قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
الروح أشبه بالبطاريه الكهربائية، لا تشحنها إلا العبادة، ولا تهدرها إلا المعاصي، لكنها أثير حي، وهي المحرك الأول للجسد، والحياة منها وبها، لا يمكن للجسد أن يكون حيا طالما الروح لا تسكنه، وكذلك يحيى في نور أو ظلمة ما دامت تسكنه، الروح دلالة عظمى على وجود الخالق، إن أردت شحن بطارية فارغة فأنت بحاجة إلى كهرباء، لكن من أين تستمد الروح كينونتها ؟ أما الأجل فقد يسبقه أمران، روح تغادر جسدا معافى، وجسد يغادر الروح.
|