ والأفكار الضالة >>
ثالثا : أن الله تعالى جعل التزكية وهي التربية ركنا من الأركان التي تقوم عليها حياة البشرية ، فبغير التربية الحقة ، يكبر الإنسان كالحيوان ، لا أخلاق تسيّره ، ولا دين يوجهه .>>
رابعا : ولم تكن التربية بمعزل عن التعليم ، إذ بالتعليم تحصل التربية ، فكانت نعمة التعليم ونعمة التربية ، تقومان على أساس واحد لتميزان الإنسان عن الحيوان البهيم ، وليرتقي هذا المخلوق البشري في سلّم المدنية والحضارة ، ولهذا ختم الله الآية الكريمة بقوله ( وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) >>
المسألة الثالثة : قوله تعالى ( منّ ) من الامتنان ، وللعلماء أقوال في معنى ( المنة ) الواردة في هذه الآية الكريمة ، وهذه الأقوال هي : >>
أولا : أنه جعل الرسول بشرا ، فأقام البراهين على نبوته ورسالته على يديه ، فعلم البشر أن هذا لا يكون من بشر ، وإنما هو مبعوث من رب السماء ، فكان إيمانهم به عن بصيرة ويقين .>>
ثانيا : أن المنّة هي تشريف المؤمنين أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم منهم ، حيث قال سبحانه ( من أنفسهم ) وفي هذا فخر وعز للعرب أن كان الرسول منهم ، فحق للعرب أن يفتخروا بعروبتهم أولا لأن الرسول منهم ، وأن يفتخروا بإسلامهم ثانيا ، لأن الدين فيهم .>>
ثالثا : أن المنة على العرب ، أنهم عرفوا حال النبي فعاش بين ظهرانيهم ، فخبروه عن قرب ، فهو الصادق الأمين ، وهو ذو الخصال الحميدة ، ولهذا كانوا أحق أن يقاتلوا معه ، ويدافعوا عن عقيدته ، ولا ينهزموا دونه ، أو يتركوه .. >>
المسألة الرابعة : قوله تعالى ( على المؤمنين ) فيها قولان :>>
الأول : أنهم العرب خاصة >>
الثاني : أنهم كل مؤمن آمن به .>>
ولا مانع أن يدخل القول الثاني في المعنى ، لأن كل مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ، نال هذه المنة ، وشرف بها .. >>
المسألة الخامسة : أن تخصيص ( المؤمنين ) بالذكر في الآية الكريمة ، مع أن مولده وبعثته رحمة للعالمين ، كما قال عز وجل ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) يدل على أن من انتفع بالإيمان به صلى الله عليه وسلم نال هذه المنة ، وكانت عليه أعظم من غيره .>>
المسألة السادسة : قوله تعالى ( من أنفسهم ) فيه دلالة على أن النبي لا يكون إلا بشرا ، وأنه يمتاز عنهم بأنه يتلقى الوحي من السماء ، ودل على هذا المعنى قوله تعالى ( لقد منّ الله على المؤمنين ) فالبعث بالرسالة هو من الله وحده ، وليس من عند النبي المرسل .>>
المسألة السابعة : قوله تعالى ( يتلو عليهم آياته ) التلاوة هي القراءة ، وهي أيضا الاتباع كما قال الله تعالى ( والقمر إذا تلاها )أي إذا تبعها ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يبلّغ الناس آيات ربه ، هو في نفس الوقت قدوة لهم بإتباعها ، وهذا مصداق لقوله عز وجل ( لقد كان كم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) .>>
وفي هذين المعنيين ، تنبيه للمسلمين على أن لا يكتفوا بإقامة حروف القرآن الكريم ، وتلاوته دون العمل بأحكامه ، فالتلاوة لكتاب الله تعالى لا تتحقق إلا بإقامة حروفه ، وإقامة حدوده وشرائعه .>>
المسألة الثامنة : قوله تعالى ( ويعلمهم الكتاب والحكمة ) الكتاب هو القرآن الكريم ، والحكمة هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية والتقريرية وفي الآية إشارة إلى وجوب تعلم المسلمين تلاوة القرآن وأحكامه ، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم بأقواله وأفعاله >>
المسألة التاسعة : قوله تعالى ( وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) تأكيد على نعمة بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعلى النعم التي جاء بها للناس >>
المسألة العاشرة : ومحمد صلى الله عليه وسلم في هذه الآية الكريمة له ثلاث صفات : >>
الأولى : أنه رسول مبعوث من ربه عز وجل >>
الثانية : أنه معلم للناس الخير والحق >>
الثالثة : أنه مربي للخلق على تعاليم الإسلام >>
وكل مسلم مأمور بالإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم ، وعليه ، فإن الواجب على كل مسلم ومسلمة : >>
أولا : أن يكون داعية إلى الإسلام ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم انتقل إلى الرفيق الأعلى ولا نبي بعده ونحن أمناء على دينه ، ومن الأمانة أن ندعو إليه .>>
ثانيا : أن يكون كل مسلم متعلما ومعلما ، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخذ العلم من جبريل ، وعلمه للناس ، والمسلم يأخذ العلم من الإسلام ، ويعلمه لغيره >>
ثالثا : أن يكون كل مسلم مرب ، وهذا يعني أن يكون كل مسلم قدوة لغيره ، لأن التربية لا تصلح من غير قدوة ، وقد قال الله تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) .. >>
وقد قال الشاعر : >>
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم.. >>
اللهم بارك لنا بإتباع رسولك صلى الله عليه وسلم واجعلنا رفقاءه على الحوض وفي الفردوس الأعلى >>
>>
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.