الاحتلال يصادر أرض وقف "اليملي" وعدة مبانٍ وسط القدس المحتلة

[|علاء|]

	بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين . الخبر : الاحتلال يصادر أرض وقف "اليملي" وعدة مبانٍ وسط القدس المحتلة بتاريخ 4 ربيع الأول 1432 الموافق ل 7-2-2011 ميلادي قررت سلطات الاحتلال الصهيوني الاستيلاء، عبر أمر احترازي غير قانوني، على أراضي وقف "اليملي" الإسلامي، بالإضافة إلى محالٍ تجارية ومبانٍ ومسجدٍ وسط القدس المحتلة، تمهيداً لإقامة مشاريع استيطانية عليها في خطوة تصعيدية جديدة، مستغلين انشغال العالم بثورة مصر. وذكر المواطن المقدسي زياد محمود عبد الرزاق قواس، متولي أرض أوقاف الشيخ اليملي أن سلطات الاحتلال وضعت يدها على أرض الوقف الواقعة إلى الغرب من مقر القنصلية الأمريكية بشارع نابلس وسط القدس المحتلة، بالإضافة إلى أملاك أخرى تضم مسجد سعد وسعيد ومحطة وقود ومرآب ومباني ودكاكين وجميعها وسط القدس المحتلة. ونقل مركز القدس للحقوق الاجتماعية عن قواس الذي عيّن عام 1993م من قبل المحكمة الشرعية متوليا لأرض وقف "اليملي"، أنه فوجئ مؤخرا بصدور أمر احترازي إداري له وللمواطن محمد الكلغاصي الذي يستأجر الأرض ويقيم عليها معرضاً لبيع وتأجير السيارات، يقضي بإخراجهما من الأرض فوراً. ويضيف قواس: "كنت قد التجأت إلى القضاء في الحادي عشر من الشهر الماضي لرفض قرارات الاحتلال، وقد رفضت المحكمة طلبي رغم أن الأرض مستخدمة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفي اليوم التالي للمحكمة نشرت بلدية الاحتلال في القدس إعلانات عديدة تنص على رغبتها بإقامة مشروع استيطاني كبير في أرض الوقف وهو مشروع تابع لشركة بازل "الإسرائيلية" للوقود". متابعاً "رغم أنها أرض وقفية لا تباع ولا تشترى، ولا يستطيع متولي الوقف أن يقوم بتأجيرها إلا بقرار من القاضي في المحكمة الشرعية". وأكد قواس أن لديه حجة شرعية بوقفية الأرض عمرها 400 عام، وهي مسجلة بالطابو العثماني، وقال "إن هذه الأرض تابعة لـ 15 عائلة فلسطينية، والذي أوقفها هو الشيخ أحمد شمس الدين اليملي، وهي عبارة عن 11.5 دونما". وعن مسلسل المصادرة والانتهاك لحقوق الوقف؛ أضاف قواس "رغم أن هذه المنطقة أرض وقفية فقد صادرت سلطات الاحتلال، منذ السيطرة على مدينة القدس، ثلاث دونمات لفتح إحدى الطرق، كما استولت دائرة آثار الاحتلال على دونم، مدّعيةً وجود آثار فيها، وقامت شركة "بازل" الصهيونية لتعبئة الوقود بالاستيلاء على دونمين منها. وقال قواس "قبل ثمانية أشهر فوجئت بشخص اسمه "عاموس" وهو موظف في ما يسمى بـ "دائرة أرض إسرائيل" يزعم أن هذه الأرض تعود للدائرة، وهي الأرض المقام عليها شركة القدس لتأجير السيارات وشركة محفوظ للنقل والسياحة ومدرسة أمجد لتعليم السياقة، وقد أظهر لي ذلك الموظف أوراق طابو "إسرائيلية" مسجلة عام 1985م". متسائلاً "رغم أن هذه أرض وقف لا تباع ولا تشترى فكيف سجلت بالطابو عام 1985م؟". يذكر أن الأرض والمباني المستهدفة والمسجد يقعون على بعد بضعة عشرات من الأمتار عن سور القدس التاريخي من جهة بوابة العامود، كما أنها قريبة جداً من شارع رقم واحد الذي يفصل بين شطري المدينة المقدسة . المصدر : http://www.alaqsa-online.com/ar/news...n=view&id=2400

[نائل أبو محمد]

الجمعة 8 ربيع الأول 1432
هام جداً
جزاك الله خيراً ..