إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 11-07-2011
ابو البراء الشامي ابو البراء الشامي غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 823
افتراضي يا أهل اليمن! آن الأوان أن تنصروا الله في ثورتكم

بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)

يا أهل اليمن! آن الأوان أن تنصروا الله في ثورتكم



تسعة أشهر مضت حتى الآن منذ انطلاق الثورة في اليمن المطالِبة برحيل علي صالح عن الحكم دون أن تصل إلى غايتها بإزالته ونظامه الفاسد والعودة بالأمور إلى نصابها بإعادة الإسلام إلى الحكم وإنهاء الظلم والفقر والجوع وشتى صنوف سوء العيش الذي مارسته الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين وهي مظهر عدم تحكيم شرع الله، وبدلا من أن يقطف ثمار الثورة مَنْ أشعلها فإن جهودهم اقتصرت على إيصال الثورة إلى طاولة المفاوضات والمساومات وراء الكواليس بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك وهما أدوات الصراع المحلية للدول الاستعمارية الغربية التي مكنتها من السيطرة على اليمن! إذ إن المحادثات خلف الكواليس في نهاية المطاف يراد لها أن تتجه نحو حل سياسي بتقاسم النفوذ الغربي في البلاد، وبدل أن تكون الثورة ثورةً للتخلص من النفوذ الغربي صارت صراعاً بين الدول الاستعمارية الغربية على أرض الإيمان والحكمة وإبقاءً لهذا النفوذ الغاصب وعملائه.


إن المبادرة الخليجية التي انطلقت مع بداية شهر نيسان/أبريل الماضي لم توضع لأجل إنجاح الثورة بل هي لإجهاضها وكسب المزيد من الوقت للبحث في البدائل الممكنة لبريطانيا لتمنع أمريكا من استلام مقاليد الحكم بعملائها والتي أجهزت على اليمن، وبجشع وخبث تريد السيطرة عليه.


وما يؤكد ذلك ما حصل في تونس ومصر وليبيا إلى الآن؛ إذ لم تنته السيطرة الاستعمارية الغربية على تلك البلاد بل إنها تمكنت من الاستمرار ولكن بوجوه جديدة، وإن ما يدور فيها جميعها يدل على أن مشكلة الأمة الإسلامية هي واحدة، فهي كالجسد الواحد كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»، ولكي نأخذ العبرة ولا نقع فيما وقع الآخرون فيه نوجّه النظر إلى النقاط التالية:


إن الله سبحانه وتعالى حذرنا ونهانا أن نتخذ اليهود والنصارى أولياء من دون المؤمنين، فقال عز من قائل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، فكيف نخالف أمره ونجعلهم على غير نهي الله لنا ونركن إليهم في مصائرنا ونركض إليهم لنعرض عليهم ما يجري من ثورات في بلادنا ونجعل لهم كلمة الفصل في شئوننا السياسية ومصائرنا كما هو حالنا الآن في دهاليز المباحثات بين بريطانيا المالكة لزمام أمور نظام الحكم في اليمن وبين أمريكا الطامعة فيه؟!

كيف تطلبون من الله أن ينصركم وأنتم تعملون لإيجاد أفكار غير الإسلام كالدولة المدنية والديمقراطية والحريات والاشتراكية والحفاظ على النظام الجمهوري والشراكة مع أمريكا؟! إن التغير الحقيقي ليس هو بإحلال نظام جمهوري مكان نظام جمهوري آخر بل إنه يكون فقط بالرجوع إلى نظام الخلافة. فقد كان حرياً بكم وأنتم تطلبون نصر الله أن تتقربوا إليه كما أمر واجتناب ما نهى عنه. إن العمل لنيل رضوان الله تعالى ونصره ليس مجرد كلام فقط بل يتبعه أعمال نتقرب بها إلى الله كما أمرنا هو سبحانه لا كما نرى نحن، فالدعوة إلى الله تستوجب طاعته وامتثال أوامره، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).

إن الدعوة إلى الله ترتكز على جعل شرعه سبحانه هو الحاكمَ بدلا من تحكيم سواه، وهذا لا يكون إلا بإقامة دولة الخلافة بديلا عن أنظمة الحكم القائمة اليوم في بلاد المسلمين التي أقصت الحكم بما أنزل الله، وجزأت بلاد المسلمين إلى كيانات كرتونية هزيلة جعلها الغرب في قبضته يصنع بها ما يشاء وتصنع له ما يشاء.


يا أهل اليمن، يا شباب الساحات: حتى تحلّ عليكم البركة يجب أن تجعلوا الثورة التي قمتم بها لإنهاء ظلم نظام الحكم المرتبط بالغرب للعودة إلى الإسلام وليس لتبديل عميل بآخر ونفوذ غربي بآخر.


إن الثورة في اليمن كما في غيرها من بلاد المسلمين لن تكون منصورة بحق حتى تقطع دابر دول الغرب الاستعمارية وإخراج نفوذها من بلاد المسلمين وحمل الإسلام إليها بالدعوة والجهاد بعد إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي تحكم بالإسلام وتوحد بلاد المسلمين في ظل كيان سياسي واحد وراية واحدة “راية العُقاب” وخليفة راشد واحد، فقد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: “... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت”.


الثامن من ذي الحجة 1432هـ حزب التحرير
الموافق
2011/11/04م
ولاية اليمن

http://www.hizb-ut-tahrir.org/index.php/AR/wshow/1143
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.