المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الدراسات والأبحاث والإصدارات
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #14  
قديم 02-18-2014
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كتاب : الفرية الكبرى صفين والجمل

ثانياً: لم يثبت أن الذي قتله ممن اتفق على صحبته، بل اختلف فيمن قتله أيضاً، فقيل أبو الغادية، وقيل عقبة بن عامر الجهني وقيل عمرو بن الحارث الخولاني وقيل شريك بن سلمة ، وقيل جوى بن ماتع السكسكي، وقيل غيرهم ، وهذا مما يشكك أيضاً فيما زعم أن الصحابة اقتتلوا وأنه قتل بعضهم بعضاً.
ثالثاً: أنه اختلف أيضاً فيمن هي الفئة الباغية في الحديث هل هم فئة معاوية أم هم قتلة عثمان أم غيرهم، ففي تاريخ بغداد وتاريخ دمشق عن دحيم وهو عبد الرحمن بن ابراهيم الدمشقي "يرفض أن تكون الفئة الباغية أهل الشام" ، ويعتبرها محب الدين الخطيب قتلة عثمان لأنهم سبب كل الفتن بعد قتلهم عثمان ، ويقول ابن تيمية: إن عماراً تقتله الفئة الباغية ليس نصاً في أن هذا اللفظ لمعاوية وأصحابه، بل يمكن أنه أُريد به تلك العصابة التي حملت عليه حتى قتلته وهي طائفة من العسكر، ومن رضي بقتل عمار كان حكمه حكمها، ومن المعلوم أنه كان في معسكر معاوية من لم يرض بقتله .
أقول: لا خلاف أن قتلة عثمان فئة باغية بغوا عليه، وأن فتنة الجمل وصفين كانتا بسبب ذلك، حيث من المعروف على ظاهر الكف أن طلب طلحة والزبير وعائشة يوم الجمل هو إقامة الحد على قتلة عثمان لا قتال علي بن أبي طالب والصحابة كما تقدم ذكره، وكذلك كان طلب معاوية، فطلب منهم علي أن يتريثوا ويدخلوا في الطاعة حتى تستقر الأمور، فاستغل قتلة عثمان الذين كانوا يُسمون بالثوار هذا الخلاف وقاموا بتحريض كل الأطراف على القتال فكان ما كان يوم الجمل كما تقدم بيانه ، وكذلك كانوا يوم صفين من ضمن جيش علي بن أبي طالب عنوة، كما كانوا يوم الجمل، فكان عددهم يوم صفين أضعاف عددهم يوم الجمل، بل وكان منهم قادة في جيش علي في الوقعتين، كالأشتر النخعي وحكيم بن جبلة وشبث بن ربعي وشريح بن أبي أوفى وعمرو بن الحمق وحرقوص بن زهير وغيرهم، بل وصور لنا كذبة المؤرخين كأن جيش علي لم يكن فيه أحد سواهم، وقد انكشفت نواياهم يوم صفين أيضاً حين وافق علي على الصلح مع معاوية رضي الله عنهم أجمعين ووافق على التحكيم، فرفضوا ذلك وأصروا على الحرب، ولما لم يجبهم علي لذلك، اخترعوا مقولة "حكمت الرجال لا حكم إلا لله" ثم انخزلوا عنه وتحصنوا بعيدا وسُموا بالخوارج، فانكشفوا وكان ذلك سبباً في هلاكهم وحربهم في معركة النهروان على يد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولم يعرف عن أحد من الصحابة خلاف له في ذلك ، وقُدّر عددهم حينها بإثني عشر ألف مقاتل، رجع منهم ثمانية آلاف وقتل الباقي، وهذا من أكبر الأدلة على أن صفين والجمل كانتا بأمر قتلة عثمان وبتصرفهم عنوة، فكانوا بحق فئة باغية، فقد بغوا على عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في موقعة الجمل كما تقدم بيانه، وبغوا على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في صفين كما قد علمت من تحريضهم علياً على القتال والقيام بأعمال كثيرة دون الرجوع إلى علي، ورفضهم الصلح والتحكيم، وأخيراً بغوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما انحازوا إلى النهروان، بل وبغوا عليه حينما قتلوه رضي الله عنه.
رد مع اقتباس
 
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.