إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 04-18-2014
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي من فقه القرآن : سورة المائدة 4

من فقه القرآن
سورة المائدة (4)العقود
الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي
خطيب المسجد الأقصى المبارك
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
www.Algantan.com


قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود إن الله يحكم ما يريد)آية (1)
فقه الآية الكريمة وفوائدها في المسائل الآتية:
المسألة الأولى: العقد : العهد ،وأصله في الحبل ونحوه كالربط ،والعقود واحد عقد وهي أوكد العهود، والعقد ربط بين أطراف الشيء سواء أكان معنويا أو حسيا ، كعقد النية في الحسي ،وكعقد الحبل في المعنوي.
المسألة الثانية : والعقد في الاصطلاح :" ما يتم به الارتباط بين إرادتين من كلام وغيره ،و يترتب عليه التزام بين طرفين " أو هو ": إيجاب وقبول على وجه مشروع يثبت أثره في محله ".
المسألة الثالثة: قال الماتريدي في تفسيره ": أجمع أهل التأويل على أن العقود هاهنا هي العهود ثم العهود على قسمين : عهود فيما بين الخلق أمر الله بوفائها ، وعهود فيما بينهم وبين ربهم ، وهي المواثيق التي أخذ الله عليهم من نحو الفرض التي فرض الله عليهم والنذور الذين يتولون هم إيجابها وغير ذلك أمر الله عز وجل بوفائها .وأما العهود التي فيما بينهم من نحو الأيمان وغيرها ، امر بوفاء ذلك إن لم يكن فيه معصية الرب ، كقوله تعالى ": ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها " أمر هاهنا بوفاء الأيمان ونهى عن تركها ونقضها ، ثم جاء في الخبر ": من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه"أمر فيما فيه معصية بفسخها ، وأمر بوفاء ما لم يكن فيه معصية ونهى عن نقضها بقوله ( ولا تنقضوا).
المسألة الرابعة: وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال ": (أوفوا بالعقود)وهي العهود ، وهو ما أحل الله وما حرّم وما فرض وما حدّ في القرآن ..."
المسألة الخامسة : وقيل: العقود التي أمر الله بوفائها هي العهود التي أخذ الله على أهل الكتاب أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ويأخذوا بشرائعه ، ويعملوا بما جاء به ،وهو كقوله ": و إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ..."فالخطاب لأهل الكتاب على هذا التأويل ، لأنهم كانوا آمنوا به قبل أن يبعث فلما بعث كفروا .

المسألة السادسة : ومن المفسرين من جعل العقود على ثلاثة أضرب كالراغب الأصفهاني ،ومنهم من جعلها خمسة ،فقال العقود على خمسة أضرب :
أحدها :عهود الله التي أخذ الله بها الأيمان على عباده فيما أحله وحرمه عليهم ،وهو قول ابن عباس.
الثاني : العهود التي أخذها الله على أهل الكتاب أن يعملوا بما في التوراة والإنجيل من تصديق محمد صلى الله عليه وسلم ،وهو قول ابن جريج .
الثالث : عهود الجاهلية وهو الحلف الذي كان بينهم ،وهو قول قتادة.
الرابع : عهود الدين كلها ،وهو قول الحسن .
الخامس: العقود التي يتعاقدها الناس بينهم من بيع ونكاح، أو يعقدها المرء على نفسه من نذر أو يمين ،وهو قول ابن زيد.
المسألة السابعة : قال في زهرة التفاسير": العقد ": كل ما يلتزمه المؤمنون سواء كان في الأحكام التكليفية أم من العهود التي يلتزم بها العباد وبذلك تشمل ما يعقده الإنسان مع غيره من عقود واجبة الوفاء وما يتبادلان فيه الالتزام كالبيع والإجارة وغيرهما ،وتشمل ما يلتزمه المسلم من صدقات ، وما يلزمه الوفاء به بحكم الأيمان ،فإن الأيمان ميثاق يلتزم فيه العبد بالطاعة ، فإذا عصى فقد نقض ذلك الميثاق وذلك كما كان يفعل اليهود من نقض المواثيق المؤكة ، وأطلق القرآن العقود في الآية عل كل الأحكام الواجبة الطاعة لها ...".


المسألة الثامنة : وقال في فتح البيان في مقاصد القرآن ": والعقد الذي يجب الوفاء به ما وافق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن خالفهما فهو رد لا يجب الوفاء به ولا يحل ، قال ابن عباس ": (أوفوا بالعقود) أي : ما أحل الله وما حرم وما فرض وما حد في القرآن كله ، لا تغدروا ولا تنكلوا".
المسألة التاسعة: وقال الزجاج ": المعنى : أوفوا بعقد الله عليكم وبعقد بعضكم على بعض وهذا كله راجع إلى القول بالعموم وهو الصحيح .
المسالة العاشرة : ومما سبق بيانه يمكن استخراج الفوائد الآتية :
الفائدة الأولى :وجوب أداء الفرائض على كل مسلم متصف بالأهلية لأن أداءها من العقود المأمور بالوفاء بها.
الفائدة الثانية : وجوب الانتهاء عن كل ما حرم الله تعالى على عباده ، لكونها من العقود بين العبد وربه عز وجل.
الفائدة الثالثة: وجوب عبادة العبد ربه لأن هذا من العقد الذي أخذه الله عليه.
الفائدة الرابعة: وجوب دخول أهل الكتاب في الأسلام لأن هذا مما أخذ به العهد عليهم في التوراة والإنجيل .
الفائدة الخامسة :و جوب الوفاء بما قطعه العبد المسلم من طاعة على نفسه كالنذور لأنها من العهود التي أخذها الله تعالى عليه .
الفائدة السادسة : وجوب أداء الأمانات إلى أهلها لأنها من العهود المأخوذة على العباد.
الفائدة السابعة : كل عقد لم يحرم الحلال ولم يحلل الحرام من العقود التي يجب على العبد الوفاء بها .
الفائدة الثامنة : كل عقد فيه حرمة كالظلم وأكل أموال الناس بالطل لا يجب الوفاء به بل يجب الانتهاء عنه .
الفائدة العاشرة: كل عقد فيه نصرة للمظلوم وردع للظالم عن ظلمه ولو كان مع الكفار يجب الوفاء به كما كان من مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في حلف الفضول وهو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم ": وأي حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة" لأنه موافق للشرع، حيث أمر الشارع بالانتصاف من الظالم والانتصار للمظلوم برد مظلمته إليه .
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.