المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الفرق الإسلامية
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #21  
قديم 06-27-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *

تصريحات مضللة للعوا وللإخوان المسلمين
حول الخلافة الإسلامية والأحكام الشرعية

ضمن محاولات التقرب من أمريكا والدول الغربية تطلق بعض الوجوه الإسلامية في مصر إضافة إلى جماعة الإخوان المسلين والحزب المنبثق عنها المسمى حزب الحرية والعدالة تصريحات مضللة يسعون من خلالها إلى إقناع الغرب وعملائه من العلمانيين في مصر بأنهم ديمقراطيون يقبلون بالتعددية الفكرية والسياسية وان الوطنية المصرية عندهم فوق الإسلام وإنهم كغيرهم من القوى غير الإسلامية يحق لهم الانخراط في العمل السياسي والوصول إلى سدة الحكم.


فقد صرح الدكتور محمد سليم العوا تصريحا خطيرا جدا منافيا للأسس الشرعية لنظام الحكم الإسلامي قال فيه: " إن فكرة الخلافة الإسلامية غير مطروحة على الإطلاق في هذا الوقت " وقال بأنه لا يقبل بعودة نظام الخلافة مبررا ذلك بأنه يفضي إلى الديكتاتورية على حد زعمه وفسر رأيه هذا بقوله : " إن خليفة المسلمين يناط به إمامة المسلمين في الصلاة وتسيير الجيوش وتقسيم الغنائم وتعين القضاة وغيرها وهو ما لم نقبله في مصر بعد ثورة 25 يناير لان التفرد بالحكم أورثنا الذل والمهانة وصنع الفراعين" وأضاف : " نريد حكما دستوريا ولفترة واحدة وأفضل ألا تحدد وحكومات تحاسب أمام البرلمان " .

إن هذه التصريحات المضللة فاقت في انحرافاتها آراء علي عبد الرازق - سيء الذكر- الذي نقر فيها وجود نظام حكم في الإسلام.

وأما الإخوان المسلمين فإنهم لا يتوقفون عن إطلاق التصريحات المضللة فيما يتعلق بتطبيق الشريعة فالدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان قال بصراحة: " إن الجماعة لا تسعى لفرض الشريعة الإسلامية في مصر " وأن فكرة الوطنية بوصفها إطارا أعلى من الشريعة يجمع كل المصريين فقال : " لا نريد أبدا أن ننفرد بسلطة ولا نريد أبدا أب نسيطر على برلمان وليس هذا في مصلحة مصر ونحن نقدم مصلحة الوطن على كل مصلحة سواها، نريد برلمانا متجانسا الأغلبية فيه متوافقة وليست لفصيل واحد ".

وحتى عندما سئل عن حكم شرعي واضح للعامة وهو حكم تحريم الخمر قال : " إن البرلمان هو الذي سيقرر ذلك ".

وفسر مرسي المرجعية بأنه لا تعني تطبيق الأحكام الشرعية فقال : " إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع هذا النص يُحترم والنص واضح....مبادئ الشريعة الإسلامية وليس تفاصيل أحكام الفقه ".

فهو إذا يبين إن الشريعة هي مصدر عام يجب احترامه ولا يجب تطبيق الأحكام الشرعية التفصيلية بمعنى إن البند الثاني في الدستور المصري هو مجرد بند شكلي وهو موجود في كل البلدان العربية والإسلامية ولا يعني تطبيق الأحكام الشرعية بتاتا.

وقوبلت هذه التصريحات بمكافئة من أمريكا على الفور فقد صرحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي إن : " الولايات المتحدة ستدعم أية حكومة ديمقراطية يختارها الشعب المصري طالما تدعم الحريات وتحترم حقوق الإنسان والمرأة والرجل على حد سواء ".

وكان تصريحها هذا ردا على سؤال حول إمكانية دعم أمريكا لحكومة منتخبة في مصر يمكن أن يقودها إسلاميون وشددت سكوبي على انه : " لا تخوفات من ذلك طالما تحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان ".

والخلاصة إن مثل هذه التصريحات المضللة لها هدف سياسي واضح وهو نيل مرضاة أمريكا وموافقتها على دمج الإسلاميين في الحكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ




دولة الخلافة قائمة قائمة لا محالة

فلتكونوا من انصارها ولتكونوا من العاملين لها


ورسالتي الى كل من يملك نصرة للعاملين لإقامتها ((وخصوصا الجيوش)) ولم يفعل فلينتظر عقاب اليما من الله تعالى وسيكون حسابه عسيرا يوم لا ينفع الندم

From: mohamad khilafah <muslim1924@gmail.com>
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #22  
قديم 06-28-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *

أنّى لهؤلاء أن يخافوا الله؟





د. أكرم حجازي

الأسئلة التي طرحتها الثورات العربية كثيرة جدا. لكن أفضل بيئة لاختبارها تقع في إطار الثورة السورية بالنظر لاشتمالها على أعظم نوازل الأمة. فالنظام السوري يستأثر بورقة الطائفة الحاكمة .. وورقة الجولان وأمن إسرائيل .. ورقة الأمن والرقابة والاستبداد .. ورقة الحرب والقتل والفتن.. ورقة التحالف مع الصفوية في إيران ودعاتها في ليبيا .. ورقة المقاومة الفلسطينية في لبنان وفلسطين .. ورقة حزب الله .. ورقة تأمين العراق .. ورقة الابتزاز والخدمات العامة ... وكلها أوراق تحظى برضى إقليمي ودولي، لم يرق حتى اللحظة إلى إدانة جرائم النظام أو يتجاوز عتبة الدعوة إلى الإصلاحات أو التعجيل بها مقرونا بعصا التنحي !!!

إذن للثورة السورية تداعيات محلية وإقليمية ودولية أكثر من أية ثورة أخرى لاسيما وأن أوراق النظام ثمينة إلى الحد الذي تمكِّنه من التحكم بتوازن المنطقة واستقرارها لفترة طويلة جدا لصالح إسرائيل فقط وليس لصالح أحد غيرها إلا النظم ذاتها. ومن جهة أخرى، وحتى تستقيم الأمور، فالإصلاح بالنسبة للنظام يعني نهايته، وهو إجراء، حتى لو افترضنا جدلا صدق النظام فيه، من المستحيل أن يفكر به حقيقة، أو يلجأ إليه، أو ينجح به، أو يقبل به أحد من الشعب السوري. لا لشيء إلا لأنه ليس بمطلب ولا بمشكلة الشعب السوري.

لذا فالسؤال الذي نطرحه في هذه المقالة يتصل بهوية النظام، ومكانته، وحقيقة الصراع الاجتماعي معه، والذي تجسد في وقائع ثورة طاحنة، لا خيار أمامها إلا إسقاط النظام ولا خيار أمام هذا إلا القتل!!! أما السؤال فهو: هل كان من الممكن أن يحظى النظام بهذه المكانة والقوة والقدرة على الإمساك بأغلب الأوراق لو لم يكن نصيريا في الصميم؟ أما الوجه الآخر للسؤال فهو: هل يمكن للثورة السورية أن تتجنب طبيعة النظام الطائفية، أو تسقطه دون أن تدفع ثمن كل هذه الأوراق وفي مقدمتها الورقة النصيرية؟

جوهر المشكلة

واقع الأمر أن النظام السياسي في سوريا هو الوحيد الذي يلعب بالورقة الطائفية المحلية. وحين يتحدث عن فتنة طائفية فهو يعني بالضبط القول بأن الثورة السورية تستهدف الطائفة النصيرية بعينها ولا أحد سواها. وهذا تقييم صحيح وفي الصميم. فالمجتمع السوري ليس طائفيا البتة حتى فيما يتعلق بنظرته إلى الطائفة النصيرية. وهذه حقيقة تاريخية وشرعية، وليست مجازا ولا مجاملة ولا تساوقا مع ما يسمى بالوحدة الوطنية. فالنصيرية، كغيرها من الطوائف والفرق، عاشت في رحاب المجتمع الإسلامي طوال تاريخها دون أن يثير هذا التعايش أية إشكالات اجتماعية إلا ما تثيره الطوائف ذاتها في فترات معينة.

لكن بنية النظام الأمنية والسياسية قائمة على الطائفية المغطاة بعلمانية مصطنعة توفرها فلسفة حزب جرده النظام من أية فاعلية في إدارة البلاد أو حكمها إلا من ورقة توت يستر بها عورته الطائفية.. معادلة يعيها ويعيشها السوريون بكل طوائفهم وأعراقهم مثلما يعيها النظام نفسه، ويستقوي بها على المجتمع.

مع ذلك فالسوريون، من باب اجتماعي، يعلمون، كغيرهم، أن النصيرية فيها الغث والسمين، وأن غالبيتها مسحوقة كبقية الطوائف. ويعلمون أن النظام يستغل معتقداتها لتخويفها بمحيطها مثلما يجري تهديدها ورميها بخيانة النظام فيما لو دخلت على خط الثورة .. رؤية شرعية فيها من العدل والقسط والإنصاف ما يفيض عن حاجة المظلوم للنصرة في مواجهة الظالم. وعليه فلا النظام ولا أبواقه ولا حلفائه بقادرين على رمي الشعب السوري بفزاعة طائفية مزعومة أو موهومة لاسيما إذا كان الهدف هم أهل السنة والجماعة الذين يشكلون الغالبية الساحقة منه بنسبة تزيد عن 80% من مجموع السكان.

الثورة ضد أشد النظم الأمنية استبدادا ووحشية وفتكا لم تستثن أحدا من حق التمتع بالحرية، وما من أحد ينكر أن أهل السنة هم الذين يدفعون فاتورتها من دماء أبنائهم بالآلاف من القتلى والجرحى والمعذبين ممن أمكن معرفة أسمائهم. ومع ذلك، وحتى هذه اللحظة، لم تخرج أية مظاهرة مساندة للثورة من الطائفة في أي تجمع لها في البلاد، ولم يسقط أيا من أفرادها، لا قصدا ولا غدرا، ولا جريحا ولا قتيلا. أما لماذا؟ فلأن السوريين يعلمون جيدا أن عناصر الطائفة يشكلون، بالفعل، القوة الضاربة الأعظم للنظام، سواء تعلق الأمر بـ « الشبيحة » أو بالفرقة الرابعة أو بسلاح الطيران أو بأجهزة الأمن.

ما يعرفه جل الخبراء والمراقبين والعالمين ببواطن المجتمع السوري ونظامه أن السوريين يتجنبون الحديث عن الطائفة بعينها، تحسبا من توظيف النظام لأي موقف يمكن من خلاله تخويف وابتزاز الطوائف والأعراق الأخرى. لكن الحقيقة الصارخة أن مشكلة الطائفة النصيرية، التي أصابت كل المجتمع وليس جزء منه، واقعة في صميم معتقداتها وليس في كونها صاحبة الحكم والامتياز، وتبعا لذلك واقعة في ثقافتها الاجتماعية التي تتصادم دائما مع الثقافات الأخرى المكونة للمجتمع السوري. هذا هو جوهر الإشكال التاريخي مع النظام السياسي في سوريا، وهذا هو جوهر انحياز الطائفة للنظام .. صمتا أو علانية .. ضعفا أو قوة.

كان من الممكن لكافة الطوائف الدينية والأعراق التعايش معها، كما هو الحال طوال التاريخ الإسلامي، لو لم تكن معتقدات الطائفة بالغة الانحراف، وذات محتوى مخالف للفطرة الإنسانية، وأثر مدمر على المجتمع، الأمر الذي تسبب بنفور اجتماعي من الطائفة، وحولها إلى جماعة منبوذة اجتماعيا. ولعله من الطريف حقا أن الشيعة الجعفرية الإثنى عشرية، بكل غلوها وخرافاتها وانحرافاتها وفسادها ودجل دعواتها وأطروحاتها، لا تعترف بالنصيرية واحدة من طوائف الشيعة باعتبارها طائفة غلو!!!

فالنصرية، كما سبق وأشرنا في مقالات سابقة، طائفة تروم القبول والرضى الاجتماعي في نفس الوقت الذي تؤمن فيه بمعتقدات تصل إلى حد إباحة اللواط!!؟ وتقديس الخمر!!؟ وتصر على إشاعة الفاحشة وتحويل البلاد إلى خمارة وبيوت متعة!!! وهذه حقائق عقدية لا تنقصها الأسانيد ولا تحتاج إلى إنصاف!!! فمن يتردد على دمشق لا بد وأنه فوجئ من كثافة باعة الخمور المهربة على قوارع الطرق .. ومن عرف بيروت، منذ دخول القوات السورية إليها ( 1975 – 2005) يعلم جيدا دور المخابرات والجيش السوريين في إدارة تجارة الخمور والمخدرات ودور الدعارة فيها .. معتقدات ومسائل وسلوكيات تصادم الفطرة الإنسانية، وتستعص، ولا شك، على الفهم أو القبول في مجتمع غالبيته الساحقة من أهل السنة والجماعة.

النصيرية، طائفة لا تحكم فحسب بقدر ما تفرض على الآخرين التسليم بحق احتكارها للسلطة التي تمكنها فعليا من ممارسة معتقداتها وشهواتها وسياساتها كيفما تشاء، ودون أن تضطر لإخفاء مشاعر الدونية والحقد على كل ما يمت للعروبة والإسلام بصلة .. معتقدات لا يمكن تبريرها أو الدفاع عنها أو غض الطرف عنها إلا بقبضة أمنية متوحشة، وبتحالفات شاذة، وأكاذيب مجلجلة تعكس عمق الانحرافات العقدية، وتلائم مضامينها وتطلعاتها، بل وتستعمل أشد السياسات دموية لتشريعها ودوامها، حتى لو تطلب الأمر قتل عشرات الآلاف من البشر كما حدث في مجزرة حماه (2 فبراير 1982 ) أو تشريد الملايين، أو تعذيب لا يمكن أن تحتمله نفس سوية .. ولقد كان وصفا معبرا ذاك الذي أدلى به عم الطفل حمزة الخطيب تعليقا منه على وحشية التعذيب الذي تعرض له الطفل حين قال: « هؤلاء لا يخافون الله »!!! فلماذا يتحمل المجتمع السوري، لاسيما أهل السنة فيه، وزر ضعف الطائفة، وانحراف عقائدها، وهلعها، وبطش نظامها، ورعونة قتلتها، وفظاعة جلاديها؟ وما الذي تركته الطائفة أو النظام للتصالح مع الشعب؟

الفرصة اليتيمة للنظام

كل الأنظمة العربية، بلا استثناء، أمنية الطابع. وذات طبيعة استبدادية في بنياتها الظاهرة والباطنة. لكن إذا كان القذافي قد لجأ مبكرا إلى خيار الحرب الأهلية .. وكذا جهد الرئيس اليمني في ممارسة القتل بالجملة، متنقلا من ساحة إلى ساحة، ومن مدينة إلى مدينة، أملا في إحداث حرب أهلية، تدخل فيها البلاد في فوضى، اعتاد النظام على التعايش معها، عبر إشعاله لعدة حروب فيها خلال سنوات حكمه الثلاثين .. فإن النظام السوري يفتقد إلى احتياجات الحرب الأهلية وأدواتها. وكي لا يخسر سلطانه أو يتعرض وطائفته لانتقام اجتماعي، فقد لجأ النظام، منذ اللحظة الأولى، إلى إفراغ أقصى ما يستطيع من فزعه في كل من يعترض عليه أو يشعر بأنه قادر على اعتراضه، صغيرا كان أو كبيرا، عبر الاحتماء باستراتيجية وحيدة لا يمتلك سواها، بديلا عن الحرب الأهلية، وهي: « الترويع .. ولا شيء غير الترويع».

استراتيجية قابلة للتصعيد بحسب الحاجة ابتداء من:

• فرض الحظر الإعلامي كأول الأدوات اللازمة للسيطرة على ردود الفعل المحلية والدولية. ولعله أمر لا يخلو من دلالة بالغة أن تلجأ إيران الصفوية إلى تزويد النظام بما يحتاجه من خبرات في تقنيات الاتصال، ووسائل للمراقبة والتحكم والسيطرة؛

• إطلاق النار على المتظاهرين في أول مسيرة بمدينة درعا. وهذا يكذب مزاعم النظام ووسائل إعلامه ومتحدثيه الرسميين وغير الرسميين عن لجوء قوات الأمن إلى استعمال السلاح بعد مضي أسبوعين على انطلاق الأحداث، وكذا إيقاع أقسى صنوف التعذيب والقتل ضد المعتقلين لاسيما الأطفال منهم، كما حدث لأطفال درعا الأربعة عشر، أو للطفل حمزة الخطيب (13 عاما)، الذي بدا جسده مصليا كما لو أنه شُوِيَ في مخبز، فضلا عن قطع عضوه التناسلي وتثقيب جسده بالرصاص؛

• ممارسة القتل والتعذيب والتمثيل على أوسع نطاق عبر الاستهداف المتعمد لمنطقة الرأس، وإحداث فجوات وشروخات وتصدعات مرعبة، فضلا عن قلع العيون وسلخ الجلود وقطع الأرجل؛

• استعمال أسلحة استراتيجية كالدبابات والطائرات في مواجهة الأعداء كأدوات قمع ضد المدنيين!

بطبيعة الحال؛ فالنظام الذي حظر على وسائل الإعلام العربية والدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإغاثية والإنسانية، الاقتراب من الحدث السوري للتحقيق في وقائعه، ليس معنيا بأي حوار أو إصلاحات، ولا بإثبات مصداقيته أو براءته أو إنسانيته بقدر ما هو معني باستمراريته .. ولا ريب أن كل من شاهد أنصار النظام، من شبيحة وأمثالهم، قد تملكته الدهشة والذهول من مستوى الفحش والبذاءة الأخلاقية في ألفاظهم وشعاراتهم .. لكنها الحقيقة الصارخة لمن لم يسبق له أن خَبِرَ العفة والكرامة أصلا، أو عرف لها سبيلا .. ففاقد الشيء لا يعطيه.

لكن هذه الثقافة والاستراتيجية يدركها الشعب السوري قبل أن تنطلق ثورته!!! فقد جربها وعاشها لعقود طويلة، ودفع ثمنها من الدماء والقهر ما لم يدفعه أي شعب عربي. ولئن نجح اليمنيون في إسقاط خيار الحرب الأهلية فإن الريف الذي أطلق الثورة السورية، وغذاها بدمائه صعَد من احتجاجاته وتحديه للسلطة إلى حد إسقاط استراتيجية الترويع، وتفريغ أعتى أدوات الردع للنظام من فاعليتها .. وإلى الدرجة التي أفقدته صوابه.

سقوط استراتيجي يتوالى تباعا في صورة: (1) اتساع رقعة الثورة في الريف كما في المدن، و (2) دخول المزيد من القوى الاجتماعية والمهنية المنظمة على خط الثورة، و (3) تفاقم مستوى البغض للنظام رغم فداحة الخسائر والكلفة الباهظة. ولعله من المدهش، بكل المقاييس والتجارب الإنسانية، أن تتحدى بلدات صغيرة كالرستن وتلبيسة وتلكلخ ودوما ونوى والعامودا ومعرة النعمان وجسر الشغور وغيرها آلة القتل الفتاكة للنظام، ابتداء من الشبيحة والقناصة وصولا لأعتى الأسلحة الثقيلة كالدبابات والطائرات.

في المحصلة ثمة نظام غير قادر على التصالح مع شعب يرى فيه وبأطفاله خصما لا يمكن التعايش معه أو السيطرة عليه إلا بالترويع، ويخشى، إلى حد الجنون، من عواقب انتزاع السلطة منه بسبب ماضيه الدموي!!! وثمة شعب كسيرٌ مهيأ، نفسيا وموضوعيا وتاريخيا، ليس لتأديب النظام فحسب بل لتقديم ما يلزم من الدماء لإسقاطه، فلماذا يتصالح معه وهو يتحين الفرصة للتخلص منه؟ ... وكيف لنظام أن يتصالح مع شعب ضج أطفاله من القهر والظلم فحملوا راية الحرية، وتقدموا الصفوف، ليصنعوا، من أنفسهم البريئة وأجسادهم الغضة فرصة عظيمة للتضحية، لم تتح للآباء من قبل، كما يلزم، لكنها الآن متاحة في كل البلاد!!! .. فلماذا يفرط بها؟

وأخيرا

يبقى القول أن الثورات العربية لم تتجاوز، بعد، مشكلة التعامل مع الأقليات الطائفية والإثنية ودعاة المذاهب والفلسفات الوضعية بالرغم من كونها ليست من أية طبيعة أيديولوجية أو طائفية. وهذا مؤشر بالغ السلبية، خاصة وأنه يوفر للنظم والمتسلقين على رقاب الشعوب والحقوق، وكذا الأعداء والخصوم فرصة اعتراض الثورات، إما بهدف تحقيق مكاسب عاجلة، عبر جعل حقوق الأغلبية رهينة لحقوق الأقليات والقوى اللبرالية والعلمانية بلا مبرر أو منطق، وإما لتوظيف هذه النقيصة في ضرب الثورات نفسها، أو التلويح بها لتحقيق انقسامات اجتماعية أو اختراقات تحرف الثورات عن مساراتها وأهدافها، أو استغلالها في التخويف أو التمهيد لحروب أهلية مصطنعة.

فالمجتمع السوري مثلا لا يحتاج لمن ينصحه في مسألة الطائفة النصيرية. وهو كالنظام السياسي، يدرك كل الإدراك أن وقائع الصراع لا تخرج عن المحتوى الطائفي، مهما بدا إعلام الثورة حريصا كل الحرص على إبعاد شبح الطائفية عن الثورة. لكن تغطية الشمس بغربال الطائفية، لا يمكن أن يحول دو سفك الدماء أو ارتكاب أبشع الجرائم .. فلماذا لا يكون الصراع مع النظام صريحا؟ .. ولماذا لا تكون العلاقة مع النصيرية صريحة أيضا، وواضحة إعلاميا مثلما هي في الواقع؟

مع أن بعض الأصوات بدأت تتحرر من قيود الاتهام بالطائفية، في صورة بيانات وتساؤلات عن موقف النصيرية، وهي تحمل نبرة تحذيرية من قادم الأيام إذا ما استمرت الطائفة بالانحياز للنظام، إلا أن الحسم مع الطائفة لا يزال حبيس النفس، خشية المساس ببعض أفرادها المعارضين للنظام أو تجرع الاتهامات الظالمة. وهذا ما نعنيه بالضبط حين نقول بأن حقوق الأمة يجري تعليقها على ناصية عاطفية أو أخلاقية لا أثر لها ولا وزن في مسيرة الأمة، ولا منطق يجيزها أو شريعة تبرر لها. بل هي الظلم بعينه. فإن كانت النصيرية (معارضة أو مساندة للنظام) لم تعلم بعد أن الحرية والأمن حق للجميع، وليست امتيازا لطائفة على حساب أخرى .. فمن الأولى بها أن تعلم بأن عقيدة الأمة وأخلاقها وقيمها وسلوكها وثقافتها ليست معرضة للمساس من أية جهة كانت، فردا أو جماعة أو طائفة .. ولا هي موضع توافق أو مساومات أو مجاملات أو ترضيات.

جملة أخيرة: فالثابت أن وقائع الثورة السورية لم تعد بحاجة لذي عقل كي يتأكد أن النظام، أيا كانت هويته، لا يمكن له أن يستمر في الحكم. والسؤال: هل ثمة فرصة للطائفة للإفلات من عقاب ذو نكهة تاريخية؛ تعلم النصيرية مدى فداحتها جيدا؟ ربما! لكن؛ إذا تَعَقَّل مشايخها، ولو لمرة واحدة، وقبل فوات الأوان!!!

* 5 يونية 2011

---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: راضي<radymrzoq@yahoo.com>

__._,_.___
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #23  
قديم 07-01-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *

بسم الله الرحمن الرحيم




يا أهلنا في مصر...
أَدستورٌ ديمقراطيّ ونظامُ كفرٍ من صُلْبِ الطاغوت،

أَمْ دُستورُ خلافة راشدة على منهاج النبوة تريدون؟




يدور نقاش هذه الأيام بين الناس وفي وسائل الإعلام عن ماهية الدستور أو تعديله بناءً على الأسس الديمقراطية، وهل تجري الانتخابات قبل وضع الدستور أم بعده.


إن الأمر جليّ وواضح وضوح الشمس في رابعة النهار، فنحن أهل الكنانة أحفاد عمرو بن العاص أمّة مسلمة وستبقى مسلمة إلى يوم الدين، لا نقبل غير دستور ينبثق عن عقيدتنا الإسلامية بديلا.


أما الديمقراطية التي يروّجون لها، فهي نظام حكم وضعه البشر، وهي كلمة غربية وتعني حكم الشعب للشعب وبتشريع الشعب، فهو مصدره كله البشر ولا علاقة له بوحي أو دين، فالبشر لم يخلق البشر ولا يعلم كيف يضع قوانين وأحكاماً تنظم حاجاته وغرائزه وتشبعها الإشباع الصحيح، بل تخضعه للتجربة والخطأ يكون الإنسان فيها كفأرٍ للتجارب. فالديمقراطية هي أكبر منتهك للإنسان وحقوقه. فالجريمة والمخدرات وتفكك الأسرة والفساد والظلم الذي يخيم على العالم وخصوصا العالم الغربي مصدره هذه الديمقراطية، والجندي الأمريكي الذي قال إننا نقتل الناس في العراق للمتعة هو من نتائج تلك الديمقراطية أيضا.


فالديمقراطية -التي سوّقها الغرب الكافر إلى بلاد المسلمين- هي نظام كفر لا علاقة لها بالإسلام، لا من قريب ولا من بعيد، وهي تتناقض مع أحكام الإسلام تناقضاً كليّاً في الكليات والجزئيات، وفي المصدر الذي جاءت منه، والعقيدة التي انبثقت عنها، والأساس الذي قامت عليه، وفي الأفكار والأنظمة التي أتت بها.


أيها المسلمون، يا أهل الكنانة:


إن النظام الذي ينظم حياة الإنسان ويشبع حاجاته الإشباع الصحيح ويوفر له الطمأنينة والسعادة ويحل جميع مشاكله هو النظام الذي وضعه خالق البشر وهو الله سبحانه وتعالى، وهو وحده الذي يعلم ما هو خير وما هو شرّ لمن خلق، (ألا يَعلم ُمنْ خَلَقَ وهُوَ اللطيفُ الخبيرُ).


(يا أيُّها الّذين ءامنوا أطيعوا اللهَ وأطيعوا الرسولَ وأولي الأمرِ منكمْ فإنْ تنازَعتمْ في شيءٍ فردّوهُ إلى اللهِ والرسولِ إن كنتمْ تؤمنونَ باللهِ واليومِ الآخرِ ذلكَ خيرٌ وأحسنُ تأويلا * ألمْ ترَ إلى الذينَ يزعمونَ أنّهمْ ءامنوا بمآ أنزلَ اليكَ ومآ انزلَ من قبلِكَ يريدونَ أن يتحاكموا إلى الطاغوتِ وقد أمروا أن يكفروا بهِ ويريدُ الشيطانُ أن يُضِلّهمْ ضلالاً بعيداً* وإذا قيلَ لهمْ تعالَوْا إلى ما أنزلَ الله ُوإلى الرسولِ رأيتَ المنافقينَ يصُدّون عنكِ صُدُوداً). [سورة النساء: الآيات 59-60]


أيها المسلمون:


لا تقبلوا إلا بتطبيق شرع الله سبحانه وتعالى عليكم، وهو دستور دولة الخلافة لا غير، ولا يكون ذلك إلا بإقامة دولة الخلافة التي أظلّت بعدلِها ورعايتها المسلمين وغير المسلمين.


إننا في حزب التحرير ندعوكم للعمل معنا لإقامة شرع الله من خلال إقامة دولة الخلافة التي فرضها الله عليكم وفرض العمل لإقامتها، وهي التي لن تحل مشاكل أهل مصر فحسب بل مشاكل البشرية جمعاء.


يا جيش الكنانة المجاهد المسلم:


أيّها الضباط والجنود، أيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أنتم من بيدكم تحقيق ذلك، وأنتم بيدكم تستطيعون عزّة أمتكم ورفعة شأنها وإنقاذها مما هي فيه من الظلم والذلّ والفقر، وضعت الأمة أياديها بأياديكم، فلا تركنوا إلى أمريكا ومن شايعها، بل أعطوا النصرة لحزب التحرير وأعلنوها خلافةً راشدةً على منهاج النبوة، فتكونوا أوس وخزرج هذا الزمان، فالأمة جميعها معكم، من مشرقها إلى مغربها، تؤيدكم وتعينكم، فانصروها تفوزوا بالشرف في الدنيا والثواب العظيم في الآخرة، ولا تخافوا أمريكا والغرب بأسره، فالله مولانا وناصرنا ولا مولى ولا ناصر لهم.


(اللهُ وليُّ الّذينَ ءامنوا يُخرجُهم من الظُّلماتِ إلى النّورِ والّذينَ كفَروا أولياؤُهُم ُالطاغوتُ يُخْرِجونَهم منَ النّورِ إلى الظُّلُمات)
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #24  
قديم 07-02-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *


شباب حزب التحرير في الخليل يعقدون ندوة


"في ظل الثورات ... فلسطين تنتظر والأنظمة تحتضر"


ضمن فعاليات حزب التحرير – فلسطين في الذكرى التسعين لهدم الخلافة الإسلامية، عقد شباب حزب التحرير في الخليل ندوة في صالة جواهر بعنوان "في ظل الثورات ... فلسطين تنتظر والأنظمة تحتضر"، وذلك يوم الأربعاء 29/6/2011م الساعة 8.30 مساء حيث أم المكان جمع غفير من المدعوين من وجهاء وأكاديميين وخطباء وأهل المنطقة.
كانت الكلمة الأولى بعنوان في ظل الثورات فلسطين تنتظر، تناول فيها المحاضر واقع فلسطين وما تمثله للأمة الإسلامية، مستعرضاً حال فلسطين وما اّلت إليه القضية من تقزيم وتفريط، وما تعرضت له من تنازلات، وبين كيف كان موقف السلطان عبد الحميد مع يهود في شأن فلسطين،
ثم بيّّّن المحاضر أن بلاد المسلمين جميعاً تنتظر من يرفع عنها الظلم والذل والهوان، وأن لا مخلص لفلسطين وسائر بلاد المسلمين إلا الخلافة، ثم بين خطورة الدعوات المشبوهة من ديمقراطية ومدنية وعلمانية،
وختم بتوجيه رسائل ثلاث، الاولى للمسلمين بعامة وواجبهم الشرعي، والثانية للثائرين أن يحذروا تجار الثورات ومؤامرات الغرب، وأن يبصروا طريق التغيير الحقيقي، أما الرسالة الثالثة فكانت لأهل فلسطين بخاصة والتي ركز فيها على ضرورة رفض مشاريع الكفار ورفض الحلول الموعودة!، وحملهم أمانة التبليغ عن حملة الدعوة فيناصرون دعاة الخلافة التي فيها خلاصهم .
أما الكلمة الثانية، جاءت بعنوان "احتضار الأنظمة"، والتي بين فيها المحاضر مفهومي الدولة والنظام، وبين حال الأنظمة اليوم من كونها انظمة جبرية قهرية أنشأها الكفار على انقاض الخلافة، فهذه الانظمة لا تنتمي لهذه الأمة وهي غريبة عن جسمها ومناقضة لعقيدتها،
واستعرض حالة الاحتضار التي تمر بها الأنظمة ابتداءً ببعد الشقة بين الانظمة والشعوب، وما تعانيه الأمة من بطش الحكام وخيانتهم ولصوصيتهم مروراً إلى حالة العداء والبغض بين الأمة وبين الأنظمة، والذي ظهر جلياً من خلال الثورات التي تجتاح بلاد المسلمين.
وقد بين المحاضر أن الأنظمة تعاني سقوطاً مدوياً جعل الغرب يدخلها غرف العناية المكثفة لعمل اللازم تحسباً من انفلات الأمور من يده .
وبين المحاضر أن الأمة من مشرقها الى مغربها تريد خلافة اسلامية على منهاج النبوة رغم محاولات التعمية.
29/6/2011

___________________





خبر عاجل
أجهزة السلطة الأمنية تنصب الحواجز على مداخل رام الله وكافة المدن في خطوة لمنع مسيرة حزب التحرير
أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن الأجهزة الأمنية نصبت الحواجز على مداخل ومخارج مدن الضفة الغربية وتقوم بتفتيش السيارات وتنزل من تشتبه به أنه من حزب التحرير، وتواجدت على بعض الطرقات والحواجز دراجات نارية وسيارات كبيرة لحمل المحتجزين.
وتمنع شباب حزب التحرير من الوصول إلى رام الله لحضور مسيرة الحزب المزمع تسييرها بعد عصر اليوم من مسجد البيرة الكبير إلى دوار المنارة بمناسبة الذكرى التسعين لهدم الخلافة.
وأكد مكتب الحزب أن الأجهزة على الحواجز احتجزت بعض أفراده بناء على قوائم، واستهجن المكتب هذا التصعيد غير المبرر من قبل السلطة وخصوصا أن الحزب كان قد استوفى الإجراءات اللازمة لعمل المسيرة حسب قانون السلطة.
2/7/2011
www.pal-tahrir.info




--
مجموعه نبيل القدس - الأمة تريد خلافة إسلامية
_______________________________




بيان صحفي




شباب حزب التحرير يلقون هذا البيان "بيان مسيرة رام الله بتاريخ 2/7/2011" في مكان تجمع المسيرة بعد أن حولتها أجهزة السلطة الأمنية لثكنة عسكرية


تصادف هذه الأيام من شهر رجب، الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة على يد العميل المجرم مصطفى كمال أتاتورك وحزبه، الخلافة التي عملنا في حزب التحرير على إعادتها إلى الوجود، منذ نشأنا في بيت المقدس، ثم توسعنا ليشمل عملنا القارات الخمس. ولقد عملنا ولا نزال وسنبقى بإذن الله نحمل الدعوة إلى استئناف الحياة الإسلامية، بحسب طريقة الرسول الكريم r، بالفكر والعمل السياسي ، حتى يأذن الله بنصره أو نموت ونحن على ذلك.

ولقد كان شعار أعمال المناسبة لهذا العام هو (انتصار الثورات هو التغيير الجذري بإقامة الخلافة)، من أجل أن نوصل للثورات في البلدان العربية رسالة مؤداها: أنها لا تنتصر انتصاراً حقيقياً إذا نجحت فقط في تغيير رأس النظام وبعضاً من بطانته، وإنما النصر الحقيقي هو التغيير الجذري، بخلع النظام العلماني من جذوره، وأن تستبدل به نظام الإسلام، وهو النظام الذي شرعه الله تعالى وتعتنقه الأمة وتؤمن به، فتضع دستوراً إسلامياً خالصاً وقوانين إسلامية، وتغير شكل الدولة، وباختصار تقيم خلافة راشدة على منهاج النبوة.

لقد كان من المقرر أن تكون اليوم هنا مسيرة مركزية لحزب التحرير بهذه المناسبة، وقد قام الحزب بالإجراءات القانونية اللازمة لذلك، قبل نحو ثلاثة أسابيع، ورغم أن القانون لا ينص على انتظارنا جواباً من السلطة، إلا أن أكثر من مسئول اتصل بمقدم الإشعار الخاص بالمسيرة، وأبلغه أن الأجهزة الرسمية ستضمن سير المسيرة سيراً حسناً، ولن تعترضها.

ولكننا فوجئنا يوم الخميس أول أمس 30/6/2011 بمسئول في محافظة رام الله يخبر مقدم الإشعار المهندس باهر صالح بأن المسيرة ممنوعة. ولقد باشرت السلطة بتنفيذ هذا المنع من ذلك اليوم، فقامت بإزالة يافطات الدعاية في أكثر من مكان، وضغطت على بعض وسائل الإعلام لوقف بث دعاية المسيرة، واتصلت بشركات الباصات والنقليات ومنعتها من التعاقد مع شباب الحزب لنقلهم إلى رام الله، وإجراءات أخرى لا مجال لذكرها.
إننا نرى فيما أقدمت عليه السلطة منعاً لنا من حقنا في العمل السياسي على أساس الإسلام، وتخبطاً من جانبها في اتخاذ القرار، وفوق هذا وقبله، أنها تقدم خدمة للكفار المستعمرين، فهي تحارب الإسلام والعاملين له نيابة عن أولئك الكفار. ولتعلم السلطة وأولئك الكفار المستعمرون، أن الحزب ماضٍ في طريقه لا يصده عنها صادٍ حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

وإننا دفاعاً عن حقنا في العمل السياسي وترسيخاً له قد قررنا القيام بأعمال متعددة لإسماع صوتنا للأمة ولتعلم السلطة ومن وراءها أن منعنا حقنا هو ضرب من العبث والخيال، وأن دونه أرواحنا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حزب التحرير – فلسطين
2/7/2011
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #25  
قديم 07-03-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *

السبت، 1 من شعبان، 1432 هـ 02/07/2011م رقم الإصدار: ص / ب ص 85 / 011
بيان صحفي
المشروع الأمني للاحتلال المسمى سلطة وطنية
يحارب دعوة الخلافة الإسلامية، فيما يحمي المستوطنين اليهود!

بعزيمة الأبرار وبأنفاس الثوار لبّى شباب حزب التحرير ومؤيدوه دعوة الحزب في فلسطين لإحياء الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة، مرددين هتافات تحيّي الثوار في بلاد المسلمين وتشد على أيديهم لاستكمال ثوراتهم حتى تحقيق غايتها بالتغيير الجذري وإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة التي بشر بها الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم.

وبعدما قررت السلطة الفلسطينية منع مسيرة الحزب المركزية في رام الله، وضع شباب الحزب أقدامهم أمام أقدام السلطة في الدَّوس على قانونها، وانطلقوا في ست مسيرات جابت شوارع المدن الرئيسة في الضفة الغربية: من قلقيلية وجنين وطولكرم شمالاً، إلى نابلس، وإلى بيت لحم والخليل جنوباً، هذا إضافة إلى البيان الصحفي الذي ألقي جزء منه على دوار المنارة في رام الله رغم الحشودات الأمنية الكثيفة.

لم يستوعب أشباه الحكام في السلطة الفلسطينية ولا الذين يطعمون أبناءهم بدماء المسلمين، في أجهزتها الأمنية الدرس الذي تُلقِّنه الأمة يوميا للحكام الحقيقيين، بل ولعقت السلطة كلام رئيسها الذي كان قد أوعز بالسماح للمسيرة حسب ما أُبلغ به أحد أعضاء المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، بعدما اتخذ الحزب الإجراءات القانونية المطلوبة من أجل تنظيمها هناك، والمتمثلة في تقديم الإشعار. ولكن السلطة داست قانونها الذي تدّعيه من جديد، ونفّذت التعليمات العليا التي تصل من اليهود ومن أسيادها الأمريكان الذين يرعون هذا المشروع الأمني المسمّى سلطة وطنية، والذين يرتعبون من ذكر اسم الخلافة.

لقد استباحت السلطة الفلسطينية الاستخدام الوحشي للقوة من رصاص حي وقنابل غاز وهراوات ضد أبناء فلسطين المؤمنين، مما نتج عنه مئات الحالات من الجرحى ما بين إغماء وخدوش، وجروج بليغة جدا لدى بعضهم، إضافة إلى إصابتين بالرصاص في نابلس، بل وتبعت أجهزتها المسعورة بعض الجرحى للمستشفيات واعتقلتهم بوحشية تحاكي وحشية عصابات الاحتلال اليهودي الذي صنعها على عينٍ بصيرة، ومن ثم شنت حملة اعتقالات مستمرة طالت المئات، لتكرر مشاهد التنكيل التي يمارسها هذا الاحتلال الكافر، وتؤكد بذلك أنها من جنسه وطِينته.

إن هذه الممارسات البشعة تكشف فظاعة وقبح هذا "المشروع الوطني" الذي يستبيح إسالة دماء المسلمين في فلسطين فيما يستميت في الحفاظ على دماء اليهود المغتصبين وأمنهم، بل ويعتقل كل من يفكر في مقاومة هذا الاحتلال، فأي مشروع وطني هذا الذي يتبجح به أشباه الرجال والمرتزقة في السلطة الوطنية!.

إننا في حزب التحرير نؤكد للأمة ولأهل فلسطين، وللأنظمة الكرتونية العميلة، أننا ماضون بعزيمة المؤمنين وإبائهم وشموخهم في ممارسة حقنا السياسي بل واجبنا الشرعي، العمل والدعوة لاستعادة الخلافة التي ستحرر فلسطين، وتنهي خزعبلات المفاوضين، وتوقف مشاهد الذل والانبطاح التي يمارسها أشباه الرجال يوميا على الفضائيات وفي المحافل الدولية.

وسوف نعلي بإذن الله صوتنا صادعاً بالحق من خلال أعمالنا في فلسطين، لنوصل رسالتنا الواضحة للأمة بأننا لا نعترف بالحدود المصطنعة التي مزّقت بلاد المسلمين، ولا ما يسمى بحق تقرير المصير الذي احتكرته حفنة من المتاجرين بقضية فلسطين، ونؤكد استمرارنا في التحرك في فلسطين كما في بقية بلاد المسلمين، برؤية عالمية من أجل خلافة توحد الأمة وتحرر بلادها من المحتلين ومن العملاء المأجورين، فتتصافح فيها فلسطين مع باكستان، ودمشق مع طشقند، وزنجبار مع غرناطة.

وإننا نحذر أشباه الرجال في السلطة الوطنية من الاستمرار في غيّهم وتحدّيهم لمشاعر الأمة، ومن التآمر على قضية فلسطين. وإن ساعة الحساب تقترب كل يوم مع اقتراب إعلان الخلافة، وحينها لن تترك الأمة كلَّ من تآمر أو رفع السلاح في وجه أبنائها دون عقاب في الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد وأنكى.

{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً}
موقع حزب التحرير
www.hizb-ut-tahrir.org
موقع المكتب الإعلامي
www.hizb-ut-tahrir.info موقع المكتب الإعلامي - فلسطين
www.pal-tahrir.info تلفون: 0598819100
بريد إلكتروني:info@pal-tahrir.info
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #26  
قديم 07-04-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *

الاثنين 3 شعبان 1432
وقريباً الجزء الثالث ان شاء الله

http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=12504

آخر تعديل بواسطة نائل أبو محمد ، 07-04-2011 الساعة 08:55 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #27  
قديم 07-05-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *

ليست مسألة تجفيف الينابيع ولكنها دعوة لاقتلاع جذور الأمة!
بقلم: فهمي هويدي
رسالة مريبة من " محفل الشرق الأعظم"
ليست مسألة تجفيف الينابيع ولكنها دعوة لاقتلاع جذور الأمة!
هذه رسالة حافلة بالإشارات المهمة جاءتني عبر البريد من عمان العاصمة الأردنية، ولا أعرف لها مصدرا محددا وإن كنت أرجح أنها صادرة عن أحد المحافل الماسونية الناشطة في بعض الأقطار العربية، ولا دليل عندي على ذلك سوى أنها خاطبتني بصيغة الفارس الشهم(!) ووقعها شخص ينتسب إلى جهة تحمل اسم محفل الشرق الأعظم وفي حدود علمي فتلك مفردات شائعة في الخطاب الماسوني، اللهم إلا إذا كانت هناك جماعات أخرى لا نعرفها قد ظهرت في عالمنا العربي تستخدم اللغة ذاتها.
لست الوحيد الذي تلقى تلك الرسالة فقد علمت من بعض الأصدقاء أنهم تلقوا رسائل مماثلة على بيوتهم أما كيف عرف ممثل " محفل الشرق الأعظم" في عمان عناوين بيوتنا في القاهرة فإن رسالته تضمنت الإجابة حيث أشار إلى علاقتنا بمنتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك في أن قائمة بأسماء المشاركين في أعمال المنتدى وقد كنت أحدهم حتى عهد قريب وعناوين منازلهم وهواتفهم قد وصلت إلى أيدي المعنيين في المحفل خصوصا أنه ليس في الأمر سر ومن ثم فإنهم استخدموها لكي تصل رسالتهم إلى جميع أعضاء المنتدى في بيوتهم وربما في أغراض أخرى الله أعلم بها.
اقرأ معي الرسالة أولا ثم لنا كلام بعد ذلك ...
تجفيف منابع الاعتدال والتطرف
الفارس الشهم : تحية محبة وسلام وإخاء.
إننا نحن أمام عصر من التنوير بعد انتهاء حقبة الحرب الباردة وبداية حقبة النظام العالمي الجديد، لنتطلع إلى إخواننا اللبنانيين الأحرار بعين من الأمل والثقة بأنهم ومن خلال منتدى الفكر العربي يدركون تمام الإدراك أهمية وضع حد للتيار الإسلامي الأصولي منه والمعتدل، ذلك التيار الذي لم تنفع جميع الأساليب التي استخدمناها في إيقاف مده وسيطرته على اغلب الجماهير في دول الشرق الأوسط .
ولا شك أننا جميعا وفي خلال هذا القرن خطونا خطوات جبارة في تحقيق الكثير من الأهداف التي سبق وضعها من خلال إخوانكم الكبار فها هي إسرائيل قد قامت وأغلب دول الشرق الأوسط وقعت كثيرا من الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية معها وهاهي مسيرة السلام قد تخطت جميع الحواجز والعراقيل التي وضعت لها. إننا متفقون جميعا على أهمية تجفيف منابع المد الإسلامي حتى يمكن حسره في حقبة زمنية معينة ثم ينتهي إلى الأبد ونكون قد حققنا هدفنا الأكبر!
إزاء التوصيات التي تخرجون بها من خلال ندواتكم، يجب أن نتناول موضوع تجفيف منابع المد الإسلامي وأهمها إلغاء المواد الإسلامية من الفصول المدرسية في جميع بلدان الشرق الأوسط، كذلك يجب أن ننظر إلى المواد التاريخية نظرة مختلفة عن السابق فالافتخار بالماضي أو البكاء عليه لا يمكن أن يقدم الأمم ويحسن من مستواها الاقتصادي خصوصا إذا كان هذا التاريخ مليئا بالرجعية والظلم والخرافات.
إن تقدم شعوب الشرق الأوسط لا يمكن أن يتم إلا إذا استفادت شعوبه من بعضها، فمن يملك المال والأيدي العاملة لا يملك التكنولوجيا والتقنيات العلمية المتقدمة.
كما نرجو أن تكون من ضمن توصياتكم إنشاء سوق شرق أوسطية على غرار السوق الأوروبية المشتركة ويكون مقر تلك السوق في أفضل دولة متقدمة وديمقراطية. نحن بطبيعة الحال لسنا ضد الإسلام كحضارة وثقافة ولكننا جميعا ضد التيارات الإسلامية الأصولية الإرهابية.
في الختام نرجو لمنتداكم النجاح والتوفيق
التوقيع : ميشال أنطون
محفل الشرق الأوسط


قبل أن نعلق على الرسالة نسجل الملاحظات التالية:
من الواضح أنها صيغة واحدة وجهت إلى كل المشاركين في منتدى الفكر العربي بصرف النظر عن اتجاهاتهم الفكرية وأغلب الظن أن من أرسلوها لم يكونوا على إدراك كاف بمواقف المتلقين وإلا لما وجهوا رسالة تلح على الإجهاز على المد الإسلامي إلى واحد مثلي يعتبر نفسه واقفا بالكامل على الأرضية الإسلامية ومدافعا بكل ما يملك من طاقة وجهد عن المشروع الإسلامي وإن لم يلتحق بأي فريق إسلامي على الساحة الإسلامية.
ــ الرسالة واضحة الانحياز إلى إسرائيل فهي تعرب عن الاغتباط لما حققه إخوانكم الكبار في إسرائيل وتدعو إلى الاستفادة من التقدم العلمي الذي تدعي أن إسرائيل تملكه بحيث يتكامل مع من يملك المال ( دول النفط) والأيدي العاملة ( مصر وشمال إفريقيا)، أكثر من ذلك فهي تدعو لإقامة السوق الشرق الأوسطية بحيث يكون مقرها ومركزها هو إسرائيل التي تروج الدعايات بأنها أفضل دولة متقدمة وديمقراطية في المنطقة.
ــ إنها تتبنى خطابا استئصاليا حيث تدعو إلى التصدي للتيارات الإسلامية المتطرفة منها والمعتدلة وتستخدم مصطلح " تجفيف المنابع" الذي أبدعه بعض المثقفين في إحدى دول المغرب العربي وصار لافتة معتمدة تستر محاولات استئصال الحالة الإسلامية.
ــ الدعوة تتجاوز استئصال الحالة الإسلامية إلى محاولة استئصال الإسلام ذاته ومحو الذاكرة الإسلامية، آية ذلك أنها تطالب بإلغاء المواد الإسلامية من مناهج التعليم وإعادة النظر في التاريخ الذي حفرته الرسالة واعتبرته مليئا بالظلم والرجعية والخرافات وأدانت فكرة الإفتخار بالماضي أوالبكاء عليه ( لا تنس أن فلسطين جزء من ذلك الماضي المطلوب تجاوزه)
ــ تسجل الرسالة تخوفها من المد الإسلامي وتقرر في الوقت ذاته أن التيار الإسلا مي أصبح يسيطر على أغلب الجماهير في دول الشرق الاوسط .
بعد ذلك كله حرص كاتبو الرسالة على التمويه على القارئ وإيهامه بأنهم ليسوا ضد الإسلام ولكنهم فقط ضد " الأصولية الإرهابية". ( لاحظ أن الإرهاب صار لصيقا بالأصولية).
الدعوة في طور التنفيذ :
تقطر الرسالة سما وتختلط فيها السذاجة بالدهاء والكراهية ، تكمن السذاجة في ذلك التخليط المفتعل بين التنوير وأنتهاء الحرب الباردة والنظام العالمي الجديد، ثم في مجمل التحليل الذي تقوم عليه الرسالة حيث ينطلق من الإدعاء بأن الإسلام هو الخطر الاكبر وعلينا أن نتجند لصد تقدمه والخلاص منه إلى الأبد .
خطر لي للحظة أن تكون الرسالة كلها ملفقة ومنحولة لكن عند إعادة قراءتها مرة ثانية أدركت أن ما تضمنته من إشارات وإيحاءات يعبر عن خطاب قائم في واقعنا ينطلق من ذات الرؤية ويكاد يستجيب بصورة أو بأخرى لذات المطالب.
فنحن إذا دققنا جميعا في المشهد العربي الراهن فسنلاحظ أن ظاهرة التطرف والإرهاب دون تحديد واضح لمفهوم كل منهما واعتبرت أن مواجهة ذلك الخطر هي قضية العرب الأولى الأمر الذي ادى إلى تراجع قضاياأخرى مثل فلسطين والديمقراطية والتنمية وغير ذلك بل أزعم أن ثمة أنظمة تفرغت لهذه المسألة بحيث صار شاغلها وهمها هو تعبئة الرأي العام العربي والدولي ضد الظاهرة الإسلامية وملاحقة الناشطين الإسلاميين، ونحم لا نختلف في أن هناك مشكلة تطرف وإرهاب في العالم العربي لكننا قد نختلف في حجم هذه المشكلة وفي تحديد الظروف المسؤولة عن ظهورها وفي تحديد الجهات الضالعة في هذه المشكلة وعلى من يريد أن يتحقق من طبيعة تلك الجهات الاخيرة أن يطلع على تقارير المنظمة العربية لحقوق الإنسان أو منظمة العفو الدولة لكي يقف على إجابة السؤال: من الذي يمارس الإرهاب حقا في العالم العربي ؟
في هذا السياق تطرح فكرة تجفيف الينابيع التي تلقفتها بعض الأجهزة الرسمية حتى اعتبرتها إحدى شعارات حملة مواجهة الظاهرة الإسلامية وتنبني هذه الفكرة على افتراض أن التدين هو التربة الخصبة التي يخرج منها التطرف ( هكذا دون أي تفرقة بين تدين رشيد أو تدين مشوه وعقيم).
من ثم فهم يرون أن التصدي الحاسم للتطرف يقتضي تقليص التدين ذاته بإضعافه أو استئصال جذوره عملا بالمثل القائل: الباب الذي يأتيك منه الريح أغلقه كي تستريح ).
صحيح أن كاتبي الرسالة وضعوا المسألة بصورة أكثر فجاجة حين ذكروا أن دعوتهم تنصب على تجفيف ينابيع المد الإسلامي ( كله) وليس التطرف الإسلامي لكننا نعتبر أن تلك الفجاجة هي التعبير الأكثر صراحة عن حقيقة الإتجاه وربما لأن الرسالة يفترض أنها خاصة فإن كاتبيها رفعوا التكليف ولم يشغلوا أنفسهم بعملية تغليف الهدف أو الإلتفاف حوله.
ثمة شواهد عديدة تدل على أن فكرة تجفيف الينابيع حاصلة بالفعل فثمة دول ألغت من كتب الدراسة كل النصوص الشرعية التي تدعو إلى الجهاد مثلا والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كذلك النصوص القرآنية المتعلقة باليهود وبقي من مادة الخطاب الإسلامي ما يتعلق بالشأن العبادي وحده وغير ذلك من الأمور الروحية التي تحصر التدين في حدود علاقة الإنسان بربه فقط أما كل ما يتعلق بالمعاملات وبدور الدين في المجتمع فإنه تقلص إلى الحد الأدنى أو اختفي نهائيا من تعليم الجيل الجديد.
لم يقف الأمرعند ذلك الحد وإنما اتخذت إجراءات عملية لمحاصرة عملية التدين ذاتها، فالناشطون المتدينون لوحقوا، ومنهم من حوربوا في أرزاقهم والموظفون اضطهدوا والتجار سحبت رخصهم المهنية والمحجبات منعن من دخول الجامعات والمدارس وغير ذلك من المؤسسات الرسمية، ولم تكن تلك الإجراءات موجهة ضد التطرف والإرهاب، لكنها في حقيقة الأمر كانت وما زالت موجهة ضد التدين ذاته بحيث غدت تلك الإجراءات تطبيقا حرفيا لفكرة تجفيف الينابيع بمفهومها الحقيقي وليس بمدلولها الظاهري الذي قد يعطي انطباعا مغلوطا.
وكما اتبعت سياسات واتخذت اجراءات تحاصر التدين وتهون من دوره ومن شأنه فقد أصبحنا نطالع خطابا إعلا ميا يتنكب الطريق ذاته مكرسا عملية التجفيف حسب أصولها، فقرأنا لمن يغمز في القرءان ويربط بينه وبين الأسطورة والخرافة بل ذهب بعضهم إلى الإدعاء بأن في القرءان أخطاء لغوية لم تكتشف طيلة 14 قرنا، وقرأنا لمن جرح السنة ولمز مقام النبوة وشكك في طبيعة الدولة الإسلامية ، وذهب آخرون إلى الغمز في الصحابة وإلى الحط من شأن التجربة الإسلامية والحضارة الإسلامية وهكذا ...نعم لم يتحقق بالكامل ما تمنته الرسالة حين دعت إلى إلغاء المواد الإسلامية بالكامل من مناهج التعليم لكن ما جرى بالفعل يبدو وكأنه خطى متقدمة على ذلك الطريق وأحسب أن التناول الراهن يحقق المطلوب بصورة أكثر ذكاء باعتبار أن تفريغ الثقافة الدينية من مضمونها بالصورة التي أشرنا إليها يستوي مع الإلغاء فضلا عن أنه لا يصدم الرأي العام كما قد تصدمه عملية الإلغاء .
الإقتلاع هو الهدف
حسنا فعلت الرسالة حين بدأت بالدعوة إلى تصفية التيا ر الإسلامي وانتهت بالدعوة إلى التكامل مع إسرائيل التي كالت لها المديح فهذا التتابع غير المقصود بطبيعة الحال يعكس إدراكا عميقا بأن المد الإسلامي الذي يراد استئصاله يقف في الصف الأول هو والقوى الوطنية في العالم العربي وهي تعارض وتقاوم الحلول الجاهزة التي تهدر حقوق الشعب الفلسطيني وتغتصب وطنه وحلمه ، من ثم فإن التركيز على استئصال الحالة الإسلامية إلى الأبد كما تمنت الرسالة كفيل بفتح الطريق وإزالة أهم العقبات التي تحول دون الإستسلام للحلول الجائرة .
المسألة أبعد من مجرد التصدي للمد الإسلامي أو حتى القضاء عليه ولكن الهدف الأ بعد هو تقويض ثوابت الأمة وإلغاء وعيها الحضاري وذاكرتها التاريخية ذلك أن الإسلام ليس عقيدة فقط ولكنه ثقافة وحضارة وهوية أيضا واستئصال الحالة الإسلامية وإلغاء المواد الإسلامية من مناهج التعليم ودمغ تاريخ الأمة بالظلم والرجعية والخرافة، هذه الخطى لا تحقق إلا هدفا واحدا هو: الإقتلاع.
وحين يتحقق ذلك ــ إذا قدر له أن يتحقق ــ فإنه يغدو المناخ الأكثر ملاءمة لاجتياح الأمة ولتنفيذ مختلف المخططات الإسرائيلية بدءا بتكريس احتلالها الأرض العربية في فلسطين وانتهاء بفرض هيمنتها على المنطقة ومرورا باختراق العالم العربي والإسلامي الذي يمثل بالنسبة إليها فرصة ذهبية لا تعوض: ففيه الثروة وهو السوق وفيه الأيدي العاملة الوفيرة والرخيصة .
بقيت كلمة أخيرة هي أن نهج تجفيف الينابيع الذي دعت إليه الرسالة وتمضي على دربه بعض الأقطار العربية لا يحل مشكلة التطرف أو الإرهاب كما يتوهم المروجون له، وإنما أحسبه مصدرا آخر من مصادر التطرف وعنصرا مساعدا لإذكائه وتوسيع نطاقه ذلك أن حرمان الشباب من الثقافة الإسلامية في زمن تتعطش فيه أجيالهم إلى تلك الثقافة ليس له سوى نتيجة واحدة هي: دفعهم إلى البحث عن المعرفة الإسلامية عبر مصادر أخرى الأمر الذي قد يوقعهم في المحظور الذي يراد تجنبه من البداية.
فحين حرمت الحركة الإسلامية في مصر من المشاركة السياسية وجرى حل جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تعمل في ظل الشرعية منذ عام 1928 وحتى عام 1954 عانت الساحة الإسلامية من الفراغ الذي أدى إلى نشوء حركات سرية بديلة كانت وما زالت أحد مصادر التطرف والإرهاب الذي تعاني منه البلاد، ذلك أن الشباب الإسلامي المتطلع إلى المشاركة في الحياة العامة، حين لم يجد قناة مشروعة تستوعب طاقته انجذب تلقائيا إلى القنوات غير المشروعة.
وفي سوريا طرحت فكرة استئصال الحالة الإسلامية وتجفيف الينابيع بعد مأساة مدينة "حماة" التي وقعت عام 1982 حيث اقترح بعض الرسميين إغلاق المعاهد الدينية وكلية الشريعة ولكن نفرا من العقلاء قالوا إن الخطوة ستؤدي إلى زيادة التطرف والعنف ولن تعالجه وحسب علمي فإن المسألة نوقشت على أعلى المستويات وأن الرئيس حافظ الأسد انحاز إلى الرأي الثاني وأيده بعد اقتناعه بوجاهة حجته. ولكن من قال أن أحدا يتعلم من دروس التاريخ؟!
نقلا عن موقع النهضة
From: "nour eddin alawneh" <noralawneh@yahoo.com>

From: yousef damisi <damisi194@hotmail.com>
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #28  
قديم 07-30-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *

20 من شعبان 1432 هـ 21/07/2011 م رقم الإصدار: 1432 هـ / 38
النظام الهالك في سوريا يستنجد بالفتنة الأهلية لنجاته من السقوط المحتوم




مع تصاعد الثورة السورية المباركة وازدياد وتيرتها وتسارع أحداثها يجد النظام نفسه وقد ضاق الحبل حول عنقه أكثر وأكثر، فبدأ يتخبط يمنةً ويسرةً، وقد شارفت خططه ومؤامراته على النفاد، وقد قرر الآن اللعب بشكل مفضوح بالورقة الطائفية، وهو ما فتئ يهدد بها من أول يوم قامت به الثورة، وقد وعى شعبنا لهذه المؤامرة وأصر على سلمية الثورة وهتف بأن الشعب السوري واحد رغم القتل والإرهاب والاعتقال، وبعد فشله في قمع الثورة لجأ إلى المكر والخداع باللجوء إلى مؤتمرات الحوار، وبعد أن رد الثوار بـ "جمعة لا للحوار" طار صوابه أكثر وأكثر فبدأ تكتيكا جديدا وهو الزج بالطائفة العلوية وبعضٍ من الدروز والمسيحيين بشكل علني غير مسبوق من حيث الدفع بهم لمواجهة الناس العزل وهم من السكان المجاورين لمناطق الثورات، كما حصل في حمص وريف دمشق في قطنا والزبداني؛ حيث هاجموا السكان وهم مسلحون وقاموا بإطلاق النار المباشر على الناس العزل وبحرق المحلات والسيارات تحت سمع النظام وبصره ودون تدخّلٍ منه.

والأمر الجديد في هذا هو أن الشبّيحة الذين يهاجمون الناس هم من الأحياء المجاورة في كلٍّ من قطنا وحمص، وهم معروفون تماما بالاسم واللقب، وقد حمل بعضهم علم حزب الله تأكيدا للطائفية؛ فقد كشّر النظام عن أنيابه وهو يدفع بأبناء الطائفة العلوية دفعاً، وقد جيّشهم وسلّحهم ضد الثوار المنتفضين ضده، وقد زرع في عقولهم أن مصيرهم مرتبط بمصيره وأن عدوهم واحد. ويبدو أن عقلاء الطائفة مغيّبين عن اتخاذ القرار الصحيح، وهو الانحياز إلى صفوف الثوار، وهم يعلمون أن النظام إلى زوال وسيترك الطائفة إلى مصيرها مع الشعب الذي تأذّى من أعمالهم من قتل ونهب واعتداء على الأعراض.

إن الشارع يغلي في سورية منذ اندلاع الثورة، وهو يرى بطش النظام بالمتظاهرين السلميّين وهو لا يريدها كذلك، وكم من المحاولات التي افتعلها لحرف الثورة عن سلميتها وكلها باءت بالفشل. إن دخول الثورة شهرها الخامس وهي في كل يوم في ازدياد مع ما نلمس من غضّ الطرف من قبل الأنظمة العربية العميلة والعالمية المتواطئة معه على أمتنا بإعطائه المهلة تلو المهلة وخاصة من أمريكا مما جعله يطمئن للغطاء الممنوح له بمزيد من الوقت مع الدعم المالي المقدم له من إيران وبعض دول الخليج والتي تخشى أن تصل الثورة إلى أبوابها، كلُّ هذا سيجعل الشارع، وهو غير المنظم، أن يلجأ إلى حمل السلاح ليدفع عن نفسه القتل وهذا ما يريده النظام، وهو سيدفع أكثر وأكثر لإبراز الأقليات وهي تقوم بالقتل والترويع بدعوى المحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم حتى تدب الفوضى بشكل لافت من دون تدخّلٍ منه حتى يصرخ الثوار السلميّون ويطلبون تدخّل الجيش، وهذه المرة سيطلبونه بجدّ لأجل حمايتهم من هؤلاء الطائفيين؛ وبذلك سيبرز النظام على أنه الذي يستطيع أن يحمي الأقليات ويضمن السلم الأهلي المفقود حالياً، فيكون بذلك قد نجح بهذه الورقة الأخيرة!

يا أهلنا في سورية!



اصبروا وصابروا واحذروا أن يجرّكم النظام لمبتغاه بعد كل الذي مضى؛ فالنصر الآن أقرب بإذن الله، تمسكوا بسلمية الثورة ما استطعتم، ولا تجعلوه ينال مراده.

وإن الله مع عباده المخلصين، فأخلصوا النية والعمل لنصرة دين الله، وصمّوا آذانكم عن كل من ينادي بالحوار سواء من الداخل أو الخارج، وكل من ينادي بالحوار فهو شريك للنظام يخشى زواله.

إن فشل مؤتمر الإنقاذ في اسطنبول بما فيه من أهداف علمانية وقومية بغيضة، يجعل القاصي والداني يدرك يقينا أن الحل الجذري والحقيقي لهذه الأمة لا يكون إلا بدولة الخلافة، وهو الخيار الأوحد الذي يطوي تحت رايته كل الجنسيات والأعراق؛ فكفى بالأمة تسعون عاماً من الضياع. منذ هدمت دولة الخلافة والمفكرون والعلماء لا يهتدون الطريق، وصدق فيه قول الشاعر:

كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول

ونداؤنا موصول لأهل القوة والمنعة في جيشنا

أما آن لكم أن تنصروا إخوانكم بعد كل هذا القتل وترفعوا عنهم الظلم؟! أليس فيكم رجل كسعد بن معاذ ينصر دين الله؟! ألا تتمنَّون أن يهتز عرش الرحمن لموتكم كما اهتز لموت سعد فتلقون الله وهو راضٍ عنكم؟!

يا الله... قد اشتد الكرب بأهلنا في الشام وقد عزّ النّاصر وقلّ المعين؛ فلا تَكِلْهم لأنفسهم وكُنْ لهم خيرَ ناصرٍ ومعين...

يا الله... قلت على لسان نبيك بأنك تكفّلت بالشام وأهله، فيا ربنا نصرك الذي وعدت.

يا الله... أجرم هذا الطاغية وزبانيته بأهلنا؛ اللهم فاقصمه وهو وزبانيته وخذهم أخذ عزيز مقتدر.

يا الله... نصرك الذي وعدت ، ولا حول ولا قوة إلا بك..

عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

المكتب الإعلامي المركزي

عنوان المراسلة وعنوان الزيارة

المزرعة - صندوق بريد 14 - 5010

كولومبيا سنتر - بلوك ب الطابق الثاني

بيروت لبنانتلفون: 009611307594

جوال: 0096171724043

بريد إلكتروني: media@hizb-ut-tahrir.info
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #29  
قديم 07-30-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *

انتشار إعلامي واسع واهتمام حقوقي لافت بما شهدته دعوة حزب التحرير- فلسطين لمسيرة مركزية في رام الله يوم السبت 2-7-2011 من أحداث



لقد لقيت أحداث يوم السبت 2-7-2011، اليوم الذي كان من المفترض أن تنطلق فيه المسيرة المركزية التي دعا لها حزب التحرير – فلسطين في رام الله بمناسبة الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة، وما ترتب على ذلك من إجراءات وإعاقات واعتقالات واعتدءات وقمع من قبل السلطة للوافدين إلى رام الله للمشاركة في المسيرة، وما تلا ذلك من قيام الحزب بتسيير ثمانية مسيرات في مختلف مدن الضفة الغربية والتي لاقت أربعا منها قمعا وهمجية معهودة من السلطة سقط على إثرها عشرات الجرحى، في حين لم تتمكن السلطة من قمع الأربع الأخرى لمباغتها لاستعدادات السلطة في تلك الأماكن.

هذه الأحداث وأخرى من مثل إغلاق مخارج مدن الضفة يومها لمنع مناصري الحزب من التوجه إلى رام الله، وكذلك اعتقال العشرات من على مداخل رام الله ومن مركز البلد ممن تمكنوا من الوصول إلى دوار المنارة لتنظيم وقفة هناك وكلمة احتجاج واستنكار لما أقدمت عليه السلطة، لقيت اهتماما واسعا من قبل الإعلام المحلي والعربي، الصحفي والالكتروني منها خاصة.

فالإعلام المحلي تناول الأحداث باهتمام واضح، إلى درجة أن نشرت بعض الوسائل الإعلام ثلاثة أخبار متتالية عن ما جرى، وعدد كبير منها تصدر الخبر عندها قائمة الأخبار الرئيسة في ذلك اليوم.

فقد نشرت وكالة معا الإخبارية واسعة القراءة تقريرا إعلاميا مفصلا حول ما جرى يوم السبت، جاء فيه:


مسيرات لحزب التحرير بالضفة والاجهزة الامنية تعتقل العشرات

نشر السـبت 02/07/2011 (آخر تحديث) 03/07/2011 الساعة 07:32 بيت لحم-معا- شهدت العديد من مدن الضفة مسيرات حاشدة لحزب التحرير في ذكرى هدم الخلافة، فيما جرت اشتباكات بالايدي بين الاجهزة الامنية بالخليل، بينما منعت قوات كبيرة من الشرطة اقامة المسيرة في رام الله.

وقال الحزب في بيان له: ان السلطة الفلسطينية حولت رام الله إلى ثكنة عسكرية واعتقلت أكثر من مئة من أنصار الحزب. وقال المكتب الإعلامي لحزب التحرير: ان الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من مئة عنصر من أنصار وأعضاء الحزب على الحواجز التي نصبتها على مداخل المدن وخاصة على حواجز رام الله.

واضاف المكتب أن دوار المنارة والأماكن المحيطة به تحولت جميعا إلى ثكنة عسكرية وانتشرت قوات الأجهزة الأمنية بكثافة في وسط رام الله لمنع تسيير المسيرة.

فيما أكد المكتب الإعلامي للحزب أن الأجهزة الأمنية أطلقت النار في الهواء على مدخل رام الله الجنوبي "مدخل عرابي" لإخافة الجموع المتوجهة لحضور المسيرة ومنعها من الوصول، والتي احتشدت على المدخل المذكور، ورفعت الحشود الرايات وأطلقت الهتافات.

وأشار المكتب إلى ما وصفه بـ" التخبط "الذي صاحب تصرفات السلطة وقراراتها، خصوصا أن الأجهزة الأمنية كانت قد صرحت بأنها تلقت التعليمات من قيادة السلطة بالسماح للمسيرة، بينما عادت مصادر في السلطة وتحدثت عن المنع.

وقالت مصادر من حزب التحرير لمراسل معا ان قوى الأمن الفلسطينية فضت مسيرة واعتصاماً لحزب التحرير في رام الله، واعتقلت عدداً من أنصار الحزب، وانهالت عليهم بالضرب المبرح، كما هاجمت الصحافيين ومنعتهم من التصوير.

واضافت المصادر، عند مدخل رام الله الجنوبي، أقامت قوات الأمن مجموعة من الحواجز، وأوقفت السيارات، لا سيما الحافلات الكبيرة، التي تقل أنصار حزب التحرير، وأنزلت من فيها، قبل أن تعيد الحافلات من حيث أتت، وندلعت في أعقاب ذلك اشتباكات بالأيدي بين الجانبين، وتطور في أعقاب ذلك استخدام قوى الأمن العصي والغاز وأطلقت النار في الهواء.

وقالت: على دوار المنارة تجمع عدد قليل من أنصار الحزب، في ظل انتشار أمني غير عادي، وما أن بدأ المعتصمون بترديد الهتافات المطالبة بإقامة دولة الخلاقة، حتى انهالت قوات الأمن باعداد كبيرة عليهم، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، واعتقلت عدداً منهم.

وواكدت المصادر انه لم يكن أعضاء حزب التحرير هم الوحيدون الذين طالهم اعتداءات قوات الأمن، بل طالت العديد من المواطنين الذين تواجدوا في المكان، ووصلت إلى حد منع الصحافيين من القيام بدورهم الاعلامي عبر منعهم بالقوة من تصوير هذه الفعاليات. وبعد أقل من نصف على بدء الاعتصام تمكنت قوى الأمن في اعتقال جميع المشاركين في الاعتصام على دوار المنارة، ولكنها أبقت على تجمعها بأعداد كبيرة في المكان.

وفي الخليل وقعت اشتباكات بالايدي بين الاجهزة الامنية وشباب حزب التحرير الاسلامي، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، واصيب العديد من شباب الحزب، وقامت الاجهزة الامنية بتوقيف عدد من انصار حزب التحرير.

ووقعت الاشتباكات بعيد خروج حزب التحرير في تظاهرة من مسجد الشيخ علي البكاء باتجاه وسط المدينة، حيث منعت الاجهزة الامنية حزب التحرير من اكمال مسيرته.

وقال الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير، بأن الاجهزة الامنية قامت بالاعتداء بالضرب المبرح على المشاركين في التظاهرة، واستخدمت القوة المفرطة، ما أدى لاصابة عدد من شباب الحزب تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.

وأضاف في حديث هاتفي مع مراسلنا: ان الاجهزة الامنية قامت بمنعنا من حقنا في اقامة مسيرة في رام الله، بمناسبة الذكرى التسعين لهدم الخلافة، وعندها قمنا بمفاجئتهم في 6 مسيرات في مدن الضفة الغربية.

مسيرات واعتقالات في نابلس وطولكرم:

وفي نابلس اعنقلت قوى الامن العشرات من اعضاء ومناصري حزب التحرير في مدينتي نابلس وطولكرم شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية "لمعا" ان قوى الامن الفلسطيني بنابلس اعتقلت اكثر من ثلاثين شخصا من حزب التحرير بعد خروجهم بمسيرة في ذكرى هدم الخلافه الإسلامية من الجامع الكبير بوسط مدينة نابلس ونقلتهم الى جهاز الشرطة الفلسطينية بالمدينة.

وبحسب مصادر امنية فلسطينية فان مناوشات حدثت بين قوى الامن الفلسطيني واعضاء الحزب بسبب خروج الاخيرة في مسيرة دون الحصول على التراخيص التى يتوجب حصولها عليها وفق القانون الفلسطيني.

وفي مدينة طولكرم اكدت المصادر "لمعا" ان مسيرة لحزب التحرير شارك فيها العشرات انطلقت من امام المسجد الجديد بوسط مدينة طولكرم وان قوى الامن اعتقلت العشرات منهم.

تفريق مسيرة بقلقيلية:

وفي قلقيلية فرقت الاجهزة الامنية الفلسطينية بعد عصر اليوم مسيرة نظمها اعضاء الحزب التحرير حيث خرجت المسيرة من مسجد السوق وسط المدينة باتجاه شارع السبع وسط المحافظة وتم التصدي لها من قبل الاجهزة الامنية ومنع استمرارها بحجة عدم حصولها على ترخيص من الجهات الرسمية.

وذكرت مصادر من حزب التحرير ان العشرات من ابناء الحزب تم الاعتداء عليهم خلال المسيرة وان العديد منهم اصيبوا بجروح بعد ان تعرضوا للضرب بالهروات تم نقلهم الى المشافي في المدينة.

واكد المصدر ان من بين المصابين الدكتور بسام الداعور وهو احد رجال الحزب الكبار في السن ويرقد حاليا في مستشفى الوكالة بالمدينة كما وجرى اعتقال عدد كبير من افراد الحزب وتم نقلهم الى مراكز التحقيق التابعة للاجهزة الامنية.


****

وكذلك حظيت أحداث يوم السبت لما كان فيها من همجية واضحة من قبل السلطة الفلسطينية في قمع أعمال سياسية سلمية، وإصرار من حزب التحرير على حقه في العمل السياسي والشرعي، حظيت باهتمام وسائل الإعلام العربي والدولي.

فقد نشرت جريدة القدس العربي تقريرا مفصلا حول الأحداث جاء فيه:


الاجهزة الامنية الفلسطينية تمنع حزب التحرير من تنظيم مسيرة جماهيرية


نشرت الحواجز على مداخل المدن والقرى ودققت في هويات المواطنين ومركباتهم واحتجزت عناصر من الحزب


2011-07-03

رام الله ـ االقدس العربيب من وليد عوض: منعت الاجهزة الامنية الفلسطينية حزب التحرير الاسلامي من تنظيم مسيرة جماهيرية كان قد دعا الحزب لتنظيمها السبت بمناسبة ذكرى هدم الخلافة الاسلامية.

ونشرت الاجهزة الامنية الفلسطينية حواجزها على مداخل مدن وقرى الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرتها منذ فجر السبت حيث دققت في هويات المواطنين واجرت تفتيشا دقيقا في مركباتهم مما ادى لعرقلة حركة المواطنين واصطفاف مركباتهم في طوابير طويلة امام حواجز الاجهزة الامنية الفلسطينية.

ورغم قرار السلطة بمنع حزب التحرير المحظور من قبلها - كونه لا يعترف بالسلطة ولا بنظامها الاساسي - من تنظيم مسيرة مركزية في رام الله استطاع الحزب تنظيم مسيرات في بعض مدن الضفة الغربية الامر الذي دفع الاجهزة الامنية لتفريقها بالقوة.

وكان حزب التحرير شن في بيان صحافي ارسل لـ'القدس العربي' الاحد هجوما لاذعا على السلطة الفلسطينية بعد 'منعها وقمعها للمسيرات' التي نظمها الحزب في مختلف مدن الضفة بمناسبة ذكرى هدم الخلافة.

ووصف الحزب في بيانه السلطة بالمشروع الأمني للاحتلال الاسرائيلي، واتهمها بمحاربة دعوة الخلافة الإسلامية بأوامر من الاحتلال وأمريكا. واوضح الحزب بأن اقدام السلطة على منع المسيرة المركزية في رام الله هو ما دفع الحزب لإطلاق ست مسيرات جابت شوارع المدن الرئيسية في الضفة، قلقيلية وجنين وطولكرم ونابلس وبيت لحم والخليل، والتي 'واجهتها السلطة بالرصاص الحي وقنابل الغاز والهراوات، مما نتج عنه مئات الحالات من الجرحى ما بين إغماء وخدوش، وجروح بليغة جدا لدى بعضهم، إضافة إلى إصابتين بالرصاص في نابلس'.

وأكد الحزب بأنّ السلطة لم تكتف بذلك بل تبعت أجهزتها بعض الجرحى للمستشفيات واعتقلتهم وشنت حملة اعتقالات مستمرة طالت المئات.

وقال الحزب بأنّ السلطة 'داست على قانونها بمنعها الحزب من تنظيم مسيرة سلمية كفلها قانون السلطة وبتراجعها عن قرار السماح بالمسيرة بحسب ما أبلغت به أحد أعضاء المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين في وقت سابق من الشهر الماضي'.

واستهجن الحزب في بيانه الصحافي هذه الممارسات التي 'استباحت فيها السلطة إسالة دماء المسلمين في فلسطين في الوقت الذي تستميت فيه في الحفاظ على دماء اليهود المغتصبين وأمنهم'.

وعاد الحزب وأكد 'بأنه ماض في ممارسة حقه السياسي وواجبه الشرعي في العمل والدعوة لاستعادة الخلافة التي ستحرر فلسطين وتوقف مشاهد الذل والانبطاح'، معلنا 'أنه سوف يعلي صوته من خلال أعماله في فلسطين ليوصل رسالته للأمة بأنه لا يعترف بالحدود المصطنعة التي مزّقت بلاد المسلمين، ولا بما يسمى بحق تقرير المصير'، مؤكدا 'على الاستمرار في التحرك في فلسطين كما في بقية بلاد المسلمين، برؤية عالمية من أجل خلافة توحد الأمة وتحرر بلادها'.

وحذر حزب التحرير الاسلامي السلطة من الاستمرار في تحدّي مشاعر الأمة، ومما أسماه بالتآمر على قضية فلسطين، مشددا على أنّ السلطة لن تفلح في منعه من ممارسة نشاطه السياسي. وأوضح الحزب أنّ المسيرة التي سعى لعقدها في رام الله تحت شعار (انتصار الثورات هو التغيير الجذري بإقامة الخلافة) هي مسيرة سلمية في الذكرى التسعين لهدم الخلافة وتأييداً للثورات العربية وتوجيه رساله لها مفادها أنها لا تنتصر انتصاراً حقيقياً إذا نجحت فقط في تغيير رأس النظام وبعضاً من بطانته، وإنما النصر الحقيقي هو التغيير الجذري، بخلع النظام العلماني من جذوره، وأن تستبدل به نظام الإسلام الخلافة، والتي أكد الحزب سعيه لإقامتها بحسب طريقة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بالفكر والعمل السياسي.

وفي التفاصيل ذكر الحزب بأنه 'كان من المقرر أن تكون ـ السبت - في رام الله مسيرة مركزية لحزب التحرير بهذه المناسبة، وقد قام الحزب بالإجراءات القانونية اللازمة لذلك، قبل نحو ثلاثة أسابيع، ورغم أن القانون لا ينص على انتظارنا جواباً من السلطة، إلا أن أكثر من مسؤول اتصل بمقدم الإشعار الخاص بالمسيرة، وأبلغه أن الأجهزة الرسمية ستضمن سير المسيرة سيراً حسناً، ولن تعترضها. ولكننا فوجئنا يوم الخميس 30/6/2011 بمسؤول في محافظة رام الله يخبر مقدم الإشعار المهندس باهر صالح بأن المسيرة ممنوعة. ولقد باشرت السلطة بتنفيذ هذا المنع من ذلك اليوم، فقامت بإزالة يافطات الدعاية في أكثر من مكان، وضغطت على بعض وسائل الإعلام لوقف بث دعاية المسيرة، واتصلت بشركات الباصات والنقليات ومنعتها من التعاقد مع شباب الحزب لنقلهم إلى رام الله، وإجراءات أخرى لا مجال لذكرها.'ورأى الحزب فيما أقدمت عليه السلطة 'منعاً له من حقه في العمل السياسي على أساس الإسلام، وتخبطاً من جانبها في اتخاذ القرار، وفوق هذا وقبله أنها تقدم خدمة للكفار المستعمرين'.

وأكد الحزب أنه 'ماضٍ في طريقه لا يصده عنها صادٍ حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً'. بحسب تعبيره.'وقال الحزب 'إننا دفاعاً عن حقنا في العمل السياسي وترسيخاً له قد قررنا القيام بأعمال متعددة لإسماع صوتنا للأمة ولتعلم السلطة ومن وراءها أن منعنا حقنا هو ضرب من العبث والخيال، وأن دونه أرواحنا'.

هذا وأدان النواب الإسلاميون في المجلس التشريعي الفلسطيني بالضفة الغربية اعتداء الأجهزة الأمنية على المسيرات السلمية لحزب التحرير عصر السبت، معتبرين الاعتداء يتعارض مع أجواء المصالحة وتكريس لسياسة تكميم الأفواه



يتبع
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #30  
قديم 07-30-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *

2

وحتى الإعلام الدولي كفرانس 24 وAFP أوردت تقارير إخبارية عن ما جرى وإن كانت على نحو حاولت فيه تشويه الصورة للقراء بما يتناسب مع ولاءاتها.

فقد أورد موقع فرانس 24 التقرير التالي:



ثلاثون جريحا في صدامات بين متظاهرين اسلاميين والشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية



اصيب حوالى 30 فلسطينيا بجروح السبت في صدامات دارت بين متظاهرين اسلاميين والشرطة الفلسطينية في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، كما افادت مصادر طبية. ا ف ب - الخليل (الضفة الغربية) (ا ف ب) - اصيب حوالى 30 فلسطينيا بجروح السبت في صدامات دارت بين متظاهرين اسلاميين والشرطة الفلسطينية في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، كما افادت مصادر طبية.

واندلعت المواجهات مساء السبت عندما فرقت الشرطة الفلسطينية بالقوة اكثر من الفي متظاهر تجمعوا تلبية لدعوة وجهها "حزب التحرير" الاسلامي المتشدد للتظاهر في الشطر الخاضغ لسيادة السلطة الفلسطينية من المدينة، وذلك احياء لذكرى "هدم الخلافة".

ورشق المتظاهرون رجال الشرطة بالحجارة فرد هؤلاء بالقنابل المسيلة للدموع وباطلاق النار في الهواء.

وبحسب المصادر الطبية فان عشرين جريحا تقريبا هم من المتظاهرين والعشرة الباقين هم من الشرطة.

وكانت السلطة الفلسطينية حظرت هذه التظاهرة في الخليل كما مثيلاتها في باقي المدن الخاضعة لسيطرتها في الضفة الغربية.

ويدعو حزب التحرير الى اعادة الخلافة الاسلامية وهو يتهم بانتظام السلطة الفلسطينية ب"التواطؤ مع العدو الصهيوني".

وقد بلغت التقارير الإخبارية التي نشرها الإعلام المحلي والعربي والدولي أكثر من مائة تقرير وهي:

حركة الاحرار الفلسطينية

أمن الضفة يعتدي على مسيرات لحزب التحرير بذكرى هدم الخلافة

الجديدة

ثلاثون جريحا في صدامات بين متظاهرين اسلاميين والشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية

القدس الآن

حزب التحرير الاسلامي يتهم الأجهزة بالضفة باعتقال عناصره من المستشفيات

الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية

اقتحام دورا ونوبا ومحاصرة جنين وطولكرم واعتقالات متفرقة.. المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين تفريق مسيرات حزب التحرير بالعنف

أربك نيوز

أمن السلطة الفلسطينية يمنع حزبا إسلاميا من تنظيم مسيرات في الضفة الغربية

شبكة فلسطين الإخبارية

حزب التحرير: لتعلم السلطة ان منعنا من حقنا في ايصال صوتنا هو ضرب من العبث والخيال

سولا برس

الأمن يفرق مسيرات حزب التحرير ويعتقل العشرات بالضفة

أخبارك نت

تشديدات أمنية بالضفة قبيل مسيرة لحزب التحرير

دنيا الوطن

أجهزة الامن تنصب الحواجز لإفشال مسيرة حزب التحرير برام الله

أخبارك نت

مسيرات لحزب التحرير بالضفة والاجهزة الامنية تعتقل العشرات

مدونة الصحفي نجيب فراج

توتر شديد بين السلطة وحزب التحرير على خلفية احياء ذكرى “هدم الخلافة”

مراسل مصر

السلطة الفلسطينية تحول رام الله إلي ثكنة عسكرية وتعتقل أكثر من مائة من أنصار حزب التحرير

موقع عين الحلوة الإعلامي

حزب التحرير: الأجهزة الأمنية برام الله تنصب حواجز لمنع مسيرة للحزب

القلعة (فتحاوي)

مسيرات حزب التحرير فوضوية وخارقة للقانون

kolonagaza7

حزب التحرير – فلسطين يهاجم السلطة لقمعها مسيراته ويصفها بالمشروع الأمني للاحتلال

جريدة الوطن

30 جريحاً في مواجهات بين محتجين والشرطة الفلسطينية

المؤسسة العربية لحقوق الانسان

فلسطين : المركز يدين تفريق مسيرات حزب التحرير الإسلامي في الضفة الغربية

مصرس

حزب التحرير- فلسطين: قررنا القيام بأعمال متعددة لإسماع صوتنا للأمة ولتعلم السلطة ومن وراءها أن منعنا حقنا هو ضرب من العبث والخيال

مصرس

حزب التحرير – فلسطين يهاجم السلطة لقمعها مسيراته ويصفها بالمشروع الأمني للاحتلال

لبانيز فورس

ثلاثون جريحا في صدامات بين متظاهرين اسلاميين والشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية

أخبار مكتوب

تشديدات أمنية بالضفة قبيل مسيرة لحزب التحرير

فلسطين الأن

أجهزة فتح تنصب الحواجز لإفشال مسيرة حزب التحرير

وكالة فلسطين اليوم

استنفار عناصر الشرطة برام الله قبيل مسيرة لحزب التحرير

راديو ألف

حزب التحرير ينظم مسيرات في الضفة

سما الإخبارية

حزب التحرير يتهم الامن الفلسطيني بنصب الحواجز لمنع مسيرة للحزب برام الله

شهاب

أمن السلطة في الخليل يستخدم الغاز و"البلطجية"ضد عناصر حزب التحرير

دار الخليج / (مراسل (خبر عاجل)

حزب التحرير يتهم السلطة بقمع مسيرات له في الضفة

وكالة عاجل الإخبارية

منع مسيرات حزب التحرير في رام الله والخليل

موقع أجناد الإخباري

من أصاب هؤلاء يا ضميري؟

موقع أجناد الإخباري

أجهزة عباس تستنفر وتنصب الحواجز على مداخل رام الله والخليل

شبكة شباب عجور

30جريحا في صدامات بين متظاهرين اسلاميين والشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية

الأخبار

30جريحاً في اشتباكات الشرطة و«التحرير» في الخليل

إذاعة صوت الأقصى

حزب التحرير : أجهزة الضفة اعتقلت 100 وجرحت العشرات من أنصارنا

الأيام

منع مسيرات لحزب التحرير في عدة مدن واعتقال عشرات من كوادره

الاتحاد

30جريحاً بصدامات بين الشرطة الفلسطينية ومتشددين في الخليل

قناة الجديد

30جريحا في صدامات بين متظاهرين والشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية

دار الخليج

حزب التحرير يتهم السلطة بقمع مسيرات له في الضفة

موقع الكل

مسيرات لحزب التحرير بالضفة والاجهزة الامنية تعتقل العشرات

الموجز

تشديدات أمنية بالضفة قبيل مسيرة لحزب التحرير

المستقبل

سلطة رام الله تعتقل أكثر من 100 عضو في حزب التحرير

القبس الكويتية

ثلاثون جريحاً في صدامات بين إسلاميين والشرطة الفلسطينية

القدس العربي

الاجهزة الامنية الفلسطينية تمنع حزب التحرير من تنظيم مسيرة جماهيرية

جريدة القدس

حزب التحرير يتهم السلطة الفلسطينية بمنعها مسيرة للحزب

جريدة القدس

حزب التحرير: السلطة منعت مسيرات احياء ذكرى هدم الخلافة واعتقلت نحو مئة من اعضاء الحزب

الرسالة

حزب التحرير يتهم السلطة باعتقال 100 من أنصاره

جريدة الصباح

الضميري: مسيرات حزب التحرير فوضوية وخارقة للقانون

السياسن

30 جريحا في صدامات بين اسلاميين والشرطة الفلسطينية بالضفة

دنيا الوطن

مسيرات لحزب التحرير بالضفة والاجهزة الامنية تعتقل العشرات

دنيا الوطن

أجهزة الامن تنصب الحواجز لإفشال مسيرة حزب التحرير برام الله

الزيتونة الإخبارية

حزب التحرير يتهم الامن الفلسطيني بنصب الحواجز لمنع مسيرة للحزب برام الله

الزيتونة الإخبارية

حزب التحرير يهاجم السلطة الفلسطينية بشدة بعد منعها وقمعها للمسيرات

مركز الزيتونة للدراسات الإستراتيجية

حزب التحرير يتهم السلطة بقمع مسيرات له في الضفة

مركز الزيتونة للدراسات الإستراتيجية

حزب التحرير يصف السلطة الفلسطينية بـ"المشروع الأمني للاحتلال"

باب العرب

تشديد أمني بالضفة قبيل مسيرة لحزب التحرير

باب العرب

صور وفيديو مسيرة حزب التحرير في رام الله بمناسبة ذكرى هدم الخلافة

باب العرب

أمن السلطة يتصدى لمسيرات حزب التحرير

العرب اليوم

حماس: اعتداءات الامن الفلسطيني على "حزب التحرير" يتعارض مع المصالحة

السبيل

‘حزب التحرير‘ يتهم أمن السلطة بإقامة الحواجز لمنع مسيرة له برام الله

السبيل

حزب التحرير يتهم السلطة باعتقال مائة من أنصاره

السبيل

النواب الإسلاميون يستنكرون قمع السلطة لمسيرة حزب التحرير بالضفة

شبكة إخباريات

حزب التحرير: أجهزة السلطة تنصب الحواجز على مداخل المدن لمنع مسيرة للحزب

شبكة إخباريات

حزب التحرير: قررنا القيام بأعمال متعددة لإسماع صوتنا للأمة

شبكة إخباريات

30 جريحاً في مصدامات بين حزب التحرير والشرطة الفلسطينية في الخليل

جريدة الاسبوع المصرية

السلطة الفلسطينية تحول رام الله إلي ثكنة عسكرية وتعتقل أكثر من مائة من أنصار حزب التحرير

الأسبوع أونلاين

السلطة الفلسطينية تحول رام الله إلي ثكنة عسكرية وتعتقل أكثر من مائة من أنصار حزب التحرير

ايلاف

30 جريحًا في صدامات بين متظاهرين اسلاميين والشرطة الفلسطينية

فرانس 24

ثلاثون جريحا في صدامات بين متظاهرين اسلاميين والشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية





هلا فلسطين

حزب التحرير:الأجهزة الأمنية برام الله تنصب حواجز لمنع مسيرة للحزب

هلا فلسطين

حزب التحرير يتهم الأجهزة بالضفة باعتقال عناصره من المستشفيات

عربيل

أعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية مئة متظاهر من أتباع حزب التحرير الإسلامي المتطرف في رام الله والخليل وقلقيلية

إذاعة العراق الحرة

اصابة 30 في صدامات بين متظاهرين والشرطة الفلسطينية

مفكرة الإسلام

اعتداءات بالضرب على تظاهرة لحزب التحرير في رام الله

جديد نيوز

حزب التحرير: الاجهزة الامنية تنصب حواجزا لمنع مسيرة ذكرى هدم الخلافة

لبانون فايلز

30 جريحا في صدامات بين متظاهرين اسلاميين والشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية

وكالة معا

حزب التحرير: الاجهزة الامنية تنصب حواجزا لمنع مسيرة ذكرى هدم الخلافة

وكالة معا

مسيرات لحزب التحرير بالضفة والاجهزة الامنية تعتقل العشرات

ميلاد

الأمن يفرق مسيرات حزب التحرير ويعتقل العشرات بالضفة

مصر الجديدة

حزب التحرير- فلسطين: قررنا القيام بأعمال متعددة لإسماع صوتنا للأمة

مصر الجديدة

السلطة الفلسطينية تحول رام الله إلى ثكنة عسكرية وتعتقل أكثر من مئة من أنصار حزب التحرير

شبكة الإعلام العربية

اصابة 30 فلسطينيا في مواجهات بين الشرطة الفلسطينية ومتظاهرين

مقاومه

حزب التحرير يتهم أمن الضفة باعتقال مائة من أنصاره

تلفزيون نابلس

الامن الفلسطيني : يعتقل العشرات من اعضاء حزب التحرير في نابلس وطولكرم

فلسطين برس

الأمن يفرق مسيرات حزب التحرير ويعتقل العشرات بالضفة

فلسطين برس

الضميري: مسيرات حزب التحرير فوضوية وخارقة للقانون

فلسطين الآن

الضميري: مسيرات حزب التحرير فوضوية وخارقة للقانون

فلسطين الآن

بالفيديو...إطلاق نار كثيف على مسيرة حزب التحرير برام الله

فلسطين اليوم

رام الله: أمن السلطة يقمع مسيرة لحزب التحرير والأخير يُصر برفع صوته

بانت

حزب التحرير:السلطة تفرق مسيراتنا في الضفة الغربية

المركز الفلسطيني للحقوق

المركز يدين تفريق مسيرات حزب التحرير الإسلامي في الضفة الغربية

أخبار فلسطين

أجهزة السلطة الأمنية تنصب الحواجز على مداخل رام الله وكافة المدن في خطوة لمنع مسيرة حزب التحرير

قدس برس

النواب الإسلاميون في الضفة: ما جرى مع مسيرة "حزب التحرير" قمع للحريات

راديو بيت لحم

حزب التحرير يتهم الأمن الفلسطيني بمنع مسيرة له في رام الله

الراية أف أم

الضفة: منع مسيرات حزب التحرير واعتقال العشرات من أعضائه

وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"

تشديد أمني بالضفة قبيل مسيرة لحزب التحرير

وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"

حزب التحرير يهاجم السلطة بشدة

سلام تي في

مسيرات لحزب التحرير بالضفة والاجهزة الامنية تعتقل العشرات

سما الإخبارية

حزب التحرير: الامن الفلسطيني يقمع مسيرة للحزب برام الله ويعتقل العشرات

موقع شظايا الاخبار

ثلاثون جريحا فى اشتباكات بين متظاهرين إسلاميين والشرطة الفلسطينية

وانت

تشديدات أمنية بالضفة قبيل مسيرة لحزب التحرير

وانت

ثلاثون جريحا فى اشتباكات بين متظاهرين إسلاميين والشرطة الفلسطينية

تلفزيون وطن

حزب التحرير: الامن الفلسطيني اعتقل اكثر من 100 لمنع مسيرة في رام الله

وطن للأنباء

حزب التحرير: الامن الفلسطيني اقام حواجز لمنع مسيرة للحزب برام الله

موقع يا عيني

أجهزة السلطة الأمنية تنصب الحواجز على مداخل رام الله وكافة المدن في خطوة لمنع مسيرة حزب التحرير

موقع يا عيني

السلطة الفلسطينية تحول رام الله إلى ثكنة عسكرية وتعتقل أكثر من مئة من أنصار حزب التحرير

اليوم السابع

تشديدات أمنية بالضفة قبيل مسيرة لحزب التحرير

اليوم السابع

ثلاثون جريحا فى اشتباكات بين متظاهرين إسلاميين والشرطة الفلسطينية












****
__________________
[
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.