مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > منتدى الزوار - يحتاج لتسجيل دخول
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 04-22-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي الخلافة قضية الأمة المصيرية



الخلافة قضية الأمة المصيرية
مقتطفات من : (في ظلال القرآن) للشهيد سيد قطب

منذ أن قضى الكافر المستعمر على دولة الخلافة عام 1924م على يد الخائن أتاتورك أصبحت بلاد المسلمين دار كفر بل أصبح العالم كله دار كفر. وقد عمل الغرب على إبعاد فكرة الخلافة عن الأذهان وصار المسلمون يتحرجون من ذكرها مع أنه لا قيام للدين إلا بها كما قال ابن تيمية رحمه الله في كتاب «السياسة الشرعية» وكما قال القرطبي وكما قال جماهير العلماء في الأمة الإسلامية.

ظلت أهمية الدولة الإسلامية بعيدة عن وعي الأمة فترة من الزمن، ولكنها وبعد النكبات الأليمة والهزات العنيفة التي أصابتها بدأت الحيوية تدب فيها وبدأت تصحو من غفوتها وبدأت الأصوات الخافتة تنطلق من هنا وهناك مطالبة بعودة الخلافة.

وجُنَّ جنون الاستعمار، وانطلقت الأفكار الظلامية مدافعة عن نفسها، وسُخَّرت الأقلام الرجعية للتشكيك بوجود الدولة الإسلام، ولكن أصوات الحق الخافتة ـ رغم الاضطهاد الوحشي الذي قاسته ـ ظلت تعلوا وتتفاعل مع الأمة المنكوبة التي يئست من كل الطروحات ولم يعد عندها أمل، إلا بعودة الخلافة! نعم لقد أصبحت الخلافة مطلباً عند الأمة رغم كل المحاولات التي بذلت لصرفها عن هذه القضية المصيرية سواء منها محاولات المعوقين الظلاميين الذين حاولوا التقليل من شأن الدولة الإسلامية من أجل إنزالها عن مستوى القضية المصيرية أو محاولات الطيبين البسطاء الذين آلمهم الداء ولكنهم أخطأوا في تشخيصه فمنهم من حسبه الفقر والمرض، ومنهم من حسبه كائناً في الأخلاق، ومنهم من حسبه الشرك والكفر الفردي دون أن يفرقوا بين كفر المجتمع الناشئ عن إلغاء الخلافة وبين كفر الأفراد.

إن الحل لا يتأتى والنهضة لا تتحقق إلا بعودة الخلافة، وهذا أصبح بديهياً عند الأمة لا يماري فيه، إلا مأجور تحركه عمالته أو بائس سلبته ثقافة الغرب فكره أو يائس عجز عن اللحاق بركب أمته.

إن الدولة في الإسلام ليست نافلة ولا تطوعاً ولا موضع اختبار وإنما هي الحياة الإسلامية بوجودها الواقعي، وبدونها ليست هناك حياة إسلامية ولا تعتبر بلاد المسلمين دار إسلام بل تبقى دار كفر مهما كثرت مساجدها ومهما بلغت نسبة المسلمين فيها.

ولنقرأ هذه المقتطفات من كتاب «في ظلال القرآن» للشهيد سيد قطب رحمه الله ليخبرنا بأساس الداء الذي هو إقصاء شريعة الله عن الحكم، يقول الشهيد رحمه الله:

لا إسلام بدون دولة:

«الإسلام دين واقعي يدرك أن النواهي والتوجيهات وحدها لا تكفي، ويدرك أن الدين لا يقوم بدون دولة وبدون سلطة، وأن الدين هو المنهج أو النظام الذي تقوم عليه حياة الناس العملية، وليس مجرد مشاعر وجدانية تعيش في الضمير بلا سلطة ولا تشريع وبلا منهج محدد ودستور معلوم [المجلد الأول: ص 601] إن الدين منهج حياة! منهج حياة واقعية بتشكيلاتها وتنظيماتها وأوضاعها وقيمها، وأخلاقها وآدابها، وعباداتها وشعائرها كذلك. وهذا كله يقضي أن يكون للرسالة سلطان، سلطان يحقق المنهج وتخضع له النفوس خضوع طاعة وتنفيذ...

والله أرسل رسله ليطاعوا ـ بإذنه وفي حدود شرعه ـ في تحقيق منهج الدين! منهج الله الذي أراده لتصريف هذه الحياة، وما من رسول إلا أرسله الله ليطاع بإذن الله، فتكون طاعته طاعة لله
ومن هنا كان تاريخ الإسلام كما كان: كان دعوة وبلاغاً، نظاماً وحكماً، وخلافة بعد ذلك عن رسول الله تقوم بقوة الشريعة والنظام على تنفيذ الشريعة والنظام، لتحقيق الطاعة الدائمة للرسول، وتحقيق إرادة الله من إرسال الرسول. وليست هنالك صورة أخرى يقال لها: الإسلام، أو يقال لها: الدين إلا أن تكون طاعة للرسول محققة في وضع وفي تنظيم. [المجلد الثاني: ص 696].

إنه إما حكم الله وإما حكم الجاهلية. ولا وسط بين الطرفين ولا بديل.. حكم الله يقوم في الأرض وشريعة الله تنفذ في حياة الناي ومنهج الله يقود حياة البشر أو أنه حكم الجاهلية وشريعة الهوى فأيهما يريدون؟{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ؟ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }.. إنه مفرق الطريق الذي لا معدى عنده من الاختيار، ولا فائدة في المماحكة عنده ولا الجدال: إما إسلام وإما جاهلية.. إما إيمان وإما كفر.. إما حكم الله وإما حكم الجاهلية.. والذين لا يحكمون بما أنزل الله هم الكافرون الظالمون الفاسقون، والذين لا يقبلون حكم الله من المحكومين ماهم بمؤمنين…

إن هذه القضية يجب أن تكون واضحة وحاسمة في ضمير المسلم وألا يتردد في تطبيقها على واقع الناس في زمانه والتسليم بمقتضى هذه الحقيقة ونتيجة هذا التطبيق على الأعداء والأصدقاء. وما لم يحسم ضمير المسلم في هذه القضية، فلن يستقيم له ميزان ولن يتضح له منهج ولن يفرِّق في ضميره بين الحق والباطل ولن يخطو خطوة واحدة في الطريق الصحيح... وإذا جاز أن تبقى هذه القضية غامضة أو مائعة في نفوس الجماهير من الناس، فما يجوز أن تبقى غامضة ولا مائعة في نفوس من يريدون أن يكونوا «المسلمين» وأن يحققوا لأنفسهم هذا الوصف العظيم.. [المجلد الثاني: ص 904 ـ 905].

دعاة الترقيع يطعنون الدين:

إن بعض المتحمسين لهذا الدين ليشغلون بالهم وبال الناس ببيان إن كل هذا القانون أو هذا الإجراء أو هذا القول منطبقاً على شريعة الله أو غير منطبق وتأخذهم الغيرة على بعض المخالفات هنا وهناك.. وكأن الإسلام كله قائم، فلا ينقص وجوده وقيامه وكماله إلا أن تُمْنَعَ هذه المخالفات!! هؤلاء المتحمسون الغيورون على هذا الدين، يؤذون هذا الدين من حيث لا يشعرون بل يطعنونه الطعنة النجلاء بمثل هذه الاهتمامات الجانبية الهزيلة.. إنهم يؤدون شهادة ضمنية لهذه الأوضاع الجاهلية، شهادة بأن هذا الدين قائم فيها لا ينقصه ليكمل إلا أن تصحح هذه المخالفات. بينما الدين كله متوقف عن «الوجود» أصلاً، ما دام لا يتمثَّل في نظامٍ وأوضاعٍ الحاكميةُ فيها لله وحده من دون العباد.

إن وجود هذا الدين هو وجود حاكمية الله. فإذا انتفى هذا الأصل انتفى وجود هذا الدين.. وإن مشكلة هذا الدين في الأرض اليوم لهي قيام الطواغيت التي تعتدي على ألوهية الله وتغتصب سلطانه، وتجعل لأنفسها حق التشريع بالإباحة والمنع في الأنفس والأموال والأولاد.. وهي هي المشكلة التي كان يواجهها القرآن الكريم بهذا الحشد من المؤتمرات والمقررات والبيانات، ويربطها بقضية الألوهية والعبودية، ويجعلها مناط الإيمان أو الكفر، وميزان الجاهلية أو الإسلام. [المجلد الثالث: ص 1216 ـ 1217].

المشكلة الأساسية هي في وجود أنظمة الكفر:

أحْسَبُ ـ والله أعلم ـ أنه كان ثمرة اليأس من هذا الدين أن عدل اليهود والصهيونيون والنصارى الصليبيون عن مواجهة الإسلام جهرة عن طريق الشيوعية أو عن طريق التبشير:؛ فعدلوا إلى طرائق أخبث وإلى حبائل أمكر.. لجأوا إلى إقامة أنظمة وأوضاع في المنطقة كلها تتزيَّن بزي الإسلام، وتتمسح في العقيدة، ولا تنكر الدين جملة.. ثم هي تحت هذا الستار الخادع، تنفذ جميع المشروعات التي أشارت بها مؤتمرات التبشير وبروتوكولات صهيون ثم عجزت عن تنفيذها كلها في المدى الطويل!

إن هذه الأنظمة والأوضاع ترفع راية الإسلام ـ أو على الأقل تعلن احترامها للدين ـ بينما هي تحكم بغير ما أنزل الله، وتقصي شريعة الله عن الحياة، وتحل ما حرم الله، وتنشر تصوراتٍ وقيماً مادية عن الحياة والأخلاق، تدمر التصورات والقيم الإسلامية، وتسلط جميع أجهزة التوجيه والإعلام لتدمير القيم الأخلاقية الإسلامية، وسحق التصورات، والاتجاهات الدينية؛ وتنفيذ ما نصت عليه مؤتمرات المبشرين وبروتوكولات الصهيونيين، من ضرورة إخراج المرأة المسلمة إلى الشارع. وجعلها فتنة للمجتمع، باسم التطور والتحضر ومصلحة العمل والإنتاج بينما ملايين الأيدي العاملة في هذه البلاد متعطلة لا تجد الكفاف! وتيسر وسائل الانحلال وتدفع الجنسين إليها دفعاً، بالعمل والتوجيه، كل ذلك وهي تزعم أنها مسلمة وأنها تحترم العقيدة!.


يتبع
رد مع اقتباس
 
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.