إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الدراسات والأبحاث والإصدارات

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 08-06-2009
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي ختان الإناث ليس من الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحكم الشرعي يؤخذ من مصادره بعد الإطمئنان لصحة الأدلة وتحقيق المناط,ولا يُنظر لقول فقيه أو شيخ ,ولا إعتبار لعادة أو عرف,ولا خير في تقليد دون حجة.
قبل أن أرد على الأحاديث التي جاءت في تأكيد وجوب ختان الإناث أود أن أذكر بعض الأمور:
1.الأخلاق هي في واقعها أحكام شرعية والإلتزام بها من باب الإلتزام واتباع أوامر الله,ومن هذه الأخلاق العفة والطهارة,فالعفة والطهارة واجبتان على الذكور والإناث وهي ناتجة عن إتباع أوامر الله ,فهي إذاً خُلُقية وليست خَلقية,اي أنها تظهر في سلوك الإنسان عند تطبيق هذه الأحكام الشرعية ولا دخل للشكل أو الخِلقة في ظهور هذه الأخلاق.
2.عادة ختان الإناث منتشرة في بعض الدول العربية والإسلامية, وبعض الدول لم تسمع بها,فبلاد الشام قلما تسمع فيها عن حالة ختان الإناث وفيها مسلمون,ولا أظن أن الأحكام الشرعية المتعلقة بختان الإناث لم تصلهم,ولا أظن أن الاحاديث التي سيقت في وجوبه بليت وبادت ولم يطلع عليها أحدهم.
3.هناك أحكام شرعية خاصة بالرجال دون النساء كما وتوجد أحكام شرعية خاصة بالنساء دون الرجال,فليس كل حكم شرعي يُطبق على الرجال والنساء سواءً بسواء.
4.الشهوة والميل إلى الجنس الآخر هو مظهر من مظاهر غريزة النوع,وهذه وضعها الله وغرزها في كل من الذكر والأنثى للحفاظ على النوع البشري والتكاثر,ومجرد وجود الشهوة لا يعني وجود الحرام,فالإسلام قنّن طرق الإشباع الصحيح لهذا المظهر الغريزي وحث على الحفاظ على وجوده بين الزوجين(من ذكر وأنثى) لأتمام الغرض من وجوده,والأحاديث في هذا الشأن كثيرة منها قوله عليه الصلاة والسلام:"تزوجوا الودود الولود",فالودود هي التي تتودد وتبدي حبها وميلها لزوجها,وقوله عليه الصلاة والسلام:"هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك" دليل أخر على أن المداعبة والملاعبة بين الزوجين حلال ولا غبار عليه.
والختان يعطل هذا المظهر بتغيير خلق الله, والذي نهى عنه رسولنا الكريم ولعن من يقوم به:"المغيرات خلق الله".
وأما بالنسبة إلى الأحاديث التي سيقت في وجوب ختان الإناث فإليكم بيانها:
1.حديث الفطرة:"الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الاختتان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط",وهو حديث صحيح ولكن لا يُستدل به على وجوب ختان الإناث,وذلك لأن الحديث كان في ذكر سنن الأنبياء وأن سيدنا إبراهيم كان أول من اختتن,وأصبحت سنة الأنبياء واتباعهم من الذكور من بعدهم.
وكذلك ففي الحديث أمور أخرى فلنأخذ الإستحداد لكونه في نفس موضع الختان والذي يعني إزالة شعر العانة,فلماذا لم تُثر هذه الفطرة ويُطالب بوجوبها كما الختان؟,كذلك قص الشارب...أتؤمر المرأة بقص شاربها؟؟؟.
وأما مقولة:"من الفطرة ختان الرجال والنساء" هو قول الإمام مالك حسبما توصل إليه من فهم,فجزاه الله عن المسلمين خيرًا ورضي عنه وأرضاه.
2.حديث عائشة:"إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل",فالحديث ورد في وجوب الغسل وليس في شأن الختان وإن ذُكر الختانان.
والحديث وإن قصد الختان في الذكر على الحقيقة فهو في الأنثى على المجاز لأن اللفظ المتواطئ عليه عند العرب أصلً والدال على ختان الإنثى هو "الخفاض" وليس"الختان" فيكون هذا الحديث جاء لبيان أن ختان الذكر على الحقيقة إذا التقى بموضع الختان عند المرأة على المجاز وجب الغسل.
كما وأن ختان الذكر قد يكون على المجاز فلو أن نصرانيًا أسلم وزوجه وجامعا_التقى ختانانهما مجازًا_ فوجب الغسل عليهما وإن لم يكن لهما ختانان.
وأما باقي الأحاديث ومنها:
1.عن أم عطية أن الرسول قال لها:"يا أم عطية: أشمى ولا تنهكي، فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج"_على فرض صحته جدلًا,وسوف أبين ضعفه فيما بعد_ فقد جاء بعدة طرق وبألفاظ مختلفة منها ما ذكر أعلاه ومنها ما ذكر بأداة الشرط "إذا" وهو كما ورد:"إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل", فالملاحظ هنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قام بتوجيه أم عطية في الخفاض كيلا تستأصل كثيرًا فتعطل الحظوة وتضيع المودة,والخفاض كان عادة عند العرب والرسول عليه الصلاة والسلام لم يغيرها من عادة ولكنه أمر أم عطية بالإشمام كإشمام الطيب، يعنى أخذ جزء يسير لا يكاد يحس من الجزء الظاهر من موضع الختان وهو الجلدة التي تسمى «القلفة»، وهو كما قال الإمام الماوردى: «.....قطع هذه الجلدة المستعلية دون استئصالها»، وهو كما قال الإمام النووي: «قطع أدنى جزء منها» فالمسألة مسألة طبية دقيقة تحتاج إلى جراح متخصص يستطيع تحديد هذا «الجزء المستعلي» الذي هو «أدنى جزء منها».
وأما كون الحديث ضعيفًا:فقد عقب أبو داود ـ والنص المروي عنده مختلف لفظه عن النص السابق ـ على هذا الحديث بقوله «روي عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بمعناه وإسناده، وليس هو بالقوي، وقد روي مرسلا، ومحمد بن حسان (راوي الحديث) مجهول، وهذا الحديث ضعيف».
وعلق الإمام شمس الحق العظيم آبادي على كلام أبي داود بقوله:«ليس الحديث بالقوي لأجل الاضطراب، ولضعف الراوي وهو محمد بن حسَّان الكوفي... وتبع أبا داود (في تجهيل محمد بن حسان) ابن عديّ والبيهقي، وخالفهم الحافظ عبد الغني بن سعيد فقال هو محمد بن سعيد المصلوب على الزندقة أحد الضعفاء والمتروكين».
وهذا الراوي (محمد بن حسان أو محمد بن سعيد المصلوب) كذّاب، قال عنه العلماء إنه وضع أربعة آلاف حديث (أي نسبها كذباً إلى رسول الله ) وقال الإمام أحمد: قتله المنصور على الزندقة (أي بسبب الزندقة) وصلب.
2.والحديث الثاني الذي يوازي في الشهرة حديث أم عطية هو ما يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الختان سنة للرجال مكرمة للنساء». وقد نص الحافظ العراقي في تعليقه على إحياء علوم الدين على ضعفه، أيضا، وسبقه إلى تضعيفه الأئمة البيهقي وابن أبي حاتم وابن عبد البر. ومداره (أي جميع طرق روايته تدور على أو تلتقي عند) على الحجاج بن أرطاة وهو لا يحتج به لأنه مدلس. ولذلك ـ ولغيره ـ قال العلامة الشيخ سيد سابق في فقه السنة: «أحاديث الأمر بختان المرأة ضعيفة لم يصح منها شيء".
وقد نص الحافظ ابن حجر في كتابه: (تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعى الكبير) على ضعف هذا الحديث، ونقل قول الإمام البيهقى فيه: إنه ضعيف منقطع. وقول ابن عبد البر في (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد): إنه يدور على رواية راو لا يحتج به.
وكلام الحافظ أبى عمر بن عبد البر في كتابه المذكور نصه: «واحتج من جعل الختان سنة بحديث أبى المَليح هذا، وهو يدور على حجاج بن أرطاة، وليس ممن يحتج بما انفرد به، والذي أجمع المسلمون عليه: الختان في الرجال .... ».
هذا بالإضافة إلى أن الحديث ظني الدلالة ,فالذي فهمته من الحديث أن ختان الرجال سنة أي عادة وعرف وليس المعنى الشرعي للسنة, كما أن نص الحديث قد يُفهم منه أن ختان الرجل وإن كان سنة في حقه ,فهو _أي ختان الرجل _ مكرمة للمرأة أي إكراماً لها لما فيه من نظافة وصحة ,ويكمن أن يكون اللفظ"مكرمة" بمعنى الصلاحية للنبات كما تقول العرب:"أَرض مَكْرَمة للنبات إذا كانت جيدة للنبات".
وأما مسألة المشاتمة وعرضها _مع أحترامي للقائلين بها_ ليست من ذوي الأداب والأخلاق بل من سقط الكلام ,وهي من كلام العرب في الجاهلية وأما الإسلام فقد جاء وهذب نفوسهم وسما بهم عن السباب والشتم واللعن والطعن , وليست دليلاً شرعيًا على وجوب ختان الإناث.
والله أعلم







__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 08-07-2009
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي رد: ختان الإناث ليس من الإسلام

مشكووووور اخي وجزاك الله خيرا
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 08-08-2009
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: ختان الإناث ليس من الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشكرًا لك أخي أبا محمد على المرور والتعليق.
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 08-08-2009
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي رد: ختان الإناث ليس من الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

العفو اخي الكريم كلمة الشكر هذه اقل شيئ انتا تستاهل اكثر من هذا

بارك الله فيك اخي سليم وجزاك الله كل خير
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.