إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 04-30-2012
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي مجلة صوت الأمة.. العدد 13 قراءة في كتاب

قراءة في كتاب
السنة والشيعة أمة واحدة
المؤلف: السيد علي الأمين.

نبذة عن المؤلف: السيد علي الأمين، مواليد 1952، وهو مفتي صور في لبنان، تتلمذ منذ صغره على كبار علماء النجف، وأجيز بالإجتهاد، و هو بارع في أصول الفقه، حيث كان والده رحمه الله من كبار علماء المذهب الجعفري، ومن المتقنين لعلم أصول الفقه.
الكتاب: صدر الكتاب في طبعته الأولى سنة 2011م ، وهو ثمرة حوارات تمت على شاشة فضائية المستقلة حيث أدار الدكتور محمد الهاشمي الحوار والذي نتج عنه تسطير الشيخ السيد علي الأمين هذا الكتاب.
وقد أجاب الكتاب على مجموعة واسعة من الاستفسارات حول أشهر المسائل التي خالف فيها بعض أتباع المذهب الجعفري مدلول النصوص الشرعية المأخوذة من الكتاب والسنة مثل مسألة الأئمة الإثني عشر ومعرفتهم الغيب، وكفر من لا يؤمن بإمامتهم، والولاية التكوينية لهم، ومسألة الإمامة (الخلافة) وغصبها من قبل الخلفاء الراشدين الثلاثة، والرأي في الصحابة رضي الله عنهم جميعاً، والرأي في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ....الخ. وقد كانت إجابة السيد علي الأمين واضحة مشفوعة بما يفهمه من الكتاب والسنة، وما يقبله العقل السليم من المقولات الملصقة أو التي يقول بها بعض علماء المذهب الجعفري. وقد أتبعَ نص الكتاب إجابات العلامة السيد علي الأمين على مجموعة وافرة من الأسئلة وكانت الإجابات صريحة وواضحة ومفصحة كذلك عن اعتقادات السيد واجتهاده ومحاكمته العقلية للمسائل التي تحتاج إلى حكم العقل.
وكأنموذج على إجاباته التي وردت في كتابه فإنه يصف حكم الشيخ المفيد _أحد علماء المذهب_ ومن تبعه ((بخلود الخلفاء الراشدين في النار والحكم بارتداد الصحابة لمخالفتهم لنص حديث الغدير، والحكم بعدم إيمان منكر الإمامة أو كفره)) بقوله بأنها من (الآراء التي تخص أصحابها القائلين بها وليست أساساً من أسس المذهب الشيعي) ويؤكد على الفصل بين الأحكام الشرعية ومسائل التاريخ، بل يقول (.. إن الآراء التي تحكم على أشخاص معينين أو جماعة خاصة تكون معدودة عند الفقهاء من الموضوعات التي لا يتعين على أهل التقليد الأخذ بها فضلاً عن غيرهم من أهل الإجتهاد ..). وهو يرد على دعوى الخلود في النار بقوله (..فهي مجازفة كبرى ورجم بالغيب واتباع للظن وكيف يصح الحكم على شخص بالخلود في النار بادعاء مخالفته نصوصاً اختلف المسلمون على تأويلها مع اختصاص العقاب في الآخرة بالله تعالى فهو يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء)، ويقول في أحد أجوبته: (أن منطق التكفير للمسلمين هو منطق مرفوض ولذلك قد نقل الإجماع عن علماء المسلمين قاطبة أنه لا يجوز تكفير أهل القبلة فكيف يجوز التطاول بالتكفير على أئمة المسلمين والخلفاء الراشدين؟!)، ويستشهد بقول الإمام علي كرم الله وجهه في موضع آخر عن الموقف من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حيث قال الإمام عن أم المؤمنين بعد معركة الجمل في البصرة (ولها بعد حرمتها الأولى والحساب على الله) يقول السيد علي الأمين تعليقاً على قول الإمام (فهو تعامل معها من منطلق بقاء مكانتها من رسول الله (ص) وأن لها حرمتها التي كانت على عهد رسول الله وهي زوج رسول الله وهي أم المؤمنين بنص القران الكريم وهو عنوان لا يقبل الزوال أو الإلغاء. وبذلك أغلق الباب أمام كل التأويلات والمزاعم والإدعاءات الباطلة التي تسيء إلى رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام خصوصاً ما سمعناه أخيراً عن بعضهم ممن لا اعتبار لقوله من التعرض لها بالقذف والاتهام بالسوء وهو من كبائر المحرمات والإثم الذي يستحق صاحبه إقامة الحد الشرعي عليه في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك القول الباطل بالإفك وهو الصادق المصدق من عند الله فويل لمن كذب القرآن وخالف أحكامه اللهم إنا نبرأ إليك من هذه الفرية النكراء والبهتان العظيم...).
ويجيب عن المسائل الأخرى وبالدليل والبرهان، فهو يرى أن الإيمان بالأئمة ليس من أصول الإيمان، وأنهم كغيرهم من البشر لا يعلمون الغيب الذي لم يطلع الله عليه حتى النبي الكريم، وهو لا يؤمن بالولاية التكوينية للأئمة وأنهم خلقوا قبل خلق العالم، وأن لهم السيطرة على ذرات الكون...، ويتحدث في ذات الصدد عن عقدة التفضيل والغلو في وصف الأئمة ويقول (إن كان في الجانب الشيعي بعض الغلاة في(أئمتهم) ففي أهل السنة أيضاً بعض الغلاة في (اوليائهم) الذين يزعمون بأنهم يجلبون الضر والنفع وهم في قبورهم).
وهو ينفي بشدة النقص في القرآن، ويرد على استنتاج الولاية السياسية وجوباً للإمام علي، ويوجب له الولاية الدينية، مؤكداً أن الولاية السياسية لا تتم إلا برضا المسلمين واختيارهم، ويقر بخلافة الخلفاء الراشدين ويترضى عنهم وعن الصحابة الكرام، ويرد على مسألة الولاية الواردة في حديث الغدير، ويفسر أحاديث الدار والمنزلة وكثير مما طرح عليه من مسائل.
والخلاصة أن الكتاب مفيد في نفي كثير مما علق في الأذهان من أحكام تم تعميمها على أتباع المذهب الجعفري من غير وجه حق، مما باعد عن الأذهان الصورة الحقيقية لواقع المذهب وأتباعه.
لقد كان واضحاً وبشكل جلي وخلال السنوات القليلة الماضية أن أميركا والغرب الكافرين استغلا مواضع الخلاف بين المذهب الجعفري والمذاهب الإسلامية الأخرى وتم استخدام كثير من المسلمين المخلصين عن حسن نية للوقوع في توسيع شقة الخلاف وتكفير بعضهم بعضاً، دون أن يعلموا أن ذلك يقع ضمن مخططات الكفار لتقسيم بلاد المسلمين مذهبياً وعرقياً فضلاً عن التقسيم الجغرافي ضمن ما أصبح يطلق عليه بخطة مشروع الشرق الأوسط الكبير.

http://sawtalummah.com/index.php?option=com_docman&Itemid=42
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.