إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الدراسات والأبحاث والإصدارات

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 07-04-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي الفلسطينيون التايلانديون ...



الفلسطينيون التايلانديون ...

عبد الستار قاسم

يتم تداول نعت "التايلانديين" في مدينة رام الله لوصف أبناء شعب فلسطين الذين يعملون في مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في المدينة والقادمين من شمال الضفة الغربية، وبالتحديد من مناطق نابلس وطولكرم وجنين وقلقيلية. وهو نعت تحقيري يعني أن هؤلاء الغرباء يأتون إلى رام الله لنهب خيراتها، ويرسلونها فيما بعد إلى أهاليهم الأجانب الذين يعيشون في الأقطار الشمالية من قارة الضفة الغربية. وهو ونعت ينم عن نفسية مريضة وعنصرية منحطة، أو عن ثقافة وطنية خيانية، أو عن جهل مطبق بمقتضيات وحدة الشعب والأرض.


لقد سبق أن جزأنا أنفسنا إلى مدني وفلاح ومخيمجي، أو إلى غزاوي وضفاوي وما يسمى بعرب إسرائيل الذين يحلو للبعض أن يصفهم بعرب الشمينت. والآن ريماوي وتايلاندي، وننتظر اسما استهتاريا للوافدين إلى رام الله من أقطار بيت لحم والخليل والقدس.


ربما يظن أحدنا أن هذه التسميات والنعوت للتسلية ولا تحمل في طياتها أي بعد عنصري أو عقدا من النقص والأزمة النفسية، وأنا تقديري أنها تحمل في طياتها ضحالة أخلاقية، وسفاهة وطنية، وانتقاصا من الوحدة الوطنية، وجهالة فاجرة، وخدمة للعدو الصهيوني الذي لا يميز بين تايلاندي وسريلانكي وفلبيني. ولولا أن ثقافتنا الوطنية مهزوزة ومضروبة في عمقها لما تولدت مثل هذه الترهات التي تنخر في عظامنا لتحيل الجسد إلى أشلاء. لقد ولدت ثقافتنا الوطنية الخربة اقتتالا بين الفصائل، وولدت منازعات بين أطراف المتعاونين مع إسرائيل يتلهى الشعب بها على حساب القضية الوطنية، وولدت اعتمادا على الآخرين في لقمة الخبز، وولدت عاهات قيادية تظن أن الفرج قادم من الرايات والحمائم البيض المنطلقة من لندن وواشنطون.


لقد قصد الذين صاغوا أوسلو ورتبوا تنفيذه تحويل الشعب الفلسطيني إلى مجرد أفراد يبحثون عن لقمة الخبز، وكل واحد بالطريقة التي يراها مناسبة. لقد قصدوا تذويب الشعب الفلسطيني وتحليله إلى مجرد أفراد، وذلك لتذويب الحقوق الوطنية الفلسطينية. إنهم يقدمون لنا الخبز، ويتبعون سياسة اقتصادية تجعلنا مجرد أذناب مستهلكة، ويبثون عناصر الفساد والنميمة من أجل أن يتحول الفلسطيني إلى مجرد شخص له مصالح خاصة لا علاقة له بمصالح شعب أو بتحرير وطن. الذي تطاله يدك هو لك، وعليك ألا تحرم أو تحلل، فلا حرام إلا ما لا طاقة لك عليه، ولا حلال إلا ما كان لك. لقد شجعوا الفساد في البلاد، ونشروا الوساطات والمحسوبيات من خلال المتعاونين معهم، وأوهمونا بالحرية ونعيم الدولة المستقلة، وما زال المسلسل يطغى على عقولنا وظنوننا.


رام الله مدينة محترمة ككل المدن الفلسطينية، وسكانها الأصليون لا علاقة لهم بهذا السقوط الوطني، لكن الأمريكيين والأوروبيين والصهاينة أرادوا تحويل المدينة ثقافيا لتدين بالثقافة الأوروبية والغربية عموما، ولتصبح بؤرة استقطاب للشباب الفلسطيني تحفر في مزاجه الوطني، وتغلّب الأبعاد الشهوانية لديه على حساب الأبعاد العربية والإسلامية. لقد أرادوا نزع الثقافة العربية والإسلامية، وهم يسيرون بتؤدة وخطوة خطوة نحو تطوير مراكز للنزع، وهم ينجحون الآن في رام الله وأريحا. وهم يجدون العديد من الفلسطينيين المتعاونين نحو هذه الغاية سواء من الفصائل أو القيادات السياسية أو من قادة العديد من المنظمات غير الحكومية التي تتلقى أموالا من أهل الغرب، وتسهيلات من الكيان الصهيوني.



هم يخططون ويسهرون ويتعبون، ونحن في غيّنا تائهون. لديهم قيادات تعي تماما حجم المسؤوليات وثقل الأمانة، ونحن لدينا قيادات تتلهى بالقيل والقال والمنافسات على جيف منتنة تشيع الظلم والفساد والأمراض في الأوصال.


شعب فلسطين بحاجة إلى ثورة على الذات ومن أجل الذات. لا مجال أمامنا إلا تغيير ما نحن فيه، وخسر كل من ظن أن ما نحن فيه سيقودنا إلى غير الخيبة وسوء المصير.


sattarkassem@hotmail.com


منقول عن : سما الاخبارية

http://samanews.com/index.php?act=Show&id=98216


أيضا: مجموعة نبيل القدس البريدية

http://alhoob-alsdagh.ba7r.org/t10705-topic#64263



لقد شخصت الداء يا د. قاسم!!!

ولكن أين العلاج؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ))
أمة واحده .. قبله واحده
دين واحد .. ورب واحد
شرع واحد, .. كتاب واحد

هذا هو اسلامنا

وهذا هو الاصل وليس غيره


وتشرذمنا في ظل شريعة سايكس بيكو


نعم... سبق أن جزأنا أنفسنا تمشياً مع تجزآت سايكس بيكو لقوميات مختلفة من مثل مصري وأردني ويمني وتركي وهندي، فتاهت الأمة العظيمة في دوامة القوميات والحارات، ومن ثم وبفعل الانتداب الآثم على فلسطين جزأنا أنفسنا إلى مدني وفلاح، وبقرار من ملك الأردن ذاك القرار الآثم ( فك الارتباط ) جزأنا أنفسنا لأردني وفلسطيني !

وفي ظل السلطة المفروضة على سكان فلسطين جزأنا أنفسنا إلى مدني وفلاح ومخيمجي، أو إلى غزاوي وضفاوي وما يسمى بعرب إسرائيل الذين يحلو للبعض أن يصفهم بعرب الشمينت. والآن ريماوي وتايلاندي، وننتظر اسما استهتاريا للوافدين إلى رام الله من أقطار بيت لحم والخليل والقدس. مع أنّ الأصل أننا أمّة واحدة وحدها الاسلام صاهراً كافة الشعوب المختلفة في بوتقة الأمة الاسلامية ، فلنعمل مع العاملين المخلصين لعودة دولة الخلافة الإسلامية التي ستوحدنا جميعا في ظل رايات العقاب لأمّة واحدة في دولة واحدة وخليفة واحد.


طالب عوض الله

رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 07-04-2011
نغم نغم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 251
افتراضي رد: الفلسطينيون التايلانديون ...

هل احتج احد من المسلمين يوم فتح مكة

عندما امر رسول الله عليه السلام بلال ان

يؤذن من على الكعبة المشرفه......


ولكن شتان ما بين الثرا والثريا


لن ننتصر طالما بقينا نحمل هذه النزعات !!!!
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 07-06-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الفلسطينيون التايلانديون ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم مشاهدة المشاركة
هل احتج احد من المسلمين يوم فتح مكة

عندما امر رسول الله عليه السلام بلال ان

يؤذن من على الكعبة المشرفه......


ولكن شتان ما بين الثرا والثريا


لن ننتصر طالما بقينا نحمل هذه النزعات !!!!
الأربعاء 5 شعبان 1432

مؤذن الرسول
بلال بن رباح
إنه بلال بن رباح الحبشي -رضي الله عنه-، وكان بلال قد بدأ يسمع عن الرسول الذي جاء بدين جديد، يدعو إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام، ويحث على المساواة بين البشر، ويأمر بمكارم الأخلاق، وبدأ يصغي إلى أحاديث زعماء قريش وهم يتحدثون عن محمد. سمعهم وهم يتحدثون عن أمانته، ووفائه، وعن رجولته، ورجاحة عقله، سمعهم وهم يقولون: ما كان محمد يومًا كاذبًا، ولا ساحرًا، ولا مجنونًا، وأخيرًا سمعهم وهم يتحدثون عن أسباب عداوتهم لمحمد (.
فذهب بلال إلى رسول الله ( ليسلم لله رب العالمين، وينتشر خبر إسلام بلال في أنحاء مكة، ويعلم سيده أمية بن خلف فيغضب غضبًا شديدًا، وأخذ يعذب بلالا بنفسه؛ لقد كانوا يخرجون به إلى الصحراء في وقت الظهيرة، ذلك الوقت التي تصير فيه الصحراء كأنها قطعة من نار، ثم يطرحونه عاريًا على الرمال الملتهبة، ويأتون بالحجارة الكبيرة، ويضعونها فوق جسده، ويتكرر هذا العذاب الوحشي كل يوم، ويظل بلال صابرًا مصممًا على التمسك بدينه، فيقول له أمية بن خلف: لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد، وتعبد اللات والعزى، فيقول بلال: أحد.. أحد!!
لقد هانت على بلال نفسه بعدما ذاق طعم الإيمان، فلم يعد يهتم بما يحدث له في سبيل الله، ثم أمر زعماء قريش صبيانهم أن يطوفوا به في شعاب مكة وشوارعها ليكون عبرة لمن تحدثه نفسه أن يتبع محمدًا، وبلال لا ينطق إلا كلمة واحدة، هي: أحد.. أحد، فيغتاظ أمية ويتفجر غمًّا وحزنًا، ويزداد عذابه لبلال.
وذات يوم، كان أمية بن خلف يضرب بلالاً بالسوط، فمرَّ عليه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، فقال له: يا أمية ألا تتقي الله في هذا المسكين؟ إلى متى ستظل تعذبه هكذا؟ فقال أمية لأبي بكر: أنت أفسدته فأنقذه مما ترى، وواصل أمية ضربه لبلال، وقد يئس منه، فطلب أبو بكر شراءه، وأعطى أمية ثلاث أواق من الذهب نظير أن يترك بلالا، فقال أمية لأبي بكر الصديق: فواللات والعزى، لو أبيت إلا أن تشتريه بأوقية واحدة لبعتكه بها، فقال أبو بكر: والله لو أبيت أنت إلا مائة أوقية لدفعتها، وانطلق أبو بكر ببلال إلى رسول الله ( يبشره بتحريره.
وبعد هجرة النبي ( والمسلمين إلى المدينة واستقرارهم بها، وقع اختيار الرسول ( على بلال ليكون أول مؤذن للإسلام، ولم يقتصر دور بلال على الأذان فحسب، بل كان يشارك النبي ( في كل الغزوات، ففي غزوة بدر أول لقاء بين المسلمين وقريش دفعت قريش بفلذات أكبادها، ودارت حرب عنيفة قاسية انتصر فيها المسلمون
انتصارًا عظيمًا.
وفي أثناء المعركة لمح بلال أمية بن خلف، فيصيح قائلاً: رأس الكفر
أمية بن خلف، لا نجوتُ إن نجا، وكانت نهاية هذا الكافر على يد بلال، تلك اليد التي كثيرًا ما طوقها أمية بالسلاسل من قبل، وأوجع صاحبها ضربًا بالسوط.
وعاش بلال مع رسول الله ( يؤذن للصلاة، ويحيي شعائر هذا الدين العظيم الذي أخرجه من الظلمات إلى النور، ومن رقِّ العبودية إلى الحرية، وكل يوم يزداد بلال قربًا من قلب رسول الله ( الذي كان يصفه بأنه رجل من أهل الجنة، ومع كل هذا، ظل بلال كما هو كريمًا متواضعًا لا يرى لنفسه ميزة على أصحابه.
وذات يوم ذهب بلال يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين، فقال لأبيهما: أنا بلال، وهذا أخي، عبدان من الحبشة، كنا ضالين فهدانا الله، وكنا عبدين فأعتقنا الله، إن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله. فزوجوهما، وكان بلال -رضي الله عنه- عابدًا لله، ورعًا، كثير الصلاة، قال له النبي ( ذات يوم بعد صلاة الصبح: (حدِّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فأني قد سمعت الليلة خشفة نعليك (صوت نعليك) بين يدي في الجنة)، فقال بلال:
ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًا في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي. [البخاري].
وحزن بلال حزنًا شديدًا لوفاة النبي (، ولم يستطع أن يعيش في المدينة بعدها، فاستأذن من الخليفة أبي بكر في الخروج إلى الشام ليجاهد في سبيل الله، وذكر له حديث رسول الله (: (أفضل عمل المؤمنين جهاد في سبيل الله) [الطبراني]. وذهب بلال إلى الشام، وظل يجاهد بها حتى
توفي -رضي الله عنه-.
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.