البندري تركي تغطي جمعية كبار لرعاية المسنين  آخر رد: الياسمينا    <::>    البندري تركي تغطي جمعية كبار لرعاية المسنين  آخر رد: الياسمينا    <::>    المطعم في بيتك عالم من الوصفات اللذيذة على مائدتك  آخر رد: الياسمينا    <::>    عرض حصري لاشتراك LinkedIn Premium  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب استخراج تصريح  آخر رد: الياسمينا    <::>    كاجو: تطبيق ثوري لإنشاء المحتوى والربح منه!  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في ا...  آخر رد: الياسمينا    <::>    الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة الن...  آخر رد: الياسمينا    <::>    الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشوي...  آخر رد: الياسمينا    <::>    أماكن شحن بطاقة ايوا  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > القرآن الكريم > منتدى القرآن الكريم لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 01-19-2010
مجوووووده مجوووووده غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: أم الدنيآ(مصر)
المشاركات: 409
Thumbs up وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ, سورة الاعراف!!!



وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ




قَوْله " وَالْبَلَد الطَّيِّب يَخْرُج نَبَاته بِإِذْنِ رَبّه " أَيْ وَالْأَرْض الطَّيِّبَة يَخْرُج نَبَاتهَا سَرِيعًا حَسَنًا كَقَوْلِهِ" وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا "
" وَاَلَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُج إِلَّا نَكِدًا " قَالَ مُجَاهِد وَغَيْره كَالسِّبَاخِ وَنَحْوهَا وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي الْآيَة : هَذَا مَثَل ضَرَبَهُ اللَّه لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِر وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَلَاء حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن أُسَامَة عَنْ اِبْن يَزِيد بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي بُرْدَة عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ

: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَثَل مَا بَعَثَنِي اللَّه بِهِ مِنْ الْعِلْم وَالْهُدَى كَمَثَلِ الْغَيْث الْكَثِير أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا نَقِيَّة قَبِلَتْ الْمَاء فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأ وَالْعُشْب الْكَثِير وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِب أَمْسَكَتْ الْمَاء فَنَفَعَ اللَّه بِهَا النَّاس فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا وَأَصَابَ مِنْهَا طَائِفَة أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَان لَا تُمْسِك مَاء وَلَا تُنْبِت كَلَأ فَذَلِكَ مَثَل مَنْ فَقِهَ فِي دِين اللَّه وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّه بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَل مَنْ لَمْ يَرْفَع بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَل هُدَى اللَّه الَّذِي أُرْسِلْت بِهِ " . رَوَاهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ طُرُق عَنْ أَبِي أُسَامَة حَمَّاد بْن أُسَامَة بِهِ .

تفسير ابن كثير




وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا
أَيْ التُّرْبَة الطَّيِّبَة . وَالْخَبِيث الَّذِي فِي تُرْبَته حِجَارَة أَوْ شَوْك ; عَنْ الْحَسَن . وَقِيلَ : مَعْنَاهُ التَّشْبِيه , شَبَّهَ تَعَالَى السَّرِيع الْفَهْم بِالْبَلَدِ الطَّيِّب , وَالْبَلِيد بِاَلَّذِي خَبُثَ ; عَنْ النَّحَّاس . وَقِيلَ : هَذَا مَثَل لِلْقُلُوبِ ; فَقَلْب يَقْبَل الْوَعْظ وَالذِّكْرَى , وَقَلْب فَاسِق يَنْبُو عَنْ ذَلِكَ ; قَالَ الْحَسَن أَيْضًا . وَقَالَ قَتَادَة : مَثَل لِلْمُؤْمِنِ يَعْمَل مُحْتَسِبًا مُتَطَوِّعًا , وَالْمُنَافِق غَيْر مُحْتَسِب ; قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَم أَحَدهمْ أَنَّهُ يَجِد عَظْمًا سَمِينًا أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ ) . " نَكِدًا " نَصْب عَلَى الْحَال , وَهُوَ الْعَسِر الْمُمْتَنِع مِنْ إِعْطَاء الْخَيْر . وَهَذَا تَمْثِيل . قَالَ مُجَاهِد : يَعْنِي أَنَّ فِي بَنِي آدَم الطَّيِّب وَالْخَبِيث . وَقَرَأَ طَلْحَة " إِلَّا نَكْدًا " حَذَفَ الْكَسْرَة لِثِقَلِهَا . وَقَرَأَ اِبْن الْقَعْقَاع " نَكَدًا " بِفَتْحِ الْكَاف , فَهُوَ مَصْدَر بِمَعْنَى ذَا نَكَد . كَمَا قَالَ : فَإِنَّمَا هِيَ إِقْبَال وَإِدْبَار وَقِيلَ : " نَكِدًا " بِنَصْبِ الْكَاف وَخَفْضهَا بِمَعْنًى ; كَالدَّنِفِ وَالدَّنَف , لُغَتَانِ .

كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ
أَيْ كَمَا صَرَّفْنَا مِنْ الْآيَات , وَهِيَ الْحُجَج وَالدَّلَالَات , فِي إِبْطَال الشِّرْك ; كَذَلِكَ نُصَرِّف الْآيَات فِي كُلّ مَا يَحْتَاج إِلَيْهِ النَّاس .

لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ
وَخَصَّ الشَّاكِرِينَ لِأَنَّهُمْ الْمُنْتَفِعُونَ بِذَلِكَ

تفسير القرطبي




م
مآآآآآآجى
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.