أدى المرابطون اليوم من مدينة القدس وفلسطينيو الداخل وأهل الضفة صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى المبارك. هذا وتوافد الآلاف منذ ساعات الصباح الباكر إلى المسجد الأقصى على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة منذ ساعات الصباح.
ولقد قامت الأوقاف الإسلامية بنصب الخيام للنساء في المنطقة الشمالية لساحات قبة الصخرة بينما تم نصب الشوادر في المنطقة الشرقية والغربية على جانبي الجامع القبلي وعند السور الشرقي.
وبدأت فرق من الكشافة والإسعاف الأولي منذ ساعات الصباح بتنظيم توزيع المرابطين في المسجد الأقصى وفصل مناطق الرجال عن النساء كما عكف المسعفون على مساعدة المرابطين في الأقصى ولم تًسجل منذ الصباح حالات خطرة سوى حالات ضغط أو من أثر الجلوس تحت أشعة الشمس.
يُذكر أن الشرطة الإسرائيلية انتشرت في شوارع القدس وقد قامت بإغلاق المعابر المؤدية لمدينة القدس وعلى الرغم من ذلك استطاعت أعداد كبيرة من أهل الضفة الغربية الوصول للمسجد الأقصى.
وأيضا يُذكر أن المؤسسة الصهيونية منعت الأوقاف من متابعة وضع الخيام على سطوح الصخرة المشرفة للنساء بسبب مراقبتهم للمصلين عبر منطاد معلقه فيه كاميرا حيث ينصبونه من مقر سلطة الآثار الإسرائيلية بالقدس في متحف روكفيلر ويطلقونه في سماء القدس ويقوم هذا المنطاد بتصوير كل تحركات المرابطين في المسجد الأقصى والقدس.
الشيخ محمد حسين يخطب الجمعة الأولى
هذا وألقى الشيخ محمد حسين مفتي الديار المقدسة خطبة الجمعة هذا اليوم وأشاد فيها بدور المرابطين وتوافدهم للمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر وحثهم على دفع المزيد من الجهد لإعمار الأقصى بأكبر الاعداد لإثبات حقهم وحبهم للمسجد. كما تحدث الشيخ عن فضائل شهر رمضان وما ينتظر الصائمين من خير وأجر عند الله سبحانه وتعالى وفي نهاية الخطبة دعا الشيخ وأم خلفه المرابطون لنصرة الإسلام والمسلمين الذين يُقتَتلون في البلاد العربية والإسلامية.
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....