إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 06-15-2012
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي أجوبة أسئلة سياسية

بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة اسئلة


أولاً: الإنتخابات المصرية (أميركا والتحكم بلعبة الديمقراطية في مصر)

إن الأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها مصر في المخططات الأميركية بسبب عمقها السياسي في البلاد العربية وبسبب معاهدة السلام مع "إسرائيل"، جعل أميركا تتمسك بدور محوري للجيش المصري في صياغة الحياة السياسية الجديدة من وراء الستار لفترة ما بعد سقوط نظام حسني مبارك.
صحيح أن أميركا تريد سيطرة المدنيين على الحياة السياسية وبقاء العسكر في الثكنات كصمام أمان وحارس لمفاهيم الكفر مثل الديمقراطية والدولة المدنية، إلا أن ثقتها في التيار الإسلامي الفائز بالإنتخابات التشريعية وعلى رأسهم "الإخوان المسلمون" ستبقى منقوصة بسبب عدم ضمان الخروج عن السيطرة رغم التطمينات التي قدمها قادته عبر المبعوثين الأميركيين أو الوفد الذي أرسله قادة الإخوان لأميركا، ثم إن ضعف القوى العلمانية واليسارية التقليدية والشبابية تنظيمياً وتشتتها في الشارع السياسي، كل ذلك جعل أميركا تدفع بالمجلس العسكري إلى عقد صفقة مع الإخوان وغيرهم في التيار الاسلامي ممن ارتهنوا للعبة الديموقراطية محصلتها النهائية تحقيق النتائج التالية:
أ_ انسحاب آمن ومدروس للمجلس العسكري بشرط حصوله على أمرين:
أولاً: ضمانات دستورية ضد أية ملاحقات قضائية سواء كان ذلك في تهم جنائية أو مالية.
ثانياً: تمتعه باستقلال عن مؤسسة الرئاسة وحقه في المشاركة برسم السياسات الإستراتيجية للأمن القومي.
ب_ تمكين التيارات العلمانية واليسارية من تثبيت مواقعها في المجتمع وتمرير برامجها الفكرية والسياسية في الدستور والإعلام وفي مسار الحياة السياسية وبخاصة على مستوى مؤسسة الرئاسة وفي الرأي العام.
ج_ منع التيار الإسلامي من التفرد بتشكيل الحياة السياسية والقانونية في الدولة والمجتمع بما في ذلك الدستور رغم فوزه في الإنتخابات وحضوره الكبير في الشارع، وذلك بدعوى الحفاظ على الوفاق الوطني واتباع سياسة التوافق في مرحلة "الإنتقال الديمقراطي".
إن المتابع للشأن العام في مصر يلاحظ أن الحياة السياسية فيها تتميز بالشد والجذب بين الإخوان والمجلس العسكري مما أضفى كثيراً من الغموض والضبابية في فهم ما يجري على كثير من الناس. إلا أنه بناء على ما سلف ذكره فإن "الصراع" الدائر بين الطرفين هو جزء من أسلوب التفاهم بينهما على تقاسم ثمار ما يسمى بثورة 25 يناير.
لقد استطاع المجلس العسكري في مصر وبدعم وتخطيط من أميركا عقد صفقة مع الإخوان وغيرهم من الإسلاميين الذين ارتهنوا للعبة الديمقراطية التي وضعت قواعدها أميركا. من أجل تمكين مرشح العسكر وأميركا من الفوز بالإنتخابات الرئاسية، التي سوف يتلوها خروج آمن للمجلس العسكري ووضعية متميزة للمؤسسة العسكرية في الدستور المقبل.
هذا بالإضافة إلى أن العسكر ومن والاهم من العلمانيين التقليديين والجدد (بما في ذلك عبد المنعم أبو الفتوح المنشق عن الإخوان صوريا والذي تدعمه قطر والقرضاوي) سوف يحصلون على منصب الرئاسة والوزارات السيادية ويتركون الوزارات الخدمية لعامة الإخوان والقوى الأخرى.
وإذا علمنا أن نظام الحكم في مصر ما زال نظاماً رئاسياً فإن حصول الإخوان على رئاسة الوزراء مع الأغلبية التي يتمتعون بها في مجلسي الشعب والشورى لن يؤثر في تغيير مراكز صنع القرار بالبلاد، بل سيكون ذلك توريطاً لهم أمام الرأي العام الذي ينتظر حلولاً عاجلة بعد إغراقه في مشاكل الأمن والفقر والبطالة والصحة والتعليم وتدني مستوى المعيشة.
وللتفصيل فيما سبق ذكره نقول: لقد نجح المجلس العسكري في تمرير العديد من الثغرات القانونية في الإعلان الدستوري الصادر في 30 /3/ 2011 وبخاصة فيما يتعلق باللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية، وبالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وتمثل هذه الثغرات ألغاماً مفخخة تملك أميركا من خلال المجلس العسكري توقيت تفجيرها إذا ما سارت الأمور على غير مخططاتها أو خرجت عن السيطرة.

1) ـ اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية:
أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تشرين أول/نوفمبر 2011، وقد كان يتولى التشريع إلى ما قبل انعقاد البرلمان في كانون ثاني/يناير 2012، قانون العزل السياسي لمن أفسدوا الحياة السياسية قبل "ثورة 25 يناير" لكنه اشترط أن تنزل العقوبة بعد تحقيق تجريه النيابة العامة ومحاكمة تعقدها محكمة الجنايات. ورغم صدور هذا القانون دفعت أميركا بأحمد شفيق وعمر سليمان إلى ترشيحات الرئاسة وتم الإيحاء عبر وسائل الإعلام أن هذا الأخير هو مرشح العسكر. وهنا تحرك مجلس الشعب في 11/4/ 2012 ليوافق على تعديل قانون العزل السياسي أو ما يسمى بقانون مباشرة الحقوق السياسية وذلك حتى يمنع مساعدي حسني مبارك من الترشح للانتخابات الرئاسية وفي مقدمتهم مدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان وأحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك.
لقد كان الغرض من الزج بعمر سليمان تحديداً هو التخلص من عدد من المرشحين وعلى رأسهم مرشح الإخوان خيرت الشاطر ومرشح السلفيين حازم أبو إسماعيل. واختفى عمر سليمان من مشهد السباق الرئاسي، إلا أن أحمد شفيق تظلم أمام لجنة الانتخابات الرئاسية التي قبلت تظلمه وأحالت القانون إلى المحكمة الدستورية العليا التي قضت في 10/5/2012 بعدم اختصاصها بالبت في تعديلات قانون العزل السياسي، مما يعني بقاء أحمد شقيق داخل حلبة السباق.
وهنا تحرك الإخوان في الشارع وداخل مجلس الشعب الذي أحال في 14/5/2012 للقضاء العسكري مستندات تشير إلى ضلوع أحمد شفيق في الفساد وإهدار المال العام، وخاصة ما يتعلق بمسؤوليته في قضية بيع قطعة أرض لابني مبارك بثمن بخس. وقد رفع هذه الدعوى النائب عن حزب الوسط عصام سلطان الذي سبق أن رفع دعوى مماثلة بموجب قانون العزل السياسي ضد عمر سليمان وأحمد شفيق في الشهر الماضي لمنعهم من خوض الانتخابات الرئاسية..
وعندما قامت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بدعوة الناخبين للإقتراع في 23-24/5 الجاري تصدت لها محكمة القضاء الإداري في بنها شمال القاهرة بتاريخ 10/5/2012، وقضت بوقف تنفيذ قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر بدعوة الناخبين للاقتراع متعللة أنه ليس من صلاحيات رئيس اللجنة الانتخابية الدعوة إلى إجراء الانتخابات وأن اختصاص دعوة الناخبين للاقتراع يعود للمجلس العسكري وحده، وأن اللجنة العليا تخطت اختصاصها وتوسعت في سلطتها دون وجه حق.
وهنا تحرك المجلس العسكري ليجدد ثقته في اللجنة الإنتخابية التي سبق وأن أعطاها حصانة قضائية عندما ورد في الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس في آذار/مارس 2011 قائلاً بأن "تكون قرارات اللجنة نهائية ونافذة بذاتها وغير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الالغاء". فهذا النص هو اللغم المفخخ الأول الذي وضعته أميركا في الحياة السياسية في مصر، وهو يعني أن القول النهائي فيما يتعلق بقبول نتائج الإنتخابات الرئاسية أو بإمكانية الطعن فيها هو بيد المجلس العسكري من خلال التحصين القضائي لقرارات اللجنة الإنتخابية.
وعليه فلم يبق في السباق الرئاسي ممن يعتد بهم سوى محمد مرسي (مرشح الإخوان) وعبد المنعم أبو الفتوح (إسلامي منفصل عن الإخوان) وعمرو موسى (من بقايا النظام السابق) وأحمد شفيق الذي تُرك في السباق كقنبلة موقوتة يمكن أن يتم من خلاله الطعن في نتائج الإنتخابات كلها إذا لم يصل مرشح العسكر إلى الفوز بالرئاسة.
إن هذه الفوضى والتجاذبات القانونية والدستورية بين المجلس العسكري ومجلس الشعب والقضاء الإداري واللجنة الإنتخابية هي أعمال مقصودة من أميركا لإرباك الناخبين والأحزاب والتمهيد للطعن في الإنتخابات بشكل "قانوني" إذا ما استلزم الأمر ذلك.

2) ـ الجمعية التأسيسية لوضع الدستور:
أما اللغم الثاني الذي تم وضعه في الحياة السياسية في مصر فهو ما يتعلق باللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد. فرغم أن الإعلان الدستوري ينص على أن البرلمان (بمجلسيه الشعب والشورى) هو وحده صاحب الاختصاص بوضع الدستور بما في ذلك تحديد سلطات الرئيس المقبل ودور المؤسسة العسكرية، ومعايير اختيار المائة عضو المكونين للجنة، إلا أن محكمة القضاء الإداري أصدرت في 10/4/2012 حكماً يقضي ببطلان تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد التي شكلها البرلمان، بل ومنع نواب مجلسي الشعب والشورى من عضويتها.
لقد سبق إصدار هذا الحكم جدل كبير بين الأحزاب وفي وسائل الإعلام حول شكل ومعايير وضوابط اختيار الأعضاء المائة، الذين سيكلفهم البرلمان بوضع الدستور، وارتفعت أصوات العـلمانيين واليساريين وبقايا النظام السابق تحذر من انفراد الإسلاميين بوضع الدستور، رغم أن الإخوان والسلفيين أعلنوا عن تنازلهم عن الأغلبية في الجمعية التأسيسية، التي ستضع الدستور.
وعليه فإن الراجح أن تتجه الأمور ظاهراً بخصوص لجنة صياغة الدستور من خلال مبدأ التوافق بين جميع الأطراف داخل وخارج البرلمان وليس على أساس مبدأ الأغلبية البرلمانية كما هو الأصل في ذلك. أما فعلياً فإن المجلس العسكري هو المشرِّع الحقيقي لمضامين هذا الدستور كما تريده أميركا وبالتواطؤ مع حركة الإخوان المسلمين.
فقد كان من المفروض أن يتم الإنتهاء من تشكيل اللجنة التأسيسية ومن ثم البدء في وضع الدستور قبل الذهاب إلى الإنتخابات الرئاسية بمجرد انتخاب مجلس الشورى في 28/2/2012، إلا أنه تم فتح باب الترشح للإنتخابات الرئاسية في 15/4/2012، ولم يتم تكوين لجنة إعداد الدستور التي لن يكون للرئيس المنتخَب أي تأثير عليها كما أنه لا دخل للمجلس العسكري أو مجلس الوزراء من الناحية الدستورية في تحديد معايير وضوابط تسيير اللجنة التأسيسية المكلفة بوضع الدستور. ومع ذلك لم يتم إنجاز أي شيء على الأرض بل توالت الأزمات السياسية الناتجة عن تنازع الصلاحيات القانونية والدستورية بشكل أدخل حالة من اليأس والجمود والإرباك بين عامة الناس في جدوى النضال والعمل السياسي.
وفي ظل هذا الفشل في تكوين اللجنة التأسيسية فقد أعلن المجلس العسكري بتاريخ 17/5/2012 أنه سوف يمهل القوى السياسية والأحزاب المصرية 48 ساعة للتوافق على إعلان دستوري مكمل، وفي حالة عدم التوافق يقول المجلس إنه سيضطر لإصدار الإعلان قبل الانتخابات الرئاسية. ومن المتوقع أن يحدد هذا الإعلان صلاحيات رئيس الجمهورية والحكومة المقرر تشكيلها بعد الانتخابات الرئاسية ويحدد أيضاً طرق مناقشة ميزانية الجيش وكذلك طرق سحب الثقة من الحكومة ووسائل حل البرلمان. وهكذا نجح المجلس العسكري مرة أخرى بتخاذل وتواطئ مفضوح من حركة الإخوان المسلمين خاصة في تمرير مشاريع أميركا بما يتعلق بطبيعة الدستور ونظام الحكم الذي سوف يسود البلاد بعد كل التضحيات الجسام التي قدمها المسلمون من دمائهم وأموالهم.
ويكفي للتدليل على هذا التواطئ الإشارة إلى تعليق مجلس الشعب لجلساته في 29 نيسان/أبريل مدة أسبوع بدعوى الإحتجاج على برنامج حكومة الجنزوري والمطالبة بتعديلات وزارية، ثم مرة أخرى رفع سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المصري جلسات مجلس الشعب من يوم 17 أيار/مايو حتى يوم السبت 26 من أيار/مايو الجاري بسبب الانتخابات الرئاسية التي ستجري مرحلتها الأولي يومي 23 و24 من الشهر الجاري، أما مجلس الشورى فقد رفع جلساته إلى يوم الأحد 27 أيار/مايو. وهو ما جعل الاتحاد العام للثورة الذي يضم "18 ائتلافاً وحركة ثورية" يشن هجوماً شديداً على قرار حزب الأغلبية بالبرلمان أي الإخوان المسلمون حول تعليق الجلسات بسبب "أن الجماعة تفرغ أعضاءها في البرلمان لمعركة الانتخابات، ولمساندة مرشحهم الدكتور محمد مرسي" في الانتخابات الرئاسية.
وقد جاء في البيان الرسمي بتاريخ 17/5/2012 والذي وقع عليه تحالف القوى الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة 6 أبريل الجبهة الدايمقراطية وحركة ثورة الغضب المصرية "أن قبول الإخوان منذ البداية بالمواءمة السياسية مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لهو أمر مفهوم الدلالة وهو أن الجماعة قد تعبت من النضال السياسي _حتى وإن كان شكلياً وليس حقيقياً_ طوال عقود، حتى إذا جاءتها الفرصة لتكون ظهيراً للحاكم العسكري شاهدناها ترتمي في حضنه وتخضع لسياسته ولا تنكر أياً من أخطائه، وهو ما كان يفعله الحزب الوطني الحاكم تجاه الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، وختم البيان بالقول: "نعلن رفضنا التام لصدور أي إعلان دستوري الآن يتضمن حصانة للبرلمان ضد صدور أية أحكام قضائية بالحل وأي حصانة للعسكر أيضاً في هذا الإعلان؛ لأن هذا يعد تحايلاً واضحاً من المجلس والجماعة في هذا الإعلان الدستوري" .
والذي يجدر ملاحظته هو أن من يرتهن لما يسمى بالعملية الديمقراطية ممن يتحدثون من منصة الإسلام لا ينالون حتى ما يمكن أن يناله غيرهم ممن يتخذون من الكفر مرجعاً في بلاد المسلمين، بل يضعون أنفسهم أدوات رخيصة في خدمة أهداف الكفار، والعجيب أن بعض مسؤوليهم إضافة إلى قواعدهم يحسبون أن قادتهم إنما يحسنون صنعاً!!
لقد وضع الأخوان وغيرهم طاقات منتسبي تنظيماتهم وأنصارهم للإطاحة بنظام مبارك تحت شعارات العلمانيين مقابل الإعتراف بالجماعة بعد تنحي مبارك!! وتنازلوا عن الأغلبية في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد إرضاءً للسيد الأميركي الذي يريد إحياء الأموات من فلول اليساريين والعلمانيين الذين لا وزن لهم في المجتمع ليضعوا دستوراً علمانياً جديداً لمصر بدل وضع الدستور الإسلامي موضع التطبيق لتكون مصر نواة الدولة الإسلامية لتخفق راية الإسلام فوق بلاد المسلمين ويظهر دين الله من جديد حاكماً لحياة المسلمين.
إن وجود ما يسمى بالتيار الإسلامي في السلطة دون وجود الإسلام هو عين ما تطلبه أميركا والغرب الكافرين، وهو بالضبط ما يثبت نفوذ الكفر باسم الإسلام زوراً وبهتاناً.

ثانياً: تطور الأحداث في لبنان
جاء اعتقال شادي المولوي بتهمة الارتباط بتنظيم القاعدة وما تبعه من انفجار الأحداث في طرابلس وبعد ذلك في بيروت دليلاً قوياً على أن الصراع الجاري في سورية ليس صراعاً محليا بل هو صراع ذو طابع إقليمي بأجندة دولية تقودها أميركا وذلك من أجل إعادة صياغة الوضع السياسي وحتى الجغرافي في سورية مقدمة لإحداث تغيير في موازين القوى داخل لبنان. ولعل هذا الإدراك هو الذي يرجح أن يكون حزب الله وقوى الثامن من آذار هم من يقفون وراء عملية اعتقال مولوي كرسالة يريدون توجيهها للمؤيدين للثورة السورية في لبنان بأن ضعف النظام السوري أو سقوطه لا يعني ضعف أو سقوط مؤيديه في لبنان. هذا هو الهدف الأول من أحداث لبنان بشكل عام.
إن الذي قام بعملية الإعتقال هو مديرية الأمن العام المقربة بقيادتها من حزب الله، وكان ذلك في مكاتب تابعة للوزير محمد الصفدي، متعدية بذلك على صلاحيات الشرطة والأمن الداخلي. إلا أن ردة الفعل كانت قوية في طرابلس بسبب موجة الاعتقالات للسلفيين في المدينة قبل اعتقال المولوي نفسه، فقد قامت بعض الجماعات الإسلامية بالاعتصام في طرابلس مطالبة بالإفراج عن شادي، وهنا قام حزب الله بتسليح العلويين والعناصر المؤيدة للنظام السوري في منطقة جبل محسن العلوية الذين قاموا بإطلاق النار على المعتصمين. ثم تسارعت الأحداث لتصبح قتالاً بين علويي جبل محسن وبين أهالي منطقة باب التبانة وغيرها من أحياء طرابلس السنية. ثم جاء بعد ذلك مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد، المعروف بمناهضته الشديدة لقوى 8 آذار ومناصرته القوية للثورة السورية، على يد عناصر من حاجز عسكري في عكار ليزيد من صب الزيت على النار.
وهنا تعالت الأصوات وأصدرت بيانات في شمال لبنان متحدثة عن "اغتيال الشيخ عبد الواحد"، إلا أن بياناً صدر عن سعد الحريري بتاريخ 20/5 حذر فيه "أهلنا في عكار من الإنجرار إلى أي ردود فعل تستهدف نقل الفوضى إلى منطقتهم"، كما حذر من "مخطط للنيل من مناطق لبنانية بعينها واستجرار الأحداث والمشاكل إليها خدمة للنظام السوري وأدواته"، قائلاً: "أننا لا نضع عملية القتل في خانة الجيش اللبناني بالجملة وهو المؤسسة الوطنية العسكرية التي طالما وقف أهل عكار إلى جانبها وكانوا خزاناً لها"، مضيفاً: "ولكن من الواضح أن ثمة مندسين ومتورطين في هذه العملية يريدون تسخير المؤسسة ورمزيتها لاستيراد أزمة النظام السوري إلى لبنان".
أما بالنسبة لحزب الله فقد اتسم موقفه بالضبابية والغموض رغم هيمنته على الحكومة الحالية ووجوده العسكري في بيروت والبقاع والجنوب، وذلك عندما قال في بيان له بتاريخ 17/5 أن الحزب "يقدّر عالياً التعاون الذي حصل مع الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية تحقيقاً للأمن والإستقرار. إن حزب الله يدعو إلى وقفة هادئة أمام ما يجري من أحداث لاستخلاص النتائج والعبر وضمان معالجة موضوعية وجدية ومسؤولة لها، ما يستدعي البحث عن أسباب الانفجار ومعالجتها".
إن تطور الأحداث الأخيرة في لبنان من طرابلس إلى بيروت يكشف لنا أن الهدف الثاني من ورائها هو أن النظام السوري وحزب الله يريدون دفع الحكومة اللبنانية بقيادة ميقاتي إلى اتخاذ موقف داعم للنظام السوري بدل سياسة الإمساك بالعصا من الوسط ومن ثم محاربة الذين يؤيدون في لبنان الثورة السورية خاصة داخل الشارع السني، وإلا فإن لبنان مقبلة على أتون حرب أهلية أقوى من سابقتها. وهنا يمكن اسحضار ما صرَّح به المسؤول السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي" رفعت عيد من جبل محسن عندما قال: "ليكونوا واعين جميعاً لما يحصل، فإذا ذهبنا إلى المجهول لن يكون بإمكان أحد أن يهدىء الامور في لبنان إلا بتدخل جيش عربي ولا أحد يمتلك القدرة على هذا الأمر غير سورية، وإذا سألوني عن رأيي فأنا لا مانع لدي ولا مشكلة وليكن الأمر اليوم قبل الغد".
وزيادة في التوكيد على أن حزب الله وقوى الثامن من آذار والنظام السوري وإيران من وراء ذلك هم من حرك الأحداث في طرابلس نذكر أمرين:
أولاً، أن اعتقال المولوي والذي كان بتاريخ 12/5 جاء بعد أيام من زيارة وفد أميركي برئاسة نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان، وعضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس السيناتور جوزيف ليبرمان إلى الحدود اللبنانية – السورية في منطقة الشمال حيث قاما بتفقد النازحين السوريين هناك. وقد قام عدد من أطراف قوى 8 آذار بمهاجمة زيارة فيلتمان وليبرمان إلى لبنان ولقائه رؤساء الترويكا، وهنا اعتبر نائب الأمين العام لـ حزب الله الشيخ نعيم قاسم أن فيلتمان "جاء يحرض ضد مشروع المقاومة والعلاقة مع إيران والوضع السوري ويبرر الفشل تلو الآخر لأنهم سبق أن قالوا أن الوضع في سورية سينتهي خلال سنة، ومرت السنة وبقيت صامدة وصلبة فجاء يتحدث معهم (لجماعة 14 آذار) أنه يجب أن نصبر سنوات إضافية".
ثانياً، ما أقدم عليه الجيش السوري الحر اليوم بتاريخ 22/5 من اختطاف 17 لبنانياً شيعياً في منطقة حجيج في حلب، وهم في طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في إيران. لقد حصل هذا في نفس اليوم الذي أطلق فيه سراح شادي المولوي. وهذا يدل على أن الهدف الثالث للأحداث الأخيرة في لبنان أن حزب الله والنظام السوري يعملان على الحيلولة دون تحويل شمال لبنان إلى منصة ينطلق منها الجيش السوري الحر في حربه ضد النظام ، خاصة بعد احتجاز الجيش اللبناني بتاريخ 28/4 باخرة للأسلحة قرب مرفأ طرابلس كانت قادمة من ليبيا عبر الاسكندرية وكان يتم الإستعداد لإدخالها إلى سوريا لدعم عتاد الجيش السوري الحر.

ثالثاً: إمكانية حدوث تغيير في السياسة الخارجية لفرنسا بعد وصول فرانسوا هولاند للحكم

فيما يتعلق بسياسة فرانسوا هولاند الخارجية وإمكانية اختلافها عن سياسة ساركوزي فيكمن القول أنه لن يكون هناك اختلاف جذري على مستوى السياسة الخارجية الفرنسية وبخاصة العلاقات بين فرنسا وأميركا مع وصول هولاند إلى منصب الرئاسة. ولعل تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين بأن انتخاب فرانسوا هولاند رئيساً جديداً لفرنسا لن يؤثر على التحالف بين فرنسا والولايات المتحدة، موضحاً أن العلاقة بين البلدين "هي قوية اليوم كما كانت في الأسبوع الماضي" ومضيفاً "أن الرئيس باراك أوباما اتصل بالرئيس المنتخب فرانسوا هولاند لتهنئته. وفي الاتصال أعرب الرئيس أوباما عن تطلعه إلى العمل بشكل وثيق مع هولاند وحكومته على مجموعة واسعة من المسائل الاقتصادية المشتركة والتحديات الأمنية".
والآن لنرَ أهم المسائل التي قد يتصور إمكانية حدوث تغيير فيها بالنسبة للسياسة الخارجية الفرنسية في علاقتها بالولايات المتحدة.
حلف الناتو: لا يتوقع بالمرة أن يقدم هولاند على إخراج فرنسا من حلف الناتو بعد ثلاث سنوات من دخولها في القيادة العسكرية للحلف. وهذا يعني أن هولاند لن يجرؤ على مخالفة أميركا فيما يتعلق بوضع السياسة الدفاعية الأوروبية باعتبارها خاضعة ومكملة لدور الناتو في أوروبا والعالم.
روسيا والصين: سوف تستمر سياسة فرنسا منذ 2007 على حالها تجاه البلدين وإن كانت نبرة العلاقات سوف تتغير بعض الشيء، فسوف لن يعتمد هولاند لغة عدائية أو يقدم نفسه باعتباره مدافعاً عن "حقوق الإنسان" و"الحريات" في روسيا والصين كما كان سلفه ساركوزي.
أفغانستان: الخلاف الوحيد بين ساركوزي وهولاند في أفغانستان هو حول جدول الإنسحاب، فالأول يرى أن يتم ذلك في آواخر 2013 بينما الثاني يرى أن يتم الإنسحاب في أواخر 2012. ومع ذلك فإنه من الناحية التقنية - الفنية وكذا السياسية سوف تجعل من الصعب على هولاند أن يخالف الجدول الزمني المتفق عليه داخل الحلف، بل سوف يُنظر إلى هذا الأمر باعتباره مساساً بـ"كرامة فرنسا"، لأنه خروج قبل "إنهاء المهمة".
إيران: سوف يستمر هولاند بخصوص الملف النووي الإيراني في اتخاذ نفس الموقف الفرنسي مع شركائه الأوروبيين والأميركان ولكن دون مزايدة مثل سلفه ساركوزي. فسياسة العصا والجزرة أي التهديد بالحرب والحصار والعقوبات من ناحية والمفاوضات من ناحية أخرى هي الموقف المتبع أميركياً ومن ثم أوروبياً وروسيّاً في تناول الملف النووي الإيراني. ولعل ما صرَّح به هولاند خير دليل على استمرار نفس السياسة الفرنسية تجاه إيران عندما قال: "يتعين علينا أن نتحلى بقدر كبير من الحزم حيال إيران التى يمثل برنامجها النووى خطراً حيوياً على إسرائيل وعلى السلام فى العالم".
سورية: لن يكون هناك أي اختلاف بين هولاند وساركوزي فيما يتعلق بسورية أو بسياسة التدخل العسكري على غرار ما حصل في ليبيا التي وافق عليها الحزب الإشتراكي. وقد عبر هولاند عن ذلك صراحة عندما قال على القناة الفرنسية الأولى (TF1) في برنامج "كلمة مرشح" بتاريخ 27/2/2012: "كائناً من كان الرئيس المقبل للجمهورية، ستكون هناك مواصلة ومضاعفة للضغط على النظام السوري. إنه نظام حقير" مضيفاً "يجب أن نفرض عقوبات على سورية ونمارس ضغطاً عليها ونهدد بشار الأسد بإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية". وأوضح هولاند أيضاً "يجب أن نتدخل في إطار مجلس الأمن الدولي. وحالياً، فإن روسيا والصين تعرقلان مجلس الأمن. لذلك فليس هناك تدخل ممكن". وقد أكد هولاند على نفس المعنى في مقابلة مع إذاعة (Europe1) بتاريخ 20 نيسان/أبريل 2012 قائلاً: إنه "في حال استلامه السلطة فإن فرنسا ستشارك حتماً في أي تدخل عسكري لإنهاء الأزمة السورية إذا جرى تحت مظلة الامم المتحدة"، وهنا رد عليه سريعاً وفي نفس الليلة وزير خارجية ساركوزي ألان جوبيه في لقاء متلفز على قناة (BFM) قائلاً: "المشكلة مع هولاند في السياسة الخارجية هو أنه يركض دائماً وراء القطار. منذ زمن بعيد موقف فرنسا معروف: إننا لا نشارك في أي عمل عسكري إلا بتفويض من منظمة الأمم المتحدة". وأضاف جوبيه موضحاً أن "فرنسا ليست متفرجاً في الأمم المتحدة، وهي لا تنتظر أن تقرر الأمم المتحدة، إنها عضو فاعل وهي تقدم الحلول، وهذا ما نواصل القيام به منذ أسابيع كثيرة فيما يتعلق بالشأن السوري".
تركيا: الاختلاف الطفيف بين ساركوزي الذي يرى أن تركيا لن تدخل أبداً إلى الإتحاد الأوروبي، وفرانسوا هولاند الذي أعلن أثناء الحملة الإنتخابية قائلاً أنه "لن تدخل تركيا الإتحاد الأوروبي خلال الخماسي القادم إذا فزت"، لن يغير في جوهر السياسة الفرنسية الرافضة لدخول تركيا للإتحاد الأوروبي وفي وجوب استمرار التعاون مع تركيا على الصعيد العسكري من خلال الناتو وعلى الصعيدين والأمني والسياسي عموماً باعتبارها طرفاً مهماً في الاستقرار والأمن في أوروبا وفي البلقان بخاصة.
وعليه فإنه لا يتصور حدوث تغيير كبير في سياسة فرنسا الخارجية وبخاصة فيما يخص العلاقات مع أميركا. أما كون أول زيارة سيقوم بها هولاند إلى الخارج ستكون إلى ألمانيا قبل أميركا فذلك بسبب أن المسألة الإقتصادية في فرنسا تحديداً وأوروبا عموماً هي أولى الأولويات في السياسات العامة بل هي التي كانت سبباً في هزيمة ساركوزي وفوز هولاند. وهو ذاهب للقاء ميركل حتى يعيد التفاوض أو على الأقل يجمد المعاهدة المالية بخصوص سياسة التقشف التي تتمسك بها ألمانيا، قائلاً في تصريح في حال فوزه لصحيفة هاندلسبلات الألمانية "إذا لم تتضمن المعاهدة إجراءات تحفز النمو، فلن أتمكن من دعم المصادقة عليها في الجمعية الوطنية. لقد وعدت الفرنسيين بذلك وسأفي بوعدي"، مضيفاً "لقد التقيت عدداً من الرؤساء الأوروبيين، ولم أجد أن الكثيرين منهم راضون عن الوضع الاقتصادي، لست وحدي".
إلا أنه قبل أن يسافر هولاند إلى ألمانيا بعد أن يتسلم منصبه رسميا يوم 15 أيار/مايو بادره ستيفن سيبتر المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحافي بوضع شروط على هولاند للتفاوض حول اتفاقية الموازنة الأوروبية، بالقول "ليس ممكناً إعادة التفاوض على اتفاقية الموازنة" التي سبق أن "وقعت عليها 25 من أصل الدول ال 27 الأعضاء في الإتحاد الأوروبي" وترمي إلى تعزيز الانضباط في إدارة المالية العامة"، والسبب في ذلك أن ألمانيا لا ترغب "في نمو بالعجز، بل في نمو بإصلاحات بنيوية").
أما زيارة هولاند لأميركا فهي بدعوة من أوباما لحضور اجتماع ثنائي قبل اجتماع قادة دول مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى في كامب ديفيد يومي 18 و19 أيار/مايو والتي أعقبها اجتماع قمة لقادة حلف شمال الأطلسي في شيكاغو يومي 20 و21 أيار/مايو الجاري.

2/رجب/1433هـ
23/5/2012م
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 02-05-2013
ابو البراء الشامي ابو البراء الشامي غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 823
افتراضي رد: أجوبة أسئلة سياسية

الموقع الرسمي لحزب التحرير عربي
http://www.hizb-ut-tahrir.org/arabic/
الموقع الرسمي لحزب التحرير بالالماني
http://www.hizb-ut-tahrir.org/DE/
الموقع الرسمي لحزب التحرير بالتركي
http://www.hizb-ut-tahrir.org/TR/
الموقع الرسمي لحزب التحرير بالانكليزي
http://www.hizb-ut-tahrir.org/EN/
المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير عربي
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/
موقع المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير بالانكليزي
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/english.php
موقع المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير بالالماني
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/deutsch.php
موقع المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير بالتركي
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/turkish.php
تلفزيون و فضائية حزب التحرير البث المتلفز
http://www.htmedia.info/
راديو واذاعة حزب التحرير
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info//index.php/radio
راديو و اذاعة حزب التحرير
http://www.fomny.org/Video/Arabic-Ra...-ut-tahrir.htm
موقع الخلافة بالعربية
http://khilafah.net/main//index.php/default/index
موقع أمير حزب التحرير حفظه الله تعالى
http://hizb-ut-tahrir.info/arabic/in...tameer/categ_9
قاعة البث الحي لحزب التحرير
http://www.alummah-voice.com/live/index.php
موقع المكتب الاعلامي لحزب التحرير لبنان
http://www.tahrir.info/
موقع المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين
http://www.pal-tahrir.info/
موقع حزب التحرير أمريكا
http://www.hizb-america.org/
موقع حزب التحرير باكستان
http://www.hizb-pakistan.org/
موقع حزب التحرير ماليزيا
http://www.mykhilafah.com/
موقع حزب التحرير ولاية تركيا
http://www.turkiyevilayeti.org/
موقع حزب التحرير اندونيسيا
http://hizbut-tahrir.or.id/
موقع حزب التحرير استراليا
http://www.hizb-australia.org/
موقع حزب التحرير بريطانيا
http://www.hizb.org.uk/hizb/index.php
موقع حزب التحرير فرنسا
http://albadil.edaama.org/
موقع حزب التحرير ألمانيا
http://www.islam-projekte.com/
موقع حزب التحرير الدنمارك
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/new/
موقع حزب التحرير بنغلاديش
http://www.khilafat.org/index.php
موقع حزب التحرير هولندا
http://www.kalifaat.org/
موقع حزب التحرير اوكرانيا
http://www.hizb.org.ua/
موقع الخلافة بالانكليزي
http://www.khilafah.com/
موقع أرشيف حزب التحرير
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi.../category/P30/

مواقع صديقة
شبكة و منتديات الناقد الاعلامي
http://naqed.info/oldf/index.php?
منتدى العُقاب
http://alokab.com/forums/
نداءات من بيت المقدس
http://www.al-aqsa.org/index.php/default/main
مجلة الوعي
http://www.al-waie.org/
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 08-16-2013
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: أجوبة أسئلة سياسية

الجمعة 10 شوال 1434
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.