حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع شاهد فور يو لمشاهدة احدث الافلام والمسلسلات  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > إستراحة المنتدى

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 09-12-2009
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي كيف أسلم هؤلاء....البسطاء من الناس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ظاهرة إعتناق أهل الغرب الإسلام أصبحت أوضح من أن لا يراها أحد ,ولا ينكرها إلا كل ذو عاهة في بصره وبصيرته, وهي أصبحت كالشمس في واضحة النهار...إلا أن الإعلام عامة وإعلامنا العربي خاصة لا يولي هؤلاء حقهم من الذكر والمديح,فنراهم يذكرون ويقرعون من أسلم من الغرب وكان صاحب جاه أو منصب أو حظوة علمية,وأما الناس البسطاء وهم كثر ممن يدخلون الإسلام في كل يوم يتجاهلهم الإعلام وكأن إسلامهم اقل مرتبة أو منزلة من إسلام العلماء وأصحاب النفوذ والمناصب,كما أن الغرب يركز ويطنطن على إسلام أهل أمريكا وأوربا الغربية غير عابء بإسلام الناس البسطاء في باقي صقاع الأرض ,رغم أن الملاحظ أن أهل أوربا الشرقية وهي زخم لا يستهان به يدخل من أهلها في الإسلام الكثير الكثير من الناس البسطاء ومن حكم إقامتي في رومانيا وهي دولة أوربية سوف أنقل لكم قصص الذي دخلوا في دين الله وعلى ألسنتهم كي تكون عظة وعبرة لكل ذي لب وبصيرة,رومانيا كغيرها من الدول الشرقية لها حثييات فهي كانت تحت الحكم الإسلامي العثماني قرون من الزمن وجّل أهلها من النصارى الأورثوذكس وحتى في زمن الحكم الإسلامي العثماني كانوا يدينون بهذه النحلة ,وكان من جراء الحركات الإنفصالية وإحياء المسألة الشرقية البلقانية أن تركزت في عقول أهل رومانيا كراهية الإسلام والمسلمين ولما جاءت الشيوعية وسلخت أهل البلاد عن كل عقيدة سماوية تؤمن بوجود خالق أصبح الشعب الروماني بين فكي حقد وكراهية للإسلام الأول مما ترسخ في الأجيال السالفة وتوارثه الخلف والثاني مما دخل في عقولهم من العقيدة الشيوعية الصماء الجوفاء,وبعد تفسخ المعسكر الشيوعي وإنهيار المبدأ الشيوعي ودولته الحامية وثورة الشعوب المغلوبة على أمرها بدأت الحركة الفكرية تعم البلاد وإنفتاح أهلها على العقائد والأديان والأفكار الأخرى,وهكذا بدأ العديد من الرومان في البحث عن الحقيقة وقادهم تفكيرهم الفطري إلى الإسلام,وكما ذكرت في موطن أخر عن وجود الآلاف من الرومانيين الذين إعتنقوا الإسلام وأسسوا رابطة لهم وموقع على الشبكة العنكبوتية أطلقوا عليها" رابطة الرومانيين الذين دخلوا الإسلام" واتصلت بهم لفتح أبواب التعاون من أجل تأصيل وتأسيس الجدد في العقيدة الإسلامية وطلبت منهم أن يسمحوا لي بترجمة أقوال بعضهم وقصص إسلامهم...وكان هذا منذ فترة واليوم تسلمت منهم الموافقة على هذا الطلب وتوسيع أبواب التعاون...
هنا إن شاء الله سوف أنقل في كل يوم قصة أحدهم لنرى معًا عظمة الإسلام وعلو كعبه في تطويع النفوس وجذب كل من له عقل ولب:
(قصة إسلام "أحمد يوسف"):
سوف أنقل ما قال في لغته وبعدها أترجم لكم أقواله نصًا وقدر ما تحتمله اللغتان:
M-am nascut, la fel ca orice om, musulman, dar parintii mei la cateva luni m-au convertit, fara voia mea, la crestinismul de tip ortodox. Cu toate acestea, familia mea nu era una din cale-afara de religioasa, ba dimpotriva, as spune.

Primul contact cu religia l-am avut in jurul varstei de 15 ani. Atunci am inceput sa citesc din biblia pe care familia mea o avea in casa, biblie primita de la un pastor neoprotestant. Bineinteles ca pe vremea aceea nu stiam sa citesc biblia si am inceput sa o citesc ca pe orice carte, de la pagina 1. Chiar si asa, biblia mi s-a parut fascinanta, povestirile cu Adam, Moise, Avram, David, Solomon… (pacea asupra lor) facand deliciul unui pusti de 15 ani. Nu cred ca atunci am trecut si la noul testament. Asa s-a incheiat primul contact cu religia din viata mea.

Pe atunci nu se vorbea asa de mult despre musulmani, insa televiziunea romana asa atee cum era ea, prezenta imagini de la Hajj si uneori imagini cu musulmani care isi fac rugaciunea de juma. Tin minte ca eram impresionat de credinta si unitatea pe care o emanau acei oameni. Atunci pentru prima data am fost atras de Islam.

Cel de a-l doilea contact serios cu religia l-am avut dupa terminarea liceului. Un coleg de liceu se convertise la adventism si eram impresionat de modul in care se "jertfea" oarecum pentru credinta lui, pentru ca sa nu uitam ca era pe vremea lui Ceausescu, si sa nu vii sambata la scoala nu era de ici de colo, plus ca in armata, mai apoi, nu i-a fost usor din cauza sambetei si a alimentatiei deosebite. Oricum, mi se parea ca stie foarte clar ce crede si ca se descurca cu mare usurinta prin biblie.

Acest coleg de liceu, dupa ce s-a intors din armata, a urmat cursurile facultatii de teologie adventista. Cu totul intamplator, am avut cateva discutii religioase si nu dupa mult timp am inceput sa studiem temeinic biblia. Incet, incet am inceput sa frecventez biserica adventista de ziua a saptea, fiind foarte aproape de a ma boteza. Allah subhana wa a'atala a facut sa primesc cateva brosuri din partea martorilor lui Yehova, in care se spunea si se arata foarte clar originea pagana a trinitatii, cultului sfintilor, si a altor puncte de doctrina crestina foarte importante. Si de aici a inceput convertirea mea la Islam. Sunt de atunci mai bine de 10 ani si in tot acest rastimp am vorbit cu foarte multi oameni care se presupunea ca au competenta sa imi explice trinitatea si nici unul nu a putut sa o faca, fie si macar satisfacator. In momentul in care mi-am dat seama ca din cauza trinitatii nu voi mai putea fi niciodata crestin, am inceput sa caut o religie monoteista pe care sa o practic. Singurele religii monoteiste disponibile erau islamul si iudaismul. In acel moment mi-a fost foarte clar ca singura religie de urmat este islamul. Singura mea informatie despre Islam era un Coran tradus infiorator de un preot (Isopescu parca). Dar chiar si asa mi-a placut teribil ce am citit in acea traducere a Coranului. Insa doream sa stiu mai mult, doream chiar, deja, sa ma convertesc la Islam, dar nu cunosteam nici un musulman, nu stiam nici o moschee. Printr-o fericita intamplare am cunoscut un frate musulman din Turcia, care mi-a oferit o traducere mai buna a Coranului si inca multe alte carti, m-a dus la moscheea pe care o frecventa si m-a dat in grija celor doi imami de acolo. Am invatat multe lucruri acolo, am invatat cum sa fac rugaciunea, am invatat alfabetul arab, am invatat sa citesc Coranul. Dar, paradoxal, nu am spus shahada. Nimeni nu mi-a spus ca trebuie sa fac acest lucru. Abia peste cateva luni am spus Sahada in biroul directorului Centrului Cultural Islamic, in prezenta a trei frati.

De atunci a inceput minunata mea experienta in Islam, iata anul acesta se implinesc, inshaAllah, 10 ani"
يقول: ولدت كغيري من الناس مسلمًا"يقصد على الفطرة" ولكن والدي بعد ولادتي ببضعة شهور حولاني إلى المسيحية من الطائفة الأورثوذكسية دون إرادة مني,ومع هذا لم تكن عائلتي خارجة عن نطاق الدين إن لم اقل أنهم أشد تمسكًا.
أول إتصال لي مع الدين عندما كنت في الخامسة عشر من عمري, حينها بدأت أقرأ الإنجيل الذي تمتلكه عائلتي في بيتنا,وهذا الإنحيل كانت عائلتي قد استلمته من راهب بروتستاني.طبعًا في ذلك الزمن لم أكن أعرف كيف أقرأ الإنجيل, فبدأت من الصفحة الاولى كعهدي بأي كتاب,حتى وبهذه الطريقة فقد بدى لي الإنجيل ماتعًا مشوقًا,فقصص آدم وموسى وداوود وسليمان_عليهم السلام_ كانت لفتى مثلي متعة .ولا أظن أنني انتقلت إلى العهد الجديد لقرائته, وهكذا اختتم أول إتصال لي بالدين.
في تلك الأيام لم يكن أحد يتكلم عن المسلمين والتفزيون الروماني _وهو ملحد_ كان يعرض بعض الصور عن الحج والمسلمين الذين يصلون في يوم الجمعة.
وأذكر كم كنت منبهرًا بالإيمان والوحدة التي يشعها هؤلاء الناس .
وأما إتصالي الثاني بالدين كان عندما أنهيت مرحلتي الثانوية حيث كان معي زميل تحول إلى طائفة مسيحية أخرى هي "الإدفنتسم" وبهرتني طريقة تضحيته من أجل دينه الجديد,ولا ننسى أنه في عهد الرئيس الشيوعي تشاوشيسكو أن لا تأتي يوم السبت إلى المدرسة لم يكن بالأمر السهل, وبعدها في الجيش لم يكن سهلًا عليه عدم القدوم في السبت وطبيعة الطعام المختلفة,على كل حال كان يبدو لي أنه يعرف بوضوح ماذا يعتقد كما كان يعرف الأنجيل جيدًا.
وزميلي هذا بعد أن عاد من الخدمة العسكرية التحق بكلية الدين الإدفنتستي . وفي محض الصدفة كان لنا نقاشات حول الأديان ولم يمض وقت طويل حتى بدأنا ندرس الإنجيل بجدية,ورويدأ رويدأ بدأت أتردد على الكنيسة الإدفنتستية في اليوم السابع , وكنت على وشك أن أتعمد فيها.
الله سبحانه وتعالى جعلني أستلم بعض المطويات من "شهداء يهوفا" والتي كانت تظهر وبوضوح الأصل الوثني للثالوث وتأليه القديسيين وأمور أخرى مهمة في العقيدة المسيحية,من هنا بدأت رحلتي في التحول إلى الإسلام.
هذا كان قبل عشر سنوات ومنذ ذلك التاريخ وأنا أحاول أن أجد من لدية القدرة على شرح فكرة الثالوث ولو حتى بوجه مقبول ولم يستطع أحدهم ذلك.
في اللحظة التي وجدت أنني لن اصبح نصرانيًا بسبب الثالوث بدأت في البحث عن دين توحيدي أخر وأمارسه,والديانات التوحيدية هي الإسلام واليهودية .
وأدركت وقتها أن الإسلام هو الدين الوحيد الواجب إتباعه, ومصدري الوحيد للتعرف على الإسلام كان القرآن المترجم ترجمة متدنية لراهب اسمه"اسوبيسكو باركا".ومع كل هذا فقد أعجبت بشدة بما قرأت في هذا القرآن المترجم,وكنت متلهفًا لأتعلم أكثر عن الإسلام بل كنت متلهفًا على إعتناق الإسلام ولكني لم أكن أعرف مسلمًا أو جامعًا .وبصدفة سعيدة تعرفت على أخ مسلم من تركيا فأهداني ترجمة جيدة للقرآن وكتبًا أخرى, وأخذني إلى جامع كان يتردد عليه وتركني في رعاية إمامين,تعلمت أمورًا كثيرة هناك, تعلمت الصلاة والحروف العربية وتعلمت كيف أقرأ القرآن بالعربية.
ومن المتناقضات لم يذكر لي أحد أنه يجب علي نطق الشهادتين,ونطقتهما بعد مضي عدة شهور في مكتب مدير المركز الثقافي الإسلامي وبحضور ثلاثة من الإخوة.
ومنذ تلك اللحظة بدأت تجربتي المدهشة في إعتناق الإسلام, وهذه السنة أتمم عامي العاشر_إن شاء الله_.
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 09-13-2009
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: كيف أسلم هؤلاء....البسطاء من الناس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم وبعون الله سوف أنقل لكم قصة إسلام روماني أخر وهو عارف رئيف وهو الإسم الذي اختاره بعد إسلامه"Arif Raif":
Eu sunt Arif Raif si sunt din Ploieşti, Prahova, România . Sunt un musulman fericit . As vrea sa va ofer si voua macar1% din bucuria pe care mi-a adus-o mie in inima Islamul. Sunt sigur ca daca as reusi sa daruiesc si sa plantez in inima fiecărui om de pe aceasta planeta, macar 1% din ceea ce simt eu acum, planeta ar tresalta de fericire, oamenii s-ar opri in loc pe strada si s-ar imbratisa iar apoi ar aduce slava lui Allah .

... Sunt implinite 4 saptamani de cand am spus Shahadah (Ashadu al la ilaha illa l-Lah, wa ashadu anna Muhammadar rasulu l-Lah), asistat de seikh Assim Al Hakim , prin sprijinul surorii "iman99" (Allah sa o rasplateasca pe ea si pe toti ceilalti care ii ajuta pe cei noi sa faca primii pasi pe calea Adevarului! Amin.), în prezenta mai multor frati si surori. Allah sa ii rasplateasca si sa fie multumit de toti!

SubhanAllah, de atunci ma simt ca un prunc nou-nascut. Sunt inconjurat de atentia si grija fratilor intru Islam.

Sunt mandru si nespus de fericit ca sunt musulman.

In seara in care am spus Shahadah simteam un impuls de a deschide fereastra si de a-mi striga bucuria cu glas tare. Eram coplesit de emotii si de o stare interioară care nu poate fi explicata in cuvinte.

Sunt mandru ca sunt musulman si nu ma ascund de nimeni. O spun, cu fruntea sus, tuturor celor din jur! Allah nu m-a lasat sa pier fara a cunoaste adevarul.

Este mult peste ceea ce credeam eu ... Ii multumesc lui Allah ca m-a trezit inainte de a fi prea tarziu si ca mi-a calauzit pasii spre o cale dreapta!

" De ce am ales Islamul ? " Am pus intentionat acest titlul pentru ca acum sa va demonstrez ca nu noi l-am ales, ca nu eu am ales Islamul ... ci Islamul m-a ales pe mine. M-au intrebat multi oameni de ce m-am "convertit" la "religia" Islamica ? Cum s-a intamplat asta?

In primul rand le spun tuturor ca nu m-am convertit . Cum asta?, poate se intreaba mulţi...

Cu totii ne nastem musulmani prin voia lui Allah, dar unii dintre noi ratacesc sau sunt indemnati la ratacire inca de la nastere... Alhamdulillah, eu nu m-am convertit si nici revertit ! Alhamdulillah, ci prin voia lui Allah m-am TREZIT DIN ADORMIRE SI M-AM INTORS PE CALEA CEA BUNA.W

InshaAllah. Sunt musulman acum. Sunt unul dintre cei pe care Allah i-a luat in seama si de care s-a indurat sa ii binecuvanteze cu cunoastere ridicandu-mi valul ignorantei oarbe de pe ochii si redandu-mi lumina.

In al doilea rand , le spun tuturor ca Islamul nu este o religie! Islamul este insasi viata lasata noua de catre Allah, O viata care trebuie traita dupa regulile transmise de Allah prin profetii sai si mai ales prin ceea ce ne-a lasat Profetul Muhammed (saaws) . Le mai spun ca Dumnezeu este UNUL SINGUR indiferent cum il numesc oamenii. Eu ii spun ALLAH . Insa EL are foarte multe nume si nimeni nu mai are aceste nume decat EL. SubhanAllah, de fiecare data cand spun Allah ma cuprinde emotia si o liniste interioara.

Am fost crescut de mic copil in "spirit crestinesc". Mergeam cu bunica la biserica in fiecare duminica. Mai apoi , cand am mai crescut, ma duceam singur .Ma spovedeam si ma impartaseam. Vizitam manastiri.... Insa niciodata nu m-am simtit bine in biserica si niciodata nu am simtit ca as apartine acelui loc. Aveam o neliniste interioara. Inima imi era macinata de intrebari asupra carora nu gaseam raspuns ...

Mult timp m-am intrebat oare care este adevaratul motiv (in afara sablonului dogmatic crestin-ortodox invocat de catre preoti) pentru care preotii "incatuseaza" prin botez copiii enoriasilor, de la o varsta la care ei nu se pot opune???

M-am intrebat mult timp de ce preotii repeta aproape obsesiv , enoriasilor, ca a-ti schimba religia este un pacat foarte mare, un pacat de moarte? ...

Abia mai tarziu cand am inceput sa citesc (mi-a placut mult sa citesc in adolescenta) am inceput sa inteleg putin cate putin cam ce este crestinismul, cine sunt preotii...

Am citit multe carti de teologie crestin-ortodoxa . Am citit multe carti scrise de monahi crestini ( cum ar fi de exemplu interviurile vestitului monah ortodox Cleopa Ilie) .

Am citit Biblia din scoarta in scoarta si de multe ori m-am intrebat daca macar 10% din cei pe care ii vedeam atat de "credinciosi" in biserica , batand matanii si sarutand icoane cu atata patos, au citit-o ...! Va spun eu ca majoritatea celor care merg la o biserica nici nu au habar de ce merg acolo .Daca ii intrebi incep sa se balbaie sau devin chiar violenti si spun ca ei asa s-au nascut si ca doar ei detin adevarul... Dar cand le ceri argumente sau le adresezi intrebari incomode , punandu-i in fata unor adevaruri clare ... o dau cotita si spun ca este pacat sa iti pui intrebari("Crede si nu cerceta") si sa iti schimbi religia (idei cu care preotii isi indoctrineaza enoriasii , de teama ca nu cumva sa isi piarda sursele de venit neimpozabil si trai in huzur ) . Acesti preoti manipuleaza masele de oameni in interes propriu , indepartandu-i de la calea cea buna. Ii indoctrineaza cu minciuni si fel de fel de traditii/obiceiuri (care mai degraba imi par) pagane ...sau chiar obiceiuri cu influente cabalistice. Sunt multe lucruri care se bat cap in cap si se contrazic unele pe altele ...

De curand am fost abordat de o batrana (in contextul unei discutii din care aflase ca sunt musulman) cu cateva intrebari ce m-au socat. Ulterior am aflat ca ceea ce credea dansa despre Islam erau de fapt ideile preconcepute ale preotului din sat, idei nascute(probabil) din minciunile si dezinformarea ce inunda mass media astazi. De exemplu mi-a spus ca noi musulmanii suntem o secta de oameni rai si periculosi (imi vine sa zambesc)... Apoi m-a intrebat ca de ce ne credem noi mai presus decat toti ceilalti si ne inmormantam mortii in giulgiu imitandu-l pe Iisus (pacea lui Allah sa fie asupra sa) . Ca nu avem dreptul sa il imitam si sa ne inmormantam dezbracati , inveliti doar in giulgiu si ca trebuie sa ne imbracam mortii sa ii impodobim(probabil ca pe un pom de iarna)... Am lasat-o sa termine dupa care i-am explicat ce era de explicat despre ritualurile de inmormantare islamice(asa cum m-am priceput eu) iar apoi nu stiu ce mi-a venit si i-am pus in mana carticica pe care o port tot timpul cu mine de cand am primit-o de la un frate musulman ( "Rugile si Pomenirile Musulmanului" , editata de Liga Islamica si Culturala din Romania). A deschis-o, si-a pus ochelarii si a inceput sa citeasca cu glas tare pasajele urmatoare: "O Allah, indeparteaza de mine pacatele asa cum ai indepartat Estul de Vest. Curata-ma de pacate asa cum un vesmant alb e curatat de murdarie. O Allah , curata-ma de pacate cu zapada, apa si grindina. // Cat de maret esti tu , O, Allah, si Tie ti secuvine toata slava. Binecuvantat este numele Tau si maret este rangul Tau si nu exista alta divinitate in afara de Tine. // Cu smerenie mi-am intors fata spre Cel care a creat cerurile si Pamantul si nu ma aflu printre cei care-I fac asociati lui Allah. Cu adevarat , rugaciunea mea, jertfa mea, viata mea si moartea mea sunt pentru Allah, Stapanul lumilor, care nu are pe nimeni egal; aceasta mi-a fost poruncit si sunt dintre cei care se supun. O Allah tu esti stapanul absolut, nu exista alta divinitate in afara de Tine. Tu esti Domnul meu si eu sunt robul Tau. " Apoi s-a oprit , si-a dat ochelarii jos si s-a uitat cu uimire catre mine vizibil impresionata de ceea ce citise. A tacut cateva secunde si mi-a spus exact asta: " Eu credeam cu totul altceva. Acum am inteles ca ceea ce credeam eu era gresit si iti multumesc ca m-ai linistit in aceasta privinta. Musulmanii sunt foarte credinciosii si intradevar cred in acelasi Dumnezeu care ne-a creat pe toti." Dupa ce a spus asta a schimbat subiectul discutiei si nu a mai spus nimic ...

SubhanAllah, Nu am gasit nimic mai limpede, mai curat, mai clar, mai precis si nealterat decat este Islamul. Ma simt un om implinit.

Citesc Coranul si simt cum cunoasterea ma invaluie si ma poarta catre Adevar cu fiecare litera care imi trece prin fata ochilor.

Am citit si din scrierile altor religii ... Nimic nu se compara cu Coranul. Alhamdulillah. Nimic nu este mai adevarat decat ceea ce ne-a adus noua Profetul Muhammed (saaws) !

Am fost unul dintre norocosii alesi de Allah . Am citit ... Mi-am pus intrebari si am gasit raspunsuri ... Am comparat... InshAllah si am gasit Adevarul. Sunt inca plin de stangacie si mai am foarte mult de studiat. Nu am studiat nici macar 2% din cate ar trebui... Insa am studiat indeajuns incat sa ma luminez si sa il gasesc pe Allah .

Profetul Muhammed(saaws) nu a fost trimis de catre Allah pentru a contrazice pe toti ceilalti trimisi inaintea Lui . Nu . EL a venit pentru a incheia ceea ce ramasese neterminat. Islamul este insasi credinta in Dumnezeu, in ALLAH . " Toti oamenii se trag din Adam si Eva, un arab nu este superior unui ne-arab si un ne-arab nu este superior unui arab, asa cum nici un alb nu este superior unui negru si nici un negru nu este superior unui alb decat in evlavie si indeplinirea de fapte bune. Toti musulmanii sunt frati. Nici un musulman nu ar trebui sa ia in posesie ceva care apartine unui alt musulman decat daca i s-a permis acest lucru. Deci, nu fiti nedrepti cu voi insiva.(...)O, oameni buni! Nici un Profet nu v-a mai veni dupa mine si nici o alta religie nu se va mai naste. Ganditi-va bine la ceea ce v-am spus. Voi lasa dupa mine doua lucruri, pe care daca le veti urma, nu va veti rataci de la Calea ce Dreapta; acestea sunt: Coranul cel Sfant si Sunnah (Traditia mea).[Din Ultima predica a Profetului Muhammed , Pacea si Binecuvantarea lui Allah sa fie asupra sa]. A fi musulman inseamna a fi un credincios adevarat si a-i sluji lui Allah cu daruire si cu fapte bune . Muhammed(saaws) a fost ultima noastra sansa , ultimul deget pe care Allah l-a intins omenirii spre salvare .

Prima scanteie

Acum cativa ani (sa tot fie vreo 5-6), cand inca nu stiam prea multe despre Islam, m-am imprietenit cu un musulman din Maroc venit aici la studii . Intr-o zi de vineri am mers cu el la Moschee. L-am intrebat daca am voie sa intru si mi-a spus ca pot sa intru dar sa stau langa el si sa fac intocmai ceea ce face el, urmandu-l pas cu pas. Atunci am simtit pentru prima data scanteia unui sentiment ce nu isi gaseste explicatia in cuvinte ... Nu intelegeam limba in care rugaciunea era spusa, dar inima mea se ruga pentru prima oara cu adevarat lui Allah. Sentimentul a fost atat de puternic incat m-am speriat si nu am inteles pe moment ce se intampla cu mine. Apoi nu am dat atentie o buna perioada de timp...

Din nefericire , la scurt timp dupa acea intamplare, m-am certat cu prietenul respectiv si m-am reintors in ratacire ,fugind de intrebarile pe care mi le punea inima in legatura cu ceea ce am simtit atunci , in acea zi de rugaciune, de la moschee.

Acum aproape 3 ani, coplesit fiind de campaniile demonice de la TV ,ce se duceau impotriva Islamului, si vazand ca pe zi ce trece fenomenul ia amploare , am inceput sa imi pun din nou intrebari... Cui foloseste toata aceasta lupta si de ce se zbat cu totii atat de tare incercand sa convinga prin orice mijloc ca Islamul este rau si urat ?!?

Am inceput sa ma documentez, sa cercetez, sa caut ... Allah sa fie slavit ! Asa am inteles ce am simtit atunci in acea zi la moschee. Atunci , in acea zi , Allah mi-a dat un semn si mi-a soptit la ureche, Alhamdulillah, ca m-a ales pentru a ma scoate din randul celor rataciti.

M-am documentat si am inceput (asa macar putin cate putin) a contracara campania de demonizare si de denigrare a adevarului lui Allah. Am cautat surse si am inceput sa citesc din nou . Am invatat sa pun intrebari si sa dau raspunsuri. Pe cat am putut, acolo unde cineva spunea o minciuna despre Islam , ma duceam si cautam aducand argumente reale care desconspirau intentiile marsave ale unora si incercarile lor de a profita de necunoasterea oamenilor , impunandu-le minciuni si neadevaruri marsave.

Islamul inseamna Pace, adevarata credinta in Allah. Islamul este un mod de viata . Islamul este insasi viata intru Allah. Islamul este iubire , bunatate, blandete, cinste, curatenie, demnitate ... Cel care traieste pentru Islam si in Islam , ar trebui sa fie un exemplu de moralitate. Islamul este miracolul pe care Profetul Muhammed (saws) ni la revelat noua spre salvarea noastra.

Islamul este tot ceea ce este mai bun in acest Univers !

La fiecare pas al nostru ni se arata cate un semn de la Allah. Pana nici macar frunza din copac nu pica fara voia lui Allah.

Este trist ca sunt multi oameni care merg cu ochii deschisi pe strada , dar sunt orbi si nu vad ...

Poate ca sunt multe lucruri pe care as fi vrut sa vi le spun in aceasta postare si pe care am uitat sa le spun... Sa imi scuzati indaratnicia si unele greseli (daca au fost facute) . Sunt totusi un "nou nascut" .

As mai putea scrie mult , dar prefer sa ma opresc pentru moment aici .

Sunt fericit ! Sunt musulman acum !

Allah sa fie multumit de voi toti !

Allah sa coboare binecuvantarea Sa si sa ne calauzeasca pasii ,zi si noapte , pe caile cele drepte!

Allah sa ne binecuvinteze cu intelepciune si cunoastere !

“Cel care a facut un bine cât un graunte de colb, îl va vedea, ~Du
يقول:اسمي عارف رائيف من مدينة بلويشت مقاطعة براهوفا في رومانيا,وأنا مسلم سعيد وأود أن أقد لكم ولو ب 1% من السعادة التي في قلبي والتي منحني إياها الإسلام,وأنا متاكد لو أنني أنجح أن أزرع في قلوب البشر لو 1% مما أشعر به الآن لقفزت الأرض برمتها فرحًا ولتوقف الناس كلهم في الشوارع يعانقون بعضهم بعضًا ولحمدوا الله .
قد مضى أربعة اسابيع على نطقي الشهادتين"أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله" بمساعدة الشيخ عاصم الحكيم وبواسطة أخت لنا مسلمة هي "إيمان 99"(جزاها الله خيرًا وكل من ساعدنا في طريقنا إلى الحق),وتمت بحضور حشد من الإخوة والأخوات جزاهم الله خيرًا.
سبحان الله منذ ذلك اليوم وأشعر كأنني مولود جديد ومحاط برعاية وإهتمام إخواني في الإسلام.
أنا فخور جدًا كوني مسلم وكلي سعادة.
في الليلة التي نطقت بها الشهادتين شعرت بحافز يأزني أن أفتح النافذة وأصرخ بأعلى صوتي فرحًا,وأحسست بوجدان وحالة داخلية لا تستطيع الكلمات التعبير عنها.
أن فخور بإسلامي وأقولها على الملأ دون حجاب ولكل من حولي,الله لن يدعني أهلك دون أن أعرف الحق.
إنه أمر أكبر وأكثر مما ظننته...أحمد الله أن هداني الخطوات نحو الحقيقة.
لماذا اخترتُ الإسلام؟:لقد وضعت هذا العنوان متعمدًا قاصدًا لأنني سوف أثبت لكم أنني لم أختر أنا الإسلام بل الإسلام هو الذي اختارني...لقد سألني كثير من الناس :لماذا تحولت إلى الدين الإسلامي؟ كيف حدث هذا؟.
وأجيبهم:أولًا أنا لم أتحول إلى الإسلام, وقد يتساءل أحدهم وكيف هذا؟
كلنا نولد على الإسلام بمشيئة الله ,ولكن بعضنا يتوه ويضيع وبعضنا يُقسر على الضياع ومنذ ولادته...الحمد لله أنا لم أتحول إلى الإسلام ولم أغير ديني,الحمد لله وبإرادته استيقظت من سباتي وعدت إلى الطريق الصواب.
إن شاء الله أنا مسلم وواحد ممن منحهم الله رعايته ورحمته وباركهم بالمعرفة التي أزالت أمواج الجهل على أعيني ووهبتني النور.
ثانيًا:أقول لهم الإسلام ليس دين فقط وإنما هو الحياة التي وهبها الله عباده,إنها الحياة التي يجب عيشها حسب أحكام الله التي أوحاها إلى رسله وبالذات الأحكام التي جاء بها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
وأقول لهم أن الله واحد بغض النظر عن الأسماء التي يتداولها الناس,أنا أقول هو الله ,ولكن له أسماء كثيرة لا يعلمها إلا هو.
سبحان الله في كل مرة عندما اذكر أسم الله يقشعر بدني واشعر بسكينة تنزل في قلبي .
لقد نشأت في جو نصراني,وكنت اذهب مع جدتي إلى الكنيسة كل يوم أحد,وبعد أن كبرت أصبحت أذهب لوحدي,وكنت أذهب لطلب الغفران والإعتراف بالذنوب,وزرت الصوامع والأديرة ولكني لم أكن أشعر أنني جيدًا في الكنيسة ولم أشعر أنني واحدًا من هؤلاء.
وكانت تلازمني حالة نفسية سيئة,وقلبي كانت تعتصره اسئلة لم أجد لها أجوبة.
لقد سألت نفسي كثيرًا ما هو السبب الحقيقي(عدا الشروحات في العقيدة المسيحية الأورثوذكسية التي يبثها الرهبان) في إحتناك الأطفال بالتعميد وهم في عمر لا يستطيعون الرفض أو الإعتراض؟.
وتساءلت لماذا يردد الرهبان دائمًا وبإلحاح أن تغيير الدين هو خطيئة كبيرة, بل خطيئة تؤدي إلى الموت.
وفي الوقت الذي بدأت فيه أقرأ(وكنت مولعًا في صباي بالقراءة) شيئًا فشيئًا بدأت أفهم ما هي المسيحية ومن هم الرهبان.
لقد قرأت كثيرًا عن الديانة المسيحية الأورثوذكسية ,وقرأت كتبًا كثيرة كتبها البطاريك الأورثوذكس (مثل البطريك المشهور كليو إيليا).
لقد قرأت الإنجيل من الجلدة إلى الجلدة مرات ومرات ,وسألت نفسي لو أن 10% من هؤلاء الذين يأتون إلى الكنيسة ويقبلون الصور والتماثيل بكل حرارة قرأوا الأنجيل؟.
أنا أقول لكم إن معظم الذين يذهبون إلى الكنيسة لا يعرفون لماذا يفعلون هذا الأمر.
وإذا سألت أحدهم يبدأ في التلعثم أو يصبح فظًا ويقولون هكذا وُلدنا وأنهم وحدهم على حق.
وعندما تطلب منهم أدلة أو تسألهم أسئلة عصيبة وتضعهم تحت الحق الواضح,يتهربون ويقولون إثم أن تضع مثل هذه الأسئلة( آمن ولا تبحث), وإثم أن تغير دينك(الأمر الذي يزعج الرهبان والقساوسة ورعاياهم المتشددين خوفًا من أن يخسروا مصدر رزقهم وعيشهم البحبوحة),هؤلاء الرهبان يتحكمون ويوجهون الناس لمصالحهم الخاصة مبعدين الناس عن طريق الحق,ويحشون عقولهم بالأكاذيب المتنوعة والعادات والتقاليد_والتي في نظري هي كفر- وحتى التقاليد المفعمة بالقبالة,وهناك أمور تضرب بعضها بعضًا وتعارض نفسها.
حديثًا جرى بيني وبين امرأة عجوز(من خلال سياق بعض النقاشات والتي منها عرفت أنني مسلم) نقاش وسألتني بعض الأسئلة التي صدمتني,عرفت بعدها أن هذه العجوز لديها أفكار مسبقة عن الإسلام أخذتها عن قساوسة قريتها,وهي أفكار نبعت عن أكاذيب وتضليل إعلامي الذي تزخم بها وسائل الإعلام في أيامنا هذه.
وكان مما قالته لي أننا نحن المسلمون طائفة كلنا سيئون وخطرون(وكدت أبيتسم),وبعدها سألتي لماذا نحن المسلمون نعتبر أنفسنا أعلى من الأخرين وندفن موتانا بلحد مقلدين المسيح(عليه السلام),وأنه لا حق لنا أن نقلد المسيح وأن ندفن موتانا عراة,بل يجب علينا أن ندفنهم بثيابهم وـن نزوقهم(كما شجرة الميلاد)...تركتها تنهي كلامها وبعدها شرحت لها أحكام دفن الموتى (كما فهمتها),وبعدها ولا أعرف لماذا ناولتها كتيب أحمله معي منذ اسلمت عن"الصلاة والزكاة في الإسلام",طبع من قبل اللجنة الإسلامية والثقافية في رومانيا,فتحت الكتيب ووضعت نظاراتها على عينيها وبدأت تقرأ بصوت عال :"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد","سبحانك اللهم وبحمد ك وتبارك اسمك وتعالي جدك ولا إله غيرك","وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك,ثم توقفت فجأة ورفعت نظاراتها عن أعينها ونظرت إلى بدهشة وبدا عليها التأثر بما قرأت وقالت لي بالضبط:"كنت أعتقد غير هذا,الآن فهمت أن ما كنت أعتقده خطأ,وأشكرك لأنك أثلجت قلبي من هذه الناحية,إن المسلمين مؤمنون حقًا ويؤمنون بنفس الرب الذي خلقنا جميعًا ",وبعدها غيرت موضوع النقاش ولم تقل شيئًا.
سبحان الله ,لم أجد شيئًا أكثر نقاءًا ولا نظافة ولا وضوحًا ولا دقة ولا يعتريه اللوث من الإسلام.اشعر أنني أنسان مكتمل.
أقرأ القرآن وأشعر كيف أن المعرفة تلفني وتأخذني نحو باب الحق مع كل حرف يمر أمام أعيني.
قرأت الكتابات الأخرى ولكن لا شيء يضاهي القرآن,الحمد لله.
ليس هناك شيء أكثر حقيقة من الذي أتانا به الرسول عليه الصلاة والسلام.
لقد كنت من أصحاب الحظ الذين اختارهم الله...لقد قرأت وسألت ...فوجدت الجواب...وقارنت ...وإن شاء الله وجدت الحقيقة.
ما زلت اشعر بالعزيمة والقوة ولدي الكثير مما يجب أن أدرسه,لقد درست القليل لا يجاوز 2% مما يجب ...ولكني درست القدر الذي يؤهلني أن أجد النور وأجد الله.
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأت ليخالف وينهاض ما تقدم من رسل ,لا,هو جاء ليكمل ويتمم ما بقي غير كامل وتام.الإسلام هو الإيمان بالرب أي الله.
ويذكر بعد ذلك بعض أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام منها:"كلكم لآدم وآدم من تراب,ولا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى,إنما المسلمون إخوة,...وغيرها, ويقول بعد ذلك: أن تكون مسلمًا يعني أن تكون مؤمنًا حقًا,وأن تعبد الله بكل حرارة وأن تعمل عملًا صالحًا.
محمد عليه الصلاة والسلام كان أخر فرصة لنا,وأخر إصبع مده الله لنا لينقذ البشرية.
الشرارة الأولى:
قبل خمس أو ست سنوات لم أكن أعرف عن الإسلام شيئًا,تصاحبت مع مسلم من المغرب جاء للدراسة في رومانيا,في يوم جمعة ذهبت معه إلى المسجد ,وسألته هل يمككني أن أدخل معك المسجد,فقال نعم ولكن إجلس بجانبي وافعل كما أفعل أنا,واتبعته خطوة خطوة,ولأول مرة أشعر بشرارة تؤجج مشاعري لم أجد لها تفسيرًا ولا تعبيرًا,ولم أكن أعرف شيئًا من اللغة التي يتكلمونها ومع ذلك فقد شعرت أن قلبي لأول مرة يصلي بحق لله.
هذا الشعور كان قويًا لدرجة أنني أوجست خيفة ولم أع آنذاك ما الذي يحصل معي.وبعدها لم أعر هذا أهمية فترة من الزمن.
ولسوء الحظ فقد تخاصمنا أنا وصديقي المسلم وعدت إلى سابق عهدي في الضياع, هاربًا من الأسئلة التي خامرتني منذ تلك اللحطة التي كنت فيها أصلي في المسجد.
قبل ثلاث سنوات والإعلام والتلفزيون يعج بالحملات الشيطانية عن الإسلام,ورأيت كيف تتعاظم هذه الظاهرة بدأت أضع أسئلة من جديد,من الذي يستفيد من هذه الحملات والمعارك ضد الإسلام,ولماذا يتفانى الكل في إظهار الإسلام أنه سيء وقبيح؟.
بدأت أدرس وأنقب وأبحث ...الحمد لله فهكذا فهمت ما شعرت به في المسجد آنذاك, وفي ذلك اليوم بعث الله لي بإشارة وكأنه همس في أذني,الحمد لله الذي اختارني من بين القطيع الضائع.
درست (شيئًا فشيئًا) وبدأت أتتبع الحملات المسيئة للإسلام ,وبحثت عن مصادر وقرأت من جديد ...وتعلمت أن أضع أسئلة وأن أجد الأجوبة, قدر إستطاعتي مدافعًا عن الإسلام اينما وجدت القوم يتحدثون عنه,كاشفًا أكاذيبهم وفاضحًا نواياهم الخبيثة ومحاولات بعضهم إستغلال جهل الناس .
"الإسلام يعني السلام,الإيمان الحق بالله,الإسلام هو نظام حياة,الإسلام هو الحياة من أجل الله,الإسلام يعني المحبة,الصلاح,الإحسان,الأمانة ,الطهارة,الكرامة...الإنسان الذي يعيش من أجل الإسلام وفي الإسلام يجب أن يكون قدوة في المثالية والروحانية.
الإسلام هو المعجزة التي بلغنا إياها الرسول عليه الصلاة والسلام لينقذنا.
الإسلام هو كل ما هو جيد وحسن في هذا الكون.
في كل خطوة نرى آيات الله ,وحتى ورقة الشجرة لا تسقط إلا بإرادة ومشيئة الله.
إنه لمن المحزن أن ترى الناس يمشون في الشوارع وعيونهم مفتوحة ولكنهم أعمياء ولا يرون...
قد تكون هناك أمور كثيرة أود أن احدثكم بها...وقد نسيتها...فمعذرة على تطفلي وأخطائي(إن وجدت). فأنا ..."مولود جديد".
ما زال بجعبتي ما أحدثكم به ولكني أستكفي بهذا القدر.
*أنا سعيد..فأنا مسلم الآن
*رضي الله عنكم جميعًا
*لينزل الله بركاته ويهدينا الصراط المستقيم,في الليل والنهار
*الله يبارك لنا في الحكمة والمعرفة
يقول الله تعالى:"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ".
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 09-13-2009
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: كيف أسلم هؤلاء....البسطاء من الناس


بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله يا أخي سليم، كيف جاء موضوعك في وقت مناسب جداً، فدرسيّ اليوم والأمس في المسجد الأقصى بعد صلاة الفجر والذين قمت بإعطائهما كانا في شرح الآيات من 17 - 20 من سورة البقرة، وكنت أتكلم فيها عن كيف أن الله قد خلقنا وقبل أن يهبطنا للأرض أخرجنا من ظهر أبونا آدم وأشهدنا على أنفسنا (ألست بركم) ونحن أجبنا (بلى)، وكانت كلمة (لا إله إلا الله) هي مفتاح الجنة الذي حملنا إياه رب العالمين، ولما حملناه أنارت قلوبنا، ولما هبطنا للأرض، بدأ الكاذبون، الذين كذبوا على الله في قول (بلى) بارتكاب المعاصي، وكانت كل معصية يقومون بها، تغلف القلب الذي يشع بالنور، وتراكمت طبقات المعاصي على القلب فمن غين لغلاف لغطاء لكنان لران، حتى أظلمت قلوبهم، وأصبحوا (صم بكم عمي فهم لا يرجعون) أي لا يستطيعون العودة للنور ولا يستطيعون حمل مفتاح الجنة بأنفسهم، ولا حتى بمساعدة غيرهم ولا حتى لو إجتمع لأي منهم الإنس والجن من لدن آدم ليوم القيامة، إلا أن رحمة الله لا زالت تكنفهم وترعاهم، ويرسل لهم الله من بين الظلمات التي تغلف قلوبهم كما لو كانت سحابة سوداء تغلف الأرض وتمنع دخول ضوء الشمس، يرسل لهم من وقت لآخر كلام يسمعونه أو صور يرونها تشعل النور في قلبهم، وعليهم بعدها إما أن يرعوا هذا الشعلة لتشتعل وتضي القلب وتمسح الظلمة، أو يمكنهم أن يهملوها بأن يستمروا بالمعاصي والآثام لتنطفئ هذه الشعلة من جديد، هذه الكلمات هي بمثابة خلاصة هاذين الدرسين، الغريب العجيب، أنني عندما كنت أقرأ كلمات قصة هؤلاء الذين دخلوا للإسلام، كنت أرى المراحل التفصيلية التي مروا بها من خلال كلام الله، والغريب أكثر، أني كنت قد قرأت هذه الآيات مئات لا بل آلاف المرات، ولكني لم أفهم هذه المعاني إلا في شهر رمضان هذا الذي نحن فيه، ولهذا قصة بسيطة عجيبة أيضا سأرويها لك، قبل بضعة آيام وضعت نفسي أمام إختبار أعلم أنه صعب، حيث قلت في نفسي، يقول الله (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ)، هذه الآية واضحة وصريحة، سأختبر هذه الآية في نفسي، ثم تسألت (ما هي الآيات التي تكلمت في شرحها، ولكني لم أكن مقتنع بشرحي لها للناس؟ ولم أجد لها شرحاً يثلج صدري في تفاسير المفسرين؟) فختر ببالي هذه الآيات التي أتكلم عنها، أي الآيات من 17 إلى 20 من سورة البقرة، فدائما كنت أشعر أن هناك المزيد الذي لم افهمه فيها، فقلت في نفسي، سأشرح هذه الآيات من جديد في درسي الذي أقوم بإعطاءه بعد صلاة الفجر، ولكن هذه المرة لن أتكلم في شروحات المفسير، ولن أقوم بتحضير الدرس، سأذهب بدون أن أفكر في الموضوع، وأجلس أمام المصلين وابدء بالكلام، سأدع نفسي لله، وسأدع الله يقرر ماذا يفعل بشأني، وسأحاول قدر المستطاع البقاء في إطار هذه الآيات، لن أخرج عنها ما إستطع، أي أنني لن أفر منها، كمن سلسل نفسه في المعركة أمام الأعداء، سأصمد حتى النهاية، وبالفعل فعلت ما قررت، وكان ما كان، والآن نفسي مطمئنة ومرتاحة من تبيان هذه الآيات الكريمة، الغريب أكثر، أنني كنت أعد كتاب أتكلم فيه في نبضات من تبيان سورة الفاتحة، توقفت فيه عند كلمة (إهدنا)، حيث أنني كنت أشعر دائما أن هناك شيء ناقص، أما الآن فأشعر أني أفهم الآلية الفعلية التي جعلها الله لنا في عملية الهداية والضلال، لذلك سأعود وأكمل هذا الكتاب بعد رمضان إن شاء الله. لعلي أنهيه.

__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 09-14-2009
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: كيف أسلم هؤلاء....البسطاء من الناس

[quote=admin;4518]

بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله يا أخي سليم، كيف جاء موضوعك في وقت مناسب جداً، فدرسيّ اليوم والأمس في المسجد الأقصى بعد صلاة الفجر والذين قمت بإعطائهما كانا في شرح الآيات من 17 - 20 من سورة البقرة، وكنت أتكلم فيها عن كيف أن الله قد خلقنا وقبل أن يهبطنا للأرض أخرجنا من ظهر أبونا آدم وأشهدنا على أنفسنا (ألست بركم) ونحن أجبنا (بلى)، وكانت كلمة (لا إله إلا الله) هي مفتاح الجنة الذي حملنا إياه رب العالمين، ولما حملناه أنارت قلوبنا، ولما هبطنا للأرض، بدأ الكاذبون، الذين كذبوا على الله في قول (بلى) بارتكاب المعاصي، وكانت كل معصية يقومون بها، تغلف القلب الذي يشع بالنور، وتراكمت طبقات المعاصي على القلب فمن غين لغلاف لغطاء لكنان لران، حتى أظلمت قلوبهم، وأصبحوا (صم بكم عمي فهم لا يرجعون) أي لا يستطيعون العودة للنور ولا يستطيعون حمل مفتاح الجنة بأنفسهم، ولا حتى بمساعدة غيرهم ولا حتى لو إجتمع لأي منهم الإنس والجن من لدن آدم ليوم القيامة، إلا أن رحمة الله لا زالت تكنفهم وترعاهم، ويرسل لهم الله من بين الظلمات التي تغلف قلوبهم كما لو كانت سحابة سوداء تغلف الأرض وتمنع دخول ضوء الشمس، يرسل لهم من وقت لآخر كلام يسمعونه أو صور يرونها تشعل النور في قلبهم، وعليهم بعدها إما أن يرعوا هذا الشعلة لتشتعل وتضي القلب وتمسح الظلمة، أو يمكنهم أن يهملوها بأن يستمروا بالمعاصي والآثام لتنطفئ هذه الشعلة من جديد، هذه الكلمات هي بمثابة خلاصة هاذين الدرسين، الغريب العجيب، أنني عندما كنت أقرأ كلمات قصة هؤلاء الذين دخلوا للإسلام، كنت أرى المراحل التفصيلية التي مروا بها من خلال كلام الله، والغريب أكثر، أني كنت قد قرأت هذه الآيات مئات لا بل آلاف المرات، ولكني لم أفهم هذه المعاني إلا في شهر رمضان هذا الذي نحن فيه، ولهذا قصة بسيطة عجيبة أيضا سأرويها لك، قبل بضعة آيام وضعت نفسي أمام إختبار أعلم أنه صعب، حيث قلت في نفسي، يقول الله (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ)، هذه الآية واضحة وصريحة، سأختبر هذه الآية في نفسي، ثم تسألت (ما هي الآيات التي تكلمت في شرحها، ولكني لم أكن مقتنع بشرحي لها للناس؟ ولم أجد لها شرحاً يثلج صدري في تفاسير المفسرين؟) فختر ببالي هذه الآيات التي أتكلم عنها، أي الآيات من 17 إلى 20 من سورة البقرة، فدائما كنت أشعر أن هناك المزيد الذي لم افهمه فيها، فقلت في نفسي، سأشرح هذه الآيات من جديد في درسي الذي أقوم بإعطاءه بعد صلاة الفجر، ولكن هذه المرة لن أتكلم في شروحات المفسير، ولن أقوم بتحضير الدرس، سأذهب بدون أن أفكر في الموضوع، وأجلس أمام المصلين وابدء بالكلام، سأدع نفسي لله، وسأدع الله يقرر ماذا يفعل بشأني، وسأحاول قدر المستطاع البقاء في إطار هذه الآيات، لن أخرج عنها ما إستطع، أي أنني لن أفر منها، كمن سلسل نفسه في المعركة أمام الأعداء، سأصمد حتى النهاية، وبالفعل فعلت ما قررت، وكان ما كان، والآن نفسي مطمئنة ومرتاحة من تبيان هذه الآيات الكريمة، الغريب أكثر، أنني كنت أعد كتاب أتكلم فيه في نبضات من تبيان سورة الفاتحة، توقفت فيه عند كلمة (إهدنا)، حيث أنني كنت أشعر دائما أن هناك شيء ناقص، أما الآن فأشعر أني أفهم الآلية الفعلية التي جعلها الله لنا في عملية الهداية والضلال، لذلك سأعود وأكمل هذا الكتاب بعد رمضان إن شاء الله. لعلي أنهيه.

[/quote
]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي الشيخ خالد على تعقيبك هذا...وأعانك الله على ما نويت وعزمت عليه.
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #5  
قديم 09-13-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كيف أسلم هؤلاء....البسطاء من الناس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ظاهرة إعتناق أهل الغرب الإسلام أصبحت أوضح من أن لا يراها أحد ,ولا ينكرها إلا كل ذو عاهة في بصره وبصيرته, وهي أصبحت كالشمس في واضحة النهار...إلا أن الإعلام عامة وإعلامنا العربي خاصة لا يولي هؤلاء حقهم من الذكر والمديح,فنراهم يذكرون ويقرعون من أسلم من الغرب وكان صاحب جاه أو منصب أو حظوة علمية,وأما الناس البسطاءهنا إن شاء الله سوف أنقل في كل يوم قصة أحدهم لنرى معًا عظمة الإسلام وعلو كعبه في تطويع النفوس وجذب كل من له عقل ولب:
(قصة إسلام "أحمد يوسف"):
سوف أنقل ما قال في لغته وبعدها أترجم لكم أقواله نصًا وقدر ما تحتمله اللغتان:
.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد ..
الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان ..
الصحيح كنت قد نظرت في المشاركة منذ ساعة وضعها
إلا أني صرفت نظر قاصداً ذلك
قائلاً في نفسي
لا بد أن يعلق على ذلك أخي الشيخ
خالد حسن المغربي
على الموضوع نظراً لأهميته ..
وهذا ما قد حصل ..
والآن
تم تسجيل المرور والحضور للقراءة والمتابعة ..
ولا أملك إلا أن أقول
جزاك الله خيراً أخي سليم
وسأعمل على نقل السلسلة هذه
ـ فيما بعد ـ
الى سلسلة بدأت بها وفي أكثر من مكان
كتبتها بعنوان
لماذا الحرب على الإسلام
لا بد أنك نظرت إليها
حيث كانت تحمل تعريف لمن أسلم ....

رد مع اقتباس
 
 
  #6  
قديم 09-14-2009
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: كيف أسلم هؤلاء....البسطاء من الناس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل أبو محمد مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد ..
الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان ..
الصحيح كنت قد نظرت في المشاركة منذ ساعة وضعها
إلا أني صرفت نظر قاصداً ذلك
قائلاً في نفسي
لا بد أن يعلق على ذلك أخي الشيخ
خالد حسن المغربي
على الموضوع نظراً لأهميته ..
وهذا ما قد حصل ..
والآن
تم تسجيل المرور والحضور للقراءة والمتابعة ..
ولا أملك إلا أن أقول
جزاك الله خيراً أخي سليم
وسأعمل على نقل السلسلة هذه
ـ فيما بعد ـ
الى سلسلة بدأت بها وفي أكثر من مكان
كتبتها بعنوان
لماذا الحرب على الإسلام
لا بد أنك نظرت إليها
حيث كانت تحمل تعريف لمن أسلم ....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي نائل على مرورك وتعليقك ...كنت أعرف أن الموضوع سوف يشدك وتشارك...
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #7  
قديم 09-14-2009
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: كيف أسلم هؤلاء....البسطاء من الناس

اليوم موعدنا مع الأخت المسلمة"خديجة":
M-am intors acasa

Se spune: "casa ta este acolo unde i-ti e sufletul, unde te simiti bine" sa va spun cum am descoperit eu cu adevarat islamul, desi cred ca o sa va para o poveste ca toate celelate.

Am 16 ani si m-am nascut intro familie crestina, insa de mica de la 5-6 ani adoram povestile "Seherezada", 1001 de nopti", consideram lumea araba un basm, ceva feeric in felul cum traiesc acei omeni. Cand am mai crescut si am pus intrebari celor din jurul meu despre acea lume, mi-au zis ca e altfel, ca e o lume cruda si rea, nu i-am crezut insa nu mai credeam in basme.

Acum un an Allah Preainaltul mi-a deschis sufletul si inima si mi-a oferit oportunitatea sa inteleg ce e cu acea lume si sa o pot urma si eu. Sunt o fire care considera ca cel mai bun lucru pe care il fac, il fac eu singura fara ajutorul nimanui, imi trebuie doar un imbold. De la 13 ani mi-am asumat si inca continui sa imi asum deciziile mele, mereu am dorit sa fiu aproape de Dumnezeu, in fiecare seara ma rugam LUI sa imi arate calea sa ma ghideze, simteam ca in religia in care ma nascusem nu era ceva in ordine, insa nu aveam curajul sa o recunosc cu voce tare, simteam ca locul meu nu e printre crestini ( la biserica ma simteam precum o turista care vine intro tara de la capatul celalant al planetei, spuneam Hristos a inviat de pasti, desi imi puneam intrebarea cum sa te poti mantuii tu prin sacrificiul altuia? si intrebarile continuau, citeam din Biblie si nu prea intelegeam mare lucru)

A venit si vremea sa ajung la liceu, si aici am avut in cadrul orelor optionale ora de ISTORIA RELIGIILOR si alhamdulillah dupa ce am studiat credintele preistorice am ajuns la islam, abia asteptam orele acelea, in sufletul meu se intampla ceva minunat desi era prezentata ca orice alta religie mie imi trezea un interes inimaginabil si am inceput sa caut infirmatii si la biblioteci despre islam, vroiam sa citesc ceva din "cartea cartilor" CORAN si nu o gaseam pe nicaieri nici pe internet chiar. Intro zi profesorul mi-a adus o traducere a CORANULUI si am citit prima sura Al-Fatiha, am simtit ceva minunat semana cu Biblia pe care o citeam eu, dar scria foarte direct, pe intelesul meu. Allahu Akbar atunci am inteles ca aceasta e calea pe care o cautam, si am intrat pe net pe you tube si am scris intr-un grup unei fete care era musulmana, i-am zis ca vreau sa stiu cat mai mult despre islam, pentru ca simt ceva special in legatura cu aceasta religie. Apoi a urmat ziua in care am spus Sahada am spus-o pe internet in orasul meu ne existand moschee, iar parintii mei ne fiind de acord cu islamul, deci nu mi-ar fi permis sa merg la moschee. DIN ZIUA ACEEA TOTUL A FOST ASA CUM A TREBUIT SA FIE, DESI E GREU FATA DE FAMILIE, AM UN MARE AVATAJ, SUFLETUL MEU SI-A REGASIT LINISTEA, MODUL DE VIATA ISLAMIC, CREDINTA SI SCOPUL VIETII MELE aceala de A-L SLUJII PE ALLAH imi fac ori ce greutate ceva suportabil, nu mi-a fost greu nimic, nici sa invat sa ma rog, nici sa port hijab, nici sa renunt la muzica, la carnea de porc (alcool nu consumam). Am inteles cine i-mi sunt adevaratii prieteni si am intalnit oameni minunati, surioare si frati la care nu as fi visat vre-o data, oameni minunati cu suflete mari si generaose. Am inteles ca tot ce ne uneste si ne face mai buni este dragostea si teama de Allah si dorinta de a ajunga in JANNAH. Desi celor din jurul meu le e greu sa ma acepte asa cum sunt acum, eu ma simt minunat si cand vad ca printre colegele mele sant fete care se abtin sa vorbeasca urat doar pentru ca sant eu prin preajma ma simt bine si multumsc lui Allah ca fac asta. Ma lupt pentru a-mi purta HIJABUL si pentru multe altele insa lupta asta imi place, nu e o framantare, e o binecuvantare e o lupta pe care insha Allah trebuie sa o castig pentru a ajunge in RAI.

Nu e greu sa imi fac rugaciunea, nici sa mananc ce este voie, nici sa ma acopar, nu imi e greu sa respect si sa adopt islamul in viata de zi cu zi, sa invat despre el sa citesc din CORAN, sa invat limba araba; e ceea ce trebuie sa fac, imi e greu cand stiu ca nu fac, ma simt ingrozitoar cand nu citesc din CORAN.

Cand nu respect ISLAMUL nu ma simt acasa, ma simt printre straini, nu vreau sa fiu acolo, sufletul meu are o casa prea frumosa si minunata aleasa de Allah Preainaltul pentru el.
تقول أختنا المسلمة"خديجة":
"عدت إلى بيتي"
يقال أن بيتك المكان الذي فيه روحك وهو حيث تشعر بإرتياح",وسوف أسرد لكم كيف تعرفت على الإسلام الحق,وقد تبدو لكم قصتي كغيرها من القصص.
أنا فتاة أبلغ السادسة عشر من عمري وولدت في عائلة مسيحية ,ولكن منذ كنت في الخامسة أو السادسة من عمري وأنا أعشق القصص العربية"شهرزاد وألف ليلة وليلة",وكنت أعتبر العالم العربي أسطورة وسحري وخاصة طريقة حياة هؤلاء الناس,ولما كبرت وبدأت أضع الأسئلة لمن حولي حول هذا العالم كانوا يجيبونني أنه عالم مغاير لنا, وهو عالم فظ غليظ وسيء ولم أصدقهم كما لم أعد أصدق الأساطير.
قبل عام الله العليّ شرح صدري وقلبي ووهبني الفرصة كي أفهم هذا العالم واتبعه.
أنا شخصية أعتبر أن أفضل الاعمال هي التي أقوم بها بنفسي دون مساعدة غيري,ولكن يلزمني الحافز.
منذ أن كنت في الثالثة عشر من عمري وأنا أتخذ القرارات وأتحمل مسؤولية هذه القرارت, ودائمًا أردت أن أكون قريبة من الله,وكنت في كل مساء أصلي له وأن يرشدني الصواب,وكنت أشعر أن الديانة التي ولدت فيها بها اشياء كثيرة ليست على ما يرام ولم أكن أملك الشجاعة في الجهر والإعتراف بذلك,وأن مكاني ليس بين النصارى (في الكنيسة كنت أشعر وكأني سائحة جاءت من مكان في أقصى الأرض,وفي عيد الفصح كنت أردد المسيح أحيي على الرغم من وضعي سؤال كيف تستغفر من خلال تضحية غيرك؟,والأسئلة تأتي تترى على الرغم من أني قرأت الإنجيل إلا أنني لم أفهم شيئًا يُذكر).
وجاءت فترة الثانوية وكان من الدروس الإختيارية مادة"تاريخ الأديان",والحمد لله فبعد أن درست الديانات القديمة وصلت إلى الإسلام,وكنت على أحر من الجمر بإنتظار هذا الدرس,في نفسي كان يحدث شيئًا رغم أن "الإسلام" كان يُدرس كأي ديانة أخرى إلا أنه أيقظ إهتمامًا غير متصور في نفسي,فبدأت أبحث عن المعلومات حول الإسلام وفي المكتات,أردت أن أقرا كتاب الكتب" القرآن" ولم أجد نسخة حتى أحضر لي معلمي ترجمة لمعاني القرآن وقرأت السورة الأولى "الفاتحة" فشعرت بغبظة عظيمة وهو يشبه الإنجيل الذي قرأت ولكنه مباشر وحسب فهمي.
الله أكبر حينها أدركت أن هذا هو الطريق الذي أبحث عنه,ودخلت الشبكة وكتبت لفتاة مسلمة على اليوتيوب وقلت لها أريد أن أعرف أكثر فأكثر عن الإسلام لأني اشعر برابطة خاصة بهذا الدين.
وجاء اليوم الذي نطقت فيه بالشهادتين وكان عبر الشبكة أيضًا لأن بلدتي ليس فيها مسجد وأهلي لم يوافقوا على إسلامي وبالتالي على ذهابي إلى المسجد.
ومنذ ذلك اليوم وكل شيء على ما يرام وعلى ما يجب أن يكون عليه,ومع صعوبة الموقف مع عائلتي إلا أن هناك حسنة فنفسي وجدت الراحة وطريقة الحياة الإسلامية والعقيدة وهدف حياتي ألا وهو عبادة الله, وإفعل كل ما هو صعب وأتحمل ,ولم يكن صعبًا أن أتعلم الصلاة أو لبس الحجاب أو أن أبتعد عن الموسيقى أو حتى أكل لحم الخنزير, والكحول لم أشربها إبتداءًا.
وفهمت من هم اصدقائي الحقيقيين وقابلت أناسًا طيبين وهم إخواني وأخواتي في الإسلام الذين لم أكن أحلم أن أحظى بهم,أناس ذوو نفوس طيبة ومدهشون وكرماء,وأدركت أن الذي يجمعنا ويجعلنا طيبين هو محبة الله والخوف منه وشوقنا في الوصول إلى الجنة.
وكل من يحيط بي يجدون صعوبة في تقبلي كما أنا "مسلمة" ,ولكني أشعر براحة وغبطة, وعندما ألاحظ أن زميلاتي يتجنبن الكلام عن الإسلام أمامي أشعر بالراحة وأحمد الله على ذلك.
أقاتل من أجل لبس الحجاب ومن أجل أمور أخرى , وهذا الأمر لن يمثل لي إحباط,فهو بركة وجهاد وبإذن الله ننتصر ونفوز بالجنة.
ليس من الصعب أن أصلي, وليس صعبًا أن أتجنب النواهي,أو أن أغطي رأسي, وليس صعبًا أن أمتثل وأطبق الإسلام في كل يوم من حياتي,أو أن أتعلم عنه أو أن أقرأ القرآن واتعلم اللغة العربية,فهذا واجب علي أن أفعله ,ولكن الصعب أن لا أفعل شيئًا, وأشعر بحزن عميق عندما لا أقرأ القرآن.
عندما لا أحترم الإسلام لا أشعر أنني في بيتي بل غريبة بين الغرباء,ولا أريد أن ابقى هناك,فروحي لها بيت جميل ومثير وهو البيت الذي اختاره الله له.
خديجة
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #8  
قديم 09-15-2009
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: كيف أسلم هؤلاء....البسطاء من الناس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة صبي لم يتجاوز الثانية عشر من عمره,وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على الفطرة التي أودعها الله عباده على اختلاف نحلهم,وتظهر بوضوح حقيقة الإسلام النقية البيضاء ...وهاكم قصته:
CUM M-A AJUTAT ALLAH

Într-o zi când mă întorceam din sat cu bicicleta, la o vale, mi-a lunecat roata pe nişte pietre, am căzut şi m-am julit la faţă şi genunchi. Bicicleta căzuse peste mine si nu puteam să mă ridic. Am strigat după ajutor dar nu m-a auzit nimeni. După vreo jumătate de minut preotul ortodox din satul meu a trecut încet cu maşina pe lângă mine, m-a privit mirat, şi-a făcut cruce şi a plecat mai departe. Am mai stat cam un minut jos şi am strigat după ajutor, dar tot nu m-a auzit nimeni, aşa că am început să repet ultimele trei sure din traducerile sensurilor Coranului în limba română şi am reuşit să mă ridic şi încet, încet să merg către casă. Am ajuns cu bine acasă. Deşi nu mi-a auzit nimeni strigătele iar preotul care a trecut pe lângă mine nu m-a ajutat, cum am început să spun ultimele trei sure am prins putere şi m-am putut ridica şi merge acasă. Numai Allah m-a ajutat când am fost la greu.

Aceasta este povestea unui baietel de 12 ani. Minunile sunt in fiecare zi, le intalnim in viata noastra dar nu le observam. Poate ar trebui sa fim un pic mai atenti, inshaAllah
يقول هذا الصبي "دانيال":
"كيف ساعدني الله"
في يوم من الأيام وأنا عائد من قريتي واجهني منحدر وأنا أسوق العجلة"البسيكليت" انزلقت على أحجار هناك فوقعت وجرح وجهي وركباتاي,ووقعت البسكيليت علي ولم أعد قادرًا على النهوض,وبدأت أصيح وأصرخ بأعلى صوتي طالبًا المساعدة ولم يسمعني أحد.
و بعد مضي نصف ساعة وإذ بقسيس القرية يمر بسيارته على مهل فنظر إلي بدهشة وبدأ يُصلب ومضى في طريقه.
وبعدها بقيت دقيقة وصرخت من جديد طالبًا المساعدة, ولم يسمعني أحد.
فبدأت أردد أخر ثلاث سور من القرآن المترجم باللغة الرومانية واستطعت أن أنهض ورويدأ رويدًا مشيت نحو بيتي ووصلت بيتي سالمًا.
على الرغم أنه لم يسمع صرخاتي أحد والقسيس مر دون أن يساعدني فحالما بدأت في ترديد السور الثلاث الأخيرة من القرآن دبت فيّ قوة واستطعت النهوض والذهاب إلى بيتي.
لم يساعدني إلا الله في محنتي هذه.
هذه قصة صبي لم يتجاوز عمره الثانية عشر من عمره,آيات الله تظهر لنا كل يوم في حياتنا ولكن لا نلاحظها,يجب علينا أن نكون أكثر انتباهًا."إن شاء الله".
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #9  
قديم 10-07-2009
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: كيف أسلم هؤلاء....البسطاء من الناس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد انقطاع وبعدٍ عن هذه الزواية نعود إليها ونغذيها لتحيا العبرة والعظة في نفوس المتقاعسين والحاملين على الإسلام وأهله,نعود إليها ونفتتحها بقصة إسلام صبي آخر لم يتجاوز العاشرة من عمره, ليثبت لنا أن المولود يولد على الفطرة وتصديقًا لقول رسولنا الكريم الأمين:"كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه", صدقت يا حبيبي يا رسول الله...صدقت وصدقت وصدقت...وكذب الأفاكون.
يقول هذا الصبي(وكان اسمه قبل الإسلام روبرت_Robert) بلغته الأم:"Eu sunt din Romania. Nici eu nu m-am convertit la Islam dintr-o data. La inceput am fost Crestin. Cam pe la 10 ani m-am dus din Romania in Egypt si am aflat ca mama era de fapt musulmana(eu eram inca Crestin). Deci m-am gandit sa invat despre Islam. Am stat si am invatat vreo jumatate de an dupa aceea m-am dus la un loc numit Al Azhaar in care erau foarte multi crestini(majoritatea straini care se converteau) mi-am asteptat randul cam o ora dupa aceea am zis dupa un sheih (eu nu stiam pe atunci araba ): Ashaduaa inna la Ilahaa il Allaah. Si asa am devenit musulman . Mi-am ales numele Mohammed (mi s-a parut cel mai frumos nume musulman inainte sa stiu ca era profet desi am cautat multe nume).
وبلغتنا العربية الفصحى أنقل ما قاله هذا الصبي البريء وكيف أسلم:"
أنا من رومانيا,ولم أدخل الإسلام فجأة, في البداية كنت نصرانيًا,وعندما قاربت العاشرة من عمري غادرت رومانيا إلى مصر,واكتشفت أن أمي مسلمة (يقصد أنها أصبحت مسلمة بعد أن كانت نصرانية),ولهذا عزمت على دراسة الإسلام,واستمريت في دراستي تقريبًا نصف سنة وبعدها ذهبت إلى مكان يسمى "الأزهر" حيث وجدت كثيرًا من النصارى( وهم في الغالب أجانب يريدون التحول إلى الإسلام),وانتظرت دوري مدة ساعة من الزمن وبعدها نطقت الشهادتين خلف شيخ كان هناك( وفي ذلك الحين لم أكن أعرف العربية):"أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله",وهكذا أصبحت مسلمًا ,واخترت أسم "محمد" (والذي بدا لي أنه أجمل أسم مسلم وقبل أن أعرف أنه كان أسم النبي رغم أني بحثت عن أسماء كثيرة غيره).
هذا الطفل أصبح اليوم عمره إثنتا عشر_12_ سنة وهو يعيش وأمه في مصر,وسوف أنقل إليكم قصة إسلام أمه في لقاء أخر إن شاء الله.
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #10  
قديم 10-07-2009
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: كيف أسلم هؤلاء....البسطاء من الناس

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسن دانيال أن أستعان بالله، فقد علمنا عليه الصلاة والسلام بقوله للغلام (يا غلام، إن سألت فاسأل الله، وإذا إستعنت فاستعن بالله) فلا عون إلا من الله.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.