إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الدراسات والأبحاث والإصدارات

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 08-26-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي أبحاث تحت الإعداد , ... يتبع .


في اتصال هاتفي تحدث معي صاحب طالباً التعاون حول بحثيين يلزمهما شرح وتفصيل
قلت له سأعمل ما بوسعي ..
تاركاً الباب مفتوح لمن يساهم في دعم المسألتين .

البحث الأول :

مسألة الغرور والكبرياء ...
بحث ودراسة ..
تعريف ..
وأقوال ..
بحث شامل أو جزئي .
ــــــــــــــــــ

البحث الثاني :

مسألة عمل المرآة
حكم الشرع
عمل المرآة من منظور شرعي
كتابات متنوعة ومتفرقة متعلقة في المادة المذكورة ...

ليس شرط الترتيب
المهم هو البدء في وضع المادة
جيد أن يكون هناك مداخلات وتوجيهات تسهم في توضيح الأبحاث .

أعتبر البداية تمت وما توفيقي إلإ بالله

الأربعاء 5رمضان 1430هـ .


آخر تعديل بواسطة نائل أبو محمد ، 08-26-2009 الساعة 11:21 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 08-26-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: أبحاث تحت الإعداد , ... يتبع .


عمل المرأة المسلمة

الدكتور مسلم اليوسف

إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، و نستهديه و نستغفره ، ونسترشده ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده ورسوله .
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:102) .
و قال أيضاً : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (النساء:1) .
وقال جل جلاله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً )
(يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب: 70-71) .

أما بعد :
فإن أحسن الكلام كلام الله ، عز و جل ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ، و كل ضلالة في النار .[1]
و بعد :
لا تزال قضية عمل المرأة ، و خروجها من بيتها و قرارها الشغل الشاغل لليهود و النصارى ، و من سار بركبهم , آخذين في سبيل تحقيق أهدافهم أساليب كثيرة ، و من هذه الأساليب إثارة الشبهات في الدين الإسلامي ، و أصوله ، و لعل من أهم تلك الشبهات هي :
1- أن منع المرأة من العمل أو تضييقها في أضيق نطاق هو من الثقافة الاجتماعية السائدة في كثير من البلاد الإسلامية ، و التي تؤدي إلى تعطيل لقوة كبيرة من المجتمع , و من الظلم أن تبقى الإناث فارغات اليد من العمل , عاطلات عن الكسب في البلاد الإسلامية ، و هي بحاجة إلى تجنيد كل طاقاتها من الرجال ، و النساء لبناء مجتمع الرفاهية و الرخاء [2].
2- أن من حق المرأة أن تعمل وتتكسب من أي مهنة شاءت كما يفعل الرجل طالما أن ذلك نابع من رغبتها , و كان لها قدرات على العطاء ، و الإنتاج ولا تقل عن الرجل في أي شيء , كما أن منعها من العمل لا يواكب روح العصر ، و متطلباته , حيث تقضي ظروف المعيشة الراقية أن تباح للمرأة كافة صنوف الأعمال التي ترغب فيها [3].
3- أن عمل المرأة ينمي الاقتصاد الوطني خصوصا عندما تحل المرأة الوطنية محل الأيدي العاملة الأجنبية , فتصبح منتجة لا مستهلكة فقط [4].

وللرد على هذه الشبهات و غيرها نبسط القول في عمل المرأة في ضوء الشريعة الإسلامية .
فالشريعة الإسلامية – كقاعدة عامة - لا تمنع أحد من العمل و التكسب ، و لكنها تضع الحدود ، و الضوابط التي تلائم ، و تفيد المجتمع وأفراده .
ذلك أن الإسلام قد قسم الأدوار بين المرأة ، و الرجل تقسيما عادلا فريدا لبناء أسرة سليمة تبني في الدارين ، فالرجل هو المسؤول عن نفقة أفراد أسرته و تأمين احتياجاتها , فهو يتولى شؤون المنزل الخارجية ، و يقع على المرأة مسؤولية العناية بالبيت ، و الزوج و الأولاد ، و توفير الراحة و الحنان و تربية الأولاد .

و حيث إن المجتمع الإسلامي و المرأة المسلمة قد تحتاج إلى عمل المرأة ببعض الأعمال ، و المهام على سبيل الضرورة , كأن تعمل معلمة لتعليم بنات جنسها ، و طبيبة لمعالجة و تطبيب الإناث ، أو أن تعمل بأي عمل يفيد المجتمع وبنات جنسها مع مراعاة الضوابط الشرعية و التي من أهمها [5]:
1- ألا يكون لعمل المرأة تأثيرا سلبيا على حياتها العائلية :
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ألا كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته ، و الرجل راع على أهل بيته ، و هو مسؤول عنهم ، و المرأة راعية على بيت بعلها و ولده و هي مسؤولة عنهم , والعبد راع على مال سيده ، و هو مسؤول عنه ألا فكلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته [6].
ذلك أن المرأة راعية لبيتها ، و لأولادها و إن عملها خارج بيتها فيه مضيعة للأولاد ، و تقصير لحق الزوج , لذلك فإن عملها محرم للفساد الذي ينتجه من خلال عمل المرأة خارج بيتها .
قال الشيخ ابن باز عليه رحمة الله : ( أن عمل المرأة بعيدا عن الرجال ، و كان فيه مضيعة للأولاد ، و تقصير بحق الزوج من غير اضطرار شرعي لذلك يكون محرما , لأن ذلك خروج عن الوظيفة الطبيعية , وتعطيل للمهمة الخطيرة التي عليها القيام بها , مما ينتج عنه سوء بناء الأجيال ، و تفكك عرى الأسرة التي تقوم على التعاون ، و التكافل .[7])
2- ألا تعمل عملاً فيه محذور شرعي ، كالاختلاط و الخلوة :
لقوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59)
عن أم عطية قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه ، وسلم أن نخرجهن في الفطر ، و الأضحى العواتق ، و الحيض وذوات الخدور. فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ، و يشهدن الخير ، و دعوة المسلمين ، قلت : يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب , قال : لتلبسها أختها من جلبابها [8].
فالرسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر جميع المسلمات أن تلبس الحجاب إن أردن الخروج ، و عند عدمه لا يمكنها أن تخرج .
و لقوله عليه الصلاة و السلام : (( إياكم ، والدخول على النساء , فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو , قال الحمو الموت ))[9].
عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَقُولُ لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ وَلَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً وَإِنِّي اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا قَالَ انْطَلِقْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ [10] [ واللفظ لمسلم ]
ففي هذه الأحاديث ، و غيرها تصريح بعدم إجازة الدخول على النساء ، وبعدم الخلوة مع المرأة الأجنبية إلا مع ذي محرم حفاظا على الأعراض ، و وقاية من القيل و القال و الفتن .
3- ألا يؤثر عملها على عمل الرجال , كأن تكون سببا في قطع رزقه :
فالمرأة قد تقبل أن تعمل بأجر زهيد على عكس الرجل الذي يعيش هو ، و من تحت جناحيه من هذا العمل ، مما يؤدي إلى انتشار البطالة ، و تفاقمها في صفوف الرجال .
لقوله تعالى : ( (الرجال قوامون على النساء )) . سورة النساء الآية 34 .
و لقوله عليه الصلاة والسلام : ( لا ضرر و لا ضرار في الإسلام )[11] .
قال ابن عبد البر : ( معنى لا ضرر : لا يدخل على أحد ضرر لم يدخله على نفسه ، و معنى لا ضرار لا يضار أحد بأحد )[12].
و قال الخشني : ( الضرر الذي لك فيه منفعة ، و على جارك فيه مضرة ، و الضرار الذي ليس لك فيه منفعة ، و على جارك فيه المضرة )[13] .
- فالمرأة عندما تعمل دون ضوابط شرعية تجلب منفعة لنفسها لا تتناسب مع المضرة التي تلحقها بغيرها على أحسن وجه ، و ربما تجلب من جراء عملها الضرر ، و المضرة و الضرار لها ، و لغيرها . إذا لم تراع الضوابط الشرعية التي وضعها العلماء المعتبرون.
4- أن يتوافق عملها ، و طبيعتها الأنثوية :
فقد أثبتت الدراسات الطبية أن كيان المرأة النفسي ، و الجسدي الذي خلقه الله تعالى على هيئة تخالف تكوين الرجل , و قد بني جسم المرأة ليتلاءم مع وظيفتها الأمومة ملائمة كاملة , كما أن نفسيتها قد هيئت لتكون ربة أسرة ، و سيدة بيت , و قد كان لخروج المرأة إلى العمل وتركها بيتها ، و أسرتها نتائج فادحة في كل مجال .
يقول تقرير الصحة العالمية : ( أن كل طفل مولود يحتاج إلى رعاية أمه المتواصلة لمدة ثلاث سنوات على الأقل . و أن فقدان هذه الغاية يؤدي إلى اختلال الشخصية لدى الطفل كما يؤدي إلى انتشار جرائم العنف المنتشر بصورة مريعة في المجتمعات الغربية و طالبت هذه الهيئة الموقرة بتفريغ المرأة للمنزل ، و طلبت من جميع حكومات العالم أن تفرغ المرأة ، و تدفع لها راتبا شهريا إذا لم يكن لها من يعولها حتى تستطيع أن تقوم بالرعاية الكاملة لأطفالها .
و قد أثبتت الدراسات الطبية ، و النفسية أن المحاضن ، و روضات الأطفال لا تستطيع القيام بدور الأم في التربية و لا في إعطاء الطفل الحنان الدافق الذي تغذيه به [14] .
و بعد هذه الشروط و الضوابط الشرعية ما هي مجالات العمل المسموح بها للمرأة المسلمة ؟.
لعل خير عمل تعمل به المرأة هي رعاية بيتها ، و أولادها و زوجها ،كما يمكن أن تعمل في هذه المجالات ضمن الضوابط التي أوردها علماء الأمة المعتبرين :
1- في مجال الدعوة إلى الله تعالى :
كداعيات و معلمات يعلمن النساء أحكام الشريعة الإسلامية بكافة أصولها ، و فروعها في المدارس ، و المعاهد و الجامعات و للحصول على أعلى الشهادات العلمية و التعليمية المعتبرة .
2- مجال العلم ، و التعليم العام :
كأن تعمل مدرسة للبنات , فتعلمهن كافة علوم العصر الحديثة التي يحتاجها في حياتهن لأجل مجتمعهن مع مراعاة الضوابط الشرعية.
عن الشفاء بنت عبد الله , قالت : دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أنا عند حفصة , فقال لي : ألا تعلمين هذه الرقية النحلة [15] كما علميتها الكتابة [16] ) .
3- في التطبيب : لمعالجة و تطبيب النساء من الأمراض ، و الحمل و الولادة و غيرها .
4- في مجال الشؤون البيتية :
كأن تعمل في خياطة و تفصيل الألبسة النسائية و الولادية ، و غيرها من المهارات اليدوية المشابهة .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه , قال : كانت ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم , و كانت من أكرم أهله عليه ، و كانت زوجتي , فجرت بالرحى حتى أثر الرحى بيدها , و أسقت بالقربة حتى أثرت بنحرها , و قمت – أي كنست – البيت حتى اغبرت ثيابها ، و أوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها , فأصابها من ذلك ضرر .
و بعد , أليس الأجدر بالمرأة أن تؤدي واجباتها الأساسية كزوجة ، و أم ، و أخت , لها مسؤولياتها في الأسرة على الوجه الذي رسمه ، وحدده لها الشرع الحنيف .
و أليس من الشطط أن يمجد عمل المرأة خارج هذه الضوابط الشرعية من أجل تقليد الغربيات اللواتي لم يحققن من خروجهن على التعاليم الربانية إلا الخراب للبيوت الآمنة , فانحلت الأخلاق ، و فسد المجتمع وشرد كثير من الأطفال مما ولد مشاكل عظيمة لدى حكومات الدول الغربية ومن نهج نهجها في أسلوب حياتها في معالجة البطالة وأطفال الزنى والأمراض الجنسية الخطيرة كالأيدز وغيرها ورصدت لذلك مئات الملايين من الدولارات ودون جدوى ، و فتكت البطالة في صفوف الرجال .

و بالاطلاع على معطيات العلوم الحديثة الكاشفة عن مختلف حالات المرأة النفسية ، و غير النفسية يتضح أن هناك عوائقا ذاتية تؤثر على عملها غير الشرعي و ذلك للأسباب التالية[17] :
a. أثبتت الدراسات الطبية أن كيان المرأة النفسي ، و الجسدي قد خلقه الله على هيئة تخالف تكوين الرجل ، و قد بني جسم المرأة ليتلاءم مع وظيفة المرأة الأصلية و هي الأمومة , كما أن نفسيتها قد خلقت لتكون ربة منزل , بل أن كل خلية من خلايا جسم المرأة تختلف في خصائصه ، و تركيبها عن خلايا الرجل. و إذا دققنا النظر في المجهر لنا أن نجد الفروق واضحة بين خلية الرجل وخلية المرأة .. ستون مليون مليون خلية في جسم الإنسان ، و مع هذا فإن نظرة فاحصة في المجهر تنبئك الخبر اليقين : هذه خلية رجل ، وتلك خلية امرأة , كل خلية فيها موسومة بميسم الذكورة ، أو مطبوعة بطابع الأنوثة .
b. أن أعضاء المرأة الظاهرة و الخفية ، و عضلاتها و عظامها تختلف إلى حد كبير عن تركيب أعضاء الرجل الظاهرة ، و الخفية كما تختلف عن عضلاته ، و عظامه في شدتها و قوة تحملها ، و ليس هذا البناء الهيكلي ، و العضوي المختلف عبثا ، إذ ليس في جسم الإنسان ، و لا في الكون شئ إلا و له حكمه سواء علمناها ، أو جهلناها ، و ما أكثر ما نجهل ، و أقل ما نعلم .
و الحكمة في الاختلاف البين في التركيب التشريحي ، و الوظيفي بين الرجل و المرأة هو أن هيكل الرجل قد بني ليخرج إلى ميدان العمل ليكدح ، و يكافح و تبقى المرأة في المنزل تؤدي وظيفتها العظيمة التي أناطها الله بها ، و هي الحمل و الولادة ، و تربية الأطفال و رعايتهم ، وتهيئة عش الزوجية حتى يسكن إليها رب الأسرة عند عودته من خارج المنزل .
قال تعالى :-(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21)
و إذا أردنا أن نقلب الموازين ، و نقلد أعداء الله، و الدين فإننا سنتصادم مع الفطرة التي فطرنا الله عليها ، و نتصادم مع التكوين البيولوجي ، و النفسي الذي خلقنا الله عليه ، و تكون نتيجة تلك المصادمات ، و تجاهل التكوين النفسي ، و الجسدي للمرأة وبالا على المرأة ، و على المجتمع و سنة الله ماضية .
قال تعالى : (( سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62)
و قال عز وحل : (( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الفتح:23) .
3- وفي مقال نشرته مجلة الريدرز دايجست في عدد ديسمبر 1979 تحت عنوان (( لماذا يفكر الأولاد تفكيراً مختلفاً عن البنات للدكتور ريتشارد ديستاك ، جاء ما يلي :-
(( أن الصبيان يفكرون بطريقة مغايرة لتفكير البنات رغم أن هذه الحقيقة الناصعة ستصدم أنصار المرأة ، و الداعين إلى المساواة التامة بين الجنسين .. و لكن المساواة الاجتماعية في رأينا تعتمد على معرفة الفروق في كيفية السلوك ، و معرفة الفروق بين مخ الفتى ومخ الفتاة ......
و يعتقد الباحثون الاجتماعيون أن الاختلاف في سلوك الأولاد عن البنات راجع إلى التوجيه ، و التربية في البيت ، و المدرسة ، و المجتمع التي ترى أن الولد يجب أن يكون مقداماً كثير الحركة بل و تقبل منه أي سلوك عدواني بهز الكتفين بينما ترى في الفتاة أن تكون رقيقة هادئة لطيفة )) .
بيد أن الأبحاث تبين الاختلاف بين الجنسين ليس عائداً ، فحسب إلى النشأة ، و التربية و إنما يعود أيضاً إلى اختلاف التركيب البيولوجي والى اختلاف تكوين المخ لدى الفتى عن الفتاة .
4- يعتري النساء بحكم الأنوثة جملة من الحالات التي تمنعها قهريا من العمل ، ففي الحيض : تصاب أكثر النساء بآلام ، و أوجاع في أسفل الظهر ، و أسفل البطن و تكون آلام بعض النساء فوق الاحتمال مما يستدعي الطبيب ، كما تصاب كثير من النساء بحالة من الكآبة ، و الضيق أثناء الحيض ، و خاصة عند بدايته ، كما تصاب بعض النساء بالصداع النصفي ، و تكون الآلام مبرحة ، و تصبها اضطراب في الرؤية ، و القيء . كما تصاب الغدد الصماء بالتغير أثناء الحيض فتقل الحيوية الهامة للجسم إلى أدنى مستوى لها أثناء الحيض ، فتنخفض درجة حرارة الجسم و يبطىء النبض ، و ينخفض ضغط الدم ، و تصاب كثير من النساء بالدوخة ، و الكسل و الفتور .
5- تمتاز المرأة بعاطفتها الجياشة ، فمن الطبيعي أن يكون للمرأة تكوين عاطفي خاص بها لا يشبه تكوين الرجل ، و عليه فإن إقحامها في الأعمال الشاقة بدنياً ظلم لها ، و إجحاف في حق مجتمعها ، لأنه صرف و توزيع خاطئ لطاقاتها . فعوضا عن توجيهها إلى عمل يناسبها و يناسب طبيعتها نوجهها إلى عمل يناسب غيرها ، و يلائمه ، ففي هذا تعطيل ظاهر لكفاءات المجتمع و قدراتها .

و بعد بينا بعض معطيات العلوم الحديثة التي كشفت العوائق التي تؤثر على عمل المرأة ، فلننظر إلى بعض سلبيات عمل المرأة من دون ضوابط شرعية :
1- ظهور تغيرات في جسم المرأة أفقدتها كثير من أنوثتها .
2- انتشار الاعتداءات و التحرش الجنسي :
أن دراسة ألفي مؤسسة ، و مصنع توضح أن الجاذبية الجنسية في المرأة هي أحد الشروط الهامة للحصول على الوظيفة ، و خاصة في عاملات التليفون ، و الاستقبال ، و السكرتيرات .
و قد قامت جامعة كورنل عام 1975 باستفتاء عن رأي المرأة العاملة في الاعتداءات ، و المضايقات الجنسية أثناء العمل ، و قد اشتركت في الاستفتاء نسوة عاملات في مختلف القطاعات ، و في الخدمة المدنية ..
و قد أجابت 70 % منهن أنهن قد تعرضن لهذه المضايقات و الاعتداءات أثناء العمل ، و وصف 56 % منهن هذه الاعتداءات بأنها كانت جسمانية ، وخطيرة ، و في يناير عام 1976 م نشرت مجلة ( ردبوك ) استفتاء شمل تسعة آلاف عاملة أجابت 92% منهن أن الاعتداءات ، و المضايقة الجسمية تشكل مشكلة صعبة . وقالت الأغلبية أنها مشكلة خطيرة .. كما أجابت 90 % منهن بأنهن قد وقعن ضحية لهذا الابتزاز الجنسي و قد جربنه بالفعل ، لهذا نهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم ، و عن السفر إلا مع ذي محرم سدا لذريعة الفساد ، وإغلاقا لباب الإثم ، وحسما ، لأسباب الشر ، و حماية للعرض و الشرف و صيانة للرجال ، و النساء.
فالحمد لله على نعمة الإسلام .

العبد الفقير إلى الله تعالى
مسلم بن محمد جودت اليوسف
abokotaiba@hotmail.com
moslem@scs-net.org
00963212262346
00963212268436

-----------------
[1] -هذه خطبة الحاجة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفتتح بها خطبته ، و يعلمها أصحابه ، و روى هذه الخطبة ستة من الصحابة – رضوان الله عليهم – و قد أخرجها جمع من الأئمة في مصنفاتهم مثل : شرح صحيح مسلم للنووي ، ج 6/153-156-157 ، وأبو داود في السنن ج 1/287.برقم 1097.و النسائي في المجتبى ،ج3/104-105-والحاكم في المستدرك ج2/182-183 والطيالسي في المسند برقم 338. والبيهقي في السنن الكبرى ،ج7/146و ج3/214. وابن ماجه في السنن ج1/585.
2- انظر حقبة المرأة السعودية , أميرة كشفري في موقع rat.net www.ala
والمرأة العصرية بين الماضي والحاضر لاحمد طه.
3- انظر بحوث المؤتمر الاقليمي للمرأة ج1/23 – عمل المرأة , اعداد موقع المنبر نشر موقع صيد الفوائد.
4- انظر بحوث المؤتمر الاقليمي للمرأة ج1/23 – عمل المرأة , إعداد موقع المنبر نشر موقع صيد الفوائد
5- انظر – المحاماة في ضوء الشريعة الاسلامية ,د. مسلم اليوسف مؤسسة الريان , بيروت , لبنان ،2001م ص131 وانظر عمل المرأة في المحاماة ، د.مسلم اليوسف , موقع عودة ودعوة , على شبكة الانترنت.
6- صحيح مسلم ,ج3 /1459 برقم 1828 – المنتقى لابن الجارود ,ج1 /275 برقم 1094 – صحيح البخاري ج1/304 برقم 853 . صحيح ابن حيان ,ج10 / 342 برقم 4490.
7- التبرج وخطورته , للشيخ ابن باز , ص 30-31.
8- صحيح مسلم , ج2/ 606 برقم 883 . صحيح البخاري ,ج1/123 برقم 318.
9- صحيح مسلم ج4 / 1711 برقم 2172- صحيح البخاري , ج5 /2005 برقم 4934.
10- صحيح مسلم ,ج2/978, برقم 1341 –صحيح البخاري ج3/1094 برقم 2844.
11- المعجم الاوسط , للطبراني ,ج5/238 برقم 5193
12- التمهيد لابن عبد البر , وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية , المغرب 1487هـ ,ج20/ 158.
13- التمهيد لابن عبد البر, ج20/ 158.
14- عمل المرأة في الميزان ، د. محمد علي الباري , موقع صيد الفوائد,ص 23.
15- النحلة : قروح تخرج في الجنب وغيره من الجسد فتح الباري , ج10 /196.
16- سنن ابي داود ,ج4/11 برقم 3887- السنن الكبرى للنسائي , ج4/366 برقم 7543 – مسند الامام احمد ،ج6/372, برقم 27140 و صححه الألباني في الجامع رقم 26407 .
17- انظر عمل المرأة من إعداد موقع المنبر , ونشر موقع صيد الفوائد , وبيان حقوق المراة ومنزلتها في الاسلام , ونشر موقم الامة ومجال عمل المراة في الاسلام ,د. محمد بن احمد الصالح , نشر موقع لها اون لاين و عمل المراة في الميزان , د. محمد علي البار , نشر موقع صيد الفوائد .

رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 09-05-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: أبحاث تحت الإعداد , ... يتبع .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل أبو محمد مشاهدة المشاركة

البحث الأول :

مسألة الغرور والكبرياء ...
بحث ودراسة ..
تعريف ..
وأقوال ..
بحث شامل أو جزئي .



النهي عن الكبر

وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنة ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس رواه مسلم .
---------------------------------
هذا الحديث واضح الدلالة على خطر الكبر وأنه من موانع دخول الجنة، كما أنه من أسباب دخول النار أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ذلك الرجل فهم أن لبس الثياب الحسنة والنعل الحسن إنه من الكبر، فبين له الرسول أنه ليس من الكبر بل إن هذا مطلوب ومشروع، يعني: عناية الإنسان بنفسه وملبسه أمر مشروع خصوصا إذا فعله تدينا من غير إفراط، كل شيء لا بد فيه الاعتدال والتوسط " قال الرجل: يا رسول الله إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسن ونعله حسن " هذا رغبة جبلية، فقال رسول الله : إن الله جميل يحب الجمال هذا فيه إثبات أن الله جميل، نعم، وهو الموصوف بأكمل الصفات، هذا يؤخذ منه أن الجميل من أسماء الله مثل الرفيق إن الله رفيق إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ .

ثم الرسول فسر الكبر بعد ذلك، - يعني - بين له أن محبة حسن المظهر ليس من الكبر لكن قد يقترن به الكبر ما من اللازم، مثل من يسبل ثيابه ويتبختر ويجر ثيابه خيلاء، هذا نعم وقع في جانب من الكبر، - يعني - كأصل لبس الثوب الحسن والنعل الحسن أصله جائز وقد تقترن به نية فيصير بها مستحبا وقد تقترن به نية يصير حراما، فهو أمر عادي يتغير حكمه - يعني - بحسب المقاصد كغيره من العادات والأمور الطبيعية.

الكبر بطر الحق يعني: رد الحق وغمط الناس غمط الناس: احتقارهم، بطر الحق: رده، وغمط الناس: احتقارهم ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم - يعني - يكون غمط الناس: احتقارهم واستصغارهم، واستصغار الإنسان واحتقار الغير يتضمن التعاظم والإعجاب بالنفس، يتضمن الإعجاب بالنفس والتعاظم على الخلق والتطاول عليهم، إذن الكبر كما نبه الشيخ عندكم - الشيخ السعدي - رحمه الله - إلى أن الكبر - أنه - نوعان: ( رد الحق ) هذا واحد، والثاني: ( احتقار الخلق )، وأعظمهما رد الحق، فقوله - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر إن كان من مطلق الكبر ...

أحاديث الوعيد مثل لا يدخل الجنة نمام لا يدخل الجنة قتات من أحاديث الوعيد التي تقيد إذا كان المراد مثقال ذرة من مطلق كبر فإن الكبر كما علمنا أنه يتنوع، فالكبر الذي يتضمن رد الحق - يعني - رد شيء من الحق كرد جميع الحق، يعني مثلا لما يقول: التكذيب بحرف من القرآن كالتكذيب بجميعه، التكذيب بخبر من أخبار الرسول واحد - يعني - ثابت عنه كالتكذيب بجميع ما جاء به، كما أن التكذيب بواحد من الرسل تكذيب لجميعهم، رد الحق على هذا الوجه - يعني - يكون بعدم القبول، لا يقبله، لا يقبل هذا الحق إذا كان هناك تعويل شبهات إن هذا ما ثبت إن هذا معناه كذا نواحي أخرى، لكن الرد الذي هو فيه معاندة ومواجهة رد صادر عن عناد فهذا يؤول إلى الكفر، لكن إذا كان رد الحق غير ترك العمل - يعني - اتباعا للهوى، المسلم يشرب خمرا.

وفي المسلمين من يشرب الخمر كثيرا وهو يؤمن بالله ورسوله ويحب الله ورسوله ويصلي ويعرف أنه بفعله هذا عاص ولكن شهوته تغلبه فهو عاص ومرتكب لذنب كبير " كبيرة " ؛ لكن واحد لا يشتهي الخمر، الخمر شراب هذا هو شراب روحي شراب يفرح النفس، كيف ؟ فيجعل تحريم الخمر طعن في شريعة الله، فهذا عنده كبر مستكبر عن قبول هذا الحق، تكبر عن قبول هذا الحكم، ولو أقر جميع الأحكام ما دام إنه - يعني - طعن في حكم تحريم الخمر واستحله فإنه يكون كافرا، فيكون قوله " لا يدخل الجنة " على ظاهره، من كان هكذا ويموت، من كان هكذا ومات على هذا فالجنة عليه حرام وهو من المتكبرين الذين مثواهم جهنم فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ أما الكبر على الناس فهو حرام ؛ ولكنه لا يوجب الخلود في النار وإن أوجب أو اقتضى - يعني - العذاب كغيره من المعاصي، لا بد من الفرقان.

وعلى الإنسان أن يسأل ربه أن يطهر قلبه من الكبر ويستعيذ بالله من الكبر، خلق ذميم وفي مقابل هذا أنه يجب على العبد أن يتواضع لله، ويقبل ما جاء عن الله، ويقبل شرائع الله، ويقبل أحكام الله فلا يكون في نفسه ، فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وعليه أيضا أن يتواضع لعباد الله ولا يحتقر من دونه ويستصغرهم وينظر إليهم، لا، فرب عبد مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره، الله، اللهم من علينا بصلاح قلوبنا، نسأله أن يطهر قلوبنا من الكبر وكل خلق ذميم .

http://www.taimiah.org/Display.asp?p...gwame00006.htm
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 03-27-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: أبحاث تحت الإعداد , ... يتبع .

الأحد 22 ربيع الثاني 1432
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.