تلبيس إبليس على أتباعة ومريدية

[سهل]

إبليس ومكائده ومداخله على كثير من الفئات والجماعات اليوم

يرى حال بعض الجماعات وما عليه من التخبط و الغبش في موقفهم من القضايا المصيرية للامة .. فقد لبسَ إبليس

على جماعة تدعي انها الفئة الظاهره {حمل الدعوة واجبات وصفات } في كثير من القضايا

فأوهمهم وصوَر لهم الباطل في صورة الحق وزين لهم ذلك، فلبسَ عليهم في المسائل الشرعية وخاصة التي تتعلق

بحمل الدعوة وكان مدخل إبليس عليهم في هذا الباب من جهة عدم الوعي الفكري لديهم من مريدي واتباع امراء

فتبعوا أمرائهم فأضلوهم السبيل عن أتباع طريق الرسول والاقتداء به عليه الصلاة والسلام فقادوهم للكفاح الرخيص

من مظاهرات وألهيات بأسم مؤتمرات خلافة وكل هذا مخالف لفكر ينتسبون له

وبهذا يكونون قد نكثوا عهدهم الذي وثقوه بحلفان اليمين

بالأتزام بأفكار ومتبنيات الجماعه التي

يدعون انهم لا يزالون يحملون أسمها ومن جهة أنهم منحوا لأنفسهم حرية إبداء الرأي في قضاياالامة المصيرية لأنهم

يزعمون أنهم أصحاب الثقافة ورجال الفكر وأنهم! أوتوا من الفهم ما لم يؤته أحد غيرهم ؛ فغرَهم إبليس فخاضوا في

هذه القضايا وهم ليسوا بأهل لها فضلَوا وأضلَوا، فنادوا بحرية الامة على لسان عثمان بخاش ، زعما منهم أنهم يريدون

بدعواتهم هذه قيادة الامة وترشيدها وتوعيتها لتطبيق الاحكام الاسلاميه بعد ان تمنحها أمريكا والغرب وعملاهم من

زعامات أنتهت صلاحيتهم حريتها ، وما علموا أتباع هذه القيادة أن دعواتهم هذه المطالبه بالتحررهي مطالبه بالكفر

وهي عقيدة المبدأ الرأسمالي عدا أنها من مخططات امريكا لدوام سيطرتها على المسلمين وبلادهم بعد أن أتخذتهم

أدواة لها لتنفيذ مشاريعها في بلاد المسلمين ..

والله المستعان..