المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في ا...  آخر رد: الياسمينا    <::>    الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة الن...  آخر رد: الياسمينا    <::>    الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشوي...  آخر رد: الياسمينا    <::>    أماكن شحن بطاقة ايوا  آخر رد: الياسمينا    <::>    مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه لشركات...  آخر رد: الياسمينا    <::>    متخصصون في جميع أنواع التصميم والطباعة والتعبئه لشركات المست...  آخر رد: الياسمينا    <::>    كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #51  
قديم 10-04-2011
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي رد: اعوان الانظمة من ادعياء الفكر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء الشامي مشاهدة المشاركة
يا محرر سياسي
من اخلاق المسلم ان لا يكون كذابا ولا منتحلا
أخي الفاضل..
فعلاً أن للمسلم أخلاقاً.. أن لا يكون كذاباً ولا منتحلاً.. وأن لا يكون طعاناً ولا فاحشاً ولا بذيئاً وأن لا يلقي التهم على الناس جزافاً.. فأين أنت من ذلك كله.. وأنت تعلم في قرارة نفسك _وكذلك القارئ_ المستوى الأخلاقي الذي تتمتع به.. لذلك رجاءً لا تتحدث عن الأخلاق فمجرد حديثك عنها إساءة إليها.

اقتباس:
واما الخطأ في السرد وترتيب الاحداث فلن تعدمه من رواة الحدبث
... لذلك اشتغلتم بحزب التحرير واصبحتم تفهة حديثكم حديث مقاهي
وتتبع اعمال الحزب وابحث عن الاخطاء
فمن يعمل فهو موجود ويخطأ
والمعدوم لا يخطأ لانه غير موجود
جميل جداً أنك تعترف بوجود خطأ في السرد وترتيب الأحداث، وهذه تستحق عليها جائزة.. وأراك ارتقيت خطوة وهذا جيد.. فشخص مثلك من الصعب عليه أن ينتقل من الوضع الذي هو فيه إلى وضع أرقى.. ولكنك فعلتها .. فحقاً رائع..
أما الاعتراف بالخطأ فهل هذا اعتراف منك أنت، أم هو اعتراف من كتب النشرة ومن أصدرها؟!! النشرة لا تزال في الموقع كما هي.. ولم يشر أحد مطلقاً في ذلك الموقع أو في غيره _حسب علمي_ إلى هذا الخطأ، فإما أن الجميع يسيرون كالقطيع، ولا يدرون ما يقرأون، وإن دروا لا يفهمون.. وهذه آفة شنيعة.. وإما أن هناك من لاحظها وانتقدها وأرسل بها للأمير فلم يرد الأمير ولم يغير الخطأ.. أو أن تكون كرامته لا تسمح بأن يصحح الخطأ فيلفت انتباه الشباب إلى قلة وعيه! لذلك آثر الغرور والعناد على الوقوف عند الخطأ، وتصويبه! وهذه شنيعة أخرى.
وأما اشتغالنا _المزعوم منك_ بحزب المهندس فلم نر فيكم رجلاً وقافاً عند الحق يقول للمهندس ومن حوله ماذا تفعلون.. فاتكلنا على الله وأخذنا نفتح عيونكم على الوحل الذي أنتم فيه غارقون.. وعلى الدعوى المزيفة التي تدعونها من أنكم حزب التحرير..
أما بالنسبة للانتحال.. فالمقالات الواردة في منتدانا لكل شاب أن يقتبسها وينشرها باسمه أو باسم غيره أو باسم صاحبها، وهذا عرف مشهور في منتدانا، وهذه المقالات ليست ملكية خاصة، فهي ملك لكل مسلم ونحن نحبذ أن ينشرها من يريد باسمه أو باسم أي كان؛ لأن الغاية من ذلك هو نشر الفكرة وليس حصد الثناء!
لكن.. بالله عليك ..
أن تقوم بتحريف مسائل كثيرة في كتاب الشخصية الجزء الثالث لمؤلفه الشيخ تقي الدين النبهاني.. والذي وضع اسمه عليه.. ثم يعاد طبعه دون حذف الاسم والإبقاء على أنه من منشورات حزب التحرير، أو حتى مجرد الإشارة إلى مواضع العبث والتحريف في الكتاب، ودون خجل أو وجل.. هل هذا جائز شرعاً؟!
هل الشيخ تقي الدين النبهاني يقول أن "الوسيلة إلى الحرام حرام إذا غلب على الظن أنها تؤدي إلى حرام" ؟!! وهو الذي نص صراحة في كتابه هذا وسائر الكتب على أن "الوسيلة إلى الحرام حرام إذا كانت تؤدي إلى الحرام حتماً" وهذا نص كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث للشيخ تقي الدين النبهاني:
(الشخصية الإسلامية الجزء الثالث - (ج 1 / ص 492)
قاعدة "الوسيلة إلى الحرام محرمة" وذلك لِما يدل عليه قوله تعالى: (ولا تسُبّوا الذين يَدْعون من دون الله فيَسُبّوا الله عَدْواً بغير علم) فحرّم الله سبّ الأصنام وهو فعل جائز، لأنه يكون سبباً لسبّ الله. فهذه الآية دلت على تحريم السب الموصِل حتماً إلى سبب حرام. وإنما أخذ هذا الحكم وهو سب الأصنام حكم ما يؤول إليه وهو سب الله لأنه يؤول إليه حتماً وهو سبب له ينتِج المسبب حتماً فيكون واقعه ليس مظنة المسبب بل هو حتمي النتيجة للسبب. ولأنه ورد نص شرعي من الكتاب صريح في الدلالة على هذا الواقع، فكان هذا النوع فقط من مآلات الأفعال جائزاً وهو أخذ السبب الجائز حكم المسبب الممنوع إذا تحققت فيه السببية، بأن كان السبب ينتِج المسبب حتماً، كما دلت عليه الآية، وأما ما عدا ذلك فلا).
فبالله عليك كيف يحرف في كتاب الشخصية الجزء الثالث للشيخ تقي الدين النبهاني دون أن يذكر أنه غير بدل، أو يشير إلى مواضع التغيير.. وهل تغيير رأي في كتاب لشخص باسمه دون إشارة لا من قريب أو بعيد أمانة في النقل يا أبو الأخلاق؟!!
فكر في هذه الأمور قبل نشر معلقة الردح التالية..
وهذا غيض من فيض!
رد مع اقتباس
 
 
  #52  
قديم 10-04-2011
ابو البراء الشامي ابو البراء الشامي غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 823
افتراضي رد: اعوان الانظمة من ادعياء الفكر

يا نكرة النكث المندثر
اما وصفك حملة الدعوة بانهم قطيع فانما هي اخلاق اعوان المخابرات وتربية الشوارع
ولا يمكن ان تصدر لفظة اسهال بحق اصدارات لجماعة اسلامية الا من سقط الشوارع

بل الانعام هي من ينسف التحليل السياسي وعمالات العملاء بجر القلم ويسمون ذلك اعادة نظر ويصبح عملاء بريطانيا حسب رأيهم ورأي محللهم بين عشية وضحاها عملاء امريكا
ولا تجد من الانعام او من بقاياها المندثرة من يعترض

اما اخراج رجس بطنك على حزب التحرير فافهمه لاننا حولنا نكثكم النجس الى تاريخ والحاقناكم بالتاريخ الغابر

واما قولك عن انتحالك

اقتباس الترقيع

أما بالنسبة للانتحال.. فالمقالات الواردة في منتدانا لكل شاب أن يقتبسها وينشرها باسمه أو باسم غيره أو باسم صاحبها، وهذا عرف مشهور في منتدانا، وهذه المقالات ليست ملكية خاصة، فهي ملك لكل مسلم ونحن نحبذ أن ينشرها من يريد باسمه أو باسم أي كان؛ لأن الغاية من ذلك هو نشر الفكرة وليس حصد الثناء!

انتهى الترقيع

فهذا الترقيع يدل على عدم امانتك
ولا يوجد شخص فيه بقية من امانة يفعل هذا ويدخل بدعوى انه يناقش فاذا به يقص ويلصق
وكان يمكنك ان تضيف كلمة اقتباس او منقول
ولكن انى لك ان تدخل بدماغك الذي عطله النكث النجس وحوله الى اسطوانة قال وقيل واحاديث مقاهي


اسمع يا عضو الحزب الديمقراطي المستفتي على تطبيق الاسلام

ان كانت فيك بقية من رجولة فلا تتهرب
للحديث عن موضوع الوسيلة الى الحرام ...

وسبب تدقيقها


لا تهرب وتقفز من قص ولصق الى قص ولصق

هل دلالة الفاء السببية لغة متطابقة قطعا مع بنائها الاصولي والفكري ؟
وهل يوجد فارق في العلاقة بين السبب والمسبب في الدلالة اللغوية والدلالة العقلية؟
لا أريد معلقات ونسخ ولصق اريد جوابا واضحا على هذه الاسئلة وبعدها نكمل الحدبث

آخر تعديل بواسطة ابو البراء الشامي ، 10-04-2011 الساعة 01:26 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #53  
قديم 10-04-2011
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي رد: اعوان الانظمة من ادعياء الفكر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء الشامي مشاهدة المشاركة
للحديث عن موضوع الوسيلة الى الحرام ...
وسبب تدقيقها
هل دلالة الفاء السببية لغة متطابقة قطعا مع بنائها الاصولي والفكري ؟
وهل يوجد فارق في العلاقة بين السبب والمسبب في الدلالة اللغوية والدلالة العقلية؟
اريد جوابا واضحا على هذه الاسئلة وبعدها نكمل الحدبث
بارك الله فيك..
سؤالك الأول: هل دلالة الفاء السببية لغة متطابقة قطعا مع بنائها الاصولي والفكري ؟
سؤالك هذا شقان:
الشق الأول: دلالة الفاء السببية لغة.
فإن دلالة الفاء على السببية هي دلالة لازمة وضعاً لمعنى الفاء. لكون الفاء في اللغة ظاهرة في التعقيب، ويلزم من ذلك السببية؛ لأنه لا معنى لكون الوصف سبباً إلا ما ثبت عليه الحكم عقيبه، فيلزم من المعنى الذي وُضعت له الفاء معنى آخر هو كون ما قبلها سبباً لِما بعدها، وهذا اللزوم حسب وضع اللغة وليس حسب العقل ولا حسب الشرع.
الشق الثاني: تطابق دلالة الفاء على السببية لغة مع بنائها الأصولي.
فإن الأصوليين يجرون التسبيب بالفاء إذا رتب عليها الحكم، فيكون الترتيب بالفاء سبباً للحكم، وهذا ما عليه الأصوليون، إذ يقولون في قوله تعالى (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) أن السرقة سبب القطع، لترتيب الحكم بعد فاء السببية.
سؤالك الثاني: وهل يوجد فارق في العلاقة بين السبب والمسبب في الدلالة اللغوية والدلالة العقلية؟
أما السبب اللغوي والسبب العقلي فإن السبب في لغة العرب هو كل شيء يُتوصل به إلى غيره، وهذا ما يسمونه بالسبب العادي؛ فالسبب العادي ما يتوصل به إلى غيره، سواء أكان هو وحده الموصل، أو كان هو وغيره الموصل. وما ورد من وجود أسباب لحصول شيء ما، إنما يقصد به السبب العادي؛ أي السبب من جهة اللغة، قال زهير ابن أبي سلمى:
ومن هاب أسباب المنية يلقها ... ولو رام أسباب السماء بسلم
لكن لفظ السبب كسائر الألفاظ العربية التي نقلت من معناها اللغوي إلى معنى آخر، وهذا المعنى الآخر، إما أوجده الشرع، فنقل اللفظ من معناه اللغوي إلى هذا المعنى الجديد، ويسمى مصطلحاً شرعياً، وإما أن يوجده مجموعة من الناس سواء أكانوا مختصين في علم معين أم كانوا أهل قرية أو مدينة أو قطر معين، فهذا من يسمى بالاصطلاح سواء أكان اصطلاحاً يرجع إلى العلوم الشرعية أو الإنسانية، أو يرجع إلى الاصطلاح العرفي؛ أي ما يتعارف عليه جماعة من الناس بحكم تواجدهم في مكان واحد، أو عملهم في صنعة واحد.
وقد نقل الشرع معنى السبب من معناه المعروف بأنه الشيء الذي يتوصل به إلى غيره، إلى معنى جديد، هو ما يلزم من وجوده وجود المسبب حتما، وما يلزم من عدمه عدم المسبب حتما، وهو ما نصبه الشارع أمارة على وجود الحكم، من غير أن يكون داخلاً فيه.
وهذا المعنى للسبب مستفاد من عدة نصوص، ظهر فيها المعنى السببي من مثل قوله تعالى أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً.
وكذلك نقل الباحثون في العقائد السبب من معناه اللغوي إلى معنى جديد هو المعنى العقلي، والذي يعني: ما يحصل به المسبب حتما، كالحرق بالنار والقطع بالسكين والإغراق بالماء وما شاكل ذلك. فسموا الأشياء التي تكون سببا في وجود أشياء أخرى أسباباً، وهذا مأخوذ من استقراء الأشياء والوقائع التي خلقها الله عز وجل وربط بها مسبباتها، فتبين أن الله خلق الأسباب وخلق مسبباتها، وجعل السبب ينتج المسبب حتماً.
والسبب العقلي هو السبب الذي ربط بينه وبين مسببه رابطة عقلية أقامها العقل، كسببية النقيض في انعدام نقيضه؛ أي أن وجود النقيض سبب في انعدام مسببه وهو نقيضه، فإن العقل هو الذي أدرك هذه السببية، ورتب انعدام النقيض على وجود نقيضه، فجعل وجود أحد النقيضين سببا في انعدام النقيض الآخر.
وإنه وإن كان السبب العقلي يتفق مع المعنى الأصولي من حيث حتمية وجود المسبب، لكنه يختلف عنه في أمور:
السبب الشرعي _أي الأصولي_ هو حكم شرعي من أحكام الوضع، وهو يتعلق بوجود الحكم. أما السبب العقلي، فهو ليس حكماً شرعياً. وكذلك فإن تحقق السبب الشرعي مرتبط بإرادة الإنسان، فهو قد يحقق وجود الحكم، وقد يعطله، على خلاف السبب العقلي الذي يتعلق به المسبب حتما ولا إرادة للإنسان في إيقافه، إذ ان إيقافه يكون خرقا لنواميس الكون، وهذا لا يكون إلا للرسل والأنبياء.
وبناء على ذلك كله فإن السبب اللغوي وهو ما يسمى بالسبب العادي هو كل شيء يُتوصل به إلى غيره، أما السبب العقلي فهو ما ينتج المسبب حتماً. أما عن علاقة السبب اللغوي والسبب العقلي بالمسبب فهي علاقة تسبيب؛ أي أن المسبب وجد بفعل السبب، وكان السبب فاعلاً في وجود المسبب.
والفرق بينهما أن السبب اللغوي قد يكون وحده هو الموصل للمسبب، وقد يكون هو وغيره الموصل. أما السبب العقلي فهو وحده الموصل إلى المسبب، فالنار وحدها توجد الإحراق.
رد مع اقتباس
 
 
  #54  
قديم 10-04-2011
ابو البراء الشامي ابو البراء الشامي غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 823
افتراضي رد: اعوان الانظمة من ادعياء الفكر

اسمع يا محرر سياسي
كتبت معلقة لا اعرف نسختها ام كتبتها من بنات فكرك
اما الهم فأنت لم تجب على السؤال الا بما وجدته امامك من نصوص
واما الجواب فهو ان البحث في دلالة الفاء بحث لغوي قد يتطابق مع دلالتها الفكرية والاصولية وقد لا يتطابق
فالفاء السببية لغة قد تكون غير متطابقة مع الدلالة الفكرية
لو قلت لقائل لا تنام قبيل صلاة الصبح فتفوتك الصلاة
فالفاء السببية قد تتحقق على ارض الواقع وقد لاتتحقق
وكذلك سب الهة الكفار سبب لسب الله
فقد تسب الهة الكفار ولا يسبون الهتك

ولا يستطيع كائن من كان ان يقطع بتحقق سب الكفار لله بسبنا لالهتهم

ولذلك فالقول بان السبب ينتج المسبب قطعا صحيح لغة غير صحيح اصولا
بل الامر متعلق بغلبة الظن

وكلام الشيخ تقي رحمه الله كلام بشر وليس له عصمة
ونحن نعلم ان لا طريقة للقطع برد فعل الخصم الا من طريق الوحي المباشر

وبالتالي فالصحيح ان المجتهد يحكم بغلبة الظن ولا يمكن لكائن من كان ان يتحدث عن قطع في امور وفي امور يمكن ان يقطع
لكن غلبة الظن تكفي
والاية نفسها دلالتها على ان غلبة الظن بوقوع السب يمنعه
فالسببية هنا اصولا لا طريق للقطع بها بل يكفي فيها غلبة الظن

آخر تعديل بواسطة ابو البراء الشامي ، 10-04-2011 الساعة 06:59 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #55  
قديم 10-04-2011
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي رد: اعوان الانظمة من ادعياء الفكر

الأخ الكريم..
يبدو أنك لم تفهم القاعدة فهماً صحيحاً.. وإذا كان هذا درسك القاسي الذي تتوعد به.. فلا حول ولا قوة إلا بالله.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: "المتشبع بما ليس فيه كلابس ثوب زور".
على كل حال، أقول باختصار:
الوسيلة جمعها وسائل وهي الوُصْلَة، أي ما يُتَوصَّل به إلى الشيء، أو السَّببُ إلى الشيء، وربّما عُبِّر عنها بالذَّريعة، وهو الأشهر عن المالكية. وقاعدة (الوسيلة إلى الحرام محرمَّة) مستنبطة من قوله تعالى في سورة الأنعام {ولا تَسبُوا الذين يَدْعُون مِن دون الله فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بغيرِ علْم}.
ووجه الاستنباط أن قوله {ولا تسبّوا} صريح في النهي عن سبّ الأصنام، وقوله {فيسبّوا} جواب النهي، منصوب بأنْ المضمرة بعد فاء السببيّة، وأفادت الفاء أن سبَّهم لله سببُه أنكم سَببْتموهم، فحرَّم الله سبَّ الأصنام ـ وهو في الأصل فعل جائز ـ لأنه يكون سبباً لسبِّ الله وهو حرام، أي أن الآية دلَّت على تحريم السبب الموصل حتماً إلى مسبَّب حرام، فأخذ حكمُ سبِّ الأصنام ـ وهو السبَّب ـ حكمَ ما يؤول إليه وهو سبُّ الله تعالى، المسبَّبُ عن سبِّ الأصنام.
واشتراط الحَتْم آتٍ من معنى السَّبب الذي تضمنته الآية، والشيء لا يكون سبباً إلاّ إذا تحقَّقت فيه السببيّة، ولا تتحقق السببيّة إلاّ بأن يُنْتِج المسبَّبَ حتماً، فإذا لم يُنتج المسبَّبَ حتماً لا يكون سبباً. فواقع سبِّ الأصنام في الآية أنه يُنتج المسبَّب حتماً، وليس مَظِنّةَ المسبَّب، ولذلك لا بد أن يكون الفعل سبباً للحرام بحيث يُنتج المسبَّب حتماً ولا يتخلف عنه.
وقد كان سبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم آلهة الكفار وشتمُ آبائهم وتسفيهُ أحلامِهم قياماً بالدعوة بطريقة الكفاح، وهو حكم شرعي بدأ في مرحلة التفاعل، وقد أنزل الله عليه في ذلك قرآناً يبلّغه الكفار ويَقْرَع به أسماعهم، ولما ضاق الأمر بأهل مكة، حاولوا كفَّه عن ذلك فأبى واستمرَّ على كفاحه وهو تحت سلطانهم، مع أن سبَّهم لله تعالى مظنون، فإذا أُضِيْفَ إلى ذلك أن الآية مكية علمنا أن النهي منصبّ على ما إذا كان سبُّ الأصنام سبباً لسبِّ الله تعالى. وقد جاء في جملة روايات أن الآية نزلت بعدما أزْمَع زعماءُ مكة على سبِّ الله إنْ لم يكفَّ النبيُّ عن سبِّ آلهتهم وشتمِ آبائهم وتسفيهِ أحلامهم، ممّا يؤيد صحة ما فُهم من الآية.
ويزيد الأمر وضوحاً في فهم السببيّة قوله تعالى في سورة الأنفال: {وأطيعوا اللهَ ورسوله ولا تَنَازعوا فَتَفْشَلوا وتَذْهَبَ رِيْحُكم، واصْبِروا إنّ الله مع الصابرين} ففي هذه الآية نهي عن الاختلاف، وأن الجُبْن عن جهاد العدوّ وذهابَ القوةِ والغلبة ناتجان حتماً عن السبب وهو الاختلاف، وكذلك وقولُه تعالى في سورة طه: {قال لهم موسى وَيْلَكم لا تَفْتَرُوا على اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكم بعذابٍ، وقد خاب من افترى} ففي هذه الآية ينهى نبيُّ الله موسى عليه السلام السحرةَ عما جاء بهم فرعون عن اختلاق الكذب وتَقَوُّلِه على الله تعالى، ويخبرهم أن الاختلاق يَنْتج عنه قطعاً الاستئصالُ بالهلاك. ولا يرتاب أحد في دلالة هاتين الآيتين على السببيّة وأن الناتج عن السبب حتميُّ التحقّق.
وأمّا من حيث انطباق القاعدة فإنها تنطبق على أية وسيلة سواء أكانت واجباً أم مندوباً أم مباحاً، فصلة الرحم واجبة فإذا كانت وسيلة للاختلاط بالأجنبيات صارت حراماً، والحَلْقة الحزبية واجبة فإذا سبَّبت ضياع صلاة المغرب صارت حراماً، والنهي عن المنكر واجب فإذا أدى إلى زيادة المنكر كان حراماً، وَوَحْدة بلاد المسلمين واجبة فإذا كانت وَحْدة بلد متحرِّر من حكم الكافر ونفوذه مع بلد آخر تؤدي حتماً إلى جعل البلد المتحرِّر خاضعاً لنفوذ دولة كافرة كانت هذه الوَحْدة حراماً، وجَلْد الزاني غير المُحْصَن واجب فإذا كان يؤدي حتماً إلى قتل الضعيف كان حراماً، والصدقة مندوبة فإذا أدّت إلى تضييع مَنْ تجب نفقتُهم كانت حراماً، والتنفّل في الصيام والصلاة مندوب فإذا أدى إلى عدم قضاء حاجة الأبوين كان حراماً، وسبّ آلهة الكفار مباح فإذا أدى إلى سبِّ الله كان حراماً وهكذا، فالقاعدة تنطبق على الواجب والمندوب والمباح من غير فرق.
على أن الفقهاء عندما بحثوا في الذرائع، وجدوا أنهم تنقسم إلى أربعة أقسام:
1_ ذريعة تُفْضي إلى الحَرامِ نادراً. وهذه الذريعة لم يعتبروها.
2_ ذريعة تُفضي إلى الحَرامِ كثيراً، وهذه الذريعة لم تعتبر عندهم.
3_ ذريعة تُفضي إلى الحَرامِ غالباً، وجمهور العلماء على أن هذه الذريعة معتبرة.
4_ ذريعة تُفضي إلى الحَرامِ قطعاً. وقد اتفق العلماء على اعتبارها، فكل ما يفضي إلى الحرام قطعاً فهو حرام عند أهل العلم جميعاً، ولا خلاف بينهم في هذه الصورة.
وحزب التحرير تبنى من الذرائع ما كان وسيلة إلى الحرام قطعاً، ولم يعتبر ما سوى ذلك، واستدل على ذلك بأدلة قطعية وهي قوله تعالى في سورة الأنعام {ولا تَسبُوا الذين يَدْعُون مِن دون الله فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بغيرِ علْم}. وقد شرح الحزب وجه الدلالة في الآية على اعتبار قاعدة "الوسيلة إلى الحرام حرام" وهي مبسوطة أعلاه. ومعنى السببية فيها؛ أي الآية: أنه إذا قطع بأن من يَسُبُّ آلهتهم سيسبون إلهه، فإن سبه لآلهتهم _وهو جائز_ يصبح حراماً. وأما إن غلب على ظنه أنهم سيسبون إلهه فإنَّه لا يحرم عليه أن يَسُبَّ آلهتهم.
بقيت نقطة وهي أن النص إذا جاء بحِلّ فعل وجاءَ العقلُ وقال إن مآل هذا الفعل المفسدة، لا قيمة لما يقوله العقل متى ورد النص. وكذلك إذا جاء النص بتحريم فعل وجاء العقلُ وقال إن مآل هذا الفعل المصلحة، لا قيمة لما يقوله العقل متى ورد النص؛ لأن المشرع هو الله، والنص وحيٌ من الله، والعقل إنما يَفهم النص ولا يضع الحكم من عنده، لا سيما إذا كان مخالفاً للنص، فيلغى ما يقوله العقل ويبقى ما ورد به النصُّ، وبذلك تبطُلُ قاعدةُ سدُّ الذرائعِ من أساسها؛ لأنها مبنية على أن العقل إذا رأى مآل الفعل الذي بيّن النص حكمه يناقض الحكم، يُلغى النص ويبقى الحكم الذي رآه العقل، وذلك باطل بلا شك. والحالة الوحيدة التي استثناها الشرع هي إذا كان مآل الفعل قطعاً هو الحرام. ذلك أن الحكم الشرعي متعلق بفعل العبد وليس متعلقاً بمآل فعلِ العبدِ، كما أنه لا يمكن الفصل في الوجود واقعياً بين الفعل وبين ما يسبّب هذا الفعل، لذلك وجب أن يأخذ المسبَّب حكمَ الفعلِ، وهذا يُخرجه عن كونه مآلاً للفعل ظناً. ويجعله أمراً لازماً قطعاً.
رد مع اقتباس
 
 
  #56  
قديم 10-04-2011
ابو البراء الشامي ابو البراء الشامي غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 823
افتراضي رد: اعوان الانظمة من ادعياء الفكر

نسخ ولصق وهروب
طلبت منك اجابات ونقاش مباشر دون نسخ ولصق
ولكن هذا هو مبلغك من العلم
بل انت اجبن من ان تترك النسخ واللصق وتأتي لنقاش
بل لم تناقش محتوى الرد والذي ينسف زعمك انك صاحب فكر
تابع القص واللصق ولا تجيب على اي مداخلة
رد مع اقتباس
 
 
  #57  
قديم 10-04-2011
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي رد: اعوان الانظمة من ادعياء الفكر


أبو البراء الشامي..
كنت أتوقع منك هذه النتيجة، فواحد لا يتقن سوى الردح ماله ومال الفكر.. فكيف بالأصول.. والله إنها لكبيرة عليك..
ارجع إلى معلقات الردح فإنك تتقنها أكثر من النساء.. ولا تتطاول على شباب حزب التحرير.. الذي تدعي زوراً وبهتاناً أنك منهم.. وإذا بك عضو بارز في فرقة الردح الشعبي.. إنسان عديم الخلق.. قليل الأدب.. فاحش اللسان.. لا توجد فيك مسحة المسلم أبداً..
كنت أتمنى أن أرفعك قليلاً من مستواك.. وكنت أصطبر على فحشك وقلة حيائك.. لعلك تستحي على نفسك من نفسك.. فإن لم تستحي من نفسك أو من غيرك من قراء هذا المنتدى فاستحيي من الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.. ولم يكن لقلمي أن يخط فيك لكمة واحدة لأنك لا تستحقها.. وكم مرة كظمت غيظي فيك لافتاً إلى ضرورة الإلتزام بأخلاق الإسلام مذكراً نفسي وإياك بها، فإذا بك كلما زدت معك احتراماً.. زدت في قلة أدبك.. وكأني بكلام رب العزة ينطبق عليه وهو يقول:
{ولو شئنا لرفعناه بها، ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه، فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث}.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العي العظيم..
والآن أتحف الأخوة بهذا المنتدى بمعلقات ردحك.. فما أقل حياك!
رد مع اقتباس
 
 
  #58  
قديم 10-04-2011
ابو البراء الشامي ابو البراء الشامي غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 823
افتراضي رد: اعوان الانظمة من ادعياء الفكر

محرر سياسي
النقاش مطروح هنا والكل يقرأه
وانت اجبن من ان تتصدى لنقاش
لان نجاسة النكث المندثر عطلت دماغك
اما حزب التحرير فمعلوم ولا يسأل عنه نكرة من شذاذ الانترنت
وهذا المعلوم ليس غرضا لنكرات في منتدى مغمور

على كل يا اعوان الانظمة حزب التحرير يسير وانتم تلطمون الخدود وتشتغلون هدما فيه
ومع ذلك فشراذمكم المندثرة لن تؤثر في سيره ولن توقفه

تابع القص واللصق وحذار من النقاش الفكري لانه يكشف انكم تفهة لا حظ لكم من فكر ولا من تقوى
رد مع اقتباس
 
 
  #59  
قديم 10-05-2011
ابو البراء الشامي ابو البراء الشامي غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 823
افتراضي رد: اعوان الانظمة من ادعياء الفكر

على الرغم من الدعوة المتكررة للمدعو محرر سياسي لعدم القص واللصق ولنسبة الاقتباسات لها
الا انه يصر مع ذلك على القص واللصق وعدم دخول النقاش بعقله هو
واورد هنا مصادر سرقة الجواب الاخير لهذا النكرة والذي جبن عن دخول النقاش بسانه هو فهرب بالاقتباس

السرقة تمت من المستنقع الفكري لاعوان المخابرات من الصفحة الاولى والثالثة

http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?t=371

http://muntada.sawtalummah.com/showt...p?t=371&page=3


وبالفعل الحياء شعبة من شعب الايمان
وسلم على مستنقعك الفكري مصدر السرقات
رد مع اقتباس
 
 
  #60  
قديم 10-05-2011
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي رد: اعوان الانظمة من ادعياء الفكر

جاء في كتاب الفكر الإسلامي ص 82 ما نصه:
"أمّا معنى الفكر، فهو أنه إذا كان لهذا المعنى الذي تضمنه اللفظ واقع يقع عليه الحس أو يتصوره الذهن كشيء محسوس، كان هذا المعنى مفهوماً عند من يحسه ويتصوره، ولا يكون مفهوماً عند من لا يحسه ولا يتصوره، وإن كان فهم هذا المعنى من الجملة التي قيلت له أو التي قرأها. ومن هنا كان من المحتم على الشخص أن يتلقى الكلام تلقياً فكرياً سواء قرأه أو سمعه. أي أن يفهم معاني الجمل كما تدل عليه من حيث هي، لا كما يريدها لافظها أو يريدها هو أن تكون. وأن يدرك في نفس الوقت واقع هذه المعاني في ذهنه إدراكاً يشخِّص له هذا الواقع، حتى تصبح هذه المعاني مفاهيماً. فالمفاهيم هي المعاني المدرَك لها واقع في الذهن، سواء أكان واقعاً محسوساً في الخارج أم واقعاً مسلَّماً به أنه موجود في الخارج، تسليماً مبنياً على واقع محسوس. وما عدا ذلك من معاني الألفاظ والجمل لا يسمى مفهوماً، وإنما هو مجرد معلومات".
وجاء في كتاب النظام الاجتماعي في الإسلام ص 12 ما نصه:
"وبالرغم من توفر الكتب والمؤلفات القيمة بين أيدي المسلمين في مكتباتهم العامة والخاصة، فإنّه لم يكن لذلك أي أثر في ردع الناقلين والمقلدين عن غيهم، وفي إقناع الجامدين بالرأي الإسلامي الذي استنبطه مجتهد استنباطاً صحيحاً، ما دام مخالفاً لما يريدون المرأة أن تكون عليه. وذلك لأن هؤلاء وأولئك من المقلدين والجامدين والعلماء والمتعلمين ابتعدت عنهم صفة الرجل المفكر، فلا يفهمون الواقع، أو لا يفهمون حكم الله، أو لا يتلقون أحكام الشرع تلقياً فكرياً، بتطبيقها على الواقع تطبيقاً دقيقاً يحدث الانطباق الكامل. ومن أجل ذلك ظل المجتمع في البلاد الإسلامية يتأرجح بين فكرتين: الجمود والتقليد".
وجاء في كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الأول ص 2 ما نصه:
"أمّا معنى الفكر، فهو أنه إذا كان لهذا المعنى الذي تضمنه اللفظ واقع يقع عليه الحس أو يتصوره الذهن كشيء محسوس ويصدقه، كان هذا المعنى مفهوماً عند من يحسه أو يتصوره ويصدقه، ولا يكون مفهوماً عند من لا يحسه ولا يتصوره، وإن كان فهم هذا المعنى من الجملة التي قيلت له أو التي قرأها. ومن هنا كان من المحتم على الشخص أن يتلقى الكلام تلقياً فكرياً سواء قرأه أو سمعه. أي أن يفهم معاني الجمل كما تدل عليه من حيث هي، لا كما يريدها لافظها أو يريدها هو أن تكون. وأن يدرك في نفس الوقت واقع هذه المعاني في ذهنه إدراكاً يشخِّص له هذا الواقع، حتى تصبح هذه المعاني مفاهيماً".
فالعبرة في الأفكار هو الواقع الذي تدل عليه ومدى انطباقها عليه، وليس من قال هذه الأفكار، ومن أين جاء بها.
النقاش النزيه لا يناقش صاحب الفكرة وإنما يناقش الفكرة ذاتها. أما النقاش غير النزيه فإنه عند العجز عن نقاش الفكرة ينتقل إلى البحث فيمن قالها ومن أين جاء بها.
النقاش النزيه يجعل الفكرة هي محل البحث، بغض النظر عن الرأي فيمن قال هذه الفكرة، أما تعويض النقص والعجز وقلة الفهم بشتم صاحب الفكرة أو من جاء بها.. فهذا أسلوب المرضى النفسيين..
جاء في إحدى المنشورات لحزب التحرير ما نصه:
"الموضوعية: التزام الموضوع وعدم الخروج عنه" والخروج عن الموضوع الفكري للبحث في الأشخاص ومن أين جاؤوا بهذه الأفكار، وهل هي لهم أم أخذوها عن غيرهم، وإن كانوا أخذوها عن غيرهم فمن هم هؤلاء الـ"غير" ؟!! ثم المعاناة في البحث عن المصدر وعندما يجد أن الفكرة أو حتى النص مأخوذ من موقع معين أو كتاب معين، او هي لكاتب معين، فكأنما وقع على كنز.. لينسى الفكرة موضوع النقاش، وينتقل بعد ذلك لكيل الشتائم والسباب.. هذا ليس موضوعية ولا التزاماً بالموضوع، هذا هروب فاضح وعجز واضح عن النقاش؛ لأن العبرة هي في الفكرة وليس بمصدر الفكرة..
كان شباب حزب التحرير يعيبون على أبناء الحركات الإسلامية من يبحث في أصحاب الفكر ولا يبحث في الفكر نفسه، وإذا وجدنا بعض شباب حزب المهندس أشد ممن كان شباب الحزب ينتقدونهم من ابناء الحركات الإسلامية.. وإذا بهم شخصانيين حتى النخاع، وقضيتهم ليست الوقوف عند الحق وفهم الفكر فهماً صحيحاً، وبالتالي نقاشه نقاشاً صحيحاً.. وإنما الردح والتطبيل والتزمير.
إذا كان نقل كلام فلان _المنشور على الملأ_ سرقة فماذا يسمى العبث بكتب أناس معروفين بأسمائهم ونسبة الكتب إليهم ومنشورة بين الناس، بنسبة أفكار لهم لم يقولوها ولم يدونوها، بل قالوا خلافها تماماً؟!! وإلا فما معنى أن تحرف كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث للشيخ تقي الدين النبهاني، وتصنع فيه الأعاجيب من التحريف والتبديل والتضييع لأفكار تعب عليها صاحبها حتى أرساها مبلورة واضحة، وإذا بمقص هذا العابث يقطع ويضع كما يحلو له دون أدنى إشارة ولو كانت بأقصر عبارة إلى ما صنعت يداه.. وبعد ذلك كله ينشر الكتاب بنفسم الاسم وبنفس المؤلف.. هل هذه أمانة في النقل أم أمانة في العلم أم ماذا.. يا مدعي السرقات..
استح على نفسك.. قبل أن ترمي الناس بتهمك الباطلة وما أرى فيك إلا إنساناً تائهاً حاقداً مليئاً بالعقد النفسية.. والله يا أخي صدقني لو أنك تراجع إحدى العيادات النفسية لعلك تبرأ! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.