المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 11-20-2011
ابو البراء الشامي ابو البراء الشامي غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 823
افتراضي المسلمون في أستراليا يرفضون سياسة أوباما إزاء العالم الإسلامي

بيان صحفي
المسلمون في أستراليا يرفضون سياسة أوباما إزاء العالم الإسلامي
"مترجم"

يصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كانبيرا عصر اليوم في زيارة إلى أستراليا تدوم ثمانياً وعشرين ساعة. ومن المتوقع أن يعلن خلال مخاطبته للبرلمان الفدرالي الأسترالي وزيارته غداً إلى داروين عن التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية الأمريكية في منطقة المحيط الهادي والقارة الآسيوية، والمساعي الرامية إلى تعزيز التعاون العسكري بين أستراليا والولايات المتحدة. ويتوجه بعد ذلك إلى إندونيسيا لحضور قمة أقطار شرق آسيا.


وبمناسبة هذه الزيارة للرئيس أوباما يسلّط حزب التحرير الأضواء على النقاط التالية:


1- لقد توسّل الرئيس أوباما بالوعود المنمقة بإحداث التغيير وتحقيق الآمال، ولكنه ما جلب منذ توليه السلطة سوى اليأس، وما خرج عن نهج من سبقوه وخاصة ما يتعلق بالسياسة الأمريكية إزاء العالم الإسلامي، ولم يعد بالإمكان التمييز بين عهده الرئاسي وعهود أسلافه.


2- لا يتأتى الحكم على التفوهات المعسولة التي صدرت عن أوباما إلا بما صدر عنه من تصرفات عدوانية ومدمرة. فقد قال في خطابه في القاهرة في حزيران 2009 "أتيتكم ساعياً لبداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين في أرجاء العالم؛ بداية تقوم على المصالح المتبادلة وعلى الاحترام المتبادل". ولكن الممارسة العملية لهذه (البداية الجديدة!) تجلّت بالتدخل السافر والاستغلالي في ديار المسلمين مثل تركيا وباكستان والسودان، وبمواصلة دعم الطغاة من أمثال عبد الله ملك السعودية.


3- إننا نذكر السيد أوباما بأن المسلمين، ومنهم مسلمو أستراليا، ليسوا عميانا عن تصرفاته ولا ينخدعون بأقواله. لقد شهدوا تدفق الدماء وإحلال المآسي في أفغانستان بسبب سياسته. كما شهدوا استغلال إدارته لديار المسلمين عن طريق الأنظمة العميلة الفاسدة من أمثال كرزاي وزرداري. ورأى المسلمون كذلك كيف كان يدعم الدكتاتوريين الذين أحالوا الحياة في ديار المسلمين إلى جحيم عقودا من الزمن، مثل مبارك، ثم رأيناه ينبذه بأسلوب نفاقيّ عندما انتفض الشعب المصري من أجل التغيير. كما شهدنا دعمه المطلق للكيان اللاشرعي (إسرائيل) وممارسة سياسة القمع ضد مسلمي فلسطين. نعم لقد شهد مسلمو أستراليا كل ذلك ويرفضون بشكل قاطع السياسة الخارجية الأمريكية إزاء المسلمين.


4- لقد تجلّى فعلاً رفضُ المسلمين لأوباما بخروج عشرات الآلاف بمظاهرات احتجاجية في إندونيسيا ضد زيارته المرتقبة. وسيرى بنفسه عند توجهه إليها هذا الأسبوع المزيد من (الترحيب) به بأفكار صريحة حول سياساته نحو العالم الإسلامي.


5- ونريد أن نبرز للرئيس الأمريكي ضرورة تفرغه لشؤون بلاده، فأمريكا الآن في حالة تقهقر متواصل. فالوضع الاجتماعي فيها أشبه ببرميل بارود يوشك أن ينفجر بأدنى مسبب. كما أن الوضع الاقتصادي مشوب بالتمزق ومثقل بالديون الهائلة الطائلة. وأما عسكريا فقد نالها الإذلال المشين في أفغانستان. وأمّا سياسيا فقد لحقها العجز وغدت مثار الاستهزاء. وإزاء مثل هذه الحقيقة الواقعة يترتب على السياسيين الحقيقيين أن يتدارسوا بكل عناية عواقب المضي بانتهاج السياسة الخارجية الإمبريالية، وخاصة إزاء العالم الإسلامي، حيث بدت مؤشرات التوجّه نحو التغيير واضحة لكل ذي عينين.


6- إن على صانعي السياسة الأسترالية أن يعيدوا النظر بعلاقتهم بالولايات المتحدة. فإذا كان دوام التزام أستراليا بأفغانستان قد لامس عواطف الرئيس الأمريكي -حسب ما ذكر كيم بيزلي- إلّا أن مثل هذا الالتزام يثير الاشمئزاز في قلوب الملايين في أستراليا وفي بقية أنحاء العالم. فإلى جانب تقهقر الولايات المتحدة من جهة، وفقدانها لنفوذها المعنوي من جهة اخرى، ــوبعد مخازي أبو غريب وباغرام وممارسة فنون التعذيب والمظالم الوحشية الكثيرة التي ارتكبت في العراق وأفغانستان، والتي ما زالت تتكشف أمام العالم المترابط بوسائل الاتصال-، فهل ما زالت أستراليا مُصرّةً على المضي في وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة في خط النار في مواجهة الغضب العالمي؟!



المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا


http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/...ts/entry_15469
رد مع اقتباس
 
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.