المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 11-27-2011
ابو البراء الشامي ابو البراء الشامي غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 823
افتراضي الخلافة التي نتحدث عنها ليست خلافة الأمويين ومن بعدهم وإنما هي نظام سياسي على منهاج النبوة

الخلافة التي نتحدث عنها ليست خلافة الأمويين ومن بعدهم،
وإنما هي نظام سياسي على منهاج النبوة


أحمد القصص*
حضرة الأستاذ جهاد الخازن، تحية طيبة وبعد:
حين قرأت مقالتك يوم الاثنين 23 مايو 2011 تحت عنوان "أي خلافة هي التي يتحدثون عنها؟"، والتي ابتدأتها بقولك: "بعض الجماعات المتطرفة جعل إحياء الخلافة الإسلامية هدفه"، رجحتُ أن ذهنك كان ينصرف إلى "حزب التحرير"، إذ هو أبرز من حمل قضية الخلافة وجعلها قضيته المصيرية، وإن كانت هدفاً قريباً أو بعيداً أو حلماً على الأقل، لدى كثير من سائر المسلمين.
ولفت نظري أنك حكمت في مقدمتها أن مجرد العمل لإقامة الخلافة هو تطرف، ولكنك ختمت مقالتك بأنك "تفاخر" بخلافة أبي بكر! فتبادر إلى ذهني فوراً السؤالان التاليان: هل تعد نفسك متطرفاً أيضاً بمفاخرتك بهذه الخلافة؟! وهل دققت في مشروع الخلافة التي نتطلع إليها نحن اليوم والذي دُوِّن مفصلاً في مجموعة مهمة من الكتب؟
لقد خصصت معظم مقالتك لتعداد أخطاء الخلفاء منذ عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب مروراً بالأمويين ووصولاً إلى العباسيين، ولا أدري لم نسيت العثمانيين. قد نوافقك في كثير من هذه الانتقادات - وبخاصة ما يتعلق منها بالعهد الأموي وما بعده- وقد نخالفك في بعض هذه الانتقادات، وبخاصة تلك المتعلقة بالعهد الراشدي. ولكن في كل الأحوال نقدك كان موجهاً إلى أشخاص في منصب الخلافة، لا إلى نظام الخلافة نفسه. وهذا أمر إيجابي يجعلنا –وفق خاتمة مقالتك على الأقل- متقاربين في النظرة إلى الأمر. لربما كان من حقك أن تنقض قضيتنا بإثبات أخطاء الخلفاء وانحرافاتهم عبر التاريخ فيما لو كنا ممن يقول بعصمة الخلفاء، ولكننا لسنا من هذا الفريق، فنحن نرى أن الخليفة بشر يخطئ ويصيب، ويخضع للمحاسبة من الأفراد والأحزاب وعدد من الأجهزة الرسمية. وليست الخلافة وفق النموذج الأموي ولا ذلك العباسي ولا العثماني التي نسعى لها، بل لطالما كررنا أن الخلافة التي نسعى لإقامتها والتي فصّلنا نموذجها في كتبنا وتبلورت في أذهان أعضائنا العاملين لها هي "خلافة على منهاج النبوة".
ولكن، وبما أنك خصصت معظم مقالتك لتعداد انحرافات خلفاء في التاريخ الإسلامي، فإني أسألك السؤالين التاليين، أولاً: هل ترى هذه الأخطاء والانحرافات نابعة من كونهم خلفاء يقومون على تطبيق نظام الإسلام؟ أم من كونهم بشراً دفعتهم أهواؤهم أو اجتهاداتهم القاصرة إلى مخالفة نظام الإسلام؟ لا شك أن جوابك المتوقع، والذي ينسجم مع خاتمة مقالتك على الأقل: أن المشكلة فيهم لا في الشرع. وبالتالي فإنه لا خلاف بيننا وبينك في هذا الجانب.
وأما السؤال الثاني فهو: هل تتخيل أن انحرافات هؤلاء الحكام كانت ستكون أقل من ذلك فيما لو كانوا يعتمدون نظاماً آخر غير نظام الإسلام؟ ولا سيما في تلك العصور. إنني بوصفي متخصصاً في التاريخ مطلعاً على تواريخ الأمم الأخرى آنذاك على ثقة أن الجواب هو: أن المجتمع الإسلامي وممارساته السياسية كانت الأرقى والأكثر نصاعة بين سائر الأمم والحضارات في زمانها. وأتوقع أنك قرأت الكثير من شهادات المستشرقين والمؤرخين الغربيين في هذا الشأن.
إن الخلافة التي نسعى إليها هي نظام سياسي للحياة والمجتمع والدولة، صفاتها هي بالضبط الصفات التي أوردتها في نهاية مقالتك "تستهدي قوانينها من القرآن والسنة، ولا تخالف الشريعة، دولة قانون عصرية (من حيث الأساليب والوسائل)، الحكم فيها للشعب (بمعنى أن الشعب هو الذي يختار رئيس الدولة) لا لدكتاتور حتى ولو كان متنوراً". وهذا الكلام ليس تملقاً لك، وأنت تعرف أن حزب التحرير لا يتملق أحداً، ويمكنك أن تطلع على كتب الحزب التي تضمنت فهمه لنظام الحكم الإسلامي من القرآن والسنة لتكتشف تلك المعاني. ومع تحفظي على وصف هذه الدولة بالمدنية -إذ غالباً ما يستخدم هذا المصطلح مرادفاً للعلمانية- أجزم لك أنها ليست دولة ثيوقراطية كما يحلو لبعض المتحاذقين أن يسميها. ولمزيد من الإيضاح المختصر لمعنى الخلافة التي نعمل لها أقول: هي دولة تجمع الأمة الإسلامية وسائر من يعيشون معها دون حدود سياسية تمزق أوصالها، وترعى شؤون جميع رعاياها بالشريعة الإسلامية دون تمييز في الرعاية بين مسلم وغير مسلم مع الحفاظ على الخصوصيات الدينية والأحوال الشخصية لأهل الأديان، وتحمل الإسلام رسالة حضارية إلى العالم.
من الطبيعي أن يخالفنا الكثير من الناس في قضيتنا هذه. ولكن ما مسوغ المسارعة إلى وصفها بالتطرف؟!
*رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان. kasas@tahrir.info عنوان البريد الإلكترونى هذا محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تفعيل الجافا لتتمكن من رؤيته

25/5/2011

http://www.tahrir.info/index.php?opt...tid=4&Itemid=8
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 12-03-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الخلافة التي نتحدث عنها ليست خلافة الأمويين ومن بعدهم وإنما هي نظام سياسي على منهاج النبوة

السبت 8 محرم 1433
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.