إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الدراسات والأبحاث والإصدارات

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 09-18-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي نعم في منتدى الدراسات ...

الأحد 20 شوال 1432

يتبع ...
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 09-18-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نعم في منتدى الدراسات ...

الأحد 20 شوال 1432

قرأت لك :

اطرد الهموم فى دقائق..
ولا تمنحها الفرصة لتدميرك تمر أوقات علينا نشعر فيها بتراكم الضغوط وزيادة الهموم!..
إليك يا عزيزى ـ عزيزتى فى السطور القادمة خطوات بسيطة؛ لكنها فعالة جداً... تساعدك على إيقاف وطرد الأفكار السلبية الكئيبة والتصورات المخيفة المُقلقة التى تسبب هذه الضغوط والهموم:
1 ـ اجلس منتصب الظَهر على مقعد مريح، فى مكان هادئ.. مريح للنفس.. خال من الإزعاج والمؤثرات المشتتة للانتباه.
2 ـ اجعل الضوء خافتاً نوعاً.. وجو الحجرة معتدل الحرارة.
3 ـ قم بارتداء ملابس خفيفة غير ضيقة لتمكنك من الاسترخاء.
4 ـ ضع أمامك ساعة أو منبه.
5 ـ تنفس بانتظام وعمق وبطء.. ولاحظ تنفسك الهادئ العميق.
6 ـ امنع عقلك من الشرود والتفكير فى أى مشكلة أو صدمة أو موقف مؤلم تعرضت له.. وذلك بأن تأمر عقلك حتى يتوقف تماماً عن التفكير فى هذه البؤر الملتهبة المؤلمة التى عانيت ولا زلت تعانى منها.
7 ـ فى البداية.. ركز على ملاحظة جسدك المسترخى وأنفاسك المنتظمة.. والهواء وهو يدخل ويخرج من أنفك ورئتيك ببطء وعمق.
8 ـ بعد ذلك.. أبدأ فى ترديد وتكرار كلمات "ذكر الله" أو تكرار آيات قصيرة أو "آية الكرسى".. بعمق.. بحيث يتردد صداها فى أركان نفسك وكيانك ويتشبع عقلك بها، اطرد من ذهنك أى فكرة أخرى تظهر فى حيز الوعى.. ولا تعطى ذهنك أو تفكيرك أى فرصة للشرود بعيداً، وأن تكون على يقين بأنك تقوم بطرد الأفكار السلبية السيئة وشطبها من ذهنك وحذفها من ذاكرتك مستعيناً بهذه الآيات الكريمة والأذكار المطهرة.
9ـ أن تستمر فى ذلك التدريب ما بين 10 إلى 30 دقيقة.. ويفضل أن تواظب عليه أكثر من 3 شهور.

لماذا نقوم بهذا التدريب؟


لكى ندرك أهمية هذا التدريب.. وندرك قيمة ضبط الذهن والتحكم فيما يشغلك.. نستطيع أن نتصور الذهن أو العقل "كمسرح" مشغول طوال الوقت!..
الأفكار والتصورات التى تشغلك هم "الأبطال" الذين يعرضون أدوارهم.. ويحتلون مسرح ذهنك طوال الوقت!..
فهذه فكرة أو تصور نتيجة لموقف سخيف عشته اليوم.. وذلك تصور عما يمكن أن يفعله معك رئيسك غداً.. وتلك فكرة عن موقف مهين أو خبرة سيئة مررت بها منذ فترة طويلة لكنها قفزت من الذاكرة إلى خشبة ذلك المسرح.. فجأة دون سابق إنذار!.
عشرات الأفكار تتراقص على "مسرحك الذهنى" كل لحظة؛ منها ما هو كريه ومشوه وهدام... ومنها ما هو منطقى وسليم وبنَّاء... وتكرار ظهور الأفكار الكريهة المشوهة، الهدامة والمُقلقة فى ذهنك تؤدى إلى الانفعال والتوتر النفسى المستمر وما يصحبه من أعراض نفسية وذهنية.
"البرت اليس" ( مؤسس مدرسة العلاج العقلانى) يفترض: "أن التفكير هو المحرك الأول والمسبب للانفعال، وأن أنماط التفكير المتعصبة وغير المنطقية هى التى تسبب الاضطراب والمرض النفسى".
أنصار (مدرسة العلاج العقلانى) يؤكدون على: قدرة الإنسان فى فهم ما يحدث له من اضطرابات وما يعانيه من هموم ومشكلات… وأن الاضطراب النفسى الذى يعانى منه الفرد هو نتيجة سوء تفسيره للأمور ومبالغاته الانفعالية.. وهو أيضاً نتيجة للأفكار والمعتقدات غير المنطقية والهدامة التى يصدقها ويتبناها.
إن جميع الأفكار الانهزامية والسلبية… المفاهيم والتصورات المحبِطة والمتشائمة … الأفكار المخيفة والانهزامية .. قد تعصف بعقل ونفس الإنسان، فتدمره بالهموم والاضطرابات النفسية !..
استخدام التدريب الذى تحدثنا عنه فى السطور السابقة بخطواته التى قدمناها لكم.. يساهم بصورة فعالة فى إيقاف وطرد تلك الأفكار والتصورات المُدمِرة .
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 09-19-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نعم في منتدى الدراسات ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل أبو محمد مشاهدة المشاركة
الأحد 20 شوال 1432

يتبع ...
نعم في منتدى الدراسات :

سنبحث وننقل ونكتب ونتحاور ونتشاور ونتبادل


كتب أحدهم تحت عنوان

هموم الكبار


كانت العرب تقول : تكلموا تعرفوا ، إذ إن كلام الإنسان يعبر عن عقله وقيمه ونظرته للأمور ، والحقيقة أن الناس على مدار التاريخ كانوا يتشوقون إلى معرفة ما هو جوهري في حياة الإنسان ، ومعرفة ما يمكَّنهم من الوقوف على ذلك الجوهري ، وكان من أهم ما يسيطر عليهم في هذا الشأن معرفة (العظمة) وكل ما يجعل من الإنسان شيئاً عظيماً ، وإذا استعرضنا الوعي الشعبي في هذا ، فإننا سنجد أن العظيم أو الكبير هو من يجمع بين الثروة الظاهرة والنفوذ الاستثنائي ولم يقع الاختيار على ذلك اعتباطاً أو مصادفة حيث إن بين الثروة والنفوذ تغذية متبادلة ، فالمزيد من النفوذ يأتي بالمزيد من الثروة ، والمزيد من الثروة يُمكِّن من المزيد من النفوذ ، ومنهما معاً تتشكل صورة الرجل الكبير ، وهذا في الحقيقة هو كبير الدنيا وعظيم المؤقت ، أما الكبير في نظر المنهج الرباني الأقوم وفي نظر خاصة الخاصة ، فإنه ذلك الشخص الذي استطاع الإفلات من الدوران في فلك ذاته والاستغراق في رعاية مصالحه الخاصة كي يدور في فلك أمته ويحمل همومها ، ويستغرق في خدمة أهدافها ... وعلى هذا فإن المرء يكون كبيراً على مقدار اتساع دائرة همومه واهتماماته ، ويكون صغيراً على مقدار ضيق تلك الدائرة ، ولا أرى في هذا أي شيء من التعسف في الحكم أو التحامل على أحد ، وذلك لأن كون كل مكاسب الدنيا صغيرة ومؤقتة يجعل المحظوظين فيها صغاراً مهما ملكوا من الثروة والنفوذ ، ولا يكون العظيم عظيماً إلا إذا كانت هناك إمكانية لأن يكون عظيماً في الآخرة إلى جانب العظمة في الدنيا ، كما قال ـ سبحانه ـ : (( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين )) هذه قمة العظمة ، لكن مجرد خروج المرء من دائرة همومه الصغيرة يعد كافياً لأن يقترب من منظومة العظماء ، وإذا كانت نوعية الهموم التي تسيطر على الواحد منا هي الفيصل في تصنيفه ، فما هموم الكبار وما الذي يقلقهم ؟ وكيف ينظرون إلى الأمور ؟
والحقيقة أن هذا سؤال كبير والجواب عليه مستعرض ومستطيل ، لكن يمكن أن نتناوله بطريقة خاطفة على النحو التالي :
1ـ يحاول الكبار أن يعيشوا روح الحياة لا شكلها ، ولهذا فإن الهاجس الذي يهجس به الواحد منهم هو نوعية الإنجازات التي يمكن أن ينجزها في هذه الحياة ، ومن ثم فإن

حياة الكبار لا تقاس بالسنين والأنفاس ، وإنما بالعطاءات والإنجازات ، أما الصغار فإن الهمّ الذي يسيطر عليهم هو : كيف يمكن لهم أن يعيشوا في هذه الحياة بالطول والعرض ، أي كيف يمكن لهم أن يعيشوا أطول مدة ممكنة مع العبِّ من ملاذاتها وشهواتها إلى الحد الأقصى
الكبار إذن يسيطر عليهم همُّ نوعية العطاء الذي يقدمونه للحياة ، والصغار يسيطر عليهم همّ كمية ما يستولون عليه من الحياة والأحياء !.
2ـ يسيطر على الكبار همّ رعاية التوازن في حياة أمتهم ، إنهم يريدون لها أن تعيش في رفاهية ورغد من العيش لكن دون أن تنسى أن هناك آخرة تحتاج إلى عمل ومجاهدة ، يريدون لها أن تمتلك كل الوسائل الحديثة دون أن تنسى أهدافها الكبرى ، يريدون لها أن تختلف حتى لا تقع في قبضة الجمود ، ويريدون لها أن تعرف كيف توقف خلافها عند حدود معينة حتى لا تصير إلى التشتت وذهاب الريح ، يريدون لها أن تحافظ على كيانها وترعى مصالحها دون أن تنسى واجبها تجاه العالم الذي هي جزء منه ...
3ـ على مدار التاريخ كان الكشف عن العوامل التي تؤدي إلى انهيارالأمم وتخلفها هو الشغل الشاغل للمصلحين والمفكرين الكبار ، ومن هنا فإن عظماء الأمة هم الذين يساعدونها على فهم طبيعة الأسباب التي تجعلها تتراجع أو تتجمد في مكانها ، وهم من أجل ذلك يبحثون ويدرسون ويتأملون ويقارنون ويحاولون بعد كل هذا أن ينقلوا ما تحصل لديهم من ذلك إلى عقول أمتهم وأعصابها, ويمارسون من أجل ذلك النقد مع أنهم يعرفون أن الحس الشعبي يرتاح للمديح وينفر ممن يشيرون إلى الجراح, لكن الشعور بالمسؤولية الأخلاقية تجاه أهليهم وجماعتهم يجعلهم يتحملون تكاليف ذلك عن طيب خاطر. الكبار يحاولون عزل أنفسهم عن السياق العام لمجتمعهم حتى يروه على نحو جيد كما يقف قائد جيش على مكان مرتفع كي يرى كل أرض المعركة, وهذه العزلة تسبب لهم الكثير من الإشكالات وتعرّضهم لسوء الفهم من لدن الكثرة الكاثرة, وهم راضون بذلك لأنه جزء من تبعات الريادة الفكرية والاجتماعيةالتي يحظون بها.
4- الاهتمام بالعدل وحماية العناصر الضعيفة من بطش الجبارين واستغلال الماكرين... من أهم ما يميز بين صغار القوم وكبارهم, الصغار يبحثون عن الظروف الأكثر ملاءمة لبسط نفوذهم وتكثير أموالهم, ويجدون في التفاوت الطبقي الواسع ضالتهم المنشودة, أما الكبار فيعلمون أن حماية الضعيف مجلبة لرحمة الرحمن ومظلة أمان من التحلل الذاتي والانهيار الداخلي, ويعلمون كذلك أن العدل المتوخي هو عدل بين الناس والأمكنة والأجيال, فلا يصح لجيل أن يستنفد ثروات البلد ويلوث بيئته من غير اعتبار لمن سيأتي بعده من الأسباط والأحفاد ...
هذه بعض معالم طريق الكبار ، ويمكن للمرء أن يسير على طريقهم وفي ركابهم إذا تحلى بصفة واحدة من صفاتهم ، وإن الأمة الكبيرة هي التي حظيت بأكبر عدد من الكبار . والأمة الصغيرة هي التي يتلفت أطفالها يمنة ويسرة فلا يرون إلا مشغولاً بنفسه ومهموماً بدنياه ... ولله الأمر من قبل ومن بعد.
د. عبد الكريم بكار
1/ 7 / 1430

رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 09-19-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نعم في منتدى الدراسات ...

الأحد 20 شوال 1432

كتب أحدهم
تحت عنوان
فن التعامل مع الهموم
لماذا الهموم ؟

ما عودَتْنا الحياة أن تتعاهدنا باللين والدلال، وما كان من أخلاقها العطف والرقة، ومع لحظات الضيق وساعات الألم وأوقات الانكسار التي لا تفتأ الحياة تهديها لنا يتباين البشر في طباعهم وأساليبهم لمواجهة هذه المواقف، فتجد بعضهم يدمن الشكوى، ويمتهن اللوم، ويتقمص دور الضحية عند القاصي والداني، ويتسول العطف من الجميع، فبمجرد ما يُسأل عن حاله تجده ينظم القصائد الطوال في رثاء نفسه (جاوز فيها رثاء أبي ذؤيب لأولاده والخنساء لأخيها)، كثير التسخط، دائم العويل، يستجلب لك كل أوجاع العالم، ويصب عليك كميات لا حصر لها من الأسى، ولا تجده إلا متوجعًا، ناقما على الدنيا، وكيف أنها هدّت أركانه، وقصمت ظهره، وعبثت به كما يعبث الريح السموم بالوردة النضرة! وحاله الآن كنجم هوى، وقصر خوى، ينشر الكآبة أينما حل، قد رسم للحياة (ماضيًا ومستقبلًا وحاضرًا) أبشع اللوحات، ونسي أن شكوى واحدة ستتبعها ألف شكوى, وخوفًا سيطلق ألف خوف معه، والمفارقة العجيبة أن هؤلاء بقدر نجاحهم في كسب عطف الآخرين بقدر ما يفقدون شيئًا ليس بالقليل من احترامهم وتقديرهم!

والنتيجة المتوقعة هي انفضاض الناس من حولهم، وزهدهم فيهم، لأن الجلوس معهم استنزاف للطاقة، وهدر للوقت، ومجلبة للكدر والضيق، ناهيك عما يقومون به من فضح لأنفسهم، وتشهير بزلاتهم، وهتك لأسرارهم.

وهناك نمط آخر قد كلف نفسه ما لا تطيق، حمل همه وحده، وبقي حبيسًا لغوائل الأيام وعاديات الليالي، لا صديقًا يُشتكى له، ولا صدرًا حنونًا يختبئ فيه، ولا عقلًا حكيمًا ينير له ما أظلم في طريقه، قد كظم مشاعره ليحمل ثقله بنفسه، حتى لا يكدر صفاء من حوله، وعندها ستتراكم الهموم، وتتكثف الأحزان، فتضحي كالرواسي الجاثمة على صدره!

وفريق ثالث يتعامل مع الأزمات بحنكة وهدوء، يمارس تقنية (الإفضاء النفسي) أو (تنفيس العواطف) عند الحاجة، وعند تجاوز الحزام الطبيين، وهي كما قرر علماء النفس وسيلة مثلى للتخلص من الكثير من الضغوط النفسية، وقد أطلق الدكتور كارل مننجر -أحد البارزين في علم النفس- عليها مصطلح (انطقها وتخلص منها) (Talk it out) وجعلها أحد أهم أدوات العلاج النفسي، وهي طريقة فعالة للسيطرة على القلق والتوقف عن أكل النفس، وذلك بالجهر بالأفكار، وتنفيس العواطف، والتخلص منها بطردها خارج الجهاز العصبي قبل أن يفور بخارها من الأذنين، وقبل الوصول للنقطة الحرجة التي سننفجر معها بمئات الأشكال المدمرة والكارثية.

وللإفضاء النفسي صور متعددة، منها:

اللجوء للبكاء عندما يعصف الحزن.. فالبكاء يخفف الضغط النفسي الكبير، وكذلك يقوّي جهاز المناعة، ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض المتعلقة بالضغوط النفسية.
ومن أروع طرق الفضفضة اللجوء إلى إنسان ثقة ذي حكمة ونظر وكاتم للسر، تبث له الآلام والآمال والاعترافات والتطلعات والأحلام؛ طلبًا للإحساس بالمشاركة الوجدانية، التي يشير لها الشعار المتحضر: (قلبي معك)، تيمنًا بقول الشاعر: ولأن كلًا منا يرى الموضوع من زاوية واحدة، تصبح إحدى أهم فوائد الفضفضة للثقات هي مشاركتهم لنا برؤاهم المختلفة، وآرائهم المتعددة، وقد فعل هذا قدوتنا وقرة أعيننا، عندما اشتد عليه الأمر في الغار، فأباح بسره، وأفضى بهمه لأمنا خديجة، اللهم صلِّ وسلم عليه، وكذلك فعل مع أم سلمة، رضي الله عنها، في الحديبية. ويُذكر عن القائد العجيب نابليون بونابرت، الرجل الذي ساد أوروبا، وقد كان يلهو بتيجانها كما يلهو لاعب الشطرنج بالقطع، قال ذات يوم عن نفسه: (إنه أضعف من أن يقدر على كتمان متاعبه وهمومه، وأن يحتفظ بها وحده)، وعليك الانتباه لقضية هامة، وهي أنك عندما تشرع في إفراغ حمولة الألم، عليك أن تتأكد من إفراغها كاملة، والتخلص منها دفعة واحدة، ثم بعد ذلك انْسَ الأمر تمامًا!.
ومن الوسائل الجيدة للتنفيس عن المشاعر، كما أكدت بعض الدراسات النفسية، التعبير عن المشاعر السلبية بالكتابة، وهو يخفف عنا الأحمال، ويزيح الكثير من الهموم، ويساعد على اندمال الجراحات النفسية، ويدفع شرور مرض الاكتئاب، ويجعلنا في حالة نفسية جيدة، تمكّن من التعامل مع مشكلاتنا بشكل أفضل.
ومن أروع الطرق، وأعظمها أثرًا، وأضمنها نتيجة، وأيسرها ممارسة، تقنية (الإفضاء النفسي) مع العزيز العظيم، فقد جاء في الحديث أن الحبيب، اللهم صلِّ وسلم عليه، كان إذا حزبه أمر فزع للصلاة، وفيها ينطرح تحت عتبة الرحيم، يجأر إليه، ويغبر جبهته على بابه، شاكيًا إليه الهم، وطالبًا العون، وبعده سيذهب الوجوم، ويتشرد الأسف، وتسكن اللوعة.
ومضة قلم: إذا لم تجد من يضيء لك قنديلًا.. فلا تبحث عن آخر أطفأه!

رد مع اقتباس
 
 
  #5  
قديم 09-19-2011
ام اسامه ام اسامه غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: نابلس
المشاركات: 183
افتراضي رد: نعم في منتدى الدراسات ...


من أروع ما قرأت في هذا الموضوع


بارك الله فيكم
__________________
رد مع اقتباس
 
 
  #6  
قديم 09-19-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نعم في منتدى الدراسات ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اسامه مشاهدة المشاركة

من أروع ما قرأت في هذا الموضوع


بارك الله فيكم
أشكرك على المرور
رد مع اقتباس
 
 
  #7  
قديم 10-03-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: نعم في منتدى الدراسات ...

الاثنين 6 ذو القعدة 1432

http://www.khm2000.com/Foryou/0016.htm
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.